في أعقاب زيارته العملية والتفقدية لولاية مستغانم مساء الإثنين أعلن وزير النقل عمارتو عن وجود عدة مشاريع في مجال السكة الحديدية على المستوى الوطني ومنها 13 مشروعا ستنطلق بها الأشغال ما بين شهر نوفمبر وشهر ديسمبر القادم ومجموع هذه الخطوط المزمع إنجازها تغطي 642كلم. وكان الوزير قد أشرف بمستغانم على انطلاق أشغال انجاز خط جديد للسكة الحديدية يربط مستغانم بحاسي مفسوخ بولاية وهران وعلى حسب الوزير فان هذا الخط هام جدا بالمقارنة مع حركية النشاط بالمنطقة ويبلغ طول الخط كلّه 55 كلم وقد رصد له مبلغ مالي بقيمة 26 مليار دج أما مدة الانجاز فقد حددت ب 44 شهرا وبمقر الولاية تابع الوزير عرض تقني حول مشروع ترامواي مستغانم الذي ستنطلق به الاشغال في مطلع السنة القادمة بعد فتح الاظرفة على مسافة تزيد 14 كلم وأن تشغيل خط الترامواي بمدينة مستغانم سيوفر اكثر من 500 منصب عمل قار وسيربط ما بين صالاماندر وخروبة وما بين المحطة القديمة للسكة الحديدية والمحطة البرية لنقل المسافرين المتواجدة بمنطقة سيدي بن حواء واستغل وزير النقل فرصة زيارته لمطالبة الوكالات المكلفة بالانجاز سواء لخط السكة الحديدية أو لخط الترامواي باحترام آجال وبالتنسيق فيما بينها. وقد إطلقت مؤسسة ميترو الجزائر أول أمس الاثنين مناقصة وطنية ودولية محدودة لانجاز الخط الاول للترامواي بمستغانم. وتحدد المناقصة الموجهة لمؤسسات متخصصة في انجاز الترامواي والنقل بالسكك الحديدية عدة معايير للمؤسسات والمجمعات المكتبة لاسيما خبرة في المجال لا تقل عن 10 سنوات. وسيتم ايداع و فتح الاظرفة التقنية والمالية في نفس اليوم وذلك بعد 4 اشهر عن تاريخ اطلاق المناقصة. وسيخص المشروع الذي سيتم استكماله في اجل يقدر ب44 شهرا انجاز خطين على مسافة اجمالية تقدر ب14 كلم بمجموع 24 محطة وكذا اربع منشآت فنية. ويخصص المشروع ايضا مساحة 12 هكتارا في منطقة سالامندر لانجاز حظيرة وورشة صيانة. وفور تشغيله سنة 2016 سينقل الترامواي يوميا نحو 500.000 مسافر وسيقوم بتخفيف الازدحام على مستوى بعض محاور هذه المدينة. وسيربط الخط الأول لترامواي مستغانم بطول 11,85 كلم مدينة سالامندر بالقطب الجامعي لابن باديس الواقع بخروبة العابر لعدة احياء وشوارع رئيسية بمستغانم على غرار حي "السلام" و "800 سكن" بتجديت وسط المدينة اي نحو عشرين محطة. ويضم الخط الثاني (2,3 كلم) اربع محطات تربط بين محطة السكك الحديدية السابقة الواقعة بنهج "بن يحي بلقاسم" في وسط المدينة بالمحطة البرية التي يجري انجازها بالقرب من حي "5 جويلية". وحسب مكتب الدراسات التركي المكلف بالمشروع فان الخط الثاني قابل للتمديد وسيربط عدة احياء بالمدينة على غرار "لي كاستور" و "مون بليزير" و "لي ماندران" "ريزان فيل".
