وضعت العناصر الشلفية النتائج المحققة سابقا جانبا واستأنفت التدريبات مساء أمس لوضع آخر اللمسات تحضيرا للمباراة التي تنتظرها ظهيرة الثلاثاء أمام شباب بلوزداد، وهي المباراة التي يأمل من خلالها الشلفاوة تحقيق نتيجة إيجابية أخرى يؤكدون بها أن خماسية لقاء الذهاب لم تكن صدفة، خاصة أن الجمعية نادرا ما تخسر أمام الشباب في المواسم الأخيرة. نتيجة ايجابية أمام بلوزداد تعني التقدم أكثر في الترتيب وبقدر ما تحسّر لاعبو الشلف على تضييع نقاط عديدة في مرحلة الذهاب بقدر ما أجمعوا على ضرورة إنهاء الموسم بقوة وتعويض كل النكسات السابقة، لكن لن يتأتى ذلك –حسبهم- إلا بالصمود في المباراة المقبلة أمام بلوزداد والعودة على الأقل من العاصمة بنقطة التعادل، مستغلين في ذلك إرهاق المنافس الذي لعب أمس مباراة في كأس “الكاف” في المغرب أمام الجيش الملكي، ويأمل اللاعبون في احتلال مرتبة مشرفة تليق بسمعة الجمعية مادامت الفرق التي تسبقهم في الترتيب تنتظرها خرجات نارية. ... ومفيدة جدا قبل لقاء الكأس وينتظر الجمعية في الأيام المقبلة منعرج حاسم لما تبقى لها من مشوار، سواء في البطولة أو الكأس، فإذا أرادوا حقا إنهاء الموسم بالتنافس على كأس الجمهورية فما عليهم إلا اجتياز هذا المنعرج الحاسم، بداية بتفادي الهزيمة أمام بلوزداد ومرورا باجتياز عقبة اتحاد تلمسان الجمعة المقبل في الدور ربع النهائي من الكأس، لأن تحقيق ذلك يعني بلوغ المربع الذهبي وانتظار الوفاق السطايفي في مباراة واعدة في البطولة سيكون الفوز بها كفيلا بتنصيب الجمعية في المرتبة الرابعة دون انتظار تعثر الفرق الأخرى. سليماني مطالب بإعادة ترتيب الدفاع الحديث عن تحقيق نتيجة إيجابية هذا الثلاثاء أمام بلوزداد واستغلال الجمعية إرهاق رفقاء الحارس فلاح، لا يعني أن التعادل مضمون لأن سليماني مطالب قبل ذلك بضرورة مراجعة حساباته وإعادة النظر في تركيبة خط الدفاع الذي رغم صموده في الخرجات الأربع الأخيرة بتلقيه هدفين فقط، إلا أن نتيجة الخروب تبقى في البال، خاصة على مستوى المحور في حال تأكد غياب الدولي سمير زاوي الذي لم يشارك في الحصص التدريبية الأخيرة، إضافة إلى الغياب الأكيد للظهير الأيمن حسني العربي المصاب، ليبقى سليماني أمام حتمية التفكير جيدا لإيجاد البدائل القادرة على الصمود في ملعب 20 أوت. فرصة سليمي مواتية أكثر من أي وقت مضى ولا نعلم أي الحلول سيلجأ إليها المدرب سليماني أمام بلوزداد لأنه كثيرا ما فاجأ الجميع بالاعتماد على عناصر لم تكن في الحسبان، مثلما حدث مع سيديبي عندما اعتمد عليه في محور الدفاع أمام سور الغزلان وكذلك إشراك معمر يوسف أمام بجاية وهو الذي لم يلعب منذ مدة طويلة مع الفريق الأول، لكن وحسب المباراة التطبيقية الأخيرة التي برمجها سليماني بين لاعبيه بدا لنا أن الفرصة أصبحت مواتية لسليمي لأجل استعادة منصبه لاسيما أنه أصبح يبذل جهودا كبيرة في التدريبات وأثبت أنه على أتم الاستعداد لأخذ مكانه أمام بلوزداد. خبرة زيان شريف مطلوبة في مثل هذه المواعيد ويكون الجميع قد لاحظ الثغرات الكثيرة في الجهة اليمنى من الدفاع خلال اللقاء الأخير للجمعية أمام العلمة، والتي شغلها كما هو معلوم حسني العربي الذي كان يعاني من بعض الآلام، بالتالي فإن اللوم لا يقع عليه في هذه الجهة التي ظل المدرب يجرب فيها كامل الاحتمالات، فبعد تجريب بوسعيد في البداية، جرب غربي صبري ثم الإيفواري سيديبي. لكن قد يعتمد سليماني هذه المرة على زيان شريف العائد هو الآخر من الإصابة بعد غياب عن المنافسة لأزيد من شهر، وفي حال تأكد غياب زاوي فإن دفاع الجمعية بحاجة ماسة إلى خدمات لاعب مثل زيان شريف بالنظر إلى خبرته وحرارته في اللعب. التركيز على الهجوم معناه التفكير في مباغتة الشباب والمتتبع لتدريبات الفريق طيلة الأسبوع يقف على تركيز المدرب في عمله مع لاعبي الخط الأمامي، خاصة أن الهجوم تمكن في الجولات الأخيرة من الظهور بوجه لائق بدليل تسجيل سبعة أهداف في اللقاءات الأربعة الأخيرة والفضل في هذا يعود إلى النهج التكتيكي الجديد (4-2-3-1) الذي أصبح يطبقه المدرب سواء في الشلف أو خارجها. سليماني بخطة ذكية... وأوراق حنكوش أصبحت مكشوفة ولن يكون التنافس في المباراة القادمة بين الجمعية والمستضيف بلوزداد فوق المستطيل الأخضر فقط، بل تكتسي المباراة طابعا مهما للمدربين سليماني من جهة الشلف وحنكوش من بلوزداد، فإذا كان الأول في مهمة الاعتماد على خطة ذكية مثلما قال- لأجل اقتصاد القليل من طاقة لاعبيه قبل يومين من مواجهة اتحاد تلمسان في منافسة كأس الجمهورية وهذا بعد معاينته الدقيقة لطريقة لعب الشباب ونقاط قوته في اللقاءات الأخيرة، فإن حنكوش سيكون أمام حتمية تحقيق نتيجة إيجابية لأجل محو آثار التعثرين الأخيرين لفريقه داخل قواعده أمام عنابة (التعادل) وسطيف (الخسارة) ومن المؤكد أن كل طرف سيوظف ما يعرفه عن منافسه وسيزود لاعبيه بالمعلومات الكافية لاجتياز عقبة الفريق الآخر. -------------------------------- سليماني: “أعرف جيدا طريقة لعب بلوزداد وسأعتمد على خطة لعب ذكية” يبدو أن المدرب سليماني متفائل بالتحضيرات التي أجراها فريقه استعدادا للقاء بلوزداد حيث صرح قائلا: “الجميع يعمل بتفان حيث أصبح هدف كل واحد من اللاعبين هو الظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية، أصبحت فخورا جدا لأنني تمكنت في ظرف وجيز من خلق نوع من التنافس بين اللاعبين وهو الأمر الذي لم أجده على الإطلاق في بداية الموسم”، أما بخصوص العودة إلى أجواء التدريبات أمس قال سليماني: “فضّلت منح اللاعبين يوما للراحة لاسترجاع لياقتهم، قبل مباشرة التحضيرات الجادة لمواجهة بلوزداد ظهيرة الثلاثاء”. “نسعى إلى الحفاظ على ديناميكية النتائج الايجابية” أما بخصوص النتائج التي حققها فريقه في الفترة الأخيرة، قال: “كل الفضل يعود إلى اللاعبين الذين أصبحوا يدركون حجم المسؤولية بعد التأخر الكبير في الترتيب بسبب سلسلة التعثرات المسجلة من قبل. كل شيء على ما يرام اليوم، صحيح أننا مقبلون على سفرية صعبة إلى بلوزداد لكن لا أخفي عنكم أنني أصبحت أعرف جيدا منافسنا القادم بعد معاينتي الدقيقة له، لهذا سأعتمد أمامه على خطة لعب ذكية لأجل العودة بنتيجة ايجابية تسمح بالتفكير في أفضل الظروف في لقاء الكأس بعدها بيومين، ليبقى هدفنا المنشود هو الحفاظ على ديناميكية النتائج الايجابية والوصول إلى أطول سلسلة ممكنة من اللقاءات دون تعثر”. “من الخطأ الحديث عن تلمسان ونسيان بلوزداد” أما فيما يخص لقاء الكأس والمعلومات التي جمعها عن إتحاد تلمسان عندما عاينه الأسبوع الماضي، صرّح سليماني: “تابعت لقاء اتحاد تلمسان أمام ضيفه نجم بطيوة، لكني اعتبر التفكير من الآن في مباراة الكأس ونسيان لقاء بلوزداد خطأ كبيرا، لأنني كثيرا ما تكلمت مع اللاعبين وطالبتهم بضرورة تسيير اللقاءات واحدا تلو الآخر، ما يسعدني اليوم أننا حضرنا طيلة الأسبوع للخرجات المقبلة بعيدا عن أي ضغط والجميع نسي النتائج الأخيرة، كما أن التحضيرات تسير في أفضل الظروف، أتاسف فقط أننا لم نتمكن من برمجة لقاء ودي، لكننا بالمقابل عوّضناه بلقاء تطبيقي كان مفيدا للاعبين لأنهم حافظوا على لياقتهم البدنية. نعلم جيدا أن المهمة التي تنتظرنا سواء أمام بلوزداد أو تلمسان ليست سهلة على الإطلاق، لكن علينا أن نعمل على الخروج منتصرين”. “متأكد من أن زيان سينهي الموسم بكل قوة” أما عن عودة اللاعب زيان شريف الياس إلى جو التحضيرات ومشاركته في المباراة التطبيقية ظهيرا أيمن، فقد أوضح المدرب سليماني في هذا الشأن قائلا: “حاول كثيرون إثارة الفتنة وخلق قضية اسمها زيان شريف، في الوقت الذي كان اللاعب يعاني من إصابة. الحمد لله أننا تمكنا اليوم من استعادة هذا اللاعب الذي فكرت من قبل في الاعتماد عليه ظهيرا أيمن في لقاء بجاية لكن تصريحاته النارية ورفضه المطلق لهذا المقترح جعلني أعفيه كليا من المباراة. أعتقد أن زيان فهم الرسالة جيدا وهو جاهز لأخذ مكانته مع التشكيلة الأساسية في الخرجة المقبلة، والأكثر من هذا أنا متأكد من أنه سينهي الموسم بكل قوة مع الفريق”. --------------------------------- زاوي: “لن أغامر بصحتي ولن ألعب إلا بعد أن أتعافى كلية” صرح المدافع سمير زاوي في اتصال به أمس بخصوص إمكانية مشاركته في لقاء الثلاثاء قائلا : “أنا حاليا أعمل على استرجاع لياقتي وأتفادى حصول مضاعفات في الإصابة التي أشتكي منها والتي تتمثل في تمدد عضلي خفيف، وطبعا فقد منحني الطبيب يومين راحة ركزت خلالها على العلاج الذي منحه لي الطبيب، وسأعود بشكل عادي إلى المجموعة في حصة الاستئناف التي ستجرى اليوم السبت(الحديث أجري أمس)، ولهذا فلن أقول إنني سأغيب عن مباراة بلوزداد، طالما أن الإصابة ليست عميقة، وإنما الشيء الأكيد هو أنني لن أغامر بصحتي ولن ألعب إلا بعد أن أتعافى كلية، لأتمكن من المشاركة بصفة عادية في مباراة الثلاثاء“. “لا أتخيل نفسي ألعب ب 50 بالمئة من إمكاناتي” وأضاف زاوي: “في استطاعتي أن أغامر وأطلب من المدرب أن يعتمد عليّ لأكون حاضرا في مباراة بلوزداد، ولكنني لا أريد استباق الأحداث أو التسرع مع الإصابة التي أشتكي منها، بل عليّ أن أجهز نفسي كما يجب، لأنني وبكل بساطة لا أتخيل نفسي أدخل أرضية الميدان وألعب ب50 بالمئة من إمكاناتي، فإما ألعب بكل ما أتيت من قوة أو أفضل كرسي الاحتياط أو الابتعاد نهائيا، ولهذا أوضح بأن مشاركتي تبقى غير مؤكدة إلى يوم المباراة”. ڤاواوي يحافظ على قوته حافظ الحارس الدولي لوناس ُڤاواوي على كامل إمكاناته في المدة الأخيرة، وأكد عن رغبته الشديدة في تقديم أفضل ما لديه مع التشكيلة الشلفية، وهذا طبعا ليكون عند الثقة التي وضعها فيه الرئيس مدوار حينما تعاقد معه، وأيضا ليكون جديرا بالثقة التي يجددها فيه المدرب الوطني رابح سعدان. قوادري لم ييأس ومن جهته، يبقى الحارس الثاني معمر العيد قوادري يشكل أكبر خطر على ڤاواوي، لا سيما وأن هذا الأخير حينما كان غائبا على الفريق بسبب الإصابة، تألق قوادري وجلب إليه الأنظار وثقة الطاقم الفني للجمعية، وهذا ما جعله يؤكد مستواه وقدرته الكبيرة في حماية مرمى الشلف، كما أن قلة المنافسة التي يشتكي منها قوادري لم تقف في وجه رغبته بالتألق، بل اللاعب يثابر ويجتهد في التمارين، ليكون جاهزا لأي دعوة يوجهها له سليماني. مكيوي يستعيد لياقته بعد معاناته من آلام خفيفة على مستوى قدمه اليسرى (انتفاخ بسيط في الكاحل)، استعاد الظهير الأيسر موسى مكيوي عافيته وصار على أحسن حال لتطبيق البرنامج الذي يسطره الطاقم الفني، كما بدا على مكيوي في الحصص التدريبية الأخيرة تحمسه لمواصلة تقديم أحسن ما يملك من إمكانات، يذكر سليماني ترك مكيوي يرتاح في آخر حصة تدريبية أجراها الفريق مساء الخميس الفارط. مسعود يأمل في استقبال مميز من بلوزداد يأمل صانع ألعاب الجمعية والهداف الثاني للبطولة محمد مسعود أن يكون استقباله على ملعب 20 أوت بالعاصمة بعد غد الثلاثاء في مستوى تطلعاته، خاصة وأنه سبق له حمل ألوان الشباب قبل ثلاثة مواسم، وتربطه أيضا بمسيري ولاعبي وأنصار الشباب علاقة صداقة جيدة، يأمل ابن مدينة تيارت أن تتجسد في لقاء الجولة 27 من بطولة القسم الأول. الفصل بين “بياڤا” وعلي حاجي يؤجل بالنظر إلى التنافس الشديد الموجود بين عناصر الجمعية وبالتحديد في خط الهجوم، بين سوداني، بياڤا، بوخاري وعلي حاجي، فإنه وإن كان سليماني مرتاحا لإشراكه لسوداني، طالما أن هذا الأخير يوجد في لياقة بدنية جيدة ويسجل تقريبا في كل مباراة، بينما بوخاري ما يزال أمر عودته كأساسي مؤجلا، وبالتالي فإن القرار الذي لم يقم به سليماني لحد الآن يتعلق بالكامروني “بياڤا بول” وكريم علي حاجي، فالأول خانه الحظ تماما هذا العام، بينما علي حاجي مهمش على طول الخط، وينتظر أن ينظر إليه سليماني ويعتمد عليه كأساسي. مدوار يرصد منحة مغرية بغية تحفيز لاعبيه على الاجتهاد أكثر في التدريبات، ومواصلة حصد النتائج الإيجابية في البطولة، قام الرئيس الشلفي برصد منحة مغرية يحصلون عليها إذا ما عادوا بنتيجة إيجابية من 20 أوت، تضاف إلى ما سلمه لأشباله قبل أيام، حيث يذكر أن مدوار منحهم ثلاث منح تخص الانتصارات على مولودية وهران ومولودية العلمة داخل الديار وشبيبة بجاية على ملعب هذا الأخير، حيث قاربت في مجملها 15 مليون سنتيم. -------------------------------- سليماني يشد الحزام وفي بلوزداد “يتحلو البيبان“ صبت اهتمامات تشكيلة جمعية الشلف في الأيام الأخيرة حول اللقاء القادم الذي سيجمعها بعد غد الثلاثاء بشباب بلوزداد على ملعب هذا الأخير، والذي ينتظر فيه أنصار الجمعية تأكيد أشبال سليماني صحوتهم وعودتهم القوية إلى الواجهة، وهذا طبعا سيمر عبر العاصمة وملعب 20 أوت، وتبدو التشكيلة الشلفية متفائلة بتحقيق رابع انتصار لها على التوالي، خاصة مع عودة الثقة للاعبين وانتفاضتهم عقب سلسلة التعثرات التي زرعت الشك وسط الجميع في ضياع الموسم. سطر تدريبات خاصة ولأجل وضع التشكيلة في أحسن الظروف للتحضير بجدية للقاء بلوزداد، برمج المدرب الشلفي اجتماعات مع عناصره قبل وبعد كل حصة تدريبية، وذلك للرفع من معنوياتهم ووضعهم في الصورة قبل اللقاء الهام المرتقب أمام أبناء العقيبة، وقد تحدث في حصة الاستئناف التي جرت صبيحة أمس عن اللقاء الذي جمع بلوزداد بالجيش الملكي المغربي في المساء وطلب من لاعبيه التركيز جيدا مع طريقة لعب الشباب ومحاولة اكتشاف الثغرات ونقاط ضعف هذا الفريق ليستغلوها في مباراة الثلاثاء، كما عاد ليتحدث معهم عن اللقاء الأخير للشباب أمام وفاق سطيف، وطالب لاعبيه بتقديم ملاحظاتهم عن الأخطاء التي وقع فيها أشبال حنكوش في المباراة، ليتأكد سليماني إن كان لاعبوه يدركون نقاط قوة الشباب ونقاط ضعفه. لم يترك الأمور تسير دون تقديم ملاحظاته وبعد أن سمع سليماني من لاعبيه ملاحظاتهم، لم يشأ ترك الأمور على حالها دون أن يوضح نظرته للمنافس ونقاط القوة التي كشفت عنها تشكيلة محمد حنكوش رغم الخسارة أمام الوفاق، بل راح سليماني يحلل المباراة وتحدث عن مكامن قوة وضعف بلوزداد، ليضع لاعبيه في الصورة ويبدأ في تقسيم المهام في التدريبات على عناصره، محاولا أن يوضح لكل لاعب الطريقة التي يجب عليه الاعتماد عليها للحد من خطورة أبناء العقيبة وفي الوقت نفسه ليقول الشلفاوة كلمتهم. اللاعبون ارتاحوا لطريقة العمل وقد ظهر أن الطريقة الجديدة التي سير بها سليماني الحصص التدريبية الأخيرة، لقيت ارتياح شديدا وسط التشكيلة بدليل أن كل اللاعبين الذين تحدثنا إليهم أشادوا بالعمل الذي قام به مدربهم، واعتبروا أن التمارين كانت تصب في هدف واحد وهو تحسين المردود وغلق الثغرات التي قد تكشف عنها المباراة أمام بلوزداد، وهذا ما يعكس درجة الوعي التي وصلت إليها العناصر الشلفية. الشلف تبحث عن النقطة 41 تبحث التشكيلة الشلفية عن تحقيق رابع فوز على التوالي وبلوغ 41 نقطة في رصيدها، وهذا بتخطي شباب بلوزداد وفرض منطقها عليه داخل قواعده، ولو أن مهمة الجمعية لن تكون كما قال زاوش سهلة، إلا أن العمل الذي تقوم به الجمعية في الفترة الأخيرة وارتفاع معنويات التشكيلة زادت في رغبتها في مواصلة حصد النتائج الإيجابية، وهذا طبعا سيكون بفرض كلمتهم أمام الشباب. يجب تجسيد الإصرار على الانتصار ويبدو من خلال حديثنا إلى عدد من اللاعبين أن كل واحد يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وصار تفكير كل واحد منهم منصبا على شيء واحد وهو إنهاء الموسم في مرتبة تؤهل الفريق إلى لعب منافسة دولية الموسم القادم، خاصة أن الجمعية ضيعت الكثير في بداية الموسم ولم يعد مسموحا لها بالخطأ أو التعثر سواء داخل الديار أو خارجها، ومادام اللاعبون يتحدثون عن تشريف ألوان الفريق ويطمحون لكسب تأشيرة المشاركة في منافسة خارجية، فما عليهم إلا تجسيد تلك الرغبة في لقاء هذا الثلاثاء أمام الشباب. غربي “الهدرة مع بلوزداد ستكون فوق الميدان” بعد أن تمنى غربي التوفيق لشباب بلوزداد في لقائه أمس السبت أمام الجيش الملكي المغربي في منافسة كأس الكاف –لقاء العودة-، صرح قائلا: “لقد تابعت مباراة بلوزداد مع سطيف بتركيز شديد وأتمنى ألا يتأثر الشباب بخسارته في البطولة، (الحديث جرى صبيحة أمس)، ولكن مادامت مباراتنا القادمة ستكون أمامه، علينا أن نكون حذرين ومحضرين جيدا للمباراة حتى نقدم دورنا كما يجب فوق الميدان، ولا أريد الحديث كثيرا عن المباراة رغم أنني أدرك جيدا صعوبتها، ولاامر الوحيد الذي بإمكاني أن أقوله هو أن “الهدرة” مع بلوزداد ستكون فوق أرضية الميدان وال90 دقيقة هي الفاصل بيننا”. سليماني: “علينا الحذر من منافس جريح” أما المدرب أحمد سليماني فبدوره تمنى التوفيق لأبناء حنكوش في كأس “الكاف“، وقال عن مباراة فريقه المقررة بعد غد الثلاثاء على ملعب 20 أوت والتي ستجمعه بشباب بلوزداد: “نحن نعرف جيدا قوة الشباب على ميدانه والصعوبات التي يجدها كل فريق حينما يواجه الشباب، أو أي منافس آخر جريح عقب إقصائه في كأس الجمهورية، ثم خسارة أخرى في البطولة، وعلينا أن نحضر بطريقة جيدة ونكون حذرين من الشباب، واللقاء سيكون قمة في الإثارة حسب رأيي وأتمنى أن نفوز في الأخير وتسود الروح الرياضية بين الفريقين”. ----------------------------------- دوالة لإدارة مباراة بلوزداد عينت لجنة التحكيم التابعة للرابطة الوطنية الحكم دوالة لإدارة مباراة جمعية الشلف والمستضيف شباب بلوزداد ظهيرة هذا الثلاثاء، في مهمة يساعده فيها الحكمان سلواجي وراشدي، على أن يكون الحكم الرابع براهيم. للإشارة، آخر مباراة أدارها هذا الحكم للجمعية كانت الموسم الماضي أمام اتحاد عنابةبالشلف. بن شوية عاد لتدريب الفريق عرفت حصة الاستئناف لمساء أمس عودة المحضر البدني محمد بن شوية الذي غاب عن الفريق في الأسبوعين الأخيرين بسبب تواجده بالعاصمة لتحضير شهادة التدريب من الدرجة الثالثة، حيث اكتفى المدرب سليماني بالعمل مع الفريق لوحده. عودة بن شوية فرح لها الجميع بالنظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به رفقة المدرب الرئيسي منذ أن أوكلت له مهمة التحضير البدني للفريق الأول في الشلف قبل أربع سنوات من الآن. بن شوية: “إقامة مثل هذه الملتقيات دليل على اهتمام الدولة بالرياضة” قبل الحديث عن المهمة التي تنقل من أجلها إلى العاصمة، وجه المحضر البدني بن شوية رسالة شكر إلى كل من فكر في إقامة مثل هذا التجمع وعلى رأسهم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم روراوة وكذا الدكتور بوعلام لعروم الذي تكفل بمختلف محاضرات هذا الملتقى الذي حضره العديد من قدماء اللاعبين والإطارات الرياضية من مختلف مناطق الوطن، وصرّح بن شوية: “مثل هذا الملتقى لم تعرفه البلاد في العشريتين الأخيرتين والغرض منه يبقى التحضير لنيل شهادة التدريب من الدرجة الثالثة”. للإشارة، سينظم ملتقى آخر يدوم أسبوعين بداية من شهر جوان المقبل تتخلله كذلك العديد من المحاضرات التي قد تدوم 100 ساعة في مجموعها.
