تجوب قافلة تضم فاعلين في القطاع الفلاحي ابتداء من أمس، الأحد، تراب ولاية بومرداس من أجل معاينة وتشخيص واقع الري الفلاحي تحضيرا للجلسات الولائية للفلاحة التي ستعقد لاحقا، حسبما علم من اتحاد الفلاحين الجزائريين. أوضح الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين الجزائريين، صادق سباوي، في تصريح على هامش انطلاق القافلة، ان المعاينة هي "مساهمة من الاتحاد في تشخيص واقع الفلاحة والري بالولاية والبحث عن الحلول المناسبة لانشغالات القطاع بغرض النهوض به". وأضاف أن القافلة تضم ممثلين عن فرع اتحاد الفلاحين الجزائريين بالولاية ومديرية المصالح الفلاحية والري والتكوين المهني ومحافظة الغابات والغرفة الفلاحية والجامعة والوكالة الوطنية للسدود وديوان السقي الفلاحي وفلاحين. واستهلت القافلة خرجاتها بزيارة سدود على غرار سد الحميز بخميس الخشنة وبومراو بالناصرية وسيدي داود وبن والي برأس جنات والمجمعات المائية والمحيطات المسقية. وقامت القافلة بالاطلاع على إمكانيات هذه السدود ووضعية شبكات نقل وتوزيع مياه السقي الفلاحي قبل أن تقف على انشغالات الفلاحين. من جهة أخرى، أشار الأمين الولائي للاتحاد إلى أن موازاة مع نشاط هذه القافلة، تم تشكيل ورشات عمل لتشخيص واقع القطاع الفلاحي ككل لإعداد تقارير ستعرض أمام جلسات القطاع لاحقا. وتتمثل أهم محاور هذه الورشات، حسب نفس المصدر، في كل من التنظيمات المهنية والتعاونيات الفلاحية والمجالس المهنية وورشة الصناعة التحويلية والتسويق والتصدير وجودة المنتوج وورشة التوسيم والتنمية الريفية. وتتمثل هذه المحاور كذلك في الفلاحة والمرأة الريفية والفلاحين الصغار والفلاحة المتخصصة في الكروم والبيوت البلاستيكية والتموين البنكي والتأمينات. وتتواصل أشغال هذه القافلة وعمل الورشات على مدار ثلاثة أشهر، وستختتم بمناقشة مختلف الانشغالات والاقتراحات قبل رفعها للجهات المعنية.