قامت جمعية روح الأمل للثقافة والفنون بمتليلي الشعانبة ولاية غرداية، بإنتاج فيلم وثائقي توعوي قصير حول مخاطر انتشار فيروس “كوفيد -19″، يحمل عنوان “كورونا وباء العصر” كشفت جمعية روح الأمل للثقافة والفنون بمتليلي أنه عملت على انجاز فيلم وثائقي توعوي شارك فيه عدد من الأعضاء المنسبين لها، وذلك لتوعية الجمهور بمخاطر وباء كرونا وتحسسيهم وتوعيتهم لتفاديه وإتحاد الاحتياطات و التدابير اللازمة لتجنبه لعدم الإصابة بعدوته والقيام في المساهمة بمنع انتشاره، والتقيد والتزامهم بتطبيق الحجر الصحي واحترام إجراءاته، وقامت جمعية روح الأمل للثقافة والفنون بإنجاز فيلم قصير حول مرض الكرونا في قالب صحي توعوي إرشادي وترفيهي من نوعه وبه دخول عالم الاحتراف السينمائي والرقي به والنهوض بالمواهب الشابة ومنحها الفرصة لإبراز مواهبها وعرض إنتاجها المخزن وتفجير طاقاتها. يعدد فيلم كرونا وباء العصر ثاني عمل فني بعد نجاح التجربة الأولى, إذا تطور فكري إنتاجي لتمكين الكوكبة المثقفة و الناشئة من العمل رفقة الإطارات العلمية والشبانية على حد سواء, لمنحها الفرصة لها للبوح بمكونها المخزون وعرضه للجمهور المنتظر والمتعطش لمشاهدة هذه الأعمال والتي كان لا يراها إلا عبر الشاشات والقنوات وباقي وسائل الإعلام وغيرها . وتجسد الفكرة وتبلورت منذ الاهتمام بعالم المسرح بمتليلي من طرف إطارات الجمعية عموما وخلية الإعلام والاتصال خصوصا بتنظيمها ليوم دراسي شهر جوان المنصرم تحت شعار المسرحي فنان ورجل مجتمع, الموسوم بالمسيرة التاريخية والنضالية للحركة المسرحية بمتليلي وضواحيها. ضم ألمع نجوم ومختصي ومحترفي المسرح وباقي الفنون منه الفن السابع بولاية غرداية والذي لقي نجاحا باهرا وصدى نفض الغبار و أزال الستار وسمح بسطع أنوار كانت محجوبة و فجر مواهب دفينة. أنجز الفيلم الذي تدور وقائع الفيلم حول شخص عاد من الصين حاملا معه الفيروس لمخرجه الأستاذ هرمة بوبكر, تحت إشراف نادي المسرح والسينما للجمعية بمتليلي الشعانبة، وجاء الفيلم تنفيذا للتوصيات المنبثقة عن الجلسة الفنية المتضمنة أركان العمل المسرحي والسينمائي ومواصلة تجسيدها بأرض الميدان, المنعقدة شهر فيفري المنصرم، خاصة ما يتعلق منها بتشجيع التبادل والعمل المشترك في المجالين المسرحي والسينمائي وتيسير مشاركة النخبة وإنجازاتهم الفنية والثقافية في التظاهرات والمسابقات ذات الصلة سواء على المستوى المحلي، الجهوي, الوطني، وحتى الإقليمي والدولي مستقبلا، هذا إلى جانب تشجيع الكتاب والمؤلفين على الكاتبة والتأليف وإعداد النصوص المسرحية والدرامية من الواقع المعاش وتقديمها للمشاهد الكريم في قالب مسرحي من خلال الركح، أو في إطار درامي, سينمائي عبر الشاشة الصغيرة ودور السينما عندما يتعلق الأمر بالمسلسلات والأفلام. كما يعد الفيلم القصير دعم للنشاط الثقافي المتنوع المعروض، نشاط فعال يمكنه أن يساهم في توعية المواطن بضرورة الإلتزام وأخذ كل الاحتياطات اللازمة للحد من انتشار وباء جائحة كورونا فيروس كوفيد 19.