حمل القانون الجديد الذي أقرته "الفاف" بخصوص عقود اللاعبين العديد من الأمور الايجابية، التي تصب في مصلحة الفرق التي تهتم بالاستقرار، ومن بينها جمعية الشلف التي لطالما كانت تحاول التعاقد مع لاعبين لفترة طويلة، من أجل الحفاظ على الهيكل العام للفريق وكذلك من أجل ضمان عامل الاستقرار، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل نجاح أسود الونشريس في السنوات القليلة الماضية. القانون الجديد يجبر اللاعبين على التوقيع لمدة موسمين ويلزم القانون الجديد الذي أقرته الاتحادية الجزائرية اللاعبين بالإمضاء على عقود لا تقل مدتها عن موسمين، وذلك للحد من "التجوال الكروي" الذي أصبح سمة بارزة للاعبي الفرق الوطنية، حيث سيجبر اللاعبون على الإمضاء في أي فريق لموسمين فأكثر، وهو ما يساعد الأندية على ضمان استقرار تعدادها. وقد أبدى رؤساء الأندية دعمهم الكبير لهذا القانون، الذي خلصهم من المسلسلات التي تشهدها فترة الانتقالات كل موسم، وهو ما وضع في كثير من الأحيان الهيئات الكروية الجزائرية في حرج أمام "الفيفا". غالم وزازو مضطران للتوقيع على عقدين جديدين وقبل صدور القانون الجديد الخاص بتنظيم عقود اللاعبين مع الأندية، كان الحارس محمد غالم وسمير زازو قد أمضيا على عقدين مع الفريق الشلفي لمدة موسم واحد فقط، وكان اللاعبان يظنان في البداية أنهما غير معنيين بهذا القانون، لكن سرعان ما اتضحت الأمور وتأكد اللاعبان أن العقدين السابقين غير صالحين. وهو ما سيجبرهما على إعادة التفاوض مع رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار، الذي يوجد خارج الوطن وسيجلس معهما فور عودته إلى الجزائر على طاولة المفاوضات، حيث سيحاول إقناع زازو وغالم بالتجديد لموسمين، كما ينص القانون عوض موسم واحد. ملولي أمضى لموسمين "وطمأن الجوارح" وإذا كان غالم وزازو ينتظران عودة مدوار للحديث في موضوع العقد الجديد، فإن فريد ملولي الذي قرر البقاء في الجمعية أمضى لمدة موسمين، وهو ما ارتاح له كثيرا الجوارح الذين أكدوا أن بقاء ملولي كان يعد أولوية بالنسبة لفريقهم، خصوصا في ظل وزنه الكبير في التشكيلة وخبرته التي اكتسبها مع الفريق. حيث سيلعب ملولي للموسم الثالث على التوالي مع الجمعية، التي توج معها بلقب أول بطولة احترافية في تاريخ الجزائر، كما أنه كان من بين أهم العناصر التي قادت الفريق إلى الوصول لدور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا لهذا الموسم. هذا القانون يخدم كثيرا الشلف وجاء القانون الجديد الذي أقرته هيئة رورواة في صالح الأندية، ومن بينها الفريق الشلفي الذي يحاول دائما الحفاظ على لاعبيه وضمان الاستقرار على مستوى التركيبة البشرية، حيث لطالما عانى أسود الونشريس من العقود ذات السنة الواحدة فقط، وهو ما جعل الفريق من أكبر المستفيدين من هذا القانون الذي سيجبر اللاعبين على اللعب لموسمين فأكثر مع فرقهم. وفي انتظار الأسماء الجديدة التي سيتعاقد معها مدوار، فإن القانون الجديد أرضى كثيرا الشلفاوة الذين اعتبروا أنه أخذ بعين الاعتبار مصلحة الفرق، التي تنتهج سياسة الاستقرار. المنتهية عقودهم مجبرون على التجديد لموسمين على الأقل وما يزال الكثير من اللاعبين الذين انتهت عقودهم ينتظرون اتصالا من إدارة الجمعية، حيث سيجبرون هذه المرة على التوقيع على عقد مدته موسمين على الأقل، في حال أراد الرئيس عبد الكريم مدوار إبقاءهم في الفريق، وسيكون كل من قوادري عبد السلام عشيو وكذلك سنوسي مطالبين بمواصلة المشوار مع الفريق موسمين آخرين. ولكن كل هذا مرهون برغبة مدوار بالاحتفاظ بهؤلاء اللاعبين من عدمه، وكل الأمور ستتضح بعدة عودة رئيس الجمعية من خارج الوطن. غالم: "سألتقي الرئيس مدوار للحسم في قضية العقد الجديد" وفي اتصال هاتفي مع الحارس محمد غالم المعني بقضية العقد الجديد قال: "في البداية كنت أظن أن القانون لا يعني اللاعبين المجددين في فرقهم، لكن فيما بعد اتضح العكس وهو ما يعني أننا مجبرون على التوقيع على عقود جديدة لا تقل مدتها عن موسمين، وهو ما سيجعل الأمور تختلف بالنسبة لي حيث سأنتظر عودة رئيس الفريق عبد الكريم مدوار من الخارج، لحسم قضية العقد الجديد معه". ----------------------------------------------------------------------- "لانغولاما" سيكون القناص الجديد لأسود الونشريس بعد الكلام الكثير الذي قيل حول المهاجم الغابوني "لانغولاما"، ينتظر الشلفاوة التحاقه بفريق أسود الونشريس على أحر من الجمر، خصوصا أن النادي أصبح يفتقد لرأس حربة صريح بعد مغادرة أسالي. حيث يعول أنصار الجمعية كثيرا على هذا اللاعب الغابوني، من أجل سد الفراغ الذي قد يقع للفريق بعد تسريح أسالي ومغادرة سوڤار، وحسب الأصداء التي وصلت الجوارح فإنه لاعب ممتاز وسيعطي دفعا كبيرا لخط هجوم الجمعية. لاعب دولي في منتخب الغابون للآمال وما زاد من حماس أنصار جمعية الشلف اتجاه هذا اللاعب، هو أنه لاعب دولي في منتخب الغابون للآمال، وسيشارك مع المنتخب الغابوني في أولمبياد لندن التي ستقام هذه الصائفة. حيث وقع رفقاء "لانغولاما" مع كل من منتخبات المكسيك، سويسرا، كوريا الجنوبية وهو ما قد يطرح إشكالا بالنسبة للجمعية التي ستلعب خلال تلك الفترة بعض مباريات دوري أبطال إفريقيا، ولكن رغم كل ذلك إلا أن اللاعب سيكون شلفيا بنسبة كبيرة حسب آخر المعطيات. يوجد تحت أنظار العديد من الأندية الفرنسية والبلجيكية ويتواجد "لانغولاما" تحت أعين الكثير من الفرق الأوروبية، بعضها من فرنسا على غرار ليل ولانس وكذلك من بلجيكا، حيث يريد العملاق نادي أندرلخت التعاقد مع "لانغولاما" وهو ما يجعل الظفر بخدماته تحديا لإدارة الرئيس عبد الكريم مدوار، التي تريده بأي ثمن في ظل عجز الفريق عن التعاقد مع أي لاعب جديد لحد الآن. حيث سيرمي مدوار بكل ثقله في هذه الصفقة، لأن الشلفاوة لن يرضوا أن يضيع هذا اللاعب الذي سمعوا عنه الكثير. الشلف ستستفيد منه كثيرا وبعد أدائه الكبير في كأس إفريقيا الأخيرة التي جرت بالمغرب، أكد الرئيس عبد الكريم مدوار في تصريحات سابقة، أن هذا اللاعب سيفيد الجمعية كثيرا بالنظر إلى قوته ومهاراته التي جعلت منه هدفا للعديد من الأندية في القارة العجوز. وهو الكلام الذي أكد أن هذا اللاعب سيكون المهاجم الذي بحثت عنه الجمعية طويلا منذ مغادرة سوداني للفريق، نحو الاحتراف في فريق فيتوريا غيماريش البرتغالي. صغر سنه عامل آخر سيجعله صفقة ناجحة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن "لانغولاما" من مواليد 1992 أي أن سنه 20 عاما فقط، وهو ما يتماشى مع السياسة العامة للفريق الذي سيعتمد هذا الموسم على لاعبين غالبيتهم من الشبان. حيث سيتمكن المدرب رشيد بلحوت من استخراج كل إمكانيات هذا اللاعب، خصوصا أن المدرب قام في موسم 2007- 2008 بعمل كبير مع الفريق في وجود لاعبين شبان آنذاك أيضا، وهو السيناريو الذي سيسعى المدرب السابق لشباب قسنطينة إلى تكراره مع "لانغولاما" الذي من حسن حظه أنه سيمضي في جمعية الشلف، وهو الفريق الذي سيعطيه فرصة كبيرة للتألق وخصوصا في دوري أبطال إفريقيا حسب الأنصار. سيشكل ثنائيا خطيرا مع مسعود وإذا كان "لانغولاما" قد أكد مستواه بشكل كبير في دورة المغرب، فإنه سيجد هذه المرة خلفه صانع ألعاب من الطراز الرفيع، وهو محمد مسعود الذي سيشكل معه ثنائيا خطيرا خصوصا مع الكرات الدقيقة التي يمنحها مسعود للمهاجمين. لذلك لا يستبعد الكثيرون أن يكون "لانغولاما" هو الشريك المثالي ل "موحا" في الخط الأمامي لأسود الونشريس. -------------------------------------------------------- في ظل تأخر عملية الاستقدامات الشلفاوة يطالبون ببقاء اللاعبين المنتهية عقودهم بعد أن خطفت فرق اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل وكذلك وفاق سطيف، كل اللاعبين المميزين في البطولة الوطنية، لم يبق لجمعية الشلف إلا البحث في الأقسام الدنيا عن بعض العصافير النادرة، أو البحث عن بعض اللاعبين المغتربين الذين بإمكانهم إعطاء الدفاع الإضافي للفريق. كما أن الإدارة قررت التعاقد مع 3 لاعبين افريقين اثنين من الكاميرون وآخر هو لانغولاما مهاجم منتخب الغابون للآمال، لكن كل هذا لم يتجسد بعد على أرض الواقع في ظل عدم إمضاء أي لاعب على عقده مع الفريق، في انتظار الحسم معهم بحر الأسبوع الجاري. الجمعية لم تضمن لحد الآن سوى كبسي وبالعودة إلى التعاقدات التي أجرتها الجمعية خلال هذا الصيف، فإن الفريق لم يتعاقد سوى مع حارس الأغواط كبسي حميدة، وهو الأمر الذي أقلق نوعا ما الشلفاوة الذين طالبوا الإدارة بالتحرك، خصوصا أن اللاعبين البارزين قد أمضوا تقريبا في الاتحاد وشبيبة القبائل. وهو أمر محير بالنسبة لفريق سيلعب منافسة ذات صبغة عالمية، هي دور أبطال إفريقيا التي تحتاج إلى لاعبين ممتازين، لأن الجمعية ستواجه فرقا كبيرا وعلى رأسها الترجي الذي شارك أواخر السنة الماضية في كأس العالم للأندية، مع فرق كبيرة على غرار برشلونة الإسباني وسانتوس البرازيلي. ملولي وسلامة وبن طوشة جددوا لموسمين وفي ظل عدم التعاقد مع أي لاعب حتى الآن، فإن الإدارة شرعت في الآونة الأخيرة في تجديد عقود بعض اللاعبين، على غرار سلامة خير الدين ووسط الميدان معمر بن طوشة والمدافع فريد ملولي، وهي الأسماء التي فضلت إدارة مدوار الاحتفاظ بها للموسمين القادمين. وهو ما أراح قليلا الجوارح خصوصا أن هؤلاء اللاعبين تلقوا الكثير من العروض من داخل وخارج الجزائر، ولكنهم فضلوا جميعا الاستقرار مؤكدين أنهم لن يجدوا في الجزائر فريقا أفضل من الجمعية. عبد السلام وسنوسي والبقية ينتظرون ما ستقرره إدارة الجمعية وإذا كان أمر غالم وزازو سيتحدد بعد لقائهما مع مدوار، فان بقية اللاعبين الذين انتهت عقودهم مازالوا ينتظرون وضوح الرؤية بخصوص رغبة إدارة مدوار بإعادة التفاوض معهم أو لا، وهو الأمر الذي جعل بعض اللاعبين لا يريدون التسرع في الرد على العروض التي وصلتهم من فرق أخرى، على غرار عبد السلام وسنوسي اللذان وصلتهما عروض بالجملة. كما أن مصير عشيو وقوادري سيتحدد في ضوء اتصال مدوار بهؤلاء اللاعبين المنتهية عقودهم مع الفريق. الجوارح يريدون بقاء عبد السلام والبقية وإذا كانت الإدارة لم تفصل بعد في إبقاء اللاعبين المنتهية عقودهم من عدمه، فإن الأنصار يريدون بقاء هؤلاء اللاعبين في ظل عدم تعاقد الفريق مع لاعبين جدد. حيث أكد بعض الجوارح أن فريقهم قد يجد نفسه في ورطة في حال التفريط في اللاعبين الذين انتهت عقودهم وعدم جلب أي لاعبين آخرين، خصوصا أن الجمعية بدأت أمس تحضيراتها استعدادا للمنافسة الإفريقية، التي سيشارك فيا الفريق لأول مرة في تاريخه في دور المجموعات. ترقية الشبان سيكون في صالح الفريق وفي ذات السياق رقت الإدارة العديد من لاعبي الآمال، على رأسهم مرزوقي، حدوش، صابيح وفرحي وهي العناصر الشابة التي أبانت عن إمكانيات كبيرة، سمحت لها بنيل رضي إدارة الجمعية. لكن المشكل أن هؤلاء اللاعبين تنقصهم الخبرة في المباريات الكبرى التي سيلعبها الفريق في دور أبطال إفريقيا، ما يعني أن استقدام اللاعبين صار ضرورة ملحة على حد تعبير أنصار جمعية الشلف. ----------------------------------------------------- مدوار يتواجد بالمغرب تحضيرا للتربص أكدت بعض المصادر أن الرئيس عبد الكريم مدوار يتواجد بالمغرب، من أجل التحضير للتربص الذي سيقيمه الفريق هناك ابتداء من منتصف الشهر الجاري. ويسعى مدوار إلى وضع كل الترتيبات الضرورية من أجل إنجاح هذا التربص، الذي سيعتمد عليه الفريق لموسم كامل. الصحف البرتغالية تؤكد اقتراب تسديد ديون غيماريش للشلف أكدت بعض الصحف البرتغالية الشهيرة وعلى رأسها "أبولا" و"ريكورد"، أن نادي فيتوريا غيماريش سيقوم بتسديد ديونه اتجاه فريق جمعية الشلف، والتي تعود إلى صفقة انتقال المهاجم سوداني إلى الفريق البرتغالي. وفي حال أوفت إدارة غيماريش بالتزاماتها في الآجال المحددة، فإن الجمعية ستتنفس قليلا من الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق. اسم سليمي مقترح بقوة للعودة إلى الجمعية ظهر مؤخرا اسم المدافع السابق للجمعية عمار سليمي في أروقة الفريق الشلفي، حيث أكدت بعض الأخبار أن اللاعب قد يعود إلى الفريق بنسبة كبيرة، بعد تجربة قادته إلى بعض الفرق من بينها شباب بلوزداد وكذلك مولودية وهران. اللاعب ينتظر اتصالا من مدوار ومستعد للعودة وأكدت بعض المصادر الجد مقربة من اللاعب، أنه مستعد للعودة إلى الفريق إذا تلقى اتصالا من رئيس الفريق عبد الكريم مدوار، وهو الأمر الذي قد يحدث في الأيام القليلة القادمة التي قد يحل فيها اللاعب بالشلف، من أجل التفاوض مع الإدارة وإذا اتفق الطرفان فإن عمار سليمي سيكون شلفيا مرة أخرى.
