شباب بلوزداد ڤاموندي: ‘'عمور وسليمي كانا ممتازين أمام بوفاريك ومطالبان بالمزيد''

أبدى مدرب شباب بلوزداد أنجيل ميڤال ڤاموندي رضاه عن أداء الثنائي الجديد عمور- سليمي، خلال المباراة الودية لتي جمعت الشباب أول أمس بوداد بوفاريك،
بعدما لعب كل واحد منهما شوطا. غير أن ڤاموندي أكد أن الثنائي مطالب ببذل المزيد في الأيام المقبلة، لفرض أنفسهما في الفريق وقال في هذا الصدد: «كل اللاعبين طبقوا تعليماتي جيدا في المباراة أمام وداد بوفاريك، والوافدان الجدادين عمار عمور وسليمي كانا ممتازين وقدما أداء مقبولا، ولكنهما مطالبان بتقديم الكثير في الأيام المقبلة وأمامهما عمل كبير سيقومان به».
‘'الأواسط أيضا لعبوا جيدا''
كما أثنى ڤاموندي في حديثه معنا على الأواسط الذين يشاركون في التربص التحضيري، ويتعلق الأمر بشاوش، أولبشير، بن بوثلجة وطافات، حيث قال الأرجنتيني إن هذا الرباعي يقدم مباريات ممتازة وحتى في الحصص التدريبية ما جعله ينتظر الكثير منهم. وأضاف مدرب الشباب: “صحيح أن عمور وسليمي قدما مباراة في المستوى، لكن حتى الأواسط كانوا ممتازين وقدموا مباراة مقبولة ولا يمكن إغفال هذا الأمر وبإمكانهم القيام بأشياء أفضل في الأيام المقبلة”.
‘'لا أعتقد أنه سيتم تقديم مباراة بجاية ولا أتمنى ذلك''
بعدها تطرقنا إلى احتمال تقديم مباراة شبيبة بجاية المقررة في الفاتح مارس المقبل، إلى الشهر الجاري في حال خروج المنتخب الوطني للمحليين من «الشان» (وهو ما لا نتمناه)، فقال ڤاموندي: «لا أعتقد أنه سيتم تقديم مباراة شبيبة بجاية ولا أتمنى ذلك، رغم أنني أصبحت أنتظر كل شيء من المسوؤلين على البرمجة الذين يفاجئوننا في كل مرة بتغييرات جديدة».
‘'نحضر على أساس أن المباراة ستلعب في الفاتح مارس''
وأكد الأرجنتيني أن فريقه سطر برنامجا تحضيريا على أساس أن لقاء بجاية سيلعب في الفاتح مارس المقبل، وبالتالي لا يمكنه أن يغير البرنامج في هذا التوقيت، وهو ما جعل محدثنا يؤكد أنه لا يتمنى تقديم المباراة. واستطرد قائلا: «الفريق في مرحلة تحضير وتوقف عن المنافسة منذ فترة طويلة، ومن غير المعقول أن يتم تقديم مباراة بجاية في الوقت الحالي لأننا برمجنا كل شيء على أساس أن المباراة ستلعب في الأول مارس المقبل، ولا يمكننا التراجع عن ذلك وبالتالي لا أعتقد أنه سيتم تقديم المباراة الآن».
أوسرير: ‘'انتظرت أن يستدعيني بن شيخة للمنتخب الأول أو المحلي''
مرت ثلاثة أيام عن التربص فكيف هي تحضيراتكم؟
كل شيء على أحسن ما يرام، ونحاول استغلال التربص القصير الذي نقوم به لنحضر جيدا تحسبا لاستئناف المنافسة. واللاعبون كلهم مركزون على عملهم لأن التربص قصير ولكننا نقوم بعمل كبير بالتدرب مرتين يوميا.
احتفلتم بالمولد النبوي الشريف بعيدا عن دويكم فكيف كان شعوركم؟
كنا نتمنى لو احتفلنا بالمولد النبوي الشريف مع عائلاتنا، ولكننا في تربص تحضيري مثلما قال لنا المدرب وكان علينا التضحية به. ولو أنني كنت أرغب لو احتفلت به مع ابني الذي أصبح يدرك معنى المولد النبوي.
تتدربون بمعدل حصتين في اليوم الأمر مرهق لكم في غياب وسائل الاسترجاع، أليس كذلك؟
أكيد ولكن ليس لنا حل آخر لأنه لازال يفصلنا أسبوعان عن مباراة بجاية، ولابد من رفع وتيرة التحضيرات حتى نستعيد إمكاناتنا ونكون جاهزين للمنافسة الرسمية، وخوض آخر مباراتين من مرحلة الذهاب.
شاركت في مباراة البليدة الودية ربما لم تكن في يومك في لقطة الهدفين ما تعليقك؟
مباراة البليدة كانت أول مقابلة لنا منذ أكثر من شهر، وبالضبط منذ لقاء اتحاد العاصمة، وهذا أثر علينا إضافة إلى الغيابات الكثيرة ما جعل بعض اللاعبين لا يلعبون في مناصبهم الأصلية. وأوقفت الكرة في لقطة الهدف الثاني لأنني خشيت أن اصطدم بلاعب البليدة الذي كان مندفعا بقوة نحوي، وكان يمكن أن أصاب خاصة أن صدمة إصابة الموسم الماضي لا تزال في ذهني. مباراة البليدة ودية والنتيجة لا تهم ولو كانت رسمية لتعاملت معها كما يجب لأنه لا توجد فائدة أن أصاب في الوقت الحالي.
تنتظرك منافسة من غول وحتى دحمان الذي يطالب بفرصة للعب؟
المنافسة جزء من اللعبة ودائما كانت حافزا لنا للعب وبذل مجهود كبير في المباريات والتدريبات، ونحن أربعة حراس باحتساب حارس الأواسط الذي يتدرب معنا والمنافسة ترفع من مستوى اللاعبين. وأنتم في عملكم توجد منافسة لكي تبقى الأفضل وهذا يحدث في كل الميادين، وعدم وجود لاعب ينافسك يجعلك لا تتطور.
تنتظركم غدا مباراة ودية أمام شبيبة القبائل ما تعليقك؟ (الحوار أجري أمس)
بعد مباراة بوفاريك التي كانت مفيدة لنا من الجانب النفسي، سنلعب مقابلة شبيبة القبائل التي ستكون امتحان حقيقي لنا في إطار التربص التحضيري.
أكيد تتابع منافسة «الشان»، الفريق الوطني تأهل إلى ربع النهائي وسيواجه جنوب إفريقيا فما تعليقك؟
لم أتباع كل المباريات لأنني أحيانا أكون في التدريب أو خارج المنزل، لكنني تابعت الشوط الثاني من المباراة الأخيرة أمام السودان. ومن المهم أن يتأهل الفريق إلى الدور الثاني، وأتمنى لهم كل التوفيق وأعتقد أن فرصتهم في بلوغ المربع الذهبي كبيرة.
ألم تتمنى لو كنت حاضرا معهم في السودان؟
لا أخفي عنك لو قلت لك إنني كنت أنتظر استدعائي إلى الفريق الوطني الأول أو على الأقل إلى منتخب المحليين، لأنني أتواجد في أفضل حالاتي وأقدم مباريات في المستوى في البطولة. لكن المدرب بن شيخة فضل الإبقاء على الأسماء التي عملت معه.
مباراة تونس ألغيت، وربما قد تكون لك فرصة في مباراة المغرب؟
تمنيت أن أكون موجودا في المنتخب الأول، لكن المدرب الوطني لم يوجه لي الدعوة. وأتمنى أن أكون حاضرا في مباراة المغرب، ولكن سواء حدث هذا أو لا أقول إني مركز في الوقت الحالي على فريقي شباب بلوزداد وما ينتظرنا في المنافسة الرسمية.
الشباب يواجه القبائل وديا اليوم
يواجه شباب بلوزداد مساء اليوم شبيبة القبائل في مباراة ودية، في تمام الساعة الثالثة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في إطار التربص التحضيري القصير الذي سينتهي اليوم. ومن المنتظر أن تكون المباراة بمدة ثلاثين دقيقة في كل شوط، بطلب من القبائل بحكم المباراة التي تنتظرهم هذا السبت أمام مولودية العلمة.
اللاعبون يريدونها امتحانا حقيقيا
واعتبر لاعبو الشباب مباراة شبيبة القبائل فرصة مواتية لهم من أجل الوقوف على إمكاناتهم، وبمثابة امتحان لهم بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من التحضيرات المكثفة. وكان الشباب قد خاض مباراة ودية أمام البليدة قبل التربص، انهزم فيها بنتيجة (2-1) وبرر الطاقم الفني ذلك بالغيابات الكثيرة، وفاز صبيحة أول أمس الإثنين على وداد بوفاريك بخماسية نظيفة، لكن المدرب الأرجنتيني اعتبرها مجرد مباراة تطبيقية لا غير.
ڤاموندي تحدث معهم وأثنى عليهم
وعاد المدرب البلوزدادي في الحصة التدريبية لصباح أمس إلى مباراة وداد بوفاريك، حيث أثنى على أداء لاعبيه وأكد لهم أنهم طبقوا تعليماته. كما كشف ڤاموندي للاعبيه أنه برمج مباراة ودية أخرى غدا الأربعاء أمام شبيبة القبائل، ستكون امتحانا لهم في نهاية الأسبوع.
عواد عاد أمس وينتظر نتائج الفحوصات
عاد أمين عواد للظهور من جديد بعد غياب دام أكثر من أسبوع بسبب الإصابة التي يعاني منها في الركبة، حيث شارك زملاءه الحصة التدريبية لصبيحة أمس من خلال الركض فقط رفقة زميله المصاب رمزي بورڤبة العائد إلى المنافسة. وجاءت عودة ابن وهران في وقت كان مدربه ‘'ڤاموندي'' أكد لنا بأن عواد له وزنه في الفريق، وبأنه ينتظر عودته إلى الميادين في غضون هذه الأيام، وهو ما تحقق له صبيحة أمس.
التحق بالتربص مساء أول أمس ويكتفي بالركض
والتحق أمين عواد بفريقه مساء أول أمس لكي يشارك في التربص التحضيري القصير الذي سينتهي غدا الخميس، قبل أن يشرع صبيحة أمس في التدريبات لكي لا يضيع المزيد من الوقت بما أن زملاءه شرعوا في خوض مباريات ودية، ما يعني أن المناصب قد تحسم في غيابه. ومن المنتظر أن يتسلم عواد اليوم نتائج الفحوصات الأشعة التي قام بها صبيحة الاثنين اليوم، والتي ستوضح شفاءه من إصابته التي يعاني منها من عدمها. وسيواصل اللاعب حصص الركض طيلة الأسبوع الجاري، على أن يشرع في لمس الكرة والاندماج مع زملائه بداية من الأسبوع المقبل.
عواد: ‘'سأكتفي بالركض وكلّ شيء مرهون بالفحوصات''
وأكد لنا أمين عواد أنه يأمل في العودة إلى الميادين قريبا مبديا تفاؤله بذلك بعدما عاد إلى التدريبات من جديد ولو من خلال الركض، غير أنه يفضّل انتظار نتائج الفحوصات التي خضع لها في وقت سابق، حتى ينال الضوء الأخضر في العودة إلى التحضيرات بشكل فعلي. وقال أيضا: «لقد التحقت بزملائي في التربص وشرعت في الركض صباح اليوم (الحوار أجري صبيحة أجري أمس)، وسأتدرّب أيضا معهم في الحصة المسائية، وسأواصل على هذا المنوال طيلة الأسبوع ولو أنني انتظر نتائج الفحوصات غدا (يقصد اليوم)، وسيتضح كلّ شيء بشأن شفائي من عدمه، وأتمنى أن تكون النتائج مُفرحة''.
‘'لا يزال الوقت أمامي لأتدارك التأخّر في التحضيرات''
وأبدى عواد حماسا كبيرا في استعادة إمكاناته البدنية من جديد في الأيام المقبلة، مؤكدا على أن الوقت لا يزال أمامه في استعادة إمكاناته من جديد، حتى يعود إلى المنافسة الرسمية. وأضاف: «لقد تحدّثت مع المدرب لدى عودتي وأخطرته بما يحدث، وبدوره طلب مني أن أشفى جيّدا وألا أقلق حيال التحضيرات، وهذا ما سأقوم به، لأن مباراة شبيبة بجاية لا يزال يفصلنا عنها أسبوعان وسيكون الوقت أمامي من أجل التحضير جيدا وتدارك تأخّري في التحضيرات. وفي هذه الأثناء سأواصل العلاج الذي أخضع له وحصص الركض ريثما أندمج مع زملائي الأسبوع المقبل وأشرع في التدريب باستخدام الكرة''.
الشباب تدرب صبيحة أمس في عين البنيان
أجرى شباب بلوزداد صبيحة أمس حصة تدريبية في معهد عين البنيان، ركز الطاقم الفني خلالها على الجانب الفني والبدني. ويكون الفريق قد عاد في الأمسية إلى ملعب زرالدة، الذي يحتضن تدريبات الفريق في التربص.
هريدة: ‘'سبق أن لعبت في وسط الميدان ولا مشكلة لدي في ذلك''
تطرقنا في عدد أمس إلى إقحام محمد هريدة خلال مباراتي البليدة ووداد بوفاريك في وسط الميدان، في وقت يعد مدافعا محوريا ومع هذا تأقلم في هذا المنصب بشهادة زملائه. ولمعرفة رأيه في منصبه الجديد كان لنا حديث مع اللاعب أمس، فقال: «لعبت المباراتين الوديتين أمام اتحاد البليدة ووداد بوفاريك في وسط الميدان ولم أجد صعوبة في ذلك، وأعتقد أنني قدمت مردودا ممتازا وهذا راجع إلى تعودي على اللعب في هذا المنصب لما كنت في صنف الأواسط لموسمين كاملين».
‘'لم ألعب في المحور وأتمنى أن أفرض نفسي في وسط الميدان''
وأكد هريدة أنه يأمل في أن يتمكن من فرض نفسه في وسط الميدان، بما أنه قد لا يتمكن من اللعب في منصبه الأصلي محور الدفاع، وإصرار المدرب على إشراكه في الرواق الأيمن طيلة مرحلة الذهاب. وأضاف هريدة أنه سجد صعوبة في فرض نفسه في هذا المنصب، بسبب وجود أسماء كثيرة وممتازة حيث قال: «طالما لا ألعب في محور الدفاع وقد لا يحدث ذلك، ربما قد أتمكن من اللعب في وسط الميدان وأتمنى أن فرض نفسي في هذا المنصب. ولكن المهمة ستكون صعبة في ظل وجود عدة لاعبين في هذا المنصب».
سبق وشارك أمام جوليبا المالي في نفس المنصب
وإذا كان هريدة قد لعب في منصب وسط ميدان دفاعي عندما كان في فئة الأواسط، فإنه قد شارك في نفس المنصب قبل بداية الموسم وبالضبط في ذهاب مباراة جوليبا المالي ببماكو في كأس الكاف، بسبب غياب عدة لاعبين في صورة براجة الذي غادر الفريق وعودة مكحوت المتأخرة إلى التدريبات، كما أن بن علجية وعنان لم يكونا مؤهلين للعب مع الشباب في آخر دور تصفوي. ومع هذا لعب هريدة دون عقدة وتمكن الفريق من العودة بتعادل سلبي لم يستغله في الإياب، ويأمل هريدة أن يفرض نفسه في هذا المنصب.
اللاعبون تأسفوا لتضييع الاحتفال بالمولد النبوي مع عائلاتهم
أبدى اللاعبون أسفهم الشديد من تضييعهم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مع عائلاتهم واضطرارهم إلى البقاء في فندق «النسيب»، بحكم دخولهم في التربص التحضيري ورفض المدرب البلوزدادي الترخيص للاعبيه بالذهاب مساء الاثنين لمنازلهم، مؤكدا بأن الفريق في فترة تحضير ولا مجال للتهاون فيها.
هذه المرّة الرابعة التي يضيّعون فيها الاحتفالات
وما جعل اللاعبين يتأسفون خاصة القدامى الذين وجدوا أنفسهم للمرّة الثالثة - إن لم نقل الرابعة- التي يحتفلون فيها في الفندق وليس مع عائلاتهم، حيث خاض في موسم 2007 مباراة كأس الجمهورية أمام اتحاد البليدة وفاز فيها رفقاء أوسرير بركلات الجزاء، وواجه رائد القبة في الموسم الموالي في المولد النبوي وفاز بفضل هدف «أليكس» الإيفواري، وحضّر الموسم الماضي لمباراة إياب أمام الترسانة في المولد النبوي وتأهّل فيها الفريق، حتى أن البعض تفاءل بأن تكون التحضيرات الشتوية في المولد النبوي «مربوح»، وسيكون الإياب في مصلحة الشباب.
‘'الرشتة'' كانت حاضرة في ‘'النسيب''
سهر فندق «النسيب» على توفير أفضل الظروف للاعبين من أجل التخفيف عنهم ومنحهم فرصة الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف، من خلال تحضير الوجبة التقليدية الشهيرة بعد الكسكس وهي «الرشتة» التي كانت حاضرة، وهو ما جعل اللاعبين يعلقون: «.. على الأقل الرّشتة موجودة ولو أنها ليست بلذة الرشتة المحضرة في البيت».
بعض اللاعبين جلبوا ‘'المحارق'' واحتفلوا بطريقتهم
واحتفل بعض اللاعبين بالمولد النبوي الشريف على طريقتهم الخاصة من خلال اقتناء ‘'المحارق'' و''الفميجان''، بعد موافقة المدرب الأرجنتيني الذي بقي يشاهد الأجواء التي صنعها بعض لاعبيه، الذين كسروا هدوء التربص وهو ما رفع معنوياتهم .
بورڤبة اكتفى بالركض
شرع رمزي بورڤبة في تنفيذ البرنامج التدريبي الذي سطّره له الطاقم الفني، حيث بدأ في الركض مساء أمس الأول وكرّر ذلك أمس أيضا، على أن يواصل في نفس الوتيرة طيلة الأسبوع الجاري، قبل أن يندمج مع زملائه في الأسبوع الأخير من التحضيرات.
مبارتان أخريان في البرنامج
من المنتظر أن يخوض الشباب مبارتين وديتين الأسبوع المقبل، في انتظار أن تتحدد هوية المنافسين. وبرمج الطاقم الفني مباراة أولى هذا الإثنين على أن تلعب الثانية الخميس المقبل قصد إبقاء اللاعبين في أجواء المنافسة التي يفتقرون لها.