فيما ترسم سقوط الزرقاء، المكرة وباتنة

مولودية وهران تعود إلى الديار بنقاط البقاء من بشار

تمكّنت مولودية وهران من العودة بنتيجة أكثر من رائعة من بشّار عندما فازت أمس على حساب شبيبة السّاورة (3-2) لتضمن رسميا البقاء ضمن الرّابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، وذلك قبل جولتين عن نهاية الموسم.
وافتتح بن يطو مجال التّهديف بعد 5 دقائق فقط، ليضيف زميله داغولو الهدف الثّاني للحمراوة في الدّقيقة 12 وسط تلاشي دفاع شبيبة السّاورة الذّي تلقّى هدفاً ثالثاً في الدّقيقة 33 من عواج لينتهي الشوط الأوّل والمباراة بفوز ثمين للمولودية التّي ضمنت البقاء رسمياً بعد موسم صعب على جميع المستويات. وقلّص مطراني النتيجة للمحليين في الدقائق الأخيرة بثنائية حافظت مولودية وهران على مركزها ال 12 لكنها رفعت رصيدها إلى 32 نقطة مبتعدة عن شباب باتنة ب7 نقاط، علماً أنّ هذا الأخير إنهزم بعقر داره أمام شباب قسنطينة بنتيجة عريضة (1-4) ليترسّم سقوطه رفقة وداد تلمسان وإتّحاد بلعباس اللذّان إفترقا على التّعادل (2-2).
* الحرّاش تؤجّل أفراح سطيف
وفي المقدّمة، تأجّل حسم اللّقب إلى الجولة المقبلة، حيث فاز الرّائد وفاق سطيف على ضيفه شبيبة القبائل بنتيجة (4-1) فيما تمكّن ملاحقه إتّحاد الحرّاش من هزم جاره شباب بلوزداد بنتيجة (2-0) ليبقى الفارق بينهما دائمًا 5 نقاط، فيما سقطت مولودية الجزائر بميدان أهلي برج بوعريريج لتتقهقر إلى المركز الثّالث، حيث انهزمت ب (2-0).
* جولة الحسم بالنّسبة لفرق المؤخّرة
وعكس ما كان متوقّعًا، فقد حدّدت الجولة 28 هويّة الأندية النّازلة بعد الإنهزام المفاجئ لشباب باتنة بدياره وبنتيجة عريضة (1-4) أمام شباب قسنطينة الذّي عزّز حظوظه للعب منافسة دولية الموسم المقبل حيث يحتلّ المركز الرّابع.
وانتهى داربي الغرب ما بين وداد تلمسان وإتّحاد بلعباس بالتّعادل (2-2) الذّي لم يخدم أحدًا منهما حيث سقطا رسميا إلى الرّابطة الثانية ليكرّسا المعاناة الكبيرة لأندية الغرب بعد سقوط سريع المحمدية وشباب تموشنت من الرّابطة الثانية إلى قسم الهواة.
* الوفاق بخطوات ثابتة نحو البطولة السّادسة
يتّجه وفاق سطيف نحو التتويج بلقب البطولة الوطنية للمرّة السّادسة في تاريخه، حيث أكّد في مباراة أمس أحقّيته باللّقب عندما أمطر شباك شبيبة القبائل برباعية مقابل هدف. ويتنقّل «النسر الأسود» في الجولة المقبلة إلى برج بوعريريج أين سيسعى لحسم اللّقب لصالحه لتكون مباراة الجولة الأخيرة بملعبه فرصة للإحتفال مع أنصاره بعيدا عن الضّغط وعنصر المفاجأة.