أعرب المشاركون في الطبعة ال 13 للجامعة الصيفية لأطر الدولة والجبهة عن شكرهم العميق وإمتنانهم لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على العناية السامية التي أولاها لهذه التظاهرة التي "شكلت منتدى فتح آفاقا كثيرة" أمام الإطارات الصحراوية بما يعزز تجربة البناء المؤسساتي للدولة الصحراوية ويدعم صرحها المقاوم. وجه المشاركون في الطبعة ال13 للجامعة الصيفية التي اختتمت أمس ببومرداس، رسالة شكر إلى الرئيس عبد المجيد تبون نظير عنايته الكريمة ورعايته السامية لهذه التظاهرة التي "شكلت بمادتها الفكرية منتدى فتح آفاقا كثيرة أمام الأطر الصحراوية في تنوير خبراتها وكفاءاتها المهنية في مجالات شتى بما يعزز تجربة البناء المؤسساتي للدولة الصحراوية ويدعم صرحها المقاوم". وخاطبت إدارة الجامعة الصيفية التي حملت إسم الشهيد الداه البندير "إننا كأطر من جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية، لنثمن عاليا ما وقفنا عليه مما قمتم وتقومون به من جهود مكنت الجزائر الشقيقة من تبوأ مكانتها المرموقة المستحقة في قارتنا وفي العالم، وما تشهده من نهضة شاملة جعلتها ولله الحمد تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار، وتسير بخطى ثابتة متزنة نحو المستقبل الذي رسمتم لها، على خطى ثوار وشهداء نوفمبر العظيم، وسعت وتسعى إليه أجيال الشعب الجزائري الشقيق المتلاحقة بعد ذلك بكل جدية وإخلاص". كما قدم المشاركون الشكر والامتنان إلى كل الشعب الجزائري حكومة وشعبا وسلطات مدنية وعسكرية ومجتمع مدني، معربين عن تقديرهم الكبير لما تقوم به الجزائر من مرافقة ومساندة لشعبنا المكافح ولكل المستضعفين والمظلومين في العالم، خاصة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني ليس فقط ظلم ذوي القربى بل وغطرسة وجبروت كيان خارج عن الشرعية الدولية مدعوم من قبل نظام عالمي جائر يتفنن بالكيل بمكيالين ليس للحق فيهما من مكان. وفي كلمتها بالمناسبة، عبّرت والي ولاية بومرداس السيدة فوزية نعامة عن اعتزاز ولاية بومرداس باحتضان فعاليات هذه الطبعة، مؤكدة استمرار دعم الولاية لنجاح مثل هذه الملتقيات التي تجسد المواقف الثابتة للجزائر في مساندة القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية الشعب الصحراوي.