أحدثت مولودية الجزائر حالة طوارئ قصوى في باتنة بعد وصول اللاعبين عشية أول أمس، حيث تحوّلت تهديدات أنصار “الكاب“ باستعمال كل الطرق المشروعة وغير المشروعة للثأر لأنفسهم من هزيمتي البطولة، إلى حقيقة... ونجح بعض أصحاب النوايا السيّئة في تعكير صفو الأجواء بين الفريقين اللذين ظلت تربطهما علاقات قوية ومتينة على مر السنين، ورغم أن وفد المولودية لم يمسه أي أذى إلاّ أن “الشواية“ حاولوا التأثير على لاعبي “العميد“ بالطريقة ذاتها التي استعملها المصريون مع المنتخب الوطني قبل موقعة القاهرة لما قضوا الليلة يطوفون بفندق “الخضر“ من أجل إفقاد اللاعبين تركيزهم وإدخال الرعب إلى نفوسهم. منبهات السيارات وأغاني “الخضر“ حتى الثالثة صباحا وحسبما أكده لنا بعض اللاعبين فإن كل المؤشرات كانت توحي بأن “الحالة ما تشكرش“ منذ وصول وفد “العميد“ إلى مدينة باتنة قادما إليها من الخروب، حيث استقبلهم أنصار الشباب بالشتم وتوجيه الاتهامات لمسيري “العميد“ أنهم “خدمو الحكم” في مباراة البطولة التي جرت منذ حوالي شهر في الرويبة، لكن ما لم يتوقعه اللاعبون هو أن تدفع قيمة الرهان بأنصار “الكاب“ إلى قضاء ليلة المباراة يتجولون بسياراتهم بجوار فندق شيليا الذي أقامت فيه المولودية ويطلقون العنان لمنبهات سياراتهم التي كانت أغاني المنتخب الوطني تنبعث منها حتى الثالثة صباحا، وقد أكد لنا هؤلاء اللاعبين أن أنصار “الكاب“ نجحوا في مسعاهم بعدما وجد أغلبية لاعبي “العميد” صعوبة بالغة في النوم. الشرطة طوّقت فندق “شيليا” خوفا من أي إنزلاق وبمجرد أن وصلنا إلى مدينة باتنة صبيحة أمس، وشاهدنا الحواجز الأمنية التي كانت في مدخل المدينة بشكل مكثف على غير العادة، أدركنا أن الأجواء غير عادية في هذه المدينة الهادئة، وتحول شكنا إلى يقين بمجرد أن وصلنا إلى فندق شيليا أين قمنا بزيارة خاطفة للفريق، حيث وجدنا صعوبات بالغة للوصول إلى هناك بعدما تعرضنا لاستفسارات من أمن الفندق، ووجدنا سيارة رجال الشرطة وبعض رجال الأمن قد طوقوا المكان خوفا من أي انزلاق، خاصة أن إدارة “العميد“ كانت قد وضعت هذا الاحتمال في الحسبان وراسلت نظيرتها في “الكاب“ وطلبت الحماية للفريق ولأنصاره. الإدارة أخطأت لما قرّرت المبيت في باتنة وقد أكد لنا بعض المقربين من بيت “العميد“ أن مسؤولية ما حدث يتحملها بعض المسيرين الذين لم يخططوا جيدا لهذه السفرية وقرروا قضاء ليلة ما قبل المباراة في مدينة باتنة رغم أن الأصداء التي كانت تصلهم ليست مطمئنة تماما وتؤكد أن “الكابيست“ يحضرون لهذه المباراة بطابع الثأر ليس إلا، حيث أكد هؤلاء أنه كان من الأفضل لوفد المولودية أن يبقى في الخروب حتى أمس ويشد الرحال إلى باتنة بعد صلاة الجمعة مادام أن المسافة ليست طويلة بين المدينتين، فيما أكد البعض الآخر أن مسؤولي الفريق كان عليهم أن يفكروا في قضاء الليلة في عين مليلة كما كان عليه الحال لما واجهوا مولودية باتنة في الذهاب، أين يوجد أحد الفنادق الذي يوفر الراحة للاعبين، على أن يتحولوا ساعات فقط قبل المباراة مباشرة إلى الملعب وذلك لقطع الطريق أمام الباتنية لتنفيذ مخططاتهم ولا يفقد اللاعبون تركيزهم. “الشناوة“ وصلوا ليلا وتصادموا مع “الشواية“ ولم تقتصر مضايقات أنصار “الكاب“ على اللاعبين، بل إمتد إلى أنصار الفريق الذين رافقوه في هذه السفرية المحفوفة بالمخاطر، حيث أكد لنا هؤلاء أنهم وصلوا إلى مدينة الأوراس في حدود العاشرة ليلا، لكنهم تفاجأوا بمضايقات أنصار “الكاب“ الذين لم يتوقفوا عن ذلك وتوعدوهم بالجحيم وهذا ما جعل الطرفان يدخلان في صراع عنيف كادت عواقبه أن تكون وخيمة لو لم يتدخل رجال الأمن لاحتواء الوضع، وتكررت هذه المشادات صبيحة أمس على بعد أمتار قليلة من فندق شيليا لكن من حسن الحظ أننا لم نسجل أي خسائر بعد تدخل العقلاء الذين أكدوا أن مباريات الكرة تحسم فوق المستطيل الأخضر وليس في الشارع بين أنصار الفريقين. تعزيزات أمنية مشدّدة، وتفتيش دقيق لأنصار “العميد“ ويبدو أن السلطات الأمنية لولاية باتنة قد وضعت في حساباتها أن تنقل أنصار “العميد“ بأعداد غفيرة من شأنه أن يعطى المباراة نكهة أخرى، ولذلك فقد كان رجال الشرطة على أهبة الاستعداد منذ الساعات الأولى لنهار أمس تحسبا لأي طارئ، حيث كانت التعزيزات الأمنية مشددة جدا بعد أن انتشر رجال الأمن على طول الطريق الرابط بين مدخل مدينة باتنة والمؤدي إلى ملعب أول نوفمبر، كما تم وضع حواجز أمنية في مدخل المدينة، والتي كانت تضطر إلى توقيف كل السيارات التي تحمل ترقيم -16 – وتقوم بتفتيشها وتفتيش أنصار “العميد“ بشكل دقيق بحثا عن الألعاب النارية والسلاح الأبيض الذي يؤدي بصاحبه إلى السجن، وقد أكد لنا بعض “الشناوة“ أن تلك التعزيزات لم تقلقهم مادام أن الشرطة تبقى في خدمة المواطن ومن واجبها أن تمنع وصول هذه الأمور المحظورة إلى الملعب. -------------------------------------------------- كودري: “بابوش، أنا ثم بوڤش... قائدو المولودية هم من أصيبوا.. هاذي عين راهي تتبع فينا” أكد وسط ميدان مولودية الجزائر، حمزة كودري، أنه يواصل علاج الإصابة التي يعاني منها منذ مباراة البطولة أمام اتحاد العاصمة والتي حرمته من مشاركة فريقه في ثلاث مواجهات هامة أمام اتحاد الحراش، جمعية الخروب وأمس في الكأس أمام الشباب الباتني، الأمر الذي أقلق المسؤول الأول عن الطاقم الفني بالنظر إلى وزن هذا اللاعب في الوسط إضافة إلى أن القائد بابوش مصاب هو الآخر ويركن إلى راحة لثلاثة أسابيع كاملة. “هذا مكتوب ربّي وقد تأثرت بهذه الإصابة” وأضاف ابن ميلة أن هذه الإصابة لم تأت في وقتها باعتبار أن فريقه كان يستعد للعب مباريات حاسمة ومصيرية في البطولة والكأس، وكان يتمنى لو كان مع زملائه في رحلة شرق البلاد بمناسبة مواجهتي الخروبوباتنة، حيث قال: “اللّه غالب هذا مكتوب ربي واللاعب معرض إلى الإصابات في أي لحظة... صحيح أنني تأثرت كثيرا بهذه الإصابة التي أعاني منها في الفخذ لأنها كانت سبب غيابي عن ثلاث مقابلات صعبة ومهمة لفريقي، لكن الحمد لله أن غيابي لن يتعدى الأسبوعين، حسب الطبيب الذي أعالج عنده يوميا فإنه بامكاني العودة إلى جو التدريبات بعد أسبوع من الآن”. “سأكون جاهزا للعب بداية من 15 أفريل” وأوضح كودري أن توقف المنافسة بنهاية هذا الأسبوع يخدمه، حيث أن الفرصة مواتية لاسترجاع لياقته حتى يكون جاهزا للمباراة القادمة، مشيرا إلى أنه سيصبح جاهزا للعب بدون أي مشاكل بداية من تاريخ 15 أفريل، حيث قال: “إذا تأهل فريقي على حساب الكاب إلى الدور نصف النهائي فإنني سأكون على أتم الاستعداد لتلك المباراة، أما إذا أقصينا وهو ما لا أتمناه فإن عودتي ستتأجل إلى مباراة البطولة القادمة أمام وداد تلمسان والمبرمجة يوم 23 أفريل”. (الحديث أجري قبل مباراة أمس). “كنت سأشارك أمام ليبيا لولا الإصابة” وكشف كودري ل “الهدّاف” أن مدرب المنتخب الوطني للمحليين بن شيخة كان سيستدعيه للمشاركة في التربص القادم قبل مباراة الإياب أمام ليبيا، وأكد يقول في هذا الموضوع: “فرحت كثيرا بدعوة بن شيخة التي تعتبر الأولى لي من منتخب المحليين، لكنني للأسف لن أحضر هذا التربص بسبب هذه الإصابة، فالمدرب بن شيخة وقبل أن يحدد قائمة ال 23 استفسر عن أحوالي ولما تأكد بأنني غير جاهز للعب شطب اسمي من القائمة وعوضني بلاعب آخر، لكن المهم هو أن بن شيخة يتابعني باستمرار وسأكون بحول اللّه حاضرا في المواعيد القادمة”. “بعد بوڤش، كل قائدي المولودية أصيبوا وإن شاء اللّه ما تكونش عين صحيحة” خلال حديثنا مع كودري، عبر لنا عن تأسفه الشديد لما سمع بخبر إصابة بوڤش قبل مواجهة أمس أمام “الكاب”، إذ قال لنا اللاعب: “مباشرة اكتشفت أن بوڤش أصيب بتشنج عضلي وسيغيب عن الفريق لأسبوعين، اتصلت به لأطمأن عليه حيث وجدته منهارا معنويا لأنه غاب عن مباراة باتنة إذ كان يريد المشاركة في هذه المقابلة لمساعدة التشكيلة على تحقيق التأهل، لاسيما وأنه يتواجد في لياقة جيدة هذه الأسابيع ويعتبر هدّاف المولودية، لكنه مؤمن بقدر اللّه، ثم إنني بصراحة بقيت أتساءل إن كانت “هاذي عين راهي تتبع فينا” بعد نتائجنا الرائعة التي حققناها هذا الموسم، فربما لاحظتم أن قائدي الفريق هم من أصيبوا، بابوش، بوڤش وأنا لأننا نحن الثلاثة من يكلفهم الطاقم الفني بحمل الشارة حسب الترتيب والأقدمية في الفريق... إن شاء الله ما تكونش عين صحيحة”. ---------------------------------------------------------------- الأصاغر يواجهون تلمسان في نصف نهائي مثير سيكون أصاغر مولودية الجزائر على موعد مع مباراة هامة صبيحة اليوم ابتداء من الساعة 11 بملعب عين الدفلى أمام وداد تلمسان تدخل في إطار الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية الخاصة بهذه الفئة، وهي المباراة التي يعوّل عليها أصاغر “العميد“ لبلوغ النهائي كخطوة أولى من مخطط إهداء الكأس لفريقهم رغم أن المأمورية لن تكون سهلة أمام المدرسة التلمسانية، ويأمل مسؤولو مولودية الجزائر أن يلقى هذا الفريق اهتمام الأنصار ويتنقل البعض منهم إلى ملعب عين الدفلى لمؤازرتهم وتحفيزهم أكثر. درّاڤ وزماموش يدخلان تربص “الخضر“ هذه الصبيحة يتوجه لاعبا مولودية الجزائر دراڤ وزماموش أمسية اليوم إلى فندق “المرسى“ للمشاركة في التربص التحضيري الذي سيجريه الفريق الوطني للاعبين المحليين قبل سفره إلى العاصمة الليبية طرابلس لإجراء مباراة العودة أمام المنتخب الليبي في إطار تصفيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين. براتشي يُريح لاعبيه 4 أيام استغل مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي توقف البطولة الوطنية نهاية الأسبوع القادم بسبب مباراة منتخب المحليين أمام نظيره الليبي وقرر أن يمنح لاعبيه راحة لمدة 4 أيام، حيث من المزمع أن تستأنف التشكيلة تدريباتها صبيحة الثلاثاء القادم بمركب 5 جويلية بدون الدوليين دراڤ وزماموش والمصابين بابوش، كودري وبوڤش. زماموش يتلقى زيارة من أحد أقاربه مازالت الزيارات تتهاطل على الحارس أمين زماموش من بعض أصدقائه وأقاربه من شرق البلاد، فبعد أن فاجأه ثلاثة من أصدقائه بزيارة مجاملة بملعب الخروب بعد نهاية مباراة الثلاثاء الفارط تلقى زيارة أخرى من أحد أقاربه القاطنين بمدينة قسنطينة رفقة ابنه بفندق “شيليا“ صبيحة أمس، حيث التقى به مباشرة بعد وجبة الغداء لكن بما أن “زيما” كان مركزا كثيرا على المباراة فقد دعاه لحضور المباراة حتى يتبادل معه أطراف الحديث بعد نهايتها. --------------------------------------------------------- بوڤش: “سأغيب أسبوعين على الأقل وإصابتي لم تأت في وقتها” “أقول ل الشناوة لا تقلقوا لأن درّاڤ وعمرون قادران عليها“ ما هو جديدك بعد الإصابة التي تعرضت لها صبيحة أمس في آخر حصة تدريبية بملعب الخروب؟ (الحوار أجرى صبيحة أمس في الفندق) هذا قضاء الله وقدره ولا بد أن أرضى به، لقد تأكد غيابي عن مباراة الكأس أمام “الكاب“ بعدما أثبتت الفحوصات الطبية التي أجريتها أول أمس، أنني أعاني من تمزق عضلي في فخذي الأيسر ونصحني الطبيب بضرورة الركون إلى الراحة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع مع تكثيف العلاج حتى أستعيد عافيتي. بعض الأخبار تشير إلى أنك تعاني من إصابة قديمة لكنك أخفيت الأمر حتى لا يحرمك المدرب الوطني بن شيخة من السفر مع المنتخب إلى ليبيا، فهل هذا صحيح؟ أؤكد لكم أن كل ما يقال بهذا الشأن مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، كما أؤكد لكم أنني بدأت أشعر بالآلام منذ مباراة الخروب بعد أن تعرضت لتدخل عنيف من أحد مدافعي الجمعية، لكنني لم أكن أتصور أن الإصابة خطيرة قبل أن تعاودني الآلام في الحصة التدريبية أمس (يقصد أول أمس)، لذلك رفضت المغامرة بالمشاركة في مباراة الكأس قبل أن أجري فحصا طبيا بالأشعة، الذي أظهر نوع الإصابة ودرجة خطورتها. تبدو متأثرا بهذه الإصابة، أليس كذلك؟ لا أنكر أن هذه الإصابة لم تأت في وقتها وأخلطت حساباتي تماما، لأنها تعرضت لها في منعرج الموسم سواء مع المولودية أو المنتخب الوطني اللذين يحتاجان إلى خدماتي كثيرا، لكن ما عساي أفعل أقوله “قدر الله وما شاء فعل” تصور لو لم أتفطن للإصابة حتى تنطلق مباراة باتنة وربما تكون مضاعفات ذلك خطيرة. وما هي أسباب الإصابات التي تلاحق لاعبيكم، حيث تعد اللاعب الثالث الذي يصاب بعد كودري وبابوش؟ كل لاعب وله أسبابه الخاصة، ولو أنني لا أعتقد أن هناك سببا معينا لأن الإصابات أمر يحدث كثيرا للاعب كرة القدم يكون في صراعات دائمة ومستمرة أمام منافسيه، كما أننا بدأنا نقترب من نهاية الموسم حيث تكثر الإصابات بسبب كثافة الرزنامة وعدم وجود الوقت الكافي للاسترجاع. لو نتحدث عنك قليلا، هل أنت راض عن أدائك لحد الآن؟ أنا راض جدا عن مستواي فأنا وبشهادة الجميع أبلل القميص وأحارب على الميدان كما أن الأهداف التي سجلتها فاقت توقعاتي، وكنت قادرا على تسجيل أهداف أخرى لولا الإصابة لكن يجب أن نعترف أن الذهنيات تغيرت تماما في المولودية هذا الموسم، سواء بالنسبة للمسيرين أو اللاعبين وهذا ما جعلنا نعمل دائما في أفضل الظروف، المهم حاليا أننا نواصل العمل بجدية حتى نهدي أنصارنا أحد الألقاب. سمعنا أن ناديا قطريا يتابعك منذ بداية الموسم ويصر على انتدابك الموسم القادم، فهل تؤكد صحة هذه الأخبار؟ صحيح أن فريق الشمال القطري الذي كان يشرف عليه مدربي السابق ألان ميشال كان يريدني بأي ثمن في فترة التحويلات الشتوية، لكنني اعتذرت لمسيريه بلباقة لأنني كنت واثقا أن فريقي لن يتخلى عني كما أنني لم أكن متحمسا، حتى لا أضيع مكانتي في المنتخب الوطني للاعبين المحليين. لكنني لا أعلم إن كان مسؤولو هذا الفريق مازالوا يريدونني لحد الآن أم لا أم أن هناك ناديا قطريا آخر يريدني، أنا لا أهتم كثيرا بهذه الأمور لأنني أفضل أن أركز على أداء دوري على أكمل وجه على الميدان، وأترك هذه الأمور إلى مناجيري الخاص. نفهم من كلامك أنك مستعد لخوض تجربة احترافية في الخليج لو يصلك عرض في المستوى، أليس كذلك؟ لا أنكر أن الاحتراف في الخليج يستهويني كثيرا ومستعد لذلك لو يصلني عرض في المستوى، لكنني أؤكد بالمقابل أن الأولوية دائما للمولودية فلو يعطوننا مستحقاتنا ونضمن المشاركة في إحدى المنافسات القارية فسأجدد عقدي بعينين مغمضتين، أنا متأكد أن فوزنا باللقب سيجعل الذهنيات تتغير أكثر فأكثر في المولودية خاصة إذا دخلنا عالم الاحتراف.
