يبدو أنّ الإصابة التي تعرض لها المهاجم الخطير في صفوف الشباب يوسف صايبي قد تطول فترة شفائها عكس ما كان ينتظر اللاعب، حيث أكدت لنا مصادر مقربة منه أنه لا يشعر أنه بإمكانه لعب المباراة القادمة أمام شبيبة القبائل لحساب دور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، هذا الخبر قد يقلق حنكوش كثيرا ويجعله يعيد حساباته خاصة أنّ صايبي يعتبر ورقة أساسية في خطة حنكوش ولم يغب سوى عن مباريات قليلة هذا الموسم، وحتى إن كان الحديث عن هذا الأمر مازال مبكرا مادامت بقيت خمسة أيام عن موعد اللقاء ويمكن للاعب أن يستعيد عافيته ويشارك أساسيا، إلا أن حنكوش يريد وضع حساباته من الآن والتفكير في الحلول اللازمة ووضع حسابات لأي سيناريو محتمل. صايبي قد يغيب عن لقاء القبائل وقد غاب صايبي عن تدربات فريقه بسبب الآلام التي يشعر بها في ركبته إضافة إلى بعض الآلام في العضلات المقربة وهو ما يجعل احتمال غيابه عن لقاء الشبيبة كبيرا جدا، والمشكل الذي سيواجه الشباب هو أنّ خط الهجوم سيتلقى صفعة قوية بغياب هداف الفريق برصيد 8 أهداف عن لقاء مهم مثل لقاء الشبيبة، وهو ما يعني أن الهجوم سيكون ناقصا خاصة مع احتمال حدوث غيابات أخرى في هذا الخط. سليماني سيغيب هو الآخر بسبب منتخب المحليين من بين اللاعبين الذين من المحتمل أن يغيبوا عن لقاء الشبيبة أيضا رفقة صايبي المهاجم الآخر إسلام سليماني الذي يتواجد حاليا في تربص مغلق مع المنتخب الوطني للمحليين الذي سيجري لقاء رسميا أمام المنتخب الليبي يوم 13 مارس لحساب لقاء الذهاب من تصفيات كأس إفريقيا للمحليين 2011. فنيّر أمام فرصة مواتية لاستعادة مكانته وفي ظل هذه الغيابات المؤثرة في الخط الأمامي للشباب خاصة أنّ الأمر يتعلق بهدافي الفريق فالأول سجل 8 أهداف في البطولة فقط والثاني 6 أهداف، فإن البحث سيكون ضروريا عن رأس حربة حقيقي لتعويض هذين اللاعبين في لقاء القبائل –إذا تأكد غيابهما- ولن يبحث المدرب حنكوش طويلا عن المهاجم الذي سيعتمد عليه بوجود حسين فنيّر الذي ينتظر فرصته منذ مدة وقد تتاح له أمام الشبيبة، وحتى وإن كان التيار مكهربا نوعا ما بين اللاعب ومدربه إلا أن احتمال دخول فنيّر كأساسي وارد. بوسحابة وغربي حلان واردان ويونس سبق له اللعب كرأس حربة ويمكن للمدرب حنكوش أن يعتمد على مهاجمين آخرين لتنشيط الخط الأمامي للفريق من أجل تعويض صايبي وسليماني حيث يتواجد في التشكيلة البلوزدادية من يستطيع اللعب كرأس حربة على غرار المهاجمين إبراهيم بوسحابة وصبري غربي حتى وإن كان منصبهما على الجناح إلا أنهما يستطيعان اللاعب في الأمام إذا احتاجهما المدرب، وهناك مهاجم آخر يمكنه اللعب كرأس حربة دون أدنى مشكل وهو سفيان يونس الذي سبق أن لعب في هذا المنصب الموسم الماضي عندما كان يلعب في مولودية الجزائر، وبالتالي قد يستنجد به حنكوش خاصة أنه قناص أهداف وبدأ يجد طريقه للشباك في المباريات الأخيرة. ------------------------ منافس الشباب المقبل في كأس “الكاف“ يعاني الجيش الملكي يقيل مدربه البلجيكي وصار مهدّدا بالسقوط يعيش نادي الجيش الملكي منافس شباب بلوزداد المقبل في كأس “الكاف“ (مباراة ستلعب يوم 20 أو 21 مارس الحالي) أسوأ مواسمه على الإطلاق لدرجة أنه صار مهددا بالنزول للدرجة الثانية بسبب توالي النتائج السلبية التي كان آخرها الهزيمة المدوية التي تكبدها على أرضه أمام المغرب الفاسي بثلاثية وكانت من مخلفاتها إقالة مدربه البلجيكي والتر ماوس على خلفية النتائج السلبية التي تسببت في تراجع النادي الأكثر تتويجا بالدوري المغربي (12 لقبا) إلى المرتبة العاشرة برصيد 26 نقطة وجعلته مهددا بالنزول وهي أسوأ نتيجة له على الإطلاق منذ صعوده للدرجة الأولى عام 1957. ومباشرة بعد تلك الهزيمة الثقيلة على ملعبه بنتيجة (3-1) أمام المغرب الفاسي عقد مجلس إدارة نادي الجيش الملكي اجتماعا طارئا ترأسه الجنرال حسني بن سليمان رئيس النادي ورئيس الإتحاد المغربي السابق والجنرال نور الدين قنابي الرئيس بالنيابة وتقرر استدعاء المدرب ماوس وإقالته مع تقديم مبلغ 100 ألف أورو التي ظل يطالب بها مقابل الانفصال بالتراضي كما ينص على ذلك العقد المبرم بين الجانبين. وبالفعل قبل ماوس بشروط إدارة الجيش الملكي ليرحل عن الفريق في وقت تم تعيين المدرب عزيز العامري على رأس الطاقم الفني للفريق بمساعدة اللاعب السابق للجيش في الثمانينيات بودراع بعقد يمتد لنهاية الموسم الكروي مع إمكانية التجديد في حال تحقيق نتائج جيدة، ليكون أول اختبار حقيقي للمدرب الجديد هي مباراة الوداد البيضاوي المتصدر نهاية الأسبوع الجاري، وكل ما يتمناه البلوزداديون أن لا يحدث الجيش الاستفاقة المرجوة أمام الوداد وتستمر متاعبه حتى يستثمر فيها رفقاء عبو لحمر ويجتازوا عقبته للمرور إلى الدور المقبل من كأس “الكاف“، التي يعوّل عليها البلوزداديون كثيرا قصد تعويض الإخفاقات الكثيرة التي سجلوها في مختلف مشاركاتهم والتي تبقى أفضلها الوصول للدور نصف النهائي من كأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس سنة 1996 قبل الإقصاء أمام نادي سوديغراف من الكونغو الديمقراطية بعد التعادل بنتيجة (1-1) في الجزائر والخسارة بأقل فارق في مباراة العودة. ---------------------------------- حنكوش يفقد شقيقه ويغادر مباشرة إلى وهران خبر محزن للغاية ذلك الذي تلقاه مدرب الشباب محمد حنكوش مساء أول أمس وهو خبر وفاة شقيقه الذي يقطن في وهران، وهو ما جعل المدرب البلوزدادي يغادر مباشرة إلى وهران لحضور الجنازة والقيام باللازم اتجاه عائلته وعائلة الفقيد. تأثر كثيرا وقد يغيب ثلاثة أيام علامات التأثر كانت بادية على وجه المدرب البلوزدادي محمد حنكوش بعد وصول الخبر إلى مسامعه، كيف لا وقد فقد شقيقه الأكبر، ومن المنتظر أن يغيب المدرب حنكوش عن فريقه لفترة قد تصل إلى 3 أيام على أقصى تقدير. نشمة سيخلفه على رأس العارضة الفنية ورغم أن المدرب حنكوش سيكون غائبا عن تدريبات الفريق إلا أن التدريبات لن تتوقف خاصة أن الشباب تنتظره مباراة مصيرية الأسبوع القادم، لذلك سيكون المدرب المساعد سفيان نشمة على رأس العارضة الفنية وسيتولى الإشراف على التدريبات وتحضير الفريق في ظل غياب حنكوش. اللاعبون اتصلوا به وعزوه وأكدت مصادرنا أن كل لاعبي الفريق اتصلوا بمدربهم صبيحة أمس من أجل تعزيته، حيث أبى اللاعبون إلا أن يظهروا كل مساندتهم للمدرب في محنته، وهذه الالتفاتة تؤكد التضامن الذي يسود الفريق البلوزدادي والذي يشكل حجر الأساس بالنسبة للمجموعة. --------------------- مباركي يعود إلى التدريبات شهدت حصة الاستئناف التي جرت أول أمس الاثنين عودة المدافع سفيان مباركي إلى أجواء التدريبات بعد أن غاب عنها لفترة قبل لقاء الاتحاد يوم الجمعة الماضي، وهو ما أثار جدلا في أوساط الشباب حيث لم يعرف سبب غياب هذا اللاعب لكن عودته أول أمس إلى التدريبات أراحت الجميع خاصة أنّ الفريق في حاجة ماسة لخدمات كل اللاعبين ومن الضروري أن يكون الكل جاهزا في المباراتين القادمتين أمام كل من شبيبة القبائل التي ستلعب يوم 15 مارس الجاري ولقاء الجيش الملكي المغربي الذي سيلعب يوم 20 مارس. اندمج مباشرة مع المجموعة وما أسعد الجميع في محيط الشباب هو أن اللاعب سفيان مباركي اندمج مباشرة في المجموعة وهو ما يعني أنّ احتمال غيابه عن الفريق غير وارد وهذا بما أنه تدرب بصفة عادية أول أمس وحتى خلال حصة صباح أمس، هذا الأمر أراح كثيرا المدرب حنكوش الذي يتمنّى أن يكون كل التعداد جاهزا حتى تكون الحلول متاحة أمامه في المواجهتين المقبلتين. حنكوش تحدّث معه واستفسر عن غيابه من جهة أخرى لم يرد المدرب حنكوش أن يترك أمر غياب مباركي عن التدريبات يمر مرور الكرام خاصة أنّ لا أحد كان يعلم سبب غيابه عن تدريبات فريقه حيث كان متواجدا في مسقط رأسه، وقد تحدث حنكوش مع لاعبه قبل انطلاق حصة الاستئناف وطالبه بتبرير غيابه عن تدريبات الأسبوع المنصرم، حيث أكد اللاعب أنه كان مصابا كما أنه كان يعاني من المرض وهو ما حرمه من التنقل إلى العاصمة من أجل التدرّب مع الفريق، وأكد مباركي أنه لم يكن ليترك تدريبات الفريق لو لم يكن مضطرا لذلك وهو الكلام الذي اقتنع به حنكوش خاصة أنه يعرف أن مباركي من بين اللاعبين الجديين في العمل. مباركي: “غيابي كان بسبب الإصابة والمرض” من جهته أكد لنا مباركي أنه تحدّث مع مدربه وبرر له غيابه عن التدريبات وأكد أن الإصابة والمرض هما سبب غيابه عن تشكيلة الفريق البلوزدادي، وقال: “تحدّثت مع المدرب حنكوش وأكدت له أنّ غيابي كان بسبب الإصابة التي لم أشف منها وكذا بسبب معاناتي من المرض، وهو الأمر الذي حرمني من التنقل للتدريبات ولو لم أكن مضطرا للغياب لما فعلت فأنا إنسان جاد في عملي للغاية”. “يجب أن أكون جاهزا لأن الفريق في حاجة لخدماتي” أمّا عن إصابته فقد أكد مباركي أنه بدأ يتعافى منها بدليل أنه التحق بالتدريبات وتدرّب مع المجموعة، وقد أكد مباركي على أنه سيعمل المستحيل حتى يكون جاهزا في المواعيد القادمة على رأسها لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل وهذا لأنه يعرف أن الفريق في حاجة لخدمات كل اللاعبين لأن الشباب سيلعب مباريات مصيرية في الأسبوعين القادمين، وقال: “أعرف أنّ الفريق سيلعب مواجهات مصيرية خلال الأسبوعين القادمين لذلك يجب أن أكون جاهزا لهذه المباريات ابتداء من مباراة شبيبة القبائل، لذلك سأفعل المستحيل حتى أكون جاهزا، على كل حال لقد شفيت من إصابتي وسأحاول الآن تدارك النقص الذي أعاني منه قليلا”. ------------------------- هيريدة: لا يمكن التفريط في التأهل أمام القبائل وأنا جاهز لهذا اللقاء” كيف هي الأحوال؟ الحمد لله كل شيء يسير على ما يرام، خاصة أني استعدت عافيتي منذ فترة، وأنا أتدرب بصفة عادية، بعد أن غبت لبعض الوقت بسبب الإصابة التي حرمتني من المشاركة في بعض المباريات، لكن الآن كل شيء تحسن. لكنك شفيت من هذه الإصابة منذ حوالي أسبوعين أو أكثر، ولم تلعب أي لقاء، ما تعليقك؟ هذا صحيح، أنا أتدرب بصفة عادية منذ أكثر من أسبوعين، حيث اندمجت في المجموعة بطريقة عادية، بعد أن كنت أتدرب بمفردي، لكن عودتي للتدريبات لا تعني بالضرورة أني كنت جاهزا للعب، فلا تنس أن نقص المنافسة يؤثر في اللاعب كثيرا، ويلزمه وقت من العمل حتى يسترجع لياقته. أمر آخر مهم، وهو أمر مشاركتي من عدمها هو من صلاحيات المدرب، ولا يمكن أن أفرض عليه أن يشركني، فهو فضل أن يمنحني الوقت حتى أستعيد عافيتي كما يجب، ولا يغامر بي حتى لا أصاب مجددا. يبدو أن لعنة الإصابات لم تفارقك هذا الموسم؟ نعم، في كل مرة أجد نفسي بعيدا عن المنافسة لمدة طويلة، الحظ لم يكن إلى جانبي هذا الموسم، فمنذ انطلاق الموسم وأنا أتعرض للإصابات، بدايتها كانت خلال التربص التحضيري، وبعدها توالت الإصابات. وكل ما أقوله سأستعيد مستواي وأفرض نفسي في التشكيلة وأتمنى أن لا تعيقني الإصابات لبلوغ ذلك. وهل أنت جاهز للقاء المقبل أمام شبيبة القبائل؟ بطبيعة الحال، مادام أني أتدرب منذ مدة بصفة عادية فهذا يعني أني جاهز، بل وأكثر من ذلك أنا جد متحمس للعب هذا اللقاء، لأني أعشق المباريات القوية والتي تتسم بالخصوصية على غرار لقائنا أمام شبيبة القبائل. لذلك أتمنى أن أكون ضمن التعداد المشارك في هذا اللقاء، لأن هذا اللقاء خاص للغاية. كيف ذلك؟ سنواجه شبيبة القبائل إحدى أقوى الأندية هذا الموسم في مباراة ثمن نهائي كأس الجمهورية. وأعتقد أن الذي سيفوز في هذه المواجهة ستكون له حظوظ كبيرة للمرور إلى أدوار جد متقدمة من الكأس، وبصفتنا حاملي لقب الموسم الماضي فسنلعب من أجل التأهل والوصول إلى أبعد دور ممكن ولم لا التتويج باللقب مرة أخرى. هذا الأمر يحمس أي لاعب من أجل خوض لقاء مثل هذا، وصراحة الحماس والتنافس سيكونان شديدين فوق الميدان وكذا فوق المدرجات، حيث أننا سنلعب أمام جمهورنا المعروف بتقاليده في المناصرة. كل هذه الأمور تعد تحفيزا بالنسبة لي من أجل محاولة حصد مكانة ضمن التشكيلة الأساسية التي ستلعب هذا اللقاء. وكيف ترى هذه المواجهة؟ إنه لقاء هام جدا ويجب علينا أن نحقق فيه نتيجة إيجابية، وهو ما يتطلب الظهور بوجه حسن وعمل المستحيل من أجل الفوز به، فهو يدخل في إطار منافسة كأس الجمهورية التي تهمنا كثيرا، باعتبار أننا حاملي اللقب ونلعب من أجل الدفاع عن لقبنا. كل هذه المعطيات توحي أن اللقاء سيكون قمة في التنافس، وسيكون صعبا على الفريقين، لكن هناك نقاطا إيجابية في صالحنا سنعمل على استغلالها، وهما عاملا الأرض والجمهور. كل الاحتمالات واردة في هذا اللقاء، حيث أن الداربيات تلعب على أمور بسيطة، جزئية واحدة يمكن أن تنهي اللقاء، لذلك يجب أن نكون مركزين طيلة هذه المباراة إذا أردنا تحقيق التأهل. خاصة أنها تسبق لقاء مهما للغاية أمام الجيش الملكي المغربي، أليس كذلك؟ هذا صحيح، نريد أن ندخل لقاء كأس “الكاف” بمعنويات مرتفعة وهذا يمر عبر تحقيق التأهل على حساب الشبيبة، المهمة لن تكون سهلة لأنه لقاء كأس ويجب أن نرمي فيه بكل ثقلنا حتى نجتاز عقبة الشبيبة ونفرح أنصارنا، خاصة بعد أن خاب أملهم في المباراة السابقة أمام اتحاد العاصمة. وبالتالي فإن نتيجة هذه المباراة ستكون لها انعكاسات عديدة. على ذكر خسارة الاتحاد، ألا تخشى أن تؤثر فيكم؟ لا أخشى هذا الأمر رغم أنها خسارة مرة، ونعرف أن أنصارنا لا يقبلون الهزائم في الداربيات، لكننا نملك تشكيلة ذات خبرة ويمكنها التعامل مع هذه الأوضاع. ونعتبر هذا الإخفاق عثرة خلال فترة جيدة حققنا فيها نتائج إيجابية كثيرة، وأنا شخصيا لا أفكر سوى في اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل وأفضل العمل على التحضير لهذه المواجهة الهامة عوض التفكير في نتيجة اللقاء الماضي. ---------------------- معزيز شارك مع العسكر شارك مساء أمس المدافع نجيب معزيز في لقاء ودي رفقة المنتخب العسكري أمام اتحاد العاصمة في ملعب بولوغين، وأدى معزيز لقاء جيدا أظهر فيه مستوى لا بأس به أكد من خلاله جاهزيته وعودته القوية. من جهة أخرى بقي الحارس لقديم في كرسي الاحتياط ولم يشارك في اللقاء.
