أمرت وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال مسؤولي المركز بتحسيس مكاتب الدراسات ومقاولات البناء والمواطنين، بأهمية استخدام مواد البناء التقليدية للمحافظة على البيئة والإبقاء على نمط البناء التقليدي الذي ينسجم مع البيئة الاجتماعية ويسهم في ترقية السياحة المحلية. وجاء ذلك خلال معاينتها في مستهل زيارتها إلى ولاية تيميمون، المركز الوطني للهندسة والبناء بالطين، وتلّقت شروحات تخص التقنيات المستعملة، وحثت الوزيرة بالمناسبة إطارات وعمال المركز على بذل مزيد من الجهود للتعريف بقدراته على المستوى الوطني، والعناية بمختلف التجارب والنماذج المعتمدة في مختلف الولايات بشأن الهندسة المعمارية المحلية. كما أمرت الوزيرة مسؤولي المركز بتحسيس مكاتب الدراسات ومقاولات البناء والمواطنين، بأهمية استخدام مواد البناء التقليدية للمحافظة على البيئة والإبقاء على نمط البناء التقليدي الذي ينسجم مع البيئة الاجتماعية ويسهم في ترقية السياحة المحلية. كما أسدت الوزيرة تعليماتها بوضع واعتماد المقاييس التقنية والفنية، التي يتعين اتباعها والعمل بموجبها لتعزيز الأنماط التقليدية والمحلية في البناء وذلك بالنظر الى أهمية الحفاظ على هذا النمط المعماري. من جهة أخرى شددت وزيرة الثقافة على ضرورة تطوير المهارات التقليدية في العمران من خلال إدراجها في المنظومة الوطنية للتكوين، وفي تخصصات المعاهد العليا على غرار المدرسة الوطنية العليا للممتلكات الثقافية. كما أشرفت بالمناسبة على توزيع الشهادات على المتربصين في تقنيات البناء بالطين بهذه المؤسسة الوطنية.