حقق النادي القبائلي فوزا مهما في المباراة التي جمعته مساء أمس بمولودية وهران، برسم الجولة الثانية من مرحلة العودة من عمر البطولة الوطنية، بنتيجة هدف دون رد. ملعب أول نوفمبر: جمهور قليل، أرضية صالحة، طقس ربيعي. التحكيم للثلاثي: بابو- شامبي- بوزاهو. الإنذارات: بن عوامر (د32) من وهران. خليلي (د59) من القبائل. الأهداف: حميتي (د51) للشبيبة. ش. القبائل: برفان رماش أوصالح خليلي (برشيش د59) ريال العرفي تجار (تجار د85) سعيدي يونس حميتي نساخ (أمادا د80) المدرب: بلحوت م. وهران: فلاح بوسعادة بن عوامر بلعباس واسطي طاهر (داود 65) بن عطية براجة مداحي (شريف د75) عواج (بوكساسة د80) بلايلي المدرب: شريف الوزاني. ---------------- ودون شك سيضاعف هذا الفوز من حظوظ الشبيبة أكثر للعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم، كما أنه سيحفز أكثر رفقاء القائد ريال للعودة من موريتانيا بتأشيرة التأهل، إلى الدور المقبل من المنافسة القارية. الحمراوة أنذروا الشبيبة مع بداية المباراة كانت بداية اللقاء محتشمة حيث اعتمد الفريقان على الخشونة والتمريرات الطويلة، وإثر تراجع الشبيبة إلى الوراء حاول رفقاء بلعباس استغلال الوضعية، وقاموا بأول تهديد في (د10) عن طريق مداحي، الذي استغل تهاون دفاع الشبيبة سدد بقوة لكن الحارس برفان كان في المكان المناسب، وفوت على المولودية فرصة فتح باب التسجيل. الشبيبة ترد بقذفة ريال الجانبية رد فعل شبيبة القبائل كان في (د19) بواسطة المدافع وقائد الفريق علي ريال، الذي استغل عودة الكرة من دفاع الحمراوة، سدد بقوة لكن كرته مرت جانبية. وأربكت الفرصة التي ضيعها ريال لاعبي المولودية، الذين عادوا قليلا إلى الوراء خشية تلقي الأهداف، ما جعل عناصر الشبيبة يحاولون الضغط أكثر فأكثر على منافسهم. تجار كاد يفعلها بكرات ثابتة سيطرة النادي القبائلي كادت تتجسد في نصف الساعة الأول، وذلك عن طريق الكرات الثابتة على غرار المخالفة التي نفذها وسط ميدان الشبيبة ساعد تجار، الذي يعد اختصاصيا في تنفيذ المخالفة المباشرة بالدرجة الأولى. حيث سدد الكرة بقوة ولحسن حظ الحارس فلاح كان دفاعه في المكان المناسب، إذ اصطدمت به الكرة وتحولت مباشرة إلى الركنية التي لم تأت بجديد وكان ذلك في (د32). وبعد دقيقتين قام نفس اللاعب بعمل فردي تحصل على مخالفة مباشرة صوبها بقوة، لكن فلاح أبعد الكرة بقبضة اليدين إلى الركنية. حميتي يضيع فرصة حقيقية في (د38) مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى التي لم ترق إلى المستوى المطلوب، نظرا لغياب العروض الكروية، حاولت الشبيبة فرض نفسها في منطقة المولودية، وكاد حميتي في (د38) يفتح باب التسجيل بعد توزيعة ممتازة على الجهة اليمنى من زميله تجار. لكن رأسيته مرت فوق العارضة بقليل، وبذلك فوت على نفسه وعلى الشبيبة فرصة حقيقة للتهديف. فلاح ينقذ فريقه من هدف محقق قبل نهاية المرحلة الأولى عودة مولودية وهران إلى الوراء واعتمادها على الخطة الدفاعية، سهلت من مهمة لاعبي الشبيبة الذين واصلوا ضغطهم من أجل إنهاء المرحلة الأولى على الأقل بهدف مقابل صفر، ففي (د41) استرجع يونس كرة في وسط الميدان راوغ ومرر على طبق ناحية رماش، الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس فلاح، سدد بقوة لكن براعة فلاح كانت حاضرة وفوت على الشبيبة فرصة التهديف. وبالتالي أنقذ فريقه من هدف محقق، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. حميتي يوقع الهدف الأول على طريقة ماجر بدأت التشكيلة القبائلية المرحلة الثانية من هذه المباراة، بقوة حيث لم تمر سوى ست دقائق عن انطلاقتها، حتى تمكن المهاجم فارس حميتي من توقيع الهدف الأول، وبطريقة رائعة جدا ذكرتنا بالهدف الأسطوري للنجم الجزائري رابح ماجر في مرمى” بايرن ميونيخ” في نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا مع ناديه “أف سي بورتو”. وجاء هدف حميتي بعد عمل فردي من تجار على الجهة اليمنى حيث قام بتوزيعة قصيرة، وكان حميتي في المكان المناسب وسجل بالعقب الهدف الأول. نساخ حاول وقذفته لم تخرج بعيدة ومن جهته، حاول مدافع الشبيبة شمس الدين نساخ أن يضيف أهدافا أخرى، مباشرة بعد هدف حميتي. حيث لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى تمكن يونس من الحصول على مخالفة نفذها نساخ، لكن كرته مرت جانبية بقليل على القائم الأيسر للحارس فلاح. وكانت تلك الفرصة الثانية التي يضيعها نساخ بعد المحاولة الأولى التي كانت له في المرحلة الأولى. استفاقة الحمراوة كانت في (د74) بواسطة داود الهدف الذي سجلته الشبيبة مع بداية المرحلة الثانية، جعل أشبال المدرب شريف الوزاني يخرجون من منطقتهم قصد العودة في النتيجة، وكاد البديل داود يخلط أوراق المدرب بلحوت لما قاد هجوما معاكسا سريعا على الجهة اليسرى، سدد بقوة لكن لسحن حظ الكناري أن برفان أغلق الزاوية وأبعد الكرة إلى التماس. توزيعة رماش لم تجد أحدا في الهجوم وفي (د78) حاول رماش مباغتة دفاع مولودية وهران، من خلال الهجمة المعاكسة التي قادها على الجهة اليمنى، حيث قام بتوزيعة ممتازة إلى نقطة تنفيذ ركلة الجزاء، لكن لا أحد من مهاجمي الشبيبة كان في المكان المناسب ليحول الكرة إلى هدف. ما جعل الكرة تخرج إلى التماس لصالح المنافس. فلاح تصدى بأعجوبة لمخالفة تجار في (د80) كاد صاحب التسديدات القوية ساعد تجار أن يضيف الهدف الثاني لصالح فريقه، عن طريق كرة ثابتة في (د80) حيث وجه تسديدة قوية جدا على بعد 20 متر من مرمى فلاح. لكن هذا الأخير تصدى للكرة بأعجوبة بقبضة اليدين، وفوت على القبائل فرصة تسجيل الهدف الثاني، وأكد مرة أخرى أنه حارس ممتاز. لمهان كاد يضاعف النتيجة.... وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر إعلان الحكم بابو نهاية المباراة، كاد البديل مختار لمهان يضاعف النتيجة بعدما استرجع كرة ثمينة في دفاع المولودية، ليقذف بقوة لكن كرته وجدت حارسا بارعا تصدى لهذه المحاولة الثمينة في الوقت بدل الضائع (90+3). لينتهي اللقاء بفوز ثمين ومهم أيضا لأشبال المدرب بلحوت، خاصة قبل السفرية التي تنتظرهم اليوم إلى موريتانيا تحسبا للقاء العودة من منافسة كأس الكاف أمام نادي “تيفراغ زينا”. رجل اللقاء العرفي يؤدي مباراة بامتياز مرة أخرى كان وسط ميدان الشبيبة حسين العرفي رجل اللقاء دون منازع، ليؤكد بذلك نجاح الصفقة التي أبرمتها الإدارة القبائلية مع نظيرتها من نادي بارادو. وتأكد كل من تابع مشوار اللاعب بألوان الشبيبة أن هذا العنصر الفعال يستحق مكانة ضمن المنتخب المحلي. حدث اللقاء أنصار الحمراوة طلبوا من محياوي الأموال للعودة إلى وهران مباشرة بعد نهاية المباراة، انتظر عدد كبير من أنصار مولودية وهران خروج رئيس فريقهم من غرف ملابس، ليطلبوا منه منحهم المال قصد العودة إلى مدينة وهران. حيث أكدوا له أنهم لا يملكون المبلغ الكافي، لكي يستقلوا الحافلة ويعودوا إلى ذويهم. لقطة اللقاء حميتي يسجل على طريقة ماجر رغم أن اللقاء لم يرق إلى المستوى المطلوب، إلا أن اللقطة التي قام بها حميتي والتي سجل على إثرها الهدف الوحيد في المباراة، جعلتنا نتوقف عندها، حيث سجل الهدف على طريقة ماجر بالعقب، بعد تمريرة رائعة من تجّار. هذه اللقطة صفق لها الجمهور الحاضر في المدرجات وأسعدت كثيرا المدرب بلحوت. بلحوت وشريف الوزاني في حديث مطول توجه المدرب بلحوت خلال عملية إحماء العضلات، إلى نظيره الوهراني سي الطاهر شريف الوزاني، ودار بينهما حديث حميمي مطول. ويكون المدربان قد تطرقا إلى عدة جوانب متعلقة بكرة القدم الجزائرية، ووضعية كل فريق كما يكونان قد تحدثا بخصوص اللقاء الأخير الذي جمع الخضر بالمنتخب المغربي، باعتبار أن هذه المواجهة تعتبر حدث هذا الأسبوع. وفي النهاية تمنى كل مدرب لنظيره حظا موفقا في اللقاء الذي جمعهما أمس في روح رياضية عالية. أجواء عائلية بين اللاعبين داخل النفق من يشاهد اللاعبين داخل النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، عندما كانوا مقبلين على دخول الميدان، يعتقد أن هذه المباراة ودية وليست رسمية لحساب البطولة. حيث سادت النفق أجواء رائعة بين لاعبي التشكيلتين، إذ كان كل لاعب يمازح الآخر من الفريق المنافس بكل روح رياضية، خاصة أن اللاعبين يتعارفون فيما بينهم كثيرا حتى خارج الميدان، على غرار نساخ الذي يعرف معظم لاعبي مولودية وهران باعتباره ابن هذه المدينة، ولعب في الجمعية المحلية. وهذا ما يؤكد حسن العلاقة الموجودة بين الحمراوة والشبيبة. خليلي “هبّل” بلايلي داخل النفق المدافع سفيان خليلي لم يترك المهاجم بلايلي وشأنه في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، حيث ظل يمازحه بطريقته الخاصة باعتبار أن اللاعبين يتعارفان ويلعبان سويا في المنتخب الأولمبي تحت إشراف المدرب عز الدين آيت جودي. حيث تذكرا بعض اللحظات الطريفة التي حدثت لهما في التربص الأخير للمنتخب الأولمبي، عندما كان يحضر لمواجهة مدغشقر في إطار التصفيات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية لندن 2012. بلحوت: “سيرنا المباراة كما يجب وحققنا الأهم” “في الواقع، لقد كانت مباراة في غاية الصعوبة بالنسبة للفريقين، لكن أعتقد أنها كانت جميلة حيث لعبنا بطريقة جيدة، وعرفنا كيف نفرض منطقنا على المنافس خاصة في المرحلة الثانية. صحيح أننا لم نسجل سوى هدف وحيد لكنه كان كافيا للظفر بالنقاط الثلاث، حققنا الأهم في هذه المواجهة، لكن المشكل الوحيد هو أن اللاعبين لا زالوا يتراجعون إلى الخلف بعد تسجيل الهدف الأول، ولم أفهم ما هو السبب الذي يجعلهم يتخوفون من مباراة بين أيديهم”. “أهنئ بن شيخة على الإنجاز الذي حققه أمام المغرب” وأضاف المدرب بلحوت قائلا: “اسمحوا لي أن أهنئ المدرب عبد الحق بن شيخة على الفوز الذي حققه على رأس المنتخب الوطني أمام المنتخب المغربي، فالمباراة لم تكن سهلة والضغط كان شديدا عليه، لكنه حقق إنجازا كبيرا ولا بد أن نقف إلى جانبه خاصة أنه مدرب محلي ويستحق المساندة، فلو خسر المواجهة لكانت الأمر ستكون معقدة للغاية بالنسبة إله وكذا بالنسبة للمنتخب الوطني ككل. فحظا موفقا له وللخضر في المواجهات الأخرى التي تنتظرنا في الأيام القادمة”. حميتي، بلعباس مباراة داخل مباراة عرفت بداية المواجهة دخولا قويا من طرف الشبيبة التي أرادت أن تحسم الأمور منذ الوهلة الأولى، عن طريق مهاجمها القوي فارس حميتي الذي تطور مستواه كثيرا في الأيام الأخيرة، ونظرا لذلك طلب مدرب الحمراوة شريف الوزاني من المدافع فريد بلعباس، أن يفرض على حميتي رقابة لصيقة حتى لا يجد الثغرات للوصول إلى شباكه. فكانت مباراة داخل مباراة بين هذين اللاعبين، خاصة أن بلعباس يعرف جيدا مستوى وخطورة زميله السابق فارس حميتي، الذي لعب إلى جانبه في عدة مناسبات الموسم المنصرم، قبل أن يغادر الشبيبة متوجها إلى الحمراوة. تجار وطاهر لم يكونا رياضيين رغم أن بداية اللقاء كانت بروح رياضية عالية، إلا أنه بعد مضي بعض الدقائق ازداد الضغط على بعض العناصر على غرار تجار وطاهر، اللذان لم يتحكما كثيرا في أعصابهما وكانا يتبادلان كلاما غير لائق تماما. حتى أنه في إحدى اللقطات، اعتدى تجار على طاهر بيده بعد أن بصقه هذا الأخير، ولحسن الحظ أن الحكم لم يشاهد تلك اللقطة، لأن ذلك كان سيجعلهما يطردان من البداية. حناشي: “أدينا مباراة ممتازة وسنذهب إلى موريتانيا بمعنويات مرتفعة” بدا الرئيس محند شريف حناشي سعيدا جدا بالفوز ، واعتبر أن النقاط الثلاث التي أضافتها الشبيبة إلى رصيدها ثمينة جدا، حيث ستسمح لها بمواصلة زحفها نحو المراتب الأولى، وقال أيضا: “أعترف أننا أدينا اليوم مباراة في المستوى، فاللاعبون أظهروا منذ بداية اللقاء رغبتهم في الوصول إلى شباك المنافس. ورغم أن المرحلة الأولى لم نسجل فيها، إلا أني كنت واثقا من التسجيل في الثانية وكان لنا ذلك، وبهذا الفوز سنتمكن من التنقل إلى موريتانيا بمعنويات مرتفعة جدا، وأظن أن هذا في صالحنا ومؤشر ايجابي على خوض مباراة السبت المقبل بكل حرارة”. “الفوز جاء في الوقت المناسب“ وواصل حناشي حديثه عن هذا الفوز، حيث أكد أن الفضل الكبير فيه يعود بالدرجة الأولى إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون طيلة التسعين دقيقة، استطرد قائلا: “الفوز الذي حققناه اليوم جاء في الوقت المناسب، لأننا مقبلون على مواعيد هامة في الأيام القليلة المقبلة، وأريد أن أغتنم الفرصة لكي أشكر جميع اللاعبين على المجهودات التي بذلوها خاصة في مباراة اليوم”. “سنباغت الموريتانيين وبإمكاننا العودة بالتأهل” واستغل الرئيس القبائلي محند شريف حناشي فرصة تواجد رجال الإعلام لتغطية مباراة أمس، ليعرج في حديثه عن المباراة التي تنتظر أشباله السبت المقبل أمام الممثل الموريتاني نادي “تيفراغ زينا”، حيث صرح في هذا الخصوص: “نحن واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا خلال اللقاء الذي سنخوضه بعد أيام قليلة، لكننا محفزون لتحقيق نتيجة ايجابية، وأرى أننا نملك الإمكانات اللازمة لمباغتة المنافس في عقر دياره، وبالتالي العودة إلى الجزائر بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل. وأكرر ما صرحت به في الفترة الأخيرة حين قلت إن منافسة كأس الكاف ليست من أهدافنا، فإذا تأهلنا سنواصل المغامرة، أما في حال العكس فسنركز على المنافسة المحلية”. “الشلف ستكون بطلة الجزائر وإيغيل برهن مرة أخرى أنه مدرب كبير” أما النقطة الأخيرة التي تطرق إليها حناشي بهذه المناسبة، كانت الفوز الكبير الذي عاد به أشبال مدرب جمعية الشلف إيغيل مزيان من الحراش حيث قال: “الفوز الذي عاد به جمعية الشلف من الحراش، يؤكد مرة أخرى أن هذا النادي يتقدم بخطوات ثابتة نحو اللقب، وأنا أؤكد أن الشلف ستكون بطلة الجزائر هذا الموسم، بالنظر إلى النتائج الرائعة التي حققتها منذ انطلاقة المنافسة، ولا يمكن الحديث عن جمعية الشلف دون الحديث عن من كان وراء ما ينجزه اللاعبون، وهو المدرب ايغيل الذي يؤكد من مباراة لأخرى أنه مدرب كبير”. حناشي أهدى وردة لمناصر قبائلي قام الرئيس حناشي ما بين الشوطين بمبادرة حسنة مع أحد الأنصار، الذي تمكن من التسلل إلى داخل الملعب وبقى بالقرب من غرف تغيير الملابس، حيث أهداه وردة فرح بها كثيرا هذا المناصر. ويحاول الرجل الأول في الشبيبة جلب الأنصار بالمودة للوقوف إلى جانب الشبيبة ومساندتها في المباريات، خاصة أن مشكل غياب الجمهور عن مواعيد مباريات البطولة الوطنية لا يزال متواصلا إلى حد الساعة. شريف الوزاني: ” لم نفعل شيئا والشبيبة تستحق النقاط الثلاث” “بداية المباراة كان لصالحنا حيث بادرنا إلى الهجوم وحاولنا أن نباغت الشبيبة، لكن مع مرور الوقت تراجعنا قليلا إلى الوراء تاركين المبادرة لصالح الشبيبة، ما جعلنا نتلقى الهدف الوحيد في المرحلة الثانية. صراحة لم نظهر بالمستوى المنتظر ولم نفعل شيئا لكي نحقق نتيجة ايجابية، وبالمناسبة أؤكد أن الشبيبة تستحق هذا الفوز لأنها سيطرت على مجريات اللقاء لاسيما في المرحلة الثانية، كما أنها ضيعت العديد من الفرص التي كان بإمكانها أن تحولها إلى أهداف، ومن جهتنا ضيعنا بعض الفرص السانحة للعودة في النتيجة، زعلينا الآن التفكير في المواجهات التي تنتظرنا في الجولات القادمة”. العرفي يغادر “تيزي“ بالدموع ولن يشارك أمام “تيفراغ” ضربة موجعة أخرى تلقتها الشبيبة مساء أمس وفي آخر لحظة. هذه المرة الأمر يتعلق بوسط الميدان حسين العرفي، الذي غادر مساء أمس مدينة تيزي وزو بالدموع بعدما أخبر إدارته بعدم تنقله إلى موريتانيا صبيحة اليوم، لأسباب عائلية، كما قال المعني بالأمر. العرفي:” بكيت عندما أدركت أني لن أتنقل إلى موريتانيا“ وقال العرفي عندما اتصلنا به: “صراحة من العصيب جدا أن أجد الكلمات المناسبة لكي أتحدث عن هذا الأمر. كما تعرفون شاركت في المباراة بصفة عادية جدا، لكن في آخر لحظة تفاجأت بخبر أجبرني على عدم التنقل إلى موريتانيا، إنها ظروف خاصة جدا وتأسفت كثيرا لهذا الأمر الطارئ. صدقوني أنني بكيت كثيرا عندما علمت أني غير معني بالسفر إلى موريتانيا. على كل حال أتمنى حظا سعيدا للشبيبة في مباراة هذا السبت”. حميتي يمضي هدفه السابع مرة أخرى تمكن المهاجم فارس حميتي من إنقاذ الشبيبة وجعلها تظفر بالنقاط الثلاث في مواجهة أمس أمام مولودية وهران، وأضاف إلى رصيده هدفه السابع منذ بداية الموسم، حيث سجل خمسة أهداف في البطولة الوطنية وهدفين في منافسة كأس الجمهورية. وبذلك أصبح حميتي هداف الفريق دون منازع، وعنصرا أساسيا في التشكيلة القبائلية، والأكيد أن الإدارة القبائلية متأسفة لعدم استفادتها من خدماته في منافسة كأس الكاف، بعد عدم تأهيله إلى غاية بلوغ دور المجموعات. استقبال حار ل “أمادا” دخل المهاجم الملغاشي أمادا صامويل إبراهيم مكان نساخ في (د79)، تحت تصفيقات الجمهور القبائلي الذي حياه مطولا وطالب بإقحامه. حيث حظي أمادا باستقبال حار من طرف الأنصار، الذين أصبحوا يحبونه كثيرا نظرا للإمكانات الفردية التي يتمتع بها. خليلي خرج تحت تأثير الإصابة لم يتمكن المدافع المحوري للشبيبة سفيان خليلي من مواصلة اللعب، حيث اضطر إلى الخروج في (د59)، بعد شعوره بآلام على مستوى العضلة المقربة، فبمجرد أن أعلم طبيب الفريق ڤيو بذلك طلب هذا الأخير من المدرب بلحوت أن يجري تغييرا اضطراريا، وأقحم في مكانه المدافع برشيش كسيلة. للإشارة فإن الإصابة التي تعرض إليها خليلي ناتجة عن الإرهاق الذي يعاني منه، بعد مشاركته في كامل مجريات المواجهة التي جمعت المنتخب الأولمبي بنظيره الملغاشي السبت المنصرم، في إطار التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية لندن 2012. ولحسن حظ اللاعب خليلي أنه لن يتنقل مع الشبيبة اليوم إلى موريتانيا، حيث سيكتفي بالعلاج هنا في الجزائر إلى غاية عودة الشبيبة. حميتي: ”حققنا فوزا معنويا وأطمئن الأنصار أن الشبيبة تملك هدافين آخرين سيسجلون في موريتانيا” في البداية، ما تعليقك على مواجهة اليوم؟ — المواجهة كانت في غاية الصعوبة وهذا كان منتظرا، فقد واجهنا فريقا محترما وخلق لنا العديد من المشاكل، خاصة على مستوى خط الدفاع، حيث حصن جيدا خطه الخلفي، لذلك وجدنا صعوبة كبيرة في تسجيل الأهداف لاسيما في المرحلة الأولى. أما في المرحلة الثانية فقد كان من الضروري أن نرمي بكل ثقلنا من أجل الظفر بكامل النقاط، الحمد لله أننا تمكنا من تسجيل هدف واحد سيرفع معنوياتنا كثيرا قبل التنقل إلى موريتانيا، ويجب أن نبقى فقط على هذه الوتيرة ونحقق المزيد من النتائج الإيجابية في كل المنافسات التي نشارك فيها. تمكنت من تسجيل هدفك السابع منذ بداية الموسم، أكيد أنه محفز لك، أليس كذلك؟ بصراحة أنا دائما أقولها، هذا الفوز لا يرجع إلى حميتي فقط، وإنما الفضل يعود إلى الجميع بدءا بالطاقم الفني، وخاصة اللاعبين فوق الميدان الذين كانت لديهم إرادة قوية في تحقيق هذا الفوز الهام من الناحية المعنوية. أما بخصوص الهدف الذي سجلته، فأعتقد أنه يشرفني ويشجعني على تسجيل المزيد من الأهداف مستقبلا، لقد سجلت إلى حد الآن سبعة أهداف مع الشبيبة هذا الموسم، وأعد الأنصار بأني سأقدم أفضل ما لدي من أجل تسجيل المزيد حتى أكون عند حسن ظنهم. هل يمكن القول إنكم حققتم انطلاقة قوية في مرحلة العودة؟ بطبيعة الحال، فتحقيق أوّل فوز في أول مواجهة لنا في مرحلة العودة، يعتبر مؤشرا إيجابيا بالنسبة إلينا. لكن علينا أن نحافظ على هذه الوتيرة ونحقق المزيد من النتائج الإيجابية، حتى نعيد الشبيبة إلى مرتبتها التي تستحقها في البطولة الوطنية. لن تتمكن من المشاركة هذا السبت في المنافسة الإفريقية أمام تيفراغ زينا، ما تعليقك؟ للأسف، لن أتمكن من المشاركة في هذه المواجهة، لكني أطمئن الجمهور القبائلي وأطلب منه أن لا يقلق في لقاء العودة أمام تيفراغ زينا، لأن الشبيبة تملك تعدادا وفيرا وهناك عناصر أخرى قادرة على التسجيل. فلست اللاعب الوحيد الذي يمكن أن يسجل في هذا الفريق، وأتمنى لزملائي حظا موفقا والعودة إلى الديار بتأشيرة التأهل إلى الدور الثاني. هل يمكن القول إن حميتي يعود إلى الواجهة من جديد؟ — بصراحة، أنا دائما أحاول أن أقدم أفضل ما لدي في المواجهات التي أشارك فيها، فلم أغش يوما ولم أبخل على الفريق بالإمكانات التي أتمتع بها، صحيح أني أشعر بتحسن كبير على مستوى اللياقة البدنية، وكذا الإمكانات الفنية وسأعمل على تطوير ذلك أكثر مستقبلا. سيعود إلى التدريبات في موريتانيا... يحيى شريف جاهز وبلحوت يعوّل عليه أمام “تيفراغ زينا“ بعد أن كان يكتفي بالحصص العلاجية وإتباع البرنامج الخاص الذي سطره له طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، سيعود المهاجم سيد علي يحيى شريف إلى أجواء التدريبات رفقة بقية المجموعة في أول حصة تدريبية تنتظر الشبيبة بعد لقاء أمس أمام مولودية وهران، وبما أنّ “الكناري“ سيسافر اليوم إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط لخوض مباراة كأس “الكاف” أمام نادي “تيفراغ زينا“ فإن اللاعب سيباشر تدريباته في موريتانيا، وهو الأمر الذي سيريح كثيرا المدرب بلحوت الذي يفرح دائما باكتمال التعداد والعمل مع أكبر عدد من اللاعبين. سيكون أساسيا إلى جانب يعلاوي هذا السبت وبعد التأكد من تحسّن حالته الصحية وجاهزيته التامة للمشاركة في اللقاءات الرسمية فإن اللاعب يحيى شريف سيسجل عودته إلى التشكيلة الأساسية في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة هذا السبت أمام “تيفراغ زينا“، فنظرا لنقص التعداد الذي تعاني منه التشكيلة القبائلية بسبب عدم تأهيل المهاجم أمادا وحميتي للمشاركة في المنافسة القارية سيكون المدرب بلحوت أمام الأمر الواقع وسيعتمد على أفضل العناصر رغم نقص المنافسة، وحسب كل المعطيات فإنّ يحيى شريف سيكون إلى جانب يعلاوي في الخط الأمامي. يحيى شريف: “لن نقطع كل تلك المسافة إلى موريتانيا دون افتكاك تأشيرة التأهل” في البداية كيف هي حالتك الصحية؟ كل شيء يسير على أحسن ما يرام ويمكن القول إنني تحسّنت كثيرا مقارنة بوقت سابق حتى أنّ الآلام التي كنت أشعر بها زالت وهذا بفضل البرنامج الخاص الذي اتبعته طيلة كل هذه الفترة تحت إشراف طبيب الفريق “ڤيو“، وبعد الحصص الأخيرة التي أجريتها داخل قاعة تقوية العضلات تحسّنت كثيرا. متى ستندمج مع بقية المجموعة؟ أعتقد أنه بإمكاني العودة إلى التدريبات مع بقية الزملاء مباشرة بعد لقاء اليوم أمام مولودية وهران (الحوار أجري أمس)، أي أنني سأباشر التدريبات مع الفريق في موريتانيا بعد سفريتنا غدا الأربعاء فطبيب الفريق أكد لي أني جاهز لمباشرة التدريبات بصفة عادية، وسأبذل كل ما بوسعي هذه الأيام حتى أسترجع كامل لياقتي البدنية قبل موعد اللقاء الرسمي الذي ينتظرنا أمام تيفراغ زينا. هل تعني أنك ستكون جاهزا للمشاركة هذا السبت؟ لو سارت الأمور كما ينبغي سأكون جاهزا للمشاركة في هذا اللقاء ولا أريد تضييع هذه المباراة، صحيح أنني شاركت في لقاء الذهاب لكني لم ألعب بكامل إمكاناتي لأني كنت أعاني من إصابة على مستوى الكتف وشاركت في شوط واحد، لكن هذه المرة وبعد أن تماثلت للشفاء سيكون بإمكاني لعب كامل المواجهة وسأقدّم أفضل ما لدي من أجل المساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية. كيف تتوقع أن تكون هذه المقابلة؟ من المنتظر أن تكون صعبة شأنها شأن جميع المقابلات التي تدخل في إطار المنافسات القارية، فالمنافس سيحاول قدر الإمكان ترجيح الكفة بعد تلقيه هدفا واحدا في مواجهة الذهاب وهو ما يعني أنه سيفتح اللعب، وهنا يجب أن نغتنم هذه الفرصة وسنحاول أن نعقّد عليه الأمور بتحصين الدفاع والعمل على إضافة هدف آخر يجعلنا نتابع اللقاء بكل ارتياح بعيدا عن أي ضغط، لدينا كل الإمكانات لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل. لكن الإدارة لا تعتبر هذه المنافسة من أولوياتها ولا أهدافها، ما تعليقك؟ بغض النظر عن الأهداف المسطرة من طرف الإدارة أعتقد أنّ جميع اللاعبين عندما يدخلون الملعب لا يفكرون سوى في الطريقة التي تجعلهم ينهون اللقاءات لمصلحتهم، وهذا ما سنفعله هذا السبت في موريتانيا وإذا كنا فعلا لا نريد هذه المنافسة فلماذا نقطع كل هذه المسافة من أجل لعب مباراة كرة قدم؟ أرى أنه من الضروري أن نلعب بطريقتنا الخاصة فإذا تأهلنا سنواصل المشوار أمّا إذا حدث العكس فلن نتأثر كثيرا، لكن المهم أن نلعب بقلبنا وروحنا خاصة أنّ الأمر يتعلق بالدفاع عن الألوان الوطنية قبل كل شيء. لنعد إليك، الإدارة القبائلية تعتبرك من أولوياتها وتريد أن تجدّد لك عقدك لمواسم أخرى، ما تعليقك؟ يشرّفني اهتمام الإدارة القبائلية بخدماتي وبالنسبة لي فلا ينقصني شيء في شبيبة القبائل، لدي علاقات طيبة مع الرئيس أعضاء المكتب، الطاقم الفني واللاعبين لكن إلى حد الآن لم يتحدث معي أي مسير بخصوص هذه النقطة بالذات، عموما من الأفضل أن نترك الحديث عن ذلك مستقبلا. هل بدأت التفكير في تجديد عقدك مع الشبيبة؟ لم أبدأ التفكير في هذا الموضوع لكن لا أعتبره مشكلا بالنسبة لي، فكرة التجديد أسهل أمر لي في الشبيبة والأمر الذي يرضي هذا الفريق يرضيني، ومع ذلك أظن أنّ الحديث عن ذلك في الوقت الحالي يعتبر سابقا لأوانه، نحن الآن في بداية مرحلة العودة كما أنه تنتظرنا عدة مباريات في كأس الجمهورية وكأس “الكاف“ لذلك يجب أن أركز على عملي وبعد نهاية الموسم ستتضح العديد من الأمور. بحاري حضر بالزي المدني وشجع زملاءه حضر مهاجم مولودية وهران مداحي كريم مساء أمس إلى ملعب أول نوفمبر بالزي المدني لمتابعة مباراة فريقه أمام شبيبة القبائل رغم أن لم يكن معنيا بالمباراة بسبب الإصابة التي تعرض لها في المدة الأخيرة، وقد شجع زملاءه في غرف تغيير الملابس قبل أن يلتحق بالمنصة الشرفية. فلاح قرأ الفاتحة قبل بداية المباراة قام حارس مرمى مولودية وهران فلاح أحمد بقراءة الفاتحة قبل أن يلتحق بزملائه داخل الملعب للقيام بعملية الإحماء، فرغم بعض التصفيرات التي صدرت من بعض المناصرين الذين حاولوا استفزازه إلا أنه لم يعرهم أية أهمية وفضّل التركيز على المباراة فقط. الشبيبة تخسر مهاجما كبيرا في “الكاف” تأسف الرئيس محند شريف حناشي كثيرا على عدم تأهيل المهاجم فارس حميتي للمشاركة في منافسة كأس “الكاف“، خاصة بعد الفعالية الكبيرة التي استعادها منذ العودة إلى المنافسة، حيث سجل إلى حد الآن في جل المباريات التي شارك فيها وهو ما يؤكد أنه يعود شيئا فشيئا إلى مستواه. بلحوت غير راض بأداء لاعبيه في الشوط الأول لم يهضم بلحوت الطريقة التي دخل بها لاعبوه المرحلة الأولى، حيث لم تمر سوى دقائق قليلة حتى قام وصرخ عليهم تعبيرا عن عدم رضاه التام بالأداء الذي قدموه، خاصة بعدما لاحظ عدة أخطاء في وسط الميدان وتضييع كرات كثيرة كانت في متناولهم. وبعد نهاية المرحلة الأولى وعودة اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس للاستراحة استغل بلحوت الفرصة لكي يتحدث إليهم ويطالبهم بالتركيز أكثر في الشوط الثاني من أجل تسجيل أهداف. اسم شكري يحذف من القائمة في آخر لحظة كان بلحوت مضطرا لحذف اسم لاعب من القائمة الأولى التي حددها أول أمس، وهذا حتى يصل عدد اللاعبين إلى 18، وقد وقع اختياره على اللاعب شكري وعيل في آخر لحظة، من أجل الاعتماد على خدمات سفيان يونس. ففي البداية لم تكن الإدارة القبائلية متأكدة من رفع العقوبة على يونس، بعد اجتماع المكتب الفيدرالي ب “عنابة”، لكن بعد أن تأكد الأمر أقحمه المدرب بلحوت في التشكيلة الأساسية، وأبعد شكري حتى يحافظ على استقرار التشكيلة كما ينبغي. برفان، سعيدي وخليلي يعودون إلى التشكيلة الأساسية عرفت التشكيلة القبائلية بعض التغييرات غير المنتظرة، باعتماده على الحارس مراد برفان رغم أنه كان في الاحتياط خلال المواجهة السابقة أمام تيفراغ زينا، التي شارك فيها الحارس عسلة، كما أعاد بلحوت اللاعب الياس سعيدي الذي عوّض غياب بلال نايلي المصاب في وسط الميدان. أما على مستوى محور الدفاع فقد اعتمد المدرب بلحوت هذه المرة على العائد سفيان خليلي، الذي عرف كيف يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية، وأخذ مكان المدافع برشيش الذي شارك في المباراة السابقة أمام تيفراغ زينا. بن ڤورين وبلعباس يعودان إلى تيزي وزو من جديد كانت مواجهة أمس فرصة لالتقاء الزملاء في الفريقين ببعضهم البعض، على غرار اللاعبين بلعباس وبن ڤورين اللذين سبق لهما أن حملا ألوان الشبيبة من قبل. حيث قبل بداية المواجهة التقى بلعباس زملاءه السابقين، بينما توجه اللاعب بن ڤورين مباشرة إلى الرئيس حناشي وألقى عليه التحية وسط روح رياضية عالية، وهذا ما يؤكد أن العناصر التي مرت بالشبيبة دائما تبقى تربطها علاقة جيدة بإدارة الفريق واللاعبين. أنصار الحمراوة “تالبو” نساخ رغم أن مواجهة أمس كانت في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ورغم أن أنصار الفريق الزائر كانوا أقلية في المدرجات، إلا أن اللاعب شمس الدين نساخ لم يسلم من استفزاز جمهور مولودية وهران، الذي على ما يبدو لا يحبه كثيرا بحكم أنه لاعب سابق في جمعية وهران، الغريم التقليدي للحمراوة. حيث منذ بداية اللقاء وهم يحاولون إفقاده تركيزه على عمله، رغم أنه الآن يدافع عن ألوان الشبيبة وليس عن ألوان جمعية وهران، ومع ذلك فإن نساخ واصل لعبه بشكل طبيعي، ولم يكترث لما كان يحدث في المدرجات محافظا على تركيزه. نسّاخ: “الفريق الذي حقق نتيجة إيجابية أمام 100 ألف متفرج في القاهرة لا يمكن أن يخشى الضغط في موريتانيا” أكد الظهير الأيسر للشبيبة شمس الدين نسّاخ أن الشبيبة على أتم الاستعداد لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى هذا السبت أمام نادي “تيفراغ زينا“ الموريتاني برسم مقابلة العودة، موضحا ذلك في قوله: “أرى أننا على أتم الاستعداد لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى تسمح لنا بالتأهل إلى الدور المقبل دون التفكير في حسابات أخرى، صحيح أن فوزنا في مباراة الذهاب بهدف دون رد لا يعتبر نتيجة مضمونة لكن نحن الجزائريون عندما يتعلق الأمر بالمباريات الحاسمة نصبح أكثر قوة وعزيمة ولن نرضى أن يتأهل أي فريق على حسابنا، من جهة أخرى فقد أصبحت لدينا خبرة في المنافسة الإفريقية وحققنا العديد من النتائج الإيجابية خارج القواعد، وأعتقد أنّ الفريق الذي حقق نتيجة إيجابية في القاهرة أمام الأهلي المصري و100 ألف متفرج لا يمكن أن يشعر بالضغط في موريتانيا مع احترامنا للجمهور الموريتاني”. سفرية الشبيبة إلى موريتانيا تنطلق اليوم ستشد التشكيلة القبائلية الرحال صبيحة اليوم الأربعاء إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، لمواجهة نادي تيفراغ زين في إطار إياب الدور السادس عشر من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. حيث سيكون أبناء جرجرة مطالبين بالدفاع عن حظوظهم في هذه المواجهة، التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لهم ومن ورائهم المدرب رشيد بلحوت، بما أنه سبق أن عبروا على أنهم لا ينوون التوقف إطلاقا عند عتبة الدور السادس عشر، وأمام نادي يفوقونه خبرة على الصعيد القاري، بما أنهم يملكون كل الإمكانات للذهاب بعيدا في هذه المنافسة على حد تعبيرهم. “الهداف” أشارت إلى مخطط الرحلة سابقا وكما سبق أن أشرنا إليه، سيتنقل زملاء ريال إلى نواكشوط عبر الدارالبيضاء المغربية، التي سيضطرون للبقاء فيها لسويعات قبل أن يواصلوا رحلتهم في نفس اليوم إلى العاصمة الموريتانية التي سيصلونها آخر النهار. وسيكون الوفد القبائلي متكونا من 25 شخصا بين لاعبين ومسيرين وطاقم فني، وسيكون حناشي رئيسا للوفد كالعادة. حيث سيقف على آخر استعدادات أشباله لهذا الحدث، بما أنه اعتاد على أن يقف على كل ظروف السفرية. بلكالام زار اللاعبين في غرف تغيير الملابس بين الشوطين بعد نهاية المرحلة الأولى من المقابلة، نزل اللاعب بلكالام من المنصة الشرفية أين كان يتابع اللقاء إلى غرف تغيير الملابس، من أجل تشجيع زملائه ورفع معنوياتهم وتحفيزهم على تحقيق الفوز في المرحلة الثانية، باعتبار أن المرحلة الأولى انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين. وقد فرح اللاعبون جميعهم بتواجد القائد بلكالام إلى جانبهم، رغم أنه غير متعود على متابعة اللقاءات من المنصة الشرفية عندما يكون مصابا لأنه لا يقوى على ذلك. الشبيبة مهتمة بخدمات بلايلي وعواج أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أنها أبدت اهتمامها بلاعبين من مولودية وهران، ويتعلق الأمر بالمهاجمين بلايلي وعواج، حيث أنه منذ مدة ومسيرو الكناري يتابعون خطوات هذين اللاعبين، كما أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى تدعيم نوعي على مستوى الخط الأمامي. وحسب ذات المصادر، فإن الإدارة القبائلية لم تشرع بعد في ربط اتصالاتها باللاعبين وقد تفعل ذلك في الأيام القادمة عندما تقترب نهاية الموسم، ويباشر كل لاعب في نهاية عقده في التفكير في وجهته القادمة.
