لم يتوقع أحد من متابعي جوفنتوس أن يتحول باولو ديبالا من لاعب أساسي إلى احتياطي مع الفريق خلال الموسم الحالي، بما أن الأمر يتعلق بواحد من أهم ركائز "السيدة العجوز" على الإطلاق في السنوات الأخيرة. وحتى بقدوم كريستيانو رونالدو، فإن اسم النجم الأرجنتيني لم يرد ضمن قائمة المهددين بخسارة مناصبهم من طرف "الدون"، خاصة بعد رحيل هيغواين إلى ميلان، لكن العكس هو الذي حدث تماما، حيث اكتفى ماسيميليانو أليغري بإشراك "لاخويا" في مباراة الجولة الأولى أمام كييفو فيرونا فقط، ليحيله على الاحتياط في مباراتي الجولتين الثانية والثالثة أمام لازيو وبارما على التوالي (اكتفى ب 10 دقائق فقط أمام بارما). ويمكن القول إن هذا الأخير قد حول يوميات ديبالا مع "السيدة العجوز" إلى جحيم حقيقي، يجعله ربما نادما على عدم تغيير الأجواء صيفا.