مولودية وهران...منحة التعادل أمام سطيف تسدد والحمراوة لا يفكرون سوى في الداربي

يتدرب أشبال المدرب شريف الوزاني سي الطاهر في أحسن الظروف خلال هذه الفترة بعد سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم،
حيث يحضر زملاء الحارس العائد فلاح سيد أحمد بمعنويات مرتفعة، خاصة بعد الفوز الأخير على حساب إتحاد عنابة الذي منح ثقة أكبر لعناصر التشكيلة الوهرانية التي تستعد بجدية للمباراة المحلية أمام وداد تلمسان التي ستلعب هذا الجمعة بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال بملعب العقيد لطفي.
التشكيلة تحضر بأغلب تعدادها
وتحضر مولودية وهران بأغلب تعدادها للمباراة القادمة، حيث حضر كل اللاعبين في الحصة التدريبية السابقة ما عدا ثنائي المنتخب الوطني الأولمبي عواج سيد أحمد - بلايلي يوسف. ويحضر الجميع بجدية لمباراة الجولة الثانية عشرة، ما سيمنح أكثر حلول للطاقم الفني.
اللاعبون تحصلوا مساء أمس على منحة سطيف
تحصل لاعبو مولودية وهران مساء أمس على منحة التعادل المحقق أمام وفاق سطيف قبل أكثر من أسبوعين عندما فرض “الحمراوة“ التعادل السلبي على أبناء مدينة عين الفوارة. ورغم أن هذه المنحة كان من المفترض أن يتحصل عليها اللاعبون أول أمس، إلا أن ذلك تأجل إلى غاية أمس بسبب عدم وجود السيولة المالية اللازمة.
أربعة ملايين سنتيم لكل لاعب عوض خمسة
عوض أن يتحصل لاعبو مولودية وهران على منحة خمسة ملايين سنتيم المتفق عليها مع إدارة الفريق بعد التعادل الأخير أمام الوفاق خارج الديار، تحصلت عناصر “الحمراوة“ على منحة أربعة ملايين سنتيم، فقد قررت الإدارة تقليص هذه المنحة بقيمة مليون سنتيم بسبب عدم وجود الأموال حسب مصدر مقرب من الفريق خلال هذه الفترة.
ستضيف القيمة المتبقية في منحة عنابة
وستمنح إدارة “الحمراوة“ القيمة المتبقية من منحة التعادل أمام وفاق سطيف والمقدرة بمليون سنتيم في منحة الفوز أمام إتحاد عنابة التي لم يتحصل عليها اللاعبون لحد الآن، حيث ستسلمها الإدارة لعناصر التشكيلة خلال الأيام القادمة والمقدرة بثلاثة ملايين سنتيم زائد القيمة المتبقية من منحة التعادل أمام سطيف لتصبح القيمة التي يدين بها اللاعبون هي أربعة ملايين سنتيم.
الإدارة تريد تحفيز اللاعبين قبل الداربي
والغرض من تسليم هذه المنحة هو تحفيز اللاعبين ماديا قبل المباراة الهامة المقبلة أمام الجار وداد تلمسان، حيث تبقى هذه المباراة غاية في الأهمية بالنظر إلى مميزاتها وقيمة المنافس، فالمسيرون يسعون لوضع عناصر التشكيلة في أحسن وضعية قبل المباراة حتى لا يتكرر ما حدث قبل مباراة إتحاد عنابة من مشاكل أثرت على اللاعبين وأفقدتهم التركيز اللازم.
اللاعبون لا يفكرون سوى في مباراة تلمسان
رغم مساعي الإدارة خلال هذه الفترة في تحفيز اللاعبين ماليا، إلا أن زملاء اللاعب زوبير واسطي لا يفكرون سوى في هذا الداربي وكيفية تحقيق نتيجة إيجابية أمام هذا الفريق لتأكيد نتائج المباريات السابقة ومواصلة حصد النتائج المرضية. وحسب ما أكده لنا اللاعبون فإنهم حاليا لا يفكرون في قضية المنح قدر ما يفكرون في كيفية العودة من تلمسان بنتيجة إيجابية.
يريدون الاستثمار في مشاكل الوداد
وتريد عناصر مولودية وهران الاستثمار في مشاكل وداد تلمسان خلال هذه الفترة، خاصة داخل الديار بعد أن توالت النتائج السلبية لهذا النادي بملعب العقيد لطفي وآخرها الانهزام أمام مولودية الجزائر، رغم أن تشكيلة المدرب عبد القادر عمراني حققت نتيجة إيجابية خارج الديار في الجولة السابقة أمام مولودية العلمة، وهي النتيجة التي قد تحفزهم أمام “الحمراوة“.
--------------------------
التشكيلة ستتنقل إلى تلمسان بعد ظهر الغد
قررت إدارة مولودية وهران وبالتنسيق مع الطاقم الفني للفريق التوجه إلى مدينة سطيف بعد ظهر غد الخميس، وهذا بعد أن تأكد إجراء هذه المواجهة على الساعة الثالثة من يوم الجمعة المقبل، بعد أن كان من المقرر إجراء هذا الداربي على الساعة السادسة مساء، حيث ستكون الرحلة إلى مدينة الزيانيين بعد وجبة الغداء المقرر تناولها بوهران في حدود منتصف النهار ونصف، والتنقل يكون في حدود الثانية بعد الزوال.
تجري آخر حصة تدريبية صباح هذا الخميس بزبانة
وقد فضل الطاقم الفني لمولودية وهران إجراء آخر حصة تدريبية للفريق صباح هذا الخميس بملعب الشهيد أحمد زبانة بداية من الساعة العاشرة، عوض التدرب بملعب العقيد لطفي في المساء لتجنب ضغط أنصار الوداد، حيث سيتوجه اللاعبون مباشرة بعد هذه الحصة التدريبية إلى المطعم لتناول وجبة الغداء ومنها إلى تلمسان للدخول في تربص قصير المدة ليلة المباراة للحفاظ على تركيز اللاعبين تحسبا لهذا الموعد الهام.
الطاقم الفني سيعلن عن القائمة المستدعاة خلال هذه الحصة
وسيضطر الطاقم الفني لمولودية وهران إلى الانتظار لغاية هذا الخميس لتوجيه الدعوة للعناصر التي ستتنقل إلى تلمسان للمشاركة في مباراة الوداد، حيث سيعلن شريف الوزاني عن هذه القائمة بعد الحصة التدريبية الأخيرة حتى يتأكد من جاهزية العناصر التي سيوجه لها الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء ويتفادى استدعاء العناصر المصابة، كما حدث أمام وفاق سطيف في آخر لحظة.
قد يستدعي 20 لاعبا
وحسب المعلومات التي وصلتنا من الطاقم الفني ل “الحمراوة“، فإن شريف الوزاني قد يضطر لتوجيه الدعوة لعشرين لاعبا عوض 18 عنصرا، لتفادي أي طارئ قد يحدث في آخر لحظة، إضافة إلى وجود كل اللاعبين في لياقة بدنية جيدة وكل لاعب يريد المشاركة في هذا الداربي الواعد. ما يجعل مدرب “الحمراوة” في حرج شديد، وقد يحذف عنصرين صباح يوم الجمعة.
--------------
الفئات الصغرى تعاني من التهميش
تشتكي الفئات الصغرى لمولودية وهران من التهميش والإهمال خلال هذه الفترة، حيث أكد مصدر مقرب من هذه الفئة أن إدارة “الحمراوة“ لا تقدم الدعم اللازم لمختلف الفئات الشابة لمولودية وهران، ولا تفي بوعودها التي قطعتها على نفسها خلال الاجتماعات التي عقدتها مع المسؤولين على الفئات الصغرى خلال الأسابيع الماضية.
عدم وجود اللوازم الرياضية أهم عائق
من بين أهم المشاكل التي يعاني منها مسؤولو الفئات الصغرى في مولودية وهران هي قضية عدم وجود اللوازم الرياضية، من ألبسة وأقمصة رياضية، وحتى الكرات للعب المباريات الرسمية والتحضير الجيد لمختلف المسابقات. وكنا قد أشرنا في أعدادنا السابقة إلى أن فريق الأواسط اضطر للعب بكرات إتحاد العاصمة لعدم وجود كرات مناسبة لإجراء المواجهات الرسمية.
حدو وزاوش للرياضة اشترطا تحصلهما على أموالهمالتدعيم هذه الفئات
ومعروف أن مولودية وهران تتدعم باللوازم الرياضية من ممولين بارزين في وهران وهما حدو وزاوش للرياضة، لكن هذين الأخيرين رفضا هذه المرة تمويل الفئات الصغرى بمختلف الوسائل الضرورية من أقمصة وكرات وغير ذلك، حيث طالبت هاتان المؤسستان بالأموال التي تدين بها للفريق منذ عدة مواسم، خاصة خلال الموسم الماضي الذي منحتا فيه عدة لوازم رياضية للفئات الصغرى دون أن تتحصل على المقابل.
----------
شاوش: “لم أتحصل على فرصتي لإظهار كامل إمكاناتي”
ما سبب ابتعادك عن المباريات الرسمية لمولودية وهران في المدة الأخيرة؟
لا يوجد سبب مباشرة لذلك، فكما ترون أنا حاضر دائما في التدريبات وأواظب عليها، حيث أسعى لعدم تضييع حصص عديدة، وعدم مشاركتي في اللقاءات السابقة يعود لخيارات الطاقم الفني الذي لم يستدعني في الأسابيع الماضية. فأنا أتمتع حاليا بكل إمكاناتي الفنية والبدنية، ولا أعاني من أية إصابة، وعلى كل حال أحترم قرارات المدرب شريف الوزاني وهو المسؤول الأول والأخير عن تحديد التشكيلة التي تدافع عن ألوان الفريق.
ألا تعتقد أن المستوى الذي ظهرت به أمام القبائل والبرج وراء ذلك؟
من غير المعقول أن أكون قد أبعدت عن التشكيلة التي تشارك حاليا بسبب المبارتين اللتين لعبتهما مع المولودية أساسيا أمام شبيبة القبائل وأهلي البرج، لأنني لعبت في الأولى 65 دقيقة وفي الثانية 70 دقيقة، وهو ما يسمح لي بالظهور بكامل مستواي الفني والبدني الذي أتمتع به، خاصة أني كنت بعيدا عن المباريات الرسمية قبل هاتين المواجهتين اللتين شاركت فيهما.
لكنك لم تظهر بالمستوى المنتظر منك، أليس كذلك؟
أشاطرك الرأي، حيث لم أقدم مستوى مقبولا، وهذا شيء منتظر لعدة عوامل أبرزها أني لم أكن أشارك بانتظام مع التشكيلة التي لعبت في السابق أكثر من خمس مباريات، في حين أني كنت بعيدا عن المنافسة لأجد نفسي احتياطيا أمام شباب بلوزداد، ودخلت عندما كنا منهزمين في النتيجة. وأمام الشبيبة وأهلي البرج كنت بعيدا عن مستواي الحقيقي.
هل كنت تنتظر أن يمنحك الطاقم الفني فرصة أخرى؟
ولم لا، فلعب مباريات عديدة يسمح للاعب باسترجاع مؤهلاته الفنية والبدنية، وأنا للأسف لم تمنح لي هذه الفرصة وكنت أنتظر أن أشارك في مباريات أخرى بعد المواجهتين اللتين شاركت فيهما أمام الكناري والبرايجية، لكني وجدت نفسي خارج التشكيلة الأساسية بل حتى خارج التشكيلة الاحتياطية. ولم تمنح لي فرصة أخرى لإظهار مؤهلاتي الفنية والبدنية التي أتمتع بها.
ألم تتحدث مع مدرب الفريق حول هذا الموضوع؟
لقد تحدثت معه مرة واحدة فقط مع بداية الموسم، وبعدها شاركت مع التشكيلة الأساسية، ومن غير المعقول أن أتحدث معه في كل مرة، وأطرح هذا الإشكال حتى لا يقال عني إني أريد التشويش على الفريق أو خلق البلبلة داخل التشكيلة، فالمدرب هو المسؤول عن تحديد التعداد الذي يشارك ويرى العناصر التي تتدرب بانتظام وتبذل مجهودات كبيرة في الحصص التحضيرية. ومن جهة أخرى فإن شريف الوزاني أكد لنا أنه يراقب كل كبيرة وصغيرة تحدث داخل التشكيلة وسيمنح الفرصة لمن يستحق ذلك.
إذن مازلت تنتظر فرصتك في الأيام القادمة؟
بطبيعة الحال، وإلا لماذا أواظب على حضور كل الحصص التدريبية وأقطع مسافة طويلة من أجل ذلك؟ حيث أريد أن أؤكد على إمكاناتي في القريب العاجل وفي أقرب فرصة تتاح لي لأني متشوق للعودة إلى المنافسات الرسمية، وقد مللت من التدرب دون أن أشارك في مباريات البطولة الوطنية خلال هذه الفترة.
لكنك بعيد عن المباريات الرسمية، ألن يؤثر فيك ذلك؟
هذا ما أتخوف منه، وهذا هو العائق الذي حرمني من البروز في الجولات الماضية التي لعبت فيها مع مولودية وهران، فللأسف لا توجد هناك مباريات ودية تحضيرية عديدة في البرنامج حتى نعوض تأخرنا وعدم مشاركتنا في المواجهات الرسمية. وعلى كل حال نحاول تدارك ذلك في الحصص التدريبية، حيث أبذل مجهودات كبيرة من خلالها حتى أكون جاهزا من جميع النواحي.
ألا تفكر في مغادرة الفريق في الميركاتو؟ وهل وصلتك عروض من أندية أخرى؟
في الحقيقة لدي بعض العروض من أندية تنشط في القسمين الأول والثاني وصلتني في الأيام الماضية، حيث عرض علي مساعدة بعض الأندية بخبرتي وتجربتي، لكني لا أفكر حاليا في مغادرة مولودية وهران، وأريد رفع التحدي وإثبات قدراتي مع “الحمراوة“ الذين تقمصت ألوانهم للمشاركة معهم وليس للبقاء على دكة الاحتياط. وأتمنى أن أشارك في المباريات القادمة وتتاح لي فرص أخرى حتى أسترجع كامل مؤهلاتي.
وماذا عن المستحقات المالية، هل تحصلت عليها كاملة؟
لا، أنا لازلت أدين بمبلغ هام من منحة الشطر الأول، ولم أتحصل على كامل مستحقاتي المالية، حيث أنتظر أن تفي الإدارة بوعودها في الأيام القليلة القادمة حتى تساهم في الرفع من معنويات اللاعبين الذين يدينون ببقية مستحقاتهم المالية ومن بينهم أنا، إذ وعدتني إدارة النادي بمنحي أموالي في الأيام القادمة وأنا أنتظر هذه الوعود.
ألا تعتقد أن هذه القضية كذلك تؤثر في اللاعبين فوق الميدان، وليس نقص المنافسة فقط؟
كنت أنتظر هذا السؤال، فحقيقة اللاعب ينتظر تحصله على مستحقاته المالية ومردوده يتحسن بتسلمه لما يدين به من أموال، وهو ما يسمح له بالتركيز الجيد خلال المباريات التي يلعبها، ويجب على الإدارة أن لا تتركه يفكر في أمور أخرى تبعده عن تقديم مستوى جيد. لذا أتمنى أن تمنحنا إدارة المولودية مستحقاتنا المالية حتى نفكر فقط في المباريات التي نلعبها، وليس في شيء آخر، رغم أنني أثق في رئيس النادي الطيب محياوي الذي وعدني بحل هذه المشكلة.
كيف تقيم أداء المولودية لحد الآن؟
أعتقد أن تشكيلة الفريق تقدم ما عليها فوق أرضية الميدان وتحقق نتائج إيجابية والمرتبة التي نحتلها دليل على ذلك، حيث حصدنا لحد الآن 18 نقطة ونحتل مرتبة مشرفة مع فرق مقدمة الترتيب، لذا يجب وضع الثقة في هؤلاء اللاعبين، وفي نفس الوقت مازالت تنقصنا بعض الأمور التي ستأتي مع الوقت وسنحاول تداركها في الجولات القادمة من أجل تحسين مردود التشكيلة.
وما رأيك في دعم الجمهور خلال المباريات القادمة؟
لقد سبق لي أن شكرت أنصار مولودية وهران وأكدت لك أن “الحمراوة“ هم من حفزوني لتقمص ألوان هذا النادي العريق، وبالمناسبة أشكرهم مجددا على دعمهم لعناصر التشكيلة وأدعوهم لمواصلة مساندتهم لنا في المواعيد القادمة حتى يساهموا في تحقيق المزيد من الانتصارات، فحضورهم ضروري فوق المدرجات من أجل مصلحة النادي.