يتميز احياء الذكرى ال 60 لمجازر 17 أكتوبر 1961 التي راح ضحيتها جزائريون بباريس خلال حرب التحرير الوطنية ببرمجة تظاهرات ثقافية مختلفة الى غاية نهاية شهر أكتوبر حسبما اشار اليه بيان لمؤسسة فنون وثقافة. وسيتم تنظيم معارض وعرض أفلام ذات صلة بهذا الحدث بمناسبة احياء ذكرى القمع العنيف الذي مارسته الشرطة يوم 17 أكتوبر 1961 بباريس أين قتل العديد من الجزائريين الذين خرجوا للتظاهر سلميا احتجاجا على حظر التجول بطريقة عنصرية. وتعتبر هذه النشاطات المقرر احياؤها من 14 الى 30 أكتوبر بمراكز الفنون والثقافة بمثابة " تخليد لضحايا هذا القمع الوحشي لمظاهرات باريس". و من المرتقب أن ينشط المجاهد محمد غفير المدعو " موح كليشي" صاحب مؤلف حول أحداث 17 أكتوبر 1961, ندوة حول " فيدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني يوم 12 أكتوبر بمركز النشاطات الثقافية بأغا. وعلى مستوى مدينة درارية، تعتزم مؤسسة فنون وثقافة تنظيم معرض لكتب تاريخية فيما سيحتضن مركز النشاطات الثقافية بآغا من 17 الى 25 أكتوبر معرضا للكتب والصور والمقالات الصحفية حول وحشية هذا القمع. كما برمجت فضاءات أخرى تابعة لمؤسسة فنون وثقافة نشاطات لاسيما معارض للكتب وصور مخلدة لضحايا هذه الجريمة الاستعمارية المرتكبة خلال الثورة التحريرية.