جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الأستاذ عبد الكريم بن مبارك الأربعاء ضمن اشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية موقف حزبه الداعم لكفاح الشعب الصحراوي العادل في سبيل تقرير المصير والاستقلال. أكد الأستاذ عبد الكريم بن مبارك ان حزب جبهة التحرير الوطني ظل السَنَدْ الطبيعي والتاريخي للشعب الصحراوي وكل الشعوب التي ناضلت وتُناضل من أجل الحرية والاستقلال ضد الاستعمار والاحتلال. وقالعبد الكريم بن مبارك "عندما يتعلق الموضوع بالقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية وفلسطين كلنا دعم للحق المشروع المثبت في كل اللوائح والقرارت الدولية." وأضاف ان شعب الصحراء الغربية لا يطالب الا بحقه في تقرير مصيره، وهو الذي يقرر الاختيار الذي يريده. متسائلا: "هل توجد ديمقراطية اكثر من ذلك؟" وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير ان الاستفتاء حق مشروع تقره كل المواثيق الدولية المتعلقة بتقرير مصير الشعوب تحت نير الاستعمار، مبرزا "نحن بالجزائر خُضنا حرب تحررية ضد الاستعمار الغاشم راح ضحيتها مليون ونصف مليون شهيدا وحققنا بذلك الانتصار." واضاف عبد الكريم بن مبارك "ما ضاع حق وراءه طالب فما بالك بحق الحرية والاستقلال من الاستعمار، حق سيرى النور وينطفئ الاستعمار مهما طال زمنه أو جبروته، وأماكم المثال الأعلى والإنجاز التاريخيّ الأكبر للشعب الجزائري والذي لم يتوقف في المقاومة ثم الثورة لأكثر من 132سنة" وقال المتحدث "من هذا المنبر ننادي كل احرار العالم ان تستعمل كل الوسائل لرفع القمع والاحتلال الاستعماري عن الشعوب المستعمرة وفي مقدمتها الشعبين الصحراوي والفلسطيني"، مضيفا "كيف لنا أن نسكت ونحن في القرن 21 شعوب مشردة تعيش تحت القمع الاستعماري." واستطرد رئيس حزب جبهة التحرير "حزبنا هو وليد وامتداد لحرب تحررية تَحَملنا مسؤولية نضالية وانسانية لنكون بجانب الحق والقضايا العادلة في العالم التي ما فتيء السيد رئيس الجمهور عبد المجيد تبون يرافع من أجلها في المحطات والمجالات الإقليمية والدولية ". وأضاف "نعم عندما يتعلق الموضوع بمبدأ حق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها أكدت الجزائر للشعوب والأمم انها دائما في مقدمة الدول المطالبة بالاستقلال والحرية من الاستعمار، مرافعة من اجل عالم يسوده السلم والأمن الدوليين والتطور والتنمية والرخاء الاجتماعي للجميع وذلك ما أهلها لتنتخب على رأس مؤسسات إقليمية ودولية ضمن هذه الأهداف النبيلة." وفي ختام كلمته قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "ان وحدتكم التي أثبتموها هي رهان انتصاركم الحتمي والسلاح الأقوى في مواجهة كل من يقف ضد إرادتكم الفولاذية للانتصار وحدة وإرادة وعزيمة كانت وراء انتصار الثورة الجزائرية وستكون الرهان الأقوى لانتصار الشعب الصحراوي."