لا تزال الاوساخ والقاذورات تصنع ديكورا بمدينة وهران رغم الترسانة الضخمة التى وضعتها المصالح المعنية إلا ان الوضع لا زال يراوح مكانه ولا زال المواطن الوهرانى يشتكى من الحاويات الممتلئة والروائح الكريهة وما زاد الطين بلة هو انتشار الكلاب المتشردة التى اصبحت تقتات من أكوام هذه القاذورات التي فعلا شوهت المنظر العام الامر الذي اثار استياء العديد من المواطنين الذين ناشدوا في عدة مناسبات الجهات الوصية لإزالة هذه النقاط السوداء دون ان يجدوا الحل لمعضلتهم فأحيانا يقوم اعوان النظافة بإفراغ الحاويات دوريا لكن في غالبية الاحيان يغيبون عن هذه الأحياء الأمر الذي يدفع العائلات لرمي القاذورات على الارض مواطن اخر اكد أنهم لم يقوموا حتى بتنظيف الشوارع فكيف يستطيع المسؤولون التكفل بالمشاريع التنموية الكبرى فكان اولى على الذين بأيديهم عقدة الامور وحلها ان يعتنوا بإزالة القاذورات و برفع النفايات مؤكدا ان الحاويات اصبحت تستعمل كمرمى لبعض الأطفال و تحولت وهران الى مزبلة في غياب استراتجية سليمة وصارمة ومن جهة اخرى فانه من الملاحظ ايضا انتشار الواسع للكلاب الضالة اذ ان اغلبية الحظائر اصبحت محروسة بعشرات منها اذ يتعمد الحارس احظار هذه الحيوانات بغرض المساعدة مما قد ينعكس سلبا على المارة والمتمدرسين. وما يمكن قوله ان اول ملف استهدفه المسؤول الاول عن الولاية هو ملف النظافة بتوزيع6 شاحنات ذات خزانات و12 رافعة للنفايات و 12600 حاوية بغلاف مالى يساوي 27 مليار سنتيم ومع ذلك تبقى وهران ترفل في الاوساخ رغم كل التدابير المتخدة في هذا الشأن بالمقابل تغطي مؤسسة نظافة 7 بلديات منها وهران بكل من المنزه والصديقية والعثمانية بمجموع 1500 طن يوميا لكن الوضعية لازالت على حالها ولا زال المشكل قائما ولازلت النقاط السوداء منتشرة بعاصمة الغرب الجزائري التي من المفروض أن تكون مدينة متوسطية مترو بولية.