تسلل العديد من المواطنين هذه الأيام لتشييد بنايات فوضوية في مختلف المواقع آملين الظفر بمساكن اجتماعية لائقة بعد عمليات الترحيل التي شهدتها ولاية وهران خلال هذا الشهر ومست العديد من العائلات تم ترحيلها إلى سكنات جديدة في اطار القضاء على القصدير الذي شهد انتشارا واسعا أثر سلبا على المحيط الحضري لعاصمة الغرب الجزائري وتعرف ولاية وهران وبالأخص المناطق النائية نزوحا حقيقيا لعدد من العائلات قادمة من مختلف الولايات كتيارت وغليزان ومعسكر وغيرها جاؤوا لتشييد منازل فوضوية بغية الحصول على مساكن اجتماعية. وحسب مصادر مسؤولة أكدت لجريدة الجمهورية أن العديد من المنازل الفوضوية تشيد هنا وهناك في ظرف اقل من 24ساعة لاسيما بعد سماع خبر الخرجات الميدانية التي تقوم بها لجان الإحصاء مضيفة أن هؤلاء يقومون بعمليات البناء في الفترة الليلية وعليه فالبلديات قد إستنجدت بمصالح الدرك الوطني والتي بدورها تقوم بعملية الهدم الفوري وحسب مصدر من الدرك الوطني فإن مصالحه باشرت بهدم حوالي أكثر من 103 بيت قصديري بمختلف المناطق خلال هذا الشهر فقد تم هدم3 بيوت فوضوية بمنطقة سيدي البشير و65 في منطقة خروبة واثنين ببلدية حاسي بونيف وثلاثة مساكن بالروشي ومن جهة أخرى أوضح ذات المصدر ان هذه البيوت الفوضوية تضاف إليها تلك البنايات غير المكتملة والتي يتم ضبطها في الفترة الصباحية دون أصحابها وعليه تقيد ضد مجهول. وفي ذات السياق فقد أكد مصدر آخر ان انتشار خبر عملية الإحصاء التي تقوم بها لجان الدوائر ساهم هذه الأيام كثيرا في انتشار ظاهرة بيع القصدير او الصفيح الذي أصبح مصدر ثراء العديد من المواطنين والذي تراوح سعره هذه الأيام مابين 50 و60 مليون سنتيم ومن جهة أخرى فقد أشار والى وهران خلال المنتدي الذي نظم بفندق الميرديان أن هناك تواطؤا كبيرا من قبل المسؤولين الذين لايحركون ساكنا أمام عمليات البناء الفوضوي التي تتم بمناطقهم وان المسؤولية تقع على عاتقهم وهذا بعد الخرجات الميدانية التي قام بها مؤخرا أين لاحظ مجمعات سكنية فوضوية انجزت بعدد من المناطق وخاصة بمواقع إستراتجية من الولاية مشددا بذلك اللهجة أنه سيتخذ اجراءات ردعية ضد هؤلاء وعلى أن عاصمة الغرب الجزائري لابد أن تكون في مستوى الحدث الذي ستستقبله 2021والمتمثل في احتضان الألعاب المتوسطية