أصدر المفتش العام للبيداغوجية بوزارة التربية الوطنية سمير بوبكر تعليمة وجهها إلى مديري التربية عبر التراب الوطني أكد فيها على أن النشاطات اللاصفية لأمسية الثلاثاء اختيارية وليست إجبارية بالنسبة للمعملين. أعلنت وزارة التربية الوطنية في مراسلة وجهتها إلى مديري التربية عبر التراب الوطني أن النشاطات اللاصفية لأمسية الثلاثاء اختيارية وليست إجبارية. وأضافت المراسلة التي وقعها المفتش العام للبيداغوجية بوزارة التربية سمير بوبكر بان الوصاية استقبلت مراسلات متعددة تتعلق بشأن كيفية ممارسة الأنشطة اللاصفية أمسية الثلاثاء طبقا للمنشور المتعلق بهذه الأنشطة في إطار التنظيم الجديد للزمن الدراسي وفي هذا الإطار أكدت الوزارة انه وتجسيدا للمنطلقات والأهداف المعبر عنها في المنشور التي تؤكد على أن هذه الأنشطة هي عمليات بيداغوجية قائمة على مبدأي الرغبة والاختيار وفي هذا الإطار شدد سمير بوبكر على مدراء التربية لتبليغ القائمين على العملية في التعليم الابتدائي ومن خلالهم التلاميذ بان النشاطات اللاصفية لأمسية الثلاثاء اختيارية وليست إجبارية بالنسبة لهم. من جهة أخرى فان وزارة التربية قد أعلنت عن إجراءات مكملة للتنظيم الجديد للزمن الدراسي للمرحلة التعليم الابتدائي في الفترة الممتدة من الساعة من الثانية والنصف زوالا إلى غاية الثالثة والنصف وفي هذا الإطار تضمنت تعليمة أبو بكر الخالدي الأمين العام لوزارة التربية الوطنية حول التنظيم الجديد للزمن الدراسي في مرحلة التعليم الابتدائي الإجراءات مكملة المتمثلة في لعبة الشطرنج أو أي ألعاب تربوية أخرى إضافة إلى مطالعة أو سرد قصة أو حكاية مع إعادة قراءة ملخصها من تلميذ أو ممثل فوج التلاميذ بعد المناقشة والاتفاق فيما بينهم على الملخص أو مراجعة فردية أو ثنائية مع نقاش ثنائي أو في إطار أفواج كما وضعت التعليمة أيضا أمام المعلمين حرية بنشاطات ترفيهية أخرى مثل تلك التي تعمل على تهذيب السلوك كالموسيقى أو التغني بالطبيعة أو بالمآثر الوطنية أو المسرح التهذيبي أو الترفيهي أو الاستعانة بأحد الأولياء المختصين للتكلم عن الماء وفوائده وكلفة معالجته أو العناية بنظافة المحيط أو...فوائد التشجير على أن لا يتناول المعلم في حصة النشاط اللاصفي أي نشاط تعليمي مقرر في المناهج التعليمية. من جانب آخر فان بعض النقابات كانت قد طالبت بإلغاء النشاطات اللاصفية معتبرة أن المعلمين أصبحوا بموجبها مجرد حاضنة تراقب التلاميذ ساعة كاملة في انتظار قدوم الأولياء لاستعادتهم داعيا في ذات السياق إلى تكوين أساتذة مختصين في هذه النشاطات .