**إتمام دراسة المخطط الدائم الرامي لحماية المعلم الذي ظل مجمدا منذ عام 2011 تجري عملية تهيئة مساحة الموقع الأثري لمنصورة بتلمسان العائد إلى ما يزيد عن6 قرون مضت من عهد الدولة المرينية و هذا بعد إتمام دراسة المخطط الدائم الرامي لحماية المعلم الذي ظل مجمدا منذ عام 2011 حيث تم الشروع في تأهيل نقاط المسالك و المسارات عن طريق تثبيت أعمدة الإنارة و تسطيح الأرضية المجانبة للأسوار لتصبح قابلة للسياحة و بالتالي تحفظ وجه الشواهد المتناثرة على شساعة تقدر بمائة (100) هكتار من أصل المساحة الإجمالية للمدينة و البالغة ثلاثة ألاف و 500 هكتار خصوصا و أن المخطط سيخلق منتزها إضافيا لزوارالولاية من داخل الوطن و خارجه بفعل التغيير الجدري للفضاء الذي يعرف أشغالا كبيرة تشرف عليها إحدى المقاولات منذ بداية الصيف بإحداث تهيئة شاملة بساحة المعلم و الجدران الأثرية و بهذه التهيئة المنبثقة عن المخطط الرسمي ستندثر ظاهرة النهب بمنع التعدي المادي و المعنوي خاصة المزابل العشوائية التي شوهت وجه منصورة و غطتها بارتفاع وصل ل12 متر أكدها مكتب دراسة بجهة حي الرياط أضف لها إشكالية سيلان المياه القذرة التي ساهمت في هشاشة الأسوار رغم أنها مصنفة ضمن التراث الوطني لما تتوفر عليه بنيتها التحتية من أثار مجهولة طالتها تجاوزات أخرى برزت بباطن و ظاهر الموقع و قزّمت الشواهد حتى أن مكاتب الدراسات الأثرية لم تتمكن من دراستها تقنيا لترميمها و عجزوا عن كشف أكثر الحالات المتعلقة بالموقع التي اعترضت مهمتهم على وجه أخص تلك المتواجدة بحي ماخوخ عندما هدم ضريح سيدي محمد دون إعلام المعنيين لتوثيق ما عثر بالمكان كون القراءات الأثرية له ناقصة . و علم من السيد أويدن سليمان مدير الثقافة أن منصورة ستتحول لقبلة سياحية بامتياز بمساحة خضراء تتوفر على شروط الإستمتاع بالأثار و ستودع المشاكل التي لحقت بها منذ الإستقلال و أثقلت كاهلها في السنوات المنصرمة بالبناءات الفوضوية .