تعرّضت كييف لواحدة من كبريات الهجمات الجوية الروسية منذ بداية الحرب، وفقا لما أعلنه مسؤولون أوكرانيون، في حين قالت موسكو إنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة. وأعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 3 أشخاص في العاصمة وأوديسا جنوبي البلاد جراء الغارات التي وقعت ليل الاثنين وفجر الثلاثاء، وقالت إن القصف شمل وحدة طبية للولادة في أوديسا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "شهد اليوم إحدى كبريات الهجمات على كييف.. الهجمات بالصواريخ الروسية والطائرات المسيّرة من طراز شاهد". ودعا -في منشور على تليغرام- إلى "تحرك أميركي، لأن واشنطن قادرة على إرغام روسيا على السلام"، و"تحرك من أوروبا التي ليس أمامها خيار سوى أن تكون قوية". ..مئات المسيّرات أما وزارة الدفاع الروسية فقد أعلنت أنها شنت ضربة بالصواريخ والطائرات المسيرة على منشآت لتصنيع الطائرات والصواريخ والمدرعات والسفن في أوكرانيا، ووصفت الأسلحة المستخدمة في الهجوم بأنها عالية الدقة. في المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 315 مسيّرة انقضاضية على أنحاء البلاد و7 صواريخ. وأضافت أنها تمكّنت من إسقاط جميع الصواريخ و213 مسيّرة وتعطيل 64 مسيّرة أخرى بوسائل إلكترونية. وجاء ذلك بعد يوم من هجوم آخر وُصف بأنه الأكبر منذ بداية الحرب، باستخدام عدد قياسي من المسيّرات بلغ 479 مسيّرة، وفق ما أعلنه سلاح الجو الأوكراني.