المنتخب الوطني بوزيد: “سجلنا أربعة أهداف ولم نتلق أي هدف وهذا جميل”

“لا يهمني أن يلعب اللقاء في واڤادوڤو لأننا نحن من نصنع النتيجة وليس المكان”
“مواجهة مالي صعبة ويجب أن نعود بنتيجة إيجابية”
المواجهة كانت قوية، هل من كلمة عن هذا اللقاء؟
— الحمد لله، لقد تمكنا من تحقيق الفوز وهو أهم شيء، اللقاء لم يكن سهلا ويخطئ من يعتقد ذلك، رغم النتيجة العريضة إلا أن المنافس كان جيدا، وشكل لنا صعوبات في البداية، ولكن حققنا الأهم وتمكنا من حصد النقاط الثلاث، وهو هدفنا قبل كل شيء، فمنذ البداية ركزنا على ضرورة تحقيق نتيجة جيدة وحسم الفوز لصالحنا لكي ننطلق بالشكل الملائم في هذه التصفيات، لأن البداية القوية تلعب دورا مهما في بقيّة المشوار.
الفوز كان عريضا، ما تعليقك؟
— سجلنا أربعة أهداف وهذا أمر جيد للغاية، ويؤكد أن العمل الذي نقوم به يأتي بثماره، لقد تمكنا في المواجهة الماضية من تسجيل 3 أهداف، واليوم (الحوار أجري بعد اللقاء) سجلنا رباعية كاملة، ودون تلقي أهداف وهذا إيجابي للغاية، حيث عرفنا كيف نحافظ على نظافة شباكنا ونسجل أكبر عدد ممكن من الأهداف، هذا أمر مهم ومشجع للغاية بالنسبة للجميع، ولكن يجب ألا نخطئ ونعتقد أن الأمر انتهى، لا لم ينته بعد، هذه البداية فقط، يجب أن نبقى مركزين خاصة في اللقاءات القادمة.
على ذكر ذلك، اللقاء القادم سيكون أمام منتخب مالي، كيف تنتظر هذه المواجهة؟
— اللقاء سيكون صعبا دون شك، ونعرف جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة، ولكن يجب أن نبقى متضامنين فيما بيننا، وأن نعرف كيف نسير أمورنا، يجب أن ندخل بنفس الجدية التي لعبنا بها لقاء اليوم، ونلعب بنفس العزيمة، الكل يعرف ما ينتظرنا في هذه المواجهة، وأعيد وأكرر يجب أن نكون أقوياء مثلما كنا عليه اليوم.
ولكن المنافس سيكون منتخب مالي وليس رواندا.
— هذا صحيح، نعرف أن المنتخب المالي قوي، ويملك لاعبين مميزين، ولكن نحن أيضا لدينا كلمتنا نقولها، وسنذهب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية هناك، المهم فقط أن نحضّر جيدا لهذه المواجهة، حتى نكون في يومنا، ونعرف كيف نتغلب على كل المصاعب التي قد نواجهها، الأكيد هو أن المنتخب في الطريق الصحيح، وقد برهن على ذلك في المواجهات الأخيرة، وسنسعى إلى مواصلة التأكيد.
اللقاء سيلعب في “واڤادوڤو”، هل تعتبر هذا أمرا سيسهل مهمتكم في تحقيق نتيجة ايجابية؟
— قد يكون إيجابيا، ولكن يجب ألا نفكر في هذا الأمر كثيرا، فاللقاء يبقى صعبا، وبالنسبة لي المواجهة خارج ملعبنا وبالتالي المعطيات ستبقى نفسها، وهو ما يعني أنه من الضروري أن نحضّر أنفسنا كما يجب لهذه المواجهة التي ستكون دون شك قوية، بالنسبة لي مكان إجراء اللقاء لا يهم، لأنه ليس المكان الذي يصنع النتيجة بل نحن من نصنعها، وبالتالي يجب أن نثق في قدراتنا ونواصل على نفس الوتيرة، وسنعمل على العودة بنتيجة إيجابية من هناك.
يوسف. ك