صراع البقاء يتأجل الى غاية الجولة الاخيرة من رابطة المحترفة الاولى

90 دقيقة لتحديد مصير تسعة فرق

بعدما كشفت الجولة ما قبل الأخيرة عن هوية بطل الموسم الحالي وهو وفاق سطيف ، الذي انتظر طويلا لينال شرف التتويج باللقب بقيت تسعة فرق من الرابطة المحترفة الاولى تتخبط من اجل ضمان البقاء باستثناء اتحاد بلعباس الذي يعتبر اول النازلين الى القسم الثاني ، توقف رصيده عند 33 نقطة بينما. يتعين علي الفرق المعنية لعب اخر جولة لتأمين مكانتها في الدوري الاحترافي وعليها ترقب محصلة الجولة ال 30 التي ستلعب في ال 30 ماي الجاري اذا سيدخل كل فريق دائرة الحسابات الضيقة من أجل النجاة من السقوط الذي اصبح يهدد اصحاب الرصيد غير كاف للهروب من الصراع المحتدم في المؤخرة ، انطلاقا من أصحاب المركز السابع الذين يمتلكون 39 نقطة في جدول ترتيب البطولة ويتعلق بالرباعي مولودية العاصمة وشبيبة القبائل و شبيبة الساورة واتحاد العاصمة ، رغم انها تتواجد في افضل حال مقارنة بالفرق التي تحتل المراتب الاخيرة في صورة نصر حسين داي و جمعية الشلف و مولودية العلمة . وبالنظر الى تواجد الثلاثي الاخير في موضع حرج فان الحسابات ستلعب دورا كبيرا للفصل في نتائج الجولة الاخيرة المرتقبة السبت المقبل حيث ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات التي تتيح فرص البقاء للمهددين رغم ان الفوز لا يكفي البعض منهم الذين ينتظرون ضربة الحظ في حالة اذا ما خدمتهم بقية نتائج المباريات المترتبة عن جولة الختام حيث تنتظر فرق جمعية الشلف الذي سيتنقل الى العاصمة لمواجهة اتحاد الجزائر اخر فرصة ليفر بجلده في حالة فوزه على "لياسما" وهو الاحتمال الاضعف بالنظر الى حاجة ابناء سوسطارة لنقاط هذا اللقاء رغم ان التعادل يخدمهم ويرسم سقوط الشلفاوة اذا ما فاز امل الاربعاء والعلمة . بينما خسارتهما اتنقذ الاولمبي بفارق الاهداف في المواجهات المباشرة في المقابل فان خسارة الاتحاد تجعله يتمنى انهزام النصرية وأمل الاربعاء لأجل البقاء اول تعادل النهد و الامل مع فوز العلمة ، حيث تعود له الغلبة في فارق الاهداف رغم التساوي في النقاط ، بينما يتواجد نصر حسين في رواق افضل من بقية المهددين بالنزول حيث يكفيه الفوز على شبيبة الساورة دون ترقب نتائج الفرق الاخرى في حين أن الخروج بنقطة واحدة من هذه المواجهة يتعين على النصرية انتظار هزيمة الشلف والعلمة للهروب من الخطر او يحتمل أن يمنح له التعادل فرصة ثانية في حالة فوز الشلفاوة وتعادل الاربعاء والعلمة او خسارة احدهما والأفضلية في المواجهات المباشرة للنهد ايضا في حالة خسارة الفرق الثلاثة مما يعني ترسيم سقوط الشلف والعلمة. وبالنسبة لأمل الاربعاء الذي يملك حظوظ ضئيلة جدا من اجل ضمان البقاء حيث سيواجه مولودية الجزائر في ختام المنافسة تحت شعار الفوز لتفادي الحسابات بينما التعادل يرغمه على ترقب خسارة الشلف والعلمة وبنسبة ضئيلة قد ينجو من السقوط في حالة الخسارة شريطة انهزام الفريقين المذكورين سالفا ويعنى بهما الشلف والعلمة .