رئيس الجمهورية يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي    الوزير الأول يستقبل سفير باكستان بالجزائر    الألعاب الإفريقية المدرسية/الجزائر2025: ثلاثة اختصاصات في أدوار متقدمة من أجل احراز ميداليات في اليوم الثالث من المنافسات    تنظيم حملات نظافة واسعة النطاق عبر ولايات الوطن تحت شعار "صيفنا لمة وأمان"    الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال الصهيوني بشأن الضم التدريجي للقطاع    العدوان الصهيوني على غزة: استشهاد أكثر من 28 ألف امرأة وفتاة منذ بدء حرب الإبادة    ميلة: المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف يتعزز بتخصصين جديدين في طور الماستر    الألعاب الإفريقية المدرسية-2025: السباحة الجزائرية تحرز على خمس ميداليات منها ثلاث فضيات في نهائيات اليوم الاول    قناة أمريكية تسلط الضوء على آخر تطورات القضية الصحراوية    تواصل موجة الحر عبر عدة ولايات من جنوب البلاد    كرة القدم/شان-2024 /المؤجلة إلى 2025 : المنتخب الجزائري يواصل تحضيراته تحسبا لودية موريتانيا    حريق بمستشفى تمنراست: 3 وفيات و4 جرحى    الجزائر تسعى إلى بلوغ نظم غذائية مرنة، شاملة،صحية ومستدامة    التقارير القطاعية حول مكافحة تبييض الأموال في "غاية الأهمية"    ارتفاع حالات وفيات المجاعة وسوء التغذية في غزّة    تكثيف الجهود من أجل ضمان تعافي سوريا    ارتفاع حصيلة وفيات المجاعة إلى 147 فلسطينيا    رسميا.. تقاعد مسبق لمنتسبي سلك التعليم    وكالة "عدل" تردّ على استفسارات أصحاب الملفّات المرفوضة    500 مليون دولار في المرحلة الأولى لانجاز مشروع "بلدنا"    وزير الاتصال يعزّي في وفاة الصحفي والكاتب عبد المجيد كاوة    تفعيل الشراكة الجزائرية الأمريكية في شقّيها الأمني والاقتصادي    تفعيل كل الآليات لكشف عمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب    تجربة سياحية متوازنة ب"لؤلؤة الزيبان"    المخالفات التجارية تتواصل وأعوان قمع الغش بالمرصاد    "سونلغاز" تضبط برنامجا خاصا    وفاة 3 أشخاص وإصابة 222 آخرين خلال ال24 ساعة الأخيرة    ببشار والبليدة : ضبط أزيد من قنطار من الكيف المعالج    استراتيجية شاملة لمكافحة جرائم التقليد والقرصنة    الروائي بوجدرة: الكتاب الممجدون للاستعمار "ظاهرة ظرفية" آيلة إلى الزوال    استقبل الدفعة الثالثة من الأئمة الموفدين إلى أكاديمية الأزهر .. بلمهدي يدعو إلى تمثيل الجزائر بما يليق بحضارتها وتراثها    أوبك+: لجنة المراقبة الوزارية تشيد بالتزام أغلب الدول باتفاق خفض الإنتاج    شان-2024 (المؤجلة إلى 2025) – تحضيرات : المنتخب المحلي يواجه موريتانيا وديا    مكافحة التقليد والقرصنة: توقيع اتفاقية بين المديرية العامة للأمن الوطني والديوان الوطني لحقوق المؤلف    اقتصاد المعرفة: السيد واضح يبرز بشنغهاي جهود الجزائر في مجال الرقمنة وتطوير الذكاء الاصطناعي    اختتام المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية : تكريم الفائزين الثلاث الأوائل    جثمان الفقيد يوارى بمقبرة القطار.. بللو: سيد علي فتار ترك ارثا إبداعيا غنيا في مجال السينما والتلفزيون    تمتد إلى غاية 30 جويلية.. تظاهرة بانوراما مسرح بومرداس .. منصة للموهوبين والمبدعين    غوارديولا.. من صناعة النجوم إلى المدربين    وفود إفريقية تعبر عن ارتياحها لظروف الإقامة والتنظيم الجيد    إشادة بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة    الوكالة تشرع في الرد على طلبات المكتتبين    العملية "تضع أسسا للدفع بالمناولة في مجال إنتاج قطع الغيار    الابتلاء.. رفعةٌ للدرجات وتبوُّؤ لمنازل الجنات    ثواب الاستغفار ومقدار مضاعفته    من أسماء الله الحسنى.. "الناصر، النصير"    عنابة تفتتح العرس بروح الوحدة والانتماء    لا يوجد خاسر..الجميع فائزون ولنصنع معا تاريخا جديدا    المخزن يستخدم الهجرة للضّغط السياسي    هدفنا تكوين فريق تنافسي ومشروعنا واحد    "المادة" في إقامة لوكارنو السينمائية    شبكة ولائية متخصصة في معالجة القدم السكري    منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار فيروس شيكونغونيا عالميا    وهران: افتتاح معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة    النمّام الصادق خائن والنمّام الكاذب أشد شرًا    إجراءات إلكترونية جديدة لمتابعة ملفات الاستيراد    استكمال الإطار التنظيمي لتطبيق جهاز الدولة    رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف خسارة برباعية أمام وادي ارهيو، فكيف الحال مع الخروب؟
نشر في الهداف يوم 25 - 02 - 2010

تلقت جمعية الشلف هزيمة ثقيلة في المباراة الودية التي جمعتها أول أمس بضيفها شباب وادي ارهيو النشط ضمن بطولة ما بين الرابطات القسم الغربي،
في اللقاء الذي جرى أمام أنظار المئات من “الشلفاوة” على ملعب محمد بومزراڤ، حيث خسره أشبال سليماني برباعية كاملة، كشفت درجة الغرور التي دخلت بها التشكيلة الثانية المباراة، خاصة أنها تعد التركيبة الأساسية للمدرب أحمد سليماني، لكنها فشلت في كسب التحدي وفوّت عليها غرورها الفوز بالمباراة، بل كل من سمع بالنتيجة تفاجأ لها، خاصة أنها تأتي بعد تحقيق الفريق لانتصارين كبيرين، الأول في البطولة أمام وداد تلمسان والثاني في كأس الجمهورية يوم الجمعة الفارط، والمشكلة هنا هي أن الجمعية تنتظرها مباراة صعبة جدا عن باقي اللقاءات التي لعبتها، حيث ستنتقل إلى الخروب لمواجهة الجمعية المحلية التي تعاني من جولة لأخرى من شبح السقوط.
البدلاء برهنوا في الشوط الأول
وبالعودة إلى المباراة فإن الشوط الأول اعتمد فيه سليماني على عناصر تفتقد إلى المنافسة، وتقريبا كلها تشتكي منها على غرار، سيد علي عبو، حمادو ياسين، بن هني، معمر يوسف، ناصري، سيديبي، بوسلة، بلهاني، بوخاري وعلي حاجي، بينما يبقى اللاعب قوادري العيد الوحيد الذي هو في أحسن حال مقارنة برفقائه، وكل هؤلاء قدّموا مباراة جيدة وكان باستطاعتهم إحراز التقدم في المباراة في العديد من المناسبات. وقد أثبت البدلاء قوتهم وإمكاناتهم الكبيرة، بل كشفوا لأحمد سليماني أنه بإمكانه الاعتماد عليهم في أي تحدٍ يريده منهم، خاصة لما نرى المهارات الفنية والبدنية التي كشف عنها كل اللاعبين، ابتداء من الحارس قوادري العيد الذي قدّم مباراة رائعة ليس بالتصدي إلى هجمات المنافس وإنما بتوجيهاته التي سمحت لزملائه سواء في الدفاع أو الوسط بالتحرك بطريقة جيدة وسد الثغرات التي كانوا يظهرونها في اللقاء.
سيطرة مطلقة للشلف في الشوط الأول
كما سيطرت تشكيلة الشوط الأول بالطول والعرض على موازين المباراة، ولم تدع ولا مجالا للشك في قدراتها، بل كانت أغلب فترات اللعب مركزة حول مرمى المنافس، فمرة بوخاري وأخرى علي حاجي، وثالثة من بلهاني لاعب وسط الميدان، بالإضافة إلى المهاجم الطائر بوسلة الذي أرعب كثيرا دفاع وادي ارهيو بتحركاته الخطيرة.
.. عبو يبقى “مايسترو“ وحمادو قادم
كشف سيد علي عبو الذي غاب لوقت طويل عن المنافسة زاد عن الشهرين، بأنه لا يزال محافظا على قوته ورشاقته وخفته في اللعب والتحكم في المجموعة، حيث ظهر على طريقة لعبه أنه يظل “مايسترو“ الجمعية وقائد السنفونية التي كثيرا ما جلبت للشلف انتصارات كبيرة، سواء داخل الديار أو خارجها لما يشكله من وزن كبير وسط الفريق، وفضلا عن عبو فإن زميله ياسين حمادو هو الآخر كان القوة والركيزة التي كان يعتمد عليها عبو في توجيه الفريق، وقدّم حمادو أداء رائعا أثبت به أنه قادر على تشريف ثقة المدرب.
علي حاجي أرهق دفاع وادي ارهيو
بالإضافة إلى عبو وحمادو صاحبي الخبرة فإن المهاجم علي حاجي كريم هو الآخر كشف عن مهارات فنية وبدنية كبيرة خلال الشوط الأول من المباراة، وكان من وراء خلق عدد كثير من الفرص السانحة للتسجيل، ومثال ذلك ما فعله في (د13)، حينما راوغ مدافعين وسدد بطريقة ذكية نحو المرمى، لكن كرته اصطدمت بأسفل القائم وخرجت، كما ساهم حاجي في إيصال كرات خطيرة لزملائه بوخاري وبوسلة في الهجوم.
شوط ثانٍ كارثي على جميع الخطوط
على العكس من الشوط الأول، فإن المرحلة الثانية من المباراة كانت كارثية بكل المقاييس، خاصة مع السيطرة الكلية لشباب وادي ارهيو على الكرة وإحكامهم بشكل جيد سد الثغرات، مع تطبيقهم الصارم للتعليمات التي كان يقدمها لهم المدرب، بينما الجمعية يبدو أنها دخلت مغرورة لدرجة لا تتصور، بل الخطوط الثلاثة للفريق كلها بدت هشة وضعيفة أمام وادي ارهيو الفريق الذي ينشط في بطولة ما بين الرابطات.
هجوم وادي ارهيو كشف عيوب ڤاواوي
كشف هجوم وادي ارهيو عن عيب كبير في مرمى جمعية الشلف، والأمر ليس يتعلق بالحارس معمر قوادري وإنما بالحارس الأول للمنتخب الوطني لوناس ڤاواوي الذي بدا ضعيفا جدا وبعيدا كل البعد عن مستواه، إلى درجة لم يكشف فيها عن شيء يؤكد العمل الكبير الذي كان يقوم به، ولا الثقة التي يضعها فيه “الشلفاوة” ولا أنصار المنتخب الوطني، خاصة أن التحدي الذي ينتظر ڤاواوي ليس أمام الخروب أو في كأس الجمهورية، وإنما الأمر يتعلق بمنتخب أوروبي هو صربيا، فضلا عن مونديال كبير ينتظره في جوان، لكن الأخطاء وقلة المنافسة بقيتا سببا في تلقيه لأربعة أهداف في مرماه، وأمام منافس لا من قيمة الشلف ولا من حجم الحارس الأول لمحاربي الصحراء.
التشكيلة الأساسية انهارت برباعية
وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، فإن سليماني راح يحدث تغيرا كليا في التشكيلة، بإخراجه ل11 لاعبا كانوا يمثلون اللاعبين الاحتياطيين، ويغيرهم بالتشكيلة الأساسية التي تكونت من كل : ڤاواوي الوناس، زيان شريف إلياس، سليمي عمار، موسى مكيوي، غربي صبري، حسني العربي، زاوش محمد، محمد رابح، محمد مسعود، هلال سوداني وبياڤ بول، وكل اسم في هذه التشكيلة تراه يزن في البطولة، لكن أمام وادي ارهيو لم يزن ولا لاعب ريشة من الثقة التي يضعها فيهم الأنصار، بل الرباعية التي تلقاها الفريق تعكس بحق أن التشكيلة الأساسية صارت مغرورة أكثر من اللزوم، ويلزمها كما قال أحد الأنصار “فلاشاج” جديد.
مسعود: “اللقاء الودي لا نحكم عليه”
برر مسعود محمد الخسارة المذلة التي تلقاها الفريق أمام وادي ارهيو بأنها طبيعية ولا يمكن تضخيمها، أو كما قال “اللقاء يعد في حد ذاته وديا ولا يمكن بأي حال أن نضخم منه أو نحكم على أنفسنا بالفشل، طالما أننا واجهنا فريقا من بطولة ما بين الرابطات، بل في نظري الخسارة في لقاء ودي وأمام منافس صغير أفضل من الفوز على منافس كبير في لقاء ودي، لأن المهم ليس في الصغير وإنما في البطولة، ويومها سنرى”.
قوادري: “الحقيقة تكشف عنها اللقاءات الرسمية”
أما حارس التشكيلة الأولى لعيد معمر قوادري فقد صرّح قائلا عن المباراة: “لا أعتقد أننا كلاعبين كنا ننتظر خسارة بهذا الشكل أمام وادي ارهيو، ولكن لا يجب أن نضخم منها، لأنها عادية ومفيدة، طالما أنها جاءت قبل لقاء هام وكبير سيجمعنا بجمعية الخروب السبت القادم، ولهذا أفضل أن تنكشف عيوبنا في لقاء ودي بدلا من الرسمي”.
سليماني: “لا يجب الأخذ بهزيمة ودية والصح في البطولة”
وعن المدرب أحمد سليماني فقد قال: “صحيح أننا انهزمنا برباعية، لكنها ليست نهاية العالم، بل هي في نظري مفيدة للاعبين من أجل وضع أرجلهم على الأرض وإعادة النظر في حساباتنا من أجل توخي الحذر من اللقاءات الرسمية التي تنتظرنا، وعليه فالمهم بالنسبة لنا هو أن نستخلص الدرس ونفكر فيما هو قادم، لأنه بكل بساطة لا يجب أن نأخذ بهزيمة في لقاء ودي مهما كانت نتيجته، بل الصح في البطولة”.
التشكيلة التي لعبت المباراة:
الشوط الأول: قوادري، عبو، بن هني، سيديبي، حمادو، معمر يوسف، ناصري، بوسلة، بلهاني، بوخاري، علي حاجي.
الشوط الثاني: ڤاواوي، زيان، سليمي، مكيوي، غربي، حسني، زاوش، محمد رابح، مسعود، سوادني، بياڤا.
---------
زاوي لم يشارك بفعل الإصابة
غاب المدافع الدولي زاوي سمير عن المباراة الودية التي تلقى فيها خط الدفاع أربعة أهداف كاملة، والسبب في ذلك هو معاناته من إصابة على مستوى الفخذ، منعته من دخول المباراة، وفضّل اللاعب على إثرها البقاء تحت العلاج مع المدلك عيشوبة علي الذي يقوم بعمل كبير مع زاوي ويشرف على تدليكه مرتين في اليوم، لعله يعود في وقت سريع إلى المنافسة.
غيابه عن الخروب يتأكد
وحسب التقارير الطبية التي بلغتنا، فإن مشاركة زاوي سمير في لقاء الخروب المقرّر يوم السبت القادم على ملعب هذا الأخير مستحيلة، خاصة أنه طيلة أسبوع كامل لم يدخل مع الفريق في التدريبات ولم يجرِ معه أي حصة تدريبية، الأمر الذي يؤكد غياب المدافع الدولي للخضر، في حين أكد اللاعب أن الراحة التي منحها له الطبيب ستنتهي يوم الجمعة، وعليه فإن عودته ستكون ابتداء من الجولة ال24 المقرر أن تستضيف فيها الشلف مولودية وهران في داربي كبير وواعد ومميز بالنسبة لزاوي.
الإدارة ستسوّي اليوم منحة تلمسان
علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن الإدارة الشلفية ستقدّم اليوم منحة الفوز المحقق في الجولة الفارطة على حساب وداد تلمسان، وهي المنحة التي تعد قليلة نظرا لما يدين به اللاعبون من مستحقات، خاصة لمّا نعلم أن 90 بالمائة من التشكيلة لم تنل منحة الشطر الأول الخاص بهذا الموسم، ولكن كما قال أحد اللاعبين “البركة في القليل، ونحن مازلنا صابرين”.
بياڤا ضيّع الخير والبركة
ضيع المهاجم الكامروني “بياڤا بول” عددا كبيرا من الفرص السانحة للتهديف في اللقاء الودي أمام وادي ارهيو، وهو الأمر الذي يجعل اللاعب بعيدا كل البعد عن الآمال التي يعلقها عليه الطاقم الفني، خاصة أن سليماني منحه عددا كبيرا من الفرص لنفض الغبار عن نفسه، لكن اللاعب ولحد الآن، وبعد 17 جولة لعبها كأساسي لم يستطع التسجيل.
.. وأثر على أداء رفقائه
كما يبدو أن سوء الطالع الذي يتابع “بياڤا” جعل أثره يلحق بزملائه، خاصة في ما شاهده الأنصار في مباراة أول أمس، حيث كلما كان يضيّع فرصة إلا وينهار معها زملاؤه ويفقدون الأمل في التعديل، وهذا الأمر جعل وادي ارهيو تستغله لصالحها وتسجل أربعة أهداف كاملة.
سوداني كان ظلا لنفسه
ونفس الشيء كان مع المهاجم هلال العربي سوداني الذي يبدو أنه هو الآخر يتابعه سوء الطالع هذا الموسم، فرغم المشاركات الكثيرة للاعب إلا أنه لم ينجح في التسجيل أمام منافس صغير كوادي ارهيو، بل كان في المباراة ظلا لنفسه ولم ينجح في تكريس الفرص الكثيرة التي أمدها له لاعبو وسط الميدان من زاوش، محمد رابح ومسعود محمد.
مسعود بمفرده لا يقوى على شيء
الظاهر أن لعب مسعود محمد واعتماد التشكيلة الشلفية عليه لهز شباك المنافسين لا يتحمّله لوحده أو بمفرده، وذلك ما كشف عنه لقاء أول أمس، حينما بقي مسعود يصارع بمفرده في دفاع وادي ارهيو في الشوط الثاني وغابت عنه المساندة من زملائه المهاجمين، بل المساندة لم يكن يجدها من سوداني ولا من بياڤا وإنما كان يجدها من وسط الميدان من زاوش ومحمد رابح.
بوخاري نجح في تخطي امتحان سليماني
نجح المهاجم ياسين بوخاري في تخطي الامتحان الذي وضعه له مدربه أحمد سليماني في مباراة أول أمس، حيث قدم بوخاري وجها جيدا وكان وراء صنع عدد كبير من المحاولات الخطيرة على مرمى المنافس، وأخطرها كانت في (د43)، حينما تلقى توزيعة محكمة من حمادو وبتوغل جيد من بوخاري ينفرد بالحارس، لكن كرته أنقذها الدفاع من على خط المرمى، وهي الفرصة التي جعلت سليماني يتأكد بأن بوخاري يحتاج فقط لعدد من اللقاءات ليستعيد قوته ومهاراته الهجومية.
---------
سيديبي“سنعيد أمام الخروب ما ضيّعناه مع وادي ارهيو“
ما تعليقك على الخسارة التي لحقت بكم أمام وادي ارهيو؟
كانت رغبتنا كبيرة لتحقيق الفوز وتطبيق التعليمات التي قدمها لنا المدرب، لكن للأسف لم نعرف كيف نتعامل مع الثقل الذي لاحظناه على أنفسها في المرحلة الثانية من المباراة، خاصة نحن الأساسيين الذين اعتمد علينا المدرب، وكنا في صبيحة نفس اليوم قد أجرينا حصة تدريبية، وهذا في نظري ما أثر علينا، أما عن النتيجة فلا يجب أن ننظر إليها من الناحية السلبية فقط، بل إيجابيتها هي أنها كانت في لقاء ودي تصحيحا للأخطاء التي قد نرتكبها في البطولة.
لم تفعلوا شيئا في الشوط الثاني يؤكد أنكم لعبتم لتحقيق الفوز، فما السبب؟
صحيح أننا في المرحلة الثانية من المباراة ضيّعنا الكثير، وأعتقد أن فترة جس النبض طالت كثيرا، فبدل أن نهاجم ونشكل ضغطا على المنافس ضيقنا منطقة الوسط واكتفينا بالهجمات المرتدة التي لم يعرف فيها المهاجمون كيف يتصرفون بالكرة، كما لا تنس أننا لعبنا اللقاء ونحن منقوصين من عدد كبير من اللاعبين، ولو أن هذا الأمر لا يعد سببا جوهريا لتبرير الهزيمة إلا أننا كما قلت لك لا علينا إلا لوم أنفسنا بالخسارة.
الإدارة وفّرت لكم كل السبل من أجل إنجاح مسيرة الفريق والنهوض به، فهل من تعليق؟
أعترف للإدارة بأنها لم تقصر معنا، وقد وفّرت لنا كل سبل النجاح وتقديم وجه جيد في البطولة، لكن لسوء حظنا أننا لم نوفق، والخسارة أكيد أننا لم نكن نتعمدها، بل جاءت هكذا فوق طاقتنا، وما يجب أن يعرفه الجميع هو أننا خسرنا لقاء وديا ولا يجب أن نوقف الدنيا أو نقعدها لخسارة في لقاء ودي، بل الحقيقة التي نبحث عنها والهدف المسطر هو في البطولة الوطنية وليس في اللقاءات الودية.
هل يمكننا القول أن خسارة وادي ارهيو هي درس لكم؟
بالتأكيد، لأن وادي ارهيو لا يمكن التقليل من قيمته، بل هو فريق جيد ومتكامل، ولكن المشكلة كانت فينا نحن، أعتقد أن بعض الغرور يضاف إليه القليل من سوء الحظ وقلة التركيز ساهما في خسارتنا للقاء، والمهم هو أن نستفيد كما قلت من الخسارة ونبحث عن تدارك أخطائنا قبل التنقل إلى الخروب.
وهل تعتقد أن المهمة ستكون سهلة خاصة أن اللقاء القادم سيكون في الخروب وأمام الجمعية المحلية المهددة بالسقوط؟
بالتأكيد لن تكون مهمتنا سهلة، لأن الخروب هي الأخرى خسرت في لقاءها الأخير بباتنة، وهي ستبحث عن نفض الغبار وتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لها بملاحقتنا في الترتيب وتتدارك بها الخسارة الأخيرة، لكن ما يجب أن نتحلى به يوم السبت القادم هو العزيمة والحرارة التي تسمح لنا بفرض كلمتنا أمام جمعية الخروب، رغم معرفتي بأن اللقاء لن يكون سهلا على الفريقين.
وماذا عن مشوار كأس الجمهورية؟
لقاءات كأس الجمهورية تختلف كثيرا عن لقائها البطولة، وأنا شخصيا أشبهها بما فعلناه أمام وادي ارهيو، إذا ما لم تكن مركزا وأكثر رغبة في الفوز، وتعمل وتجتهد من أجل ذلك، فلا تنتظر أن يسعفك الحظ وتفوز، بل كرة القدم لا تمنح للذي لا يتعب ولا يجتهد، وهذا نعرفه جيدا، ولهذا فنحن نعمل بجد ونأمل أن نلاقي منافسا في متناولنا في الدور ثمن النهائي نعرف قوته ونقاط ضعفه ونحاول استغلالها لصالحنا وتكرار ما فعلناه أمام نصر حسين داي في الدور الفارط.
هل من كلمة تريد إضافتها؟
أطلب من أنصارنا أن يعرفوا جيدا أن الخسارة أمام وادي ارهيو ليست نهاية العالم، وأنها درس ودي تحضيري جيد أتمنى أن يستخلص منه كل لاعب الدروس ونتفادى نفس الأخطاء التي وقعنا فيها في اللقاء، كما أتمنى أن نقدم أمام الخروب وجها قويا وجيدا ولمَ لا تكون عودتنا من هناك بنفس النتيجة التي عدنا بها من باتنة وهي الفوز والظفر بالثلاث نقاط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.