سيتم تنظيم الطبعة ال5 من الصالون الدولي لاسترجاع وتثمين النفايات من 11 الى 14 أكتوبر بالجزائر العاصمة تحت موضوع "الاقتصاد الدائري خطوة نحو التنمية المستدامة"، حسبما اكده الاربعاء رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، شباب الطيب. واضاف ان هذا الصالون الذي تشترك في تنظيمه الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والوكالة الوطنية للنفايات، سيؤكد على ضرورة تعاون متعدد القطاعات يسمح بتعزيز جميع الأعمال التي تمت مباشرتها. كما سيشكل هذا الحدث الاقتصادي، موعدا هاما لمؤسسات جمع ونقل وفرز وتثمين النفايات وكذا جميع الكفاءات التي لها علاقة بهذا المجال. ويوفر الصالون في ذات السياق، فرصة لاكتشاف وتحويل تكنولوجيا يلتقي فيها اهم الفاعلين في سوق النفايات مع أصحاب الخبرات. وأكد السيد شباب الذي أعلن عن تنظيم الطبعة ال5 من الصالون الدولي لاسترجاع وتثمين النفايات، على هامش يوم تحسيسي حول المسؤولية البيئية للمؤسسات، المنظم على مستوى الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، على أهمية تثمين النفايات من اجل خلق الثروة. وأضاف ذات المسؤول ان الاقتصاد الدائري يمثل سوقا ب40 مليار دج ويساهم في توفير 100000 منصب شغل مباشر وغير مباشر. كما دعا بهذه المناسبة أصحاب المشاريع من الشباب الى التوجه نحوالاستثمار في تدوير وتثمين النفايات التي تسهم -كما قال- بشكل كبير في خلق الثروة. من جانبها أشارت المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، وهيبة بهلول، الى برمجة اتفاقيات شراكة على هامش الطبعة ال5 من الصالون الدولي لاسترجاع وتثمين النفايات، سيما مع المعهد الوطني للتكوينات البيئية ومؤسسات خاصة اخرى من اجل تبادل الخبرات في مجال رسكلة النفايات. واضافت انه يجري الإعداد لمشاريع اتفاقيات مع وكالات لترقية التشغيل من اجل التكفل بالقدرات البيئية ومن ثم ضمان تكوين الشباب سيما من أصحاب المشاريع في هذا المجال. اما المديرة العامة للمعهد الوطني للتكوينات البيئية، مليكة بوعلي فقد اعتبرت في تدخلها بمناسبة هذا اليوم التحسيسي أن المؤسسات مطالبة بإعادة التفكير في طرق صناعتها وتسييرها مع إدماج الجوانب البيئية. كما أكدت على ضرورة ترقية المسؤولية البيئية التي تشكل -حسب رأيها- دعامة أساسية للتنمية المستدامة. وذكرت السيدة بوعلي في الأخير، بان المرصد يضمن تكوين وتوجيه ومتابعة الشباب في مجال البيئة، داعية اصحاب المشاريع الى الاهتمام بهذا المجال الخلاق للثروة.