استشهد 74 فلسطينيا بينهم نازحون ومُجوّعون، بقصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر الاثنين، ضمن إبادة جماعية متواصلة. وصعد الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وقصفه المدفعي على الأنحاء الجنوبية والشرقية من مدينة غزة، لا سيما أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح. كما شن غارات على 4 مدارس تؤوي نازحين بعد إنذارات بإخلائها، 3 منها متجاورة في حي الزيتون، والرابعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفق مصادر محلية بالمدينة. وفي مجزرة جديدة ظهر الإثنين، استشهد 21 فلسطينيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال وصحافي، وأصيب عشرات، بغارة إسرائيلية استهدفت استراحة "الباقة" على شاطئ بحر مدينة غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان. وحسب الشهود، استهدفت مقاتلة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل مقهى واستراحة "الباقة" غرب مدينة غزة، ما أدى لتدميرها بالكامل. وأفادت المصادر الطبية أن "جثامين الشهداء وصلت مستشفى الشفاء أشلاءً ممزقةً نتيجة الغارة العنيفة، فيما امتلأت أروقة المستشفى وأقسامه بالمصابين بينهم بحالات خطيرة"، مرشحة ارتفاع حصيلة الضحايا. وأفاد مصدر طبي ب"المستشفى المعمداني" ب"وصول أشلاء لجثامين 10 شهداء، وعدد من المصابين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مستودعا تجاريا في حي الصبرة بمدينة غزة". ويستخدم المستودع التجاري من قبل مؤسسات خيرية لاستلام وتسليم مساعدات إنسانية للمحاصرين في القطاع. كما وصل جثمان "شهيدة وعدد من المصابين لمستشفى المعمداني، إثر إلقاء قنبلة من حوامة إسرائيلية على شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرق المدينة"، وفق المصدر الطبي. وأفاد مصدر ب"مستشفى الشفاء" بأن "5 شهداء وصلوا المستشفى، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة". وأشار إلى "سقوط شهيد ومصابين في غارة إسرائيلية على منزل في محيط مجمع الصحابة الطبي وسط مدينة غزة". ووصلت جثامين 4 شهداء وعدد من المصابين للمستشفى، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين في بلدة جباليا شمال القطاع. وأفاد "مستشفى العودة" وسط القطاع في بيان، ب"وصول شهيد و23 إصابة، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري مساعدات في شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع". وضمن استهدافه المتواصل للنازحين، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا وأصاب آخرين بقصف استهدف خيمتهم في منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق مصادر طبية. وفي الجنوب أيضا، قال مصدر طبي ب"مستشفى ناصر" إن "3 شهداء بينهم سيدة وصلوا المستشفى، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية منطقة الكتيبة شمال خان يونس". كذلك أفاد المصدر ب"وصول جثمان شهيد، جراء قصف إسرائيلي غرب محافظة رفح" جنوب القطاع. وفي بيان له، قال مستشفى ناصر: "وصول جثامين 10 شهداء وأكثر من 50 جريحا، إثر قصف جوي إسرائيلي على منتظري المساعدات جنوب غربي خان يونس". .. 24 شهيدا و 50 جريحا في مجزرة بشاطئ بحر غزة في مجزرة جديدة وقعت ظهر الإثنين، استشهد ما لا يقل عن 24 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال وصحافي، وأُصيب العشرات، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة. وحسب مواطنين كانوا في المكان، استهدفت مقاتلة حربية إسرائيلية الاستراحة الواقعة غرب مدينة غزة بصاروخ واحد على الأقل، ما أدى إلى تدميرها بالكامل. وأفادت مصادر طبية بأن "جثامين الشهداء وصلت إلى مستشفى الشفاء وهي أشلاء ممزقة نتيجة الغارة العنيفة، في حين امتلأت أروقة المستشفى وأقسامه بالمصابين، من بينهم حالات خطيرة"، مرجّحة ارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات المقبلة. وفي بيان لها، قالت حركة حماس إن "غارة جوية نفذتها طائرات جيش الاحتلال المجرم استهدفت مواطنين أبرياء كانوا قد تجمعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة، المكتظ بالنازحين الفارين من القصف المتواصل شرق المدينة، ما أسفر عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء". وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باستشهاد الصحافي إسماعيل أبو حطب في المجزرة، ما يرفع عدد الشهداء الصحافيين في القطاع إلى 288، منذ أكتوبر 2025. وقال المكتب إن أبو حطب "يعمل مصورا صحافيا مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام مختلفة، وقام بتنفيذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين لنقل الواقع الكارثي لما يجري في قطاع غزة".