مونشنڤلادباخ يثبت أنه أضعف فرق “البوندسليڤا”... مطمور شارك أساسيا، جاهد من أجل فريقه لكن فرايبورغ كان أقوى

لم يخرج بوروسيا مونشنڤلادباخ عن سكة الإخفاقات بمناسبة رحلته أمس إلى فرايبورغ، فالموقعة الداخلة ضمن مباريات الجولة 16 من البطولة الألمانية انتهت لمصلحة الأخير بثلاثية نظيفة...
وعرفت المواجهة كما سبق وتوقعنا قبل أيام عودة الدولي الجزائري كريم مطمور إلى تشكيلة فريقه الأساسية ولمدة 90 دقيقة، في حين كان التألق شديدا من جانب فريقه السابق فرايبورغ الذي سجّل له الدولي السنغالي باييس سيسي ثنائية والمدافع الألماني بارث هدفا آخر.
بدأ على الرواق وزملاؤه لم يمدّوه بكرات كافية
وأقحم كريم مطمور فوق أرضية ملعب “بادينوفا ستاديون” الذي يعرفه جيدا كوسط ميدان هجومي مهمته ترتكز على مد المهاجمين بالكرات في خطة (4-5-1)، وهو الدور الذي لم يكن فيه مطمور بارزا بالشكل المطلوب لأنه لم يتلق كرات كافية، إذ تركزت جل هجمات فريقه في الشوط الأول على الرواق الأيسر ماعدا مرات قليلة حاول فيها الدولي الجزائري دون جدوى.
تحوّل إلى الهجوم لاحقا وظهر محتاجا للمنافسة
أحدث مايكل فرونتزيك مدرب بوروسيا مونشنڤلادباخ تغييرات جذرية في الخط الأمامي في بداية المرحلة الثانية، إذ قام باستبدال المهاجم الوحيد الكاميروني إدريسو بوسط الميدان هيرمان مع تقدم مطمور لشغل منصب المهاجم الصريح، وهي المهمة التي حاول مطمور إتمامها على أكمل وجه من خلال التحركات الكثيرة وطلب الكرات من مختلف الوضعيات، لكن ورغم الجهود الجبارة التي بذلها إلا أن مهاجم “الخضر” ظهر مفتقرا للمنافسة ومحتاجا لوقت أطول حتى يستعيد إمكاناته المعتادة.
مونشنڤلادباخ يواصل ملازمة المؤخرة ورحيل مدربه بات وشيكا
بهزيمته الجديدة مساء أمس أمام فرايبورغ واصل بوروسيا مونشنڤلادباخ ملازمة المركز الأخير في سلم ترتيب “البوندسليڤا”، وأثبت أنه أضعف فرق البطولة الألمانية هذا الموسم لأنه خسر 10 مرات وتعادل في أربع مقابل فوزين، وأكدت الصحافة الألمانية أنّ أيام مايكل فرونتزيك على رأس العارضة الفنية للفريق باتت معدودة وهو ما قد يخدم مطمور المُهمّش كثيرا هذا الموسم.