و. سطيف: 3 - 1م. سعيدة:..«الوفاق يعزف على أهازيج بالسلامة يا سعيدة بالسلامة”

ملعب 8 ماي، طقس ملائم، أرضية صالحة، إنارة جيدة، جمهور قياسي، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: ميال، قوراري، بورابة.
الإنذارات: بختاوي (د38) من مولودية سعيدة.
الأهداف: غزالي (د4)، جابو (د46)، حماني (د48) لوفاق سطيف.
عكوش (د90+3)
وفاق سطيف: شاوشي، رحو، بن موسى، بلقايد، العيفاوي، دلهوم (بوشريط د72)، بوعزة، مترف، حماني (بن شادي د72)، جابو (جحنيط د84)، غزالي.
المدرب: سوليناس.
مولودية سعيدة: كيال، بن دحمان، بختاوي، ميباراكو، مغني، نهاري (مادوني د56)، سعدي، طواولة، شرايطية (زاوي د76)، حديوش، بن جيان (عكوش د46).
المدرب: روابح.
دخل الوفاق مباشرة في جو اللقاء ومن دون أية مقدمات، حيث تمكن من الوصول إلى شباك الحارس كيال في (د4) بواسطة غزالي الذي تلقى فتحة على الجهة اليسرى من بن موسى، ووجد نفسه دون مراقبة ما جعله يسكن الكرة في الشباك ويفجر فرحة أنصار الوفاق فوق المدرجات.
عمل جماعي وحماني لم يصل الى الكرة
هدف السبق منح عناصر الوفاق أفضلية معنوية وجعلهم يفرضون منطقهم على المنافس، حيث حضرنا في (د12) إلى عمل جماعي منسق بين لاعبي الوفاق إنتهت الكرة إلى جابو الذي فتح على الجهة اليسرى ناحية حماني لكن هذا الأخير لم يصل الى الكرة.
رد الزوار كان محتشما
استسلم الزوار لقوة المحليين في المرحلة الأولى وكان ردهم محتشما على ضغط الوفاق، حيث لم نسجل سوى فرصة وحيدة تستحق الذكر في هذه المرحلة بواسطة طواولة الذي سدّد مخالفة قوية في (د14) مرت فوق الإطار.
دلهوم كاد أن يسجل بمقصية جميلة
بعد مخالفة طواولة عادت السيطرة من جديد للوفاق الذي كاد أن يعمق الفارق في (د24) بعد أخذ ورد في منطقة العمليات، وصلت الكرة إلى مترف الذي قدم كرة إلى دلهوم وهذا الأخير بمقصية جميلة مرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر.
كيال يحرم بن موسى من مضاعفة النتيجة
حرم الحارس كيال فاهم بن موسى من مضاعفة النتيجة في (د27)، حيث تلقى اللاعب فتحة على الجهة اليمنى من بوعزة وسدد بقوة لكن كيال تألق في هذه الكرة التي أخرجها إلى الركنية بروعة.
دفاع سعيدة عاش فترات حرجة
عاش دفاع المولودية بداية من (د29) إلى (د31) فترات حرجة للغاية وتوالت على منطقته الحملات الهجومية من جانب المحليين الذين كادوا أن يصلوا إلى الشباك بواسطة جابو الذي انفرد بالحارس كيال، سدد كرة أرضية، أبعدها مغني في آخر لحظة إلى الركنية، وهي الركنية التي نفذها مترف، الكرة وجدت حماني الذي سدد على الطائر لكنها مرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر.
كيال “جبدها من التسعين”
أحسن لقطة في المرحلة الأولى كانت في (د34) بعدما نفذ مترف ركنية أبعدها أحد مدافعي الزوار ووجدت الكرة حماني الذي سدد كرة صاروخية في الزاوية التسعين، لكن كيال كان بارعا في التصدي لهذه الكرة.
جابو يؤكّد السيطرة بهدف ولا أروع
رغم تألق الحارس كيال في المرحلة الأولى إلا أن دفاع سعيدة إنهار تماما في المرحلة الثانية وتلقى هدفا ثانيا ولا أروع من طرف جابو الذي راوغ عدة مدافعين وسدّد كرة قوية بالرجل اليسرى من بعد 20 مترا أسكنها في الزاوية التسعين لمرمى الحارس كيال.
حماني يضيف الثالث على طريقة الثعلب
الهدف الثاني قضى نهائيا على معنويات الزوار الذين استسلموا للهزيمة وتلقوا هدفا ثالثا بواسطة حماني على طريقة الثعلب، حيث تابع كرة كانت تبدو طائشة ولا تشكل أي خطورة وبخبرته عرف كيف يفتكها من أمام الحارس ويسكنها في الزاوية الأرضية مجسدا قوة الوفاق وفوزه بالنقاط الثلاث.
نفس اللاعب كاد أن يعمّق جراح الزوار
نفس اللاعب كاد أن يعمق جراح الزوار بعدما تلقى كرة في العمق من جابو فسدّد كرة أرضية قوية تصدى لها كيال ببراعة في (د66)، وفي نفس الدقيقة سدد البديل عكوشي كرة أرضية ضعيفة مرت جانبية بقليل.
عكوش ضيّع تقليص الفارق وفريقه كاد يدفع الثمن
ضيّع البديل عكوش على الزوار فرصة تقليص الفارق عندما انفرد بالحارس شاوشي لكن تماطله في التسديد جعل بلقايد يعود ويبعد الكرة التي تحوّلت إلى هجمة مرتدة ووصلت إلى حماني الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس كيال، غير أن كرته القوية مرت فوق الإطار في (د72).
وسجل هدف الشرف في الوقت بدل الضائع
بعدما ضيّع الفرصة الأولى تمكن البديل عكوش من تقليص الفارق في الوقت بدل الضائع وبالضبط في (د90+3)، حيث استغل ترددا في دفاع الوفاق وبتسديدة قوية من نقطة ركلة الجزاء وضع الكرة في الشباك، ليعلن الحكم بعدها عن نهاية اللقاء في روح رياضية عالية وعلى أهازيج أنصار الوفاق “بالسلامة يا سعيدة بالسلامة”.
-------------
أنصار سعيدة لم يغادروا حتى بعد (3-0)
موقف رائع قام به أنصار مولودية سعيدة يستحق التنويه والإشادة عندما لم يغادروا الملعب رغم أن نتيجة اللقاء كانت تشير منذ بداية الشوط الثاني الى ثلاثية نظيفة، حيث بقيوا إلى جانب أنصار فريقهم إلى غاية نهاية اللقاء في قمة الوفاء.
سوليناس أخرج حمّاني للمحافظة من الإنذار الثالث
بعد أن اطمأن على نتيجة اللقاء قام المدرب الإيطالي سوليناس جيوفاني بإخراج حماني نبيل الذي يملك بطاقتين صفراوين خوفا عليه من الإنذار الثالث، الذي من شأنه ان يحرمه من لعب لقاء العلمة السبت القادم.
رجل اللقاء... كيال أنقذ سعيدة من هزيمة تاريخية
أدى كيال مباراة جيدة وحرم الوفاق من أهداف كثيرة، على الرغم من أن شباكه استقبلت 3 أهداف عن طريق غزالي، جابو وحماني، إلا أن ما أنقذه لا يعد من كرات كان يمكن أن تجعل معها نتيجة المباراة تاريخية بالنسبة للسعيديين الذين تنقلوا وهم يتصدرون الترتيب وأحلام أنصارهم الحاضرين (حوالي 400) مواصلة تصدر البطولة قبل أن يصدموا بوفاق في يومه، متع وسجل وصال وجال مثلما أراد وكان قادرا على أن يفوز بنتيجة ساحقة لولا خبرة كيال.
أنصار الوفاق استعادوا أيام الأجواء الزاهية في آخر 10 دقائق
قام أنصار الوفاق بإشعال الجرائد مثلما كانت عليه الأجواء في الأيام الزاهية للوفاق في الكأس العربية الأولى (2007) في موقف رائع جعل الأجواء خاصة مع تفاعل مع ما يقدمه اللاعبون على أرضية الميدان، خاصة آخر 10 دقائق التي كانت حماسية جدا. ومن محاسن الصدف أن لاعب الأواسط جحنيط الذي دخل مكان جابو في آخر 6 دقائق من اللقاء (بالإضافة الى 3 دقائق من الوقت بدل ضائع) شارك في هذه الأجواء مسجلا دخولا تاريخيا لن ينساه على الأقل من ناحية الأجواء.
روح رياضية عالية بين أنصار الوفاق والسعيدية
عرفت نهاية اللقاء روحا رياضية عالية بين أنصار الفريقين، حيث غنى أنصار الوفاق “في الفوارة مرحبا بكم”، في إشارة الى طبيعة المعاملة التي حظي بها جمهور سعيدة، كما غنوا لهم “بالسلامة يا السعيدية” فضلا عن أهازيج “حنا حضارة وماناش حڤارة”، وهو ما استحسنه الجمهور السعيدي رغم وقع النتيجة.
---------------
أواسط الوفاق يفوزون على سعيدة في مباراة مثيرة
حقق أواسط الوفاق فوزا مثيرا على حساب الرائد مولودية سعيدة مساء أمس بنتيجة (3-2)، حيث كانوا متفوقين ب(2-1) قبل أن يحرر كوريبة رفاقه، وبعدها طرد العمري الذي خرج باكيا، قبل أن يقلص السعيديون الفارق في مباراة جميلة ومثيرة شاهدها الجمهور السطايفي وصفق بحرارة للاعبي المولودية في نهاية اللقاء.
راية جديدة تحمل عبارة: “عودة الجيش الأسود”
بالإضافة إلى الرايات التي تعوّدت على رؤيتها في مباريات “الكحلة”، سجلنا راية جديدة لفتت الأنظار في بداية اللقاء وأثناءه مكتوب عليها: “عودة الجيش الأسود”، في إشارة الى ما يحققه الوفاق في السنوات الأخيرة من إنجازات وعلى كافة المستويات.
400 مناصر سعيدي حضروا الى 8 ماي
المرتبة التي يحتلها فريقهم بما أنه متصدر البطولة جعلت 400 مناصر سعيدي يتنقلون الى ملعب 8 ماي لحضور اللقاء ومساندة فريقهم من أجل العودة بنتيجة إيجابية أخرى تبقيهم في الصدارة، حيث جلسوا على مقربة من أنصار الوفاق وكالعادة مر كل شيء بصفة عادية.
أواسط سعيدة تابعوا المباراة بالقرب من مناصري فريقهم
وقد خصصت إدارة الوفاق مكانا لأواسط مولودية سعيدة (واجهوا نظراءهم من الوفاق قبل مقابلة الأكابر)، حيث جلسوا بالقرب من أنصار فريقهم وبالتحديد في الفراغ الفاصل بينهم وبين أنصار الوفاق، علما أنهم في طريق التحاقهم بالأماكن التي خصصت لهم صفق أنصار “الكحلة” لهم في إشارة الى المستوى الجيد الذي قدموه بما أنهم يتصدرون ترتيب بطولة أقل من 20 سنة حتى الآن.
لقطة المباراة... أنصار الوفاق يتضامنون مع حاج عيسى
موقف مؤثر ذلك الذي قام به أنصار الوفاق نصف ساعة قبل انطلاق اللقاء، حيث وبصورة جماعية اهتزوا بهتافات: “حاج عيسى، يا وليد الكحلة، إن شاء الله تبرى وتولي كي زمان”، وتمنوا الشفاء العاجل للاعبهم ومدللهم المتواجد في سويسرا للقيام بالكشوف الطبية للتأكد من حالته التي ظهر أنها فريدة من نوعها في مجال الطب الرياضي (أنظر الصفحة المقابلة). موقف أثّر أيضا في اللاعبين وفي الجميع، حيث يبقى أمل الكل العودة السريعة ل “حاجي” الى الميادين لأن الكرة الجزائرية بحاجة إليه قبل أن يحتاجه الوفاق.
الأنصار يساندون غزالي قبل بداية اللقاء
قام الأنصار بموقف مميز مع غزالي مستغلين عودته الى التشكيلة الأساسية من أجل رفع معنوياته، حيث غنى آلاف الحاضرين قبل إنطلاق اللقاء وبصوت واحد: “ماناش ملاح، والشبكة يا غزالي” وهو الموقف الذي استحسنه كثيرا اللاعب السابق لوداد تلمسان بدليل أنه دخل أرضية الميدان “محرش”.
يرد على مساندتهم ويسجل بعد 4 دقائق
وبالفعل لم تمض سوى 4 دقائق عن انطلاق اللقاء حتى تمكن غزالي من هز الشباك بعد تلقيه فتحة جميلة من بن موسى وبذكاء داخل منطقة ال 18 تمكن من وضع الكرة في الشباك مسجلا هدف السبق ل “الكحلة”، وهو الهدف الرابع له في الموسم والأول في البطولة حيث سبق أن سجل 3 أهداف في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا وتحديدا في آخر لقاءين في دوري المجموعات أمام ديناموس الزيمبابوي (هدف) والترجي التونسي بملعب رادس (ثنائية).
الجميع فرح له، خاصة ديس وبن مالك
وقد كانت الفرحة عارمة بالهدف، ليس فقط لأنه مكن الوفاق من أخذ الأسبقية فقط على حساب مولودية سعيدة، ولكن لغزالي نفسه بالنظر إلى ما عاناه في بداية هذا الموسم، حيث اهتز الجميع وحتى احتياطيي “الكحلة” عبّروا عن فرحتهم بطريقة انفعالية خاصة الثنائي ديس - الحارس الثاني بن مالك بوعلام.
4 تغييرات مقارنة بالبليدة كلها إضطرارية
قام المدرب سوليناس بإجراء 4 تغييرات كلها اضطرارية في هذه المواجهة مقارنة بالتشكيلة التي واجهت البليدة، بسبب وجود 3 لاعبين معاقبين وهم يخلف، لموشية وحشود، بالإضافة إلى جاليت الذي تمت إراحته بسبب الآلام العضلية التي يشكو منها، في الوقت الذي عوّض هؤلاء رحو الذي لم يلعب منذ مباراة الترجي التونسي، بن موسى منذ لقاء وداد تلمسان، غزالي منذ لقاء بجاية وبوعزة الغائب منذ الحراش.
جمهور قياسي والملعب امتلأ نصف ساعة قبل اللقاء
كما كان منتظرا عرفت مدرجات ملعب 8 ماي إقبالا غفيرا، حيث امتلأت المدرجات عن آخرها نصف ساعة قبل اللقاء، ولم يجد الآلاف الذين حضروا بعد ذلك مكانا لهم. حدث هذا الأمر بعد الفوز الأخير والعريض في البليدة من جهة، وغياب النقل التلفزي الذي يعني بصورة آلية حضورا قويا للجمهور.
حدث اللقاء... الآلاف خارج المدرجات وظاهرة لم تحدث منذ الثمانينيات
تأكد الجميع سهرة أمس أن ملعب 8 ماي 45 صغير فعلا على أنصار الوفاق، حيث لم يتسع للآلاف من أنصار “الكحلة” الذين حضروا لمتابعة اللقاء، حيث امتلأ عن آخره نصف ساعة قبل إنطلاق المواجهة، وبصعوبة دخل البعض حيث جلسوا في ظاهرة لم نشاهدها منذ الثمانينيات في أسفل المدرجات، في الوقت الذي كان فيه الآلاف دون مبالغة خارج الملعب حيث لم يجدوا مكانا لهم وبقيوا في الخارج لعل وعسى... الظاهرة الجديدة حيرت الكل لأن الأمر لم يحصل في مباريات إقليمية وقارية لعبها الوفاق في السنوات القليلة الأخيرة دون أن تحظى بهذا الإقبال الذي شبهه البعض بما كان يفعله رفقاء عجيسة بأنصارهم في نهاية الثمانينيات.
أنصار الوفاق بعد الهدف الثالث: “آيا كيال خلصو العقاقر”
لم يشكل تواجد الحارس مروان كيال على أرضية ميدان مساء أمس أي حدث في هذه المباراة، رغم أنه لعب سنوات طويلة في الأهلي البرايجي وتجمعه ذكريات كثيرة بالوفاق ومواقف بالجملة وتصريحات وأمور كثيرة، حيث لم يصفق له الأنصار ولم يصفروا عليه ولم يشتموه وكان بالتالي لا حدث في اللقاء، ما عدا أهازيج الأنصار لبعض الثواني عقب الهدف الثالث حين غنوا له: “آيا كيال خلصو العقافير” مازحين بطبيعة الحال في إشارة الى أن صموده مع البرج دائما كان وراءه “إنّ وأخواتها”. يذكر أن كيال كان رائعا في الشوط الأول وبفضله النتيجة آلت الى (1-0) وليس 3 أو 4-0.
موقع “سطيف.نت” نقل المباراة على المباشر
نقل موقع “سطيف.نت” المباراة على المباشر من خلال تخصيص صحفي نقل المباراة بالصوت، حيث وافى قراء هذه الجريدة الإلكترونية بالجديد على مدار اللقاء.
فريق “نسمة” كان حاضرا لإعداد روبورتاج قبل لقاء باجة
كانت قناة “نسمة تي. في” التونسية حاضرة في المباراة بصحفي ومصور جاءا خصيصا من أجل إعداد روبورتاج عن وفاق سطيف ينتظر أن يتم بثه قبل مباراة نصف نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس، حيث سيواجه الوفاق بعد ظهر الثلاثاء نادي أولمبي باجة.
هدف جابو فيه كل شيء... الفنيات، المتعة والدقة
الهدف الذي سجله جابو يوم أمس أقل ما يقال عنه أنه رائع، حيث حضرت فيه الفنيات والمتعة والدقة وكل شيء، إذ راوغ 3 لاعبين وبتسديدة من حوالي 20 م. يسجل هدفا رائعا حيث سكنت الكرة الزاوية القائمة للمرمى، ما جعل الجمهور يتفاعل بقوة مع روعة الهدف. علما أنه الهدف الثاني لابن طنجة في الموسم بعد أن سجل في شباك الحراش.
حماني أصبح إختصاصيا في أهداف المتابعة
الهدف الذي سجله حماني أمس من متابعة للكرة، يعكس حسه التهديفي وذكائه الحاد حيث أخذ الكرة ووضعها في الشباك، مثلما سبق أن فعله أمام مازيمبي الكونغولي وبالتالي أصبح حماني اختصاصيا في هذا النوع من الأهداف.
بطاقة حمراء... الأنصار ضحية سلطات ولاية سطيف
تستحق سلطات ولاية سطيف البطاقة الحمراء في هذه المواجهة، بالنظر إلى تأخرها الكبير في دراسة مشروع الملعب الجديد الذي لا زال حبرا على ورق منذ جوان 2007، في الوقت الذي يتعذب فيه الأنصار ويحرمون من متابعة اللقاء، حيث كان الآلاف خارج الملعب أغلبهم يحملون التذاكر، وأظهرت الصورة التي شاهدناها أمس أن الوفاق بحاجة الى ملعب كبير، وأن السلطات في الولاية مطالبة بالمرور الى أقصى سرعة لتجسيد هذا المشروع الحلم لأنه لا يليق أن ناديا بحجم الوفاق وتاريخه وأنصاره، والنتائج التي يحققها له ملعب معشوشب إصطناعيا لا تتسع مدرجاته لأكثر من 20 ألف مناصر في أقصى الحالات.