فجرت صحيفة "ماركا" الإسبانية فضيحة جديدة من العيار الثقيل حين أكدت أن مسؤولي نادي موناكو الفرنسي اتصلوا ب خورخي مينديز وكيل أعمال كريستيانو رونالدو من أجل عرض جديد قد يسهل عملية انتقال "الدون" لهذا الفريق المملوك من أحد أثرياء روسيا ووفقا لتقرير صحيفة "ماركا" فإن موناكو عرض هدية أو منحة تقدر ب 10 ملايين أورو كاملة مقابل تسهيل مينديز عملية انتقال رونالدو إلى النادي الفرنسي، وهو ما اعتبرته الصحيفة تقديم رشوة بطريقة علنية ومنافية لمبادئ كرة القدم الأوروبية والعالمية، علما أن مينديز يتواجد منذ يوم الجمعة في مدريد في محاولة لإنهاء أمر تجديد اللاعب في الريال. عرض الفريق الفرنسي أربك رونالدو الباحث عن مجد كروي وأكدت صحيفة "ماركا" أن الشروط الجديدة التي أرسلها كريستيانو رونالدو لإدارة ريال مدريد عن طريق وكيل أعماله كانت بخلفية توفر عروض أقوى ل "الدون" ومن ضمنها عرض موناكو، والذي عبر عن استعداده لدفع 20 مليون أورو سنويا ل رونالدو مقابل جلبه بمبلغ يفوق 100 مليون أورو من ريال مدريد، فضلا عن احتفاظه بحقوق الإشهار بنسبة 100%، لكن كل هذه المعطيات قد لا تكفي موناكو الذي أربك "الدون" لكنه لا يملك الحافز الرياضي الذي يستهوي رونالدو مع ريال مدريد منذ 2009 تاريخ قدومه ل "بيرنابيو". مينديز أقوى وكيل أعمال في أوروبا وقد يقنع رونالدو وأشارت الصحيفة المقربة من ريال مدريد أن خورخي مينديز وكيل أعمال النجم كريستيانو رونالدو يستطيع بدهائه إقناع "الدون" بتغيير وجهة نظره حول الأمور، معتبرة الوكيل الأرجنتيني بالأقوى على المستوى الأوروبي بدليل تحويله قبل أسابيع النجم فالكاو إلى موناكو نفسه، فضلا عن جلبه مورينيو ل الريال ثم إعادته ل تشيلسي، وتجدر الإشارة إلى أن مينديز يدير أعمال عدة نجوم آخرين في صورة لويس ناني، أنخيل دي ماريا وفيكتور فالديس حارس "البارصا" وكان قد تمكن من إقناع فالديس بمغادرة برشلونة خاصة وأنه صرح بذلك قبل أن ترضخ إدارة روسيل للحارس الذي سيلعب عاما آخر مع النادي الكتالوني. بيريز متأكد من بقاء "الدون" حتى 2015 على الأقل في سياق متصل كشفت "ماركا" أن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد يتصرف بطريقة غريبة جدا مع رونالدو، حيث يرى أن النجم البرتغالي سيبقى في الفريق الملكي حتى 2015 على الأقل تاريخ نهاية عقده مع "الميرنغي"، لذلك فإن الاختلاف على الجوانب المادية وعدم تجديد العقد في الوقت الراهن قد لا يحدث مشكلة كبيرة ل بيريز، بل أن الصحيفة أشارت إلى أن بقاء رونالدو ببنود العقد القديم قد يعني الاستغناء عنه مباشرة بعد نهاية عقده خاصة في حال جلب غاريث بايل، على اعتبار أن رونالدو وقتها يكون قد بلغ 31 سنة من عمره.
