“مباراة الجزائر ستلعب بشكل عاد”

وأضاف المتحدث باسم الجامعة أنه لم تكن لأحد في الأيام الماضية رغبة في الحديث عن الكرة وهو ما يعني أنه لم تتخذ أية قرارات مهما كان نوعها.
بلخيرية: “المباراة ستلعب طالما هي مبرمجة في الجزائر”
وقال شهاب بلخيرية وهو عضو فاعل في الإتحاد التونسي لكرة القدم إنه بالنسبة للجامعة لا يوجد سبب يدعو إلى إلغاء اللقاء الودي خاصة أنه سيلعب في الجزائر، وأنه لا داعي لمسؤولي المنتخب الجزائري أن يقلقوا بشأن احتمال عدم لعب اللقاء، ليضيف: “حقيقة خلال الأيام الماضية لم يكن لأحد منا تركيز على كرة القدم، نسينا كل شيء وانشغلنا بما يحصل، ومع ذلك لم يرد أي قرار بشأن إلغاء اللقاء، الآن الأمور عادت إلى الهدوء واللقاء سيلعب طالما هو مبرمج في الجزائر، خاصة مع تعيين وزير جديد للشباب والرياضة يوم أمس (التصريح كان أمس)”.
وزير للشباب والرياضة الجديد يسعي لإعادة الحياة إلى البطولة التونسية في غضون أيام
هذا وتحسن الوضع الأمني في تونس وعاد الهدوء ليخيم على شوارع العاصمة وبقية المدن (رغم بعض المسيرات السلمية)، وفضلا عن ذلك عادت الحياة إلى المدراس ورجع العمال إلى مناصبهم، كما تم تسمية حكومة جديدة، فيها وجوه تعين لأول مرة ومن بين هؤلاء وزير الشباب والرياضة بمحمد علولو الذي يحمل حقيبة وزارية لأول مرة، ويملك المعني ميولات كروية وسبق تعيينه في لجنة إصلاح كرة القدم التونسية والذي من المنتظر أن يعمل على إعادة الحياة إلى البطولة التونسية من خلال عودتها إلى جو المنافسة بمجرد استتباب الأمن بشكل نهائي في غضون أيام حسب توقعات إعلاميين.
الجامعة التونسية لا زالت تعتبر البنزرتي مدربا
وحسب مصدرنا من الجامعة التونسية فإن فوزي البنزرتي لا زال مدرب المنتخب حاليا، مستغربا مصدر الأخبار التي تتحدث عن استقالته، حتى وإن اعترف المتحدث بأنه لم يمض على أي عقد بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، وكان البنزرتي المدرب الذي قاد مطولا الترجي التونسي قد استاء بشدة – حسب تصريحاته – من العقد الذي منحته له الجامعة والذي قال إن فيه مساسا بكرامته بخصوص قيمته المالية، وكذا بشأن ما يرى أنه “يحمله مسؤولية فشل المدرب الأجنبي”.
..ورئيسها لا يرغب في الحديث عن كرة القدم
وكنا نود الحديث إلى رئيس الجامعة التونسية على الحفصي، وجربنا من خلال عدة محاولات خلال أيام وبعد أن تمكنا من الوصول إليه قبل يومين اعتذر منا وقال في جملة واحدة: “آسف، ليست لدي رغبة في الحديث عن كرة القدم” في إشارة إلى أنه منشغل أكثر بما يحصل خاصة الانزلاق الأمني والأحداث العنيفة التي عرفتها بلاده، وهي الرغبة التي احترمناها طالما أن الظرف كان عصيبا قبل انفراج الأمور وعودة مظاهر الحياة التي تعني التوجه نحو لعب المباراة بشكل عاد دون مشكل.