تدور المسرحية في دار "الحاج بيتيتي" فحين يتقاعد هذا الأخير يكرس حياته للواجبات الدينية فيستقبل في بيته سي برتوف الذي يزعم تدينه فيسلمه شؤون تسيير المنزل و أفرادها بحرية مطلقة ، فيغتنم الفرصة ليتحرش بزوجة الحاج بيتيتي الجميلة ويخطط للزواج بالإبنة. يكتشف أفراد الأسرة نوايا الرجل الضيف فيعارضوا قرار الوالد الذي أعجب بشخصية "سي برتوف "وعلى التعصب ة التطرف الديني المفروض. تشتد الأزمة حين يرغم "الحاج بيتيتي "ابنته المخطوبة للزواج من سي برتوف فيتحد أفراد الأسرة ليكشفوا حقيقة الرجل الإنتهازي أمام الوالد والجدة لكن الأوان قد فات فقد سجل الحاج بيتيتي كل ممتلكاته لسي برتوف الذي يرد له الجميل بزجه في السجن ورمي أفراد عائلته في الشارع . المسرحية اقتبسها المرحوم محند أويحياعن مسرحية تارتوف لموليير، قام بإخراجها أحمد خوذي وجسده على خشبة المسرح كل من آيت عبد الرحمن صورية وبوعنام جميلة ومزارين حميد وبوزيدي حسين. أما الديكور فكان بسيطا جدا يلائم موضوع المسرحية وهوعبارة عن منزل فارغ من الأثاث وفيه طاولة و كراسي وصورة معلقة .