تضاربت التصريحات أمس حول تصدر الانتخابات التشريعية بين حمس الأفلان قبل إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن النتائج الرسمية. حيث أعلنت حركة مجتمع السلم "حمس" فوزها في أغلب الولايات، وأيضا في الخارج في الانتخابات التشريعية. ونشر رئيس الحركة عبد الرزاق مقري بيانا على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" جاء فيه "تؤكد حركة مجتمع السلم بأنها تصدرت النتائج في أغلب الولايات وفي الجالية"، وأعرب عن شكره للناخبين الذين منحوا مرشحي الحركة أصواتهم بقوله "ونوجه وافر التحية والتقدير للمواطنين الذين صوتوا على قوائمنا في داخل الوطن وخارجه". في المقابل نبه زعيم حركة "حمس" "بأنه ثمة محاولات واسعة لتغيير النتائج وفق السلوكيات السابقة، ستكون عواقبها سيئة على البلاد ومستقبل العملية السياسية والانتخابية". ودعا الرئيس تبون "إلى حماية الإرادة الشعبية المعبر عنها فعليا وفق ما وعد به". ونقلت تقارير تصدر حركة "حمس" العديد من المراكز الانتخابية خلال عمليات الفرز المتواصلة بداخل وخارج البلاد، كما سجل حضور لافت لتصدر مترشحي حزب جبهة التحرير الوطني في أكثر من مركز انتخابي خلال عملية الفرز. وفي المقابل، سارع السيناتور الأفلاني عبد الوهاب بن زعيم للإعلان عن فوز جبهة التحرير الوطني في التشريعيات، وكتب على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "الشعب يجدد الثقة في أبناء جبهة التحرير الوطني ..فوز مستحق سنبقى أوفياء لبيان ،أول نوفمبر.. ثقتكم أمانة في أعناقنا".