الشباب يخفق في خرجته الإفريقية وهكذا أرادتها رابطة قرباج

مني شباب قسنطينة بخسارة بهدفين دون رد في خرجته الإفريقية إلى النيجر أمام نادي نجيلاك، في مباراة تحمّل فيها السنافر عبء المنافس الذي ضغط على منطقة ناتاش في أغلب فترات التسعين دقيقة، وهذه النتيجة ستصعب كثيرا من مهمة أبناء سيرتا في لقاء الإياب ولو أن الأمل يبقى قائما.
ابراهيم سليمان يرسل أول تهديد ل"السنافر"
بداية اللقاء كانت دون مقدمات للمحليين الذين بادروا إلى الهجوم منذ الدقائق الأولى ونقلوا الخطر إلى منطقة الحارس ناتاش، ولم تمض إلا 3 دقائق حتى وجّه عناصر نجيلاك أول تهديد خطير بعد توزيعة من ايسوفو ناحية ابراهيم سليمان، وهذا الأخير في وضعية جيّدة برأسية مرّت جانبية عن إطار مرمى ناتاش.
نوما كاد يخادع ناتاش بكرة ساقطة
واصلت عناصر نجيلاك ضغطهم على منطقة الشباب وسجلنا محاولة أخرى في الدقيقة 7، بعد كرة في العمق من وسط ميدان الفريق النيجري طلالطو ناحية نوما معلم، وهذا الأخير أراد مباغتة ناتاش برفع الكرة فوق رأسه، إلا أن فطنة هذا الأخير فوتت على الفريق النيجري فرصة أخرى للتهديف المبكر.
شوكيو يحاول من 25 متر وناتاش يبعد الكرة
حملات المحليين تواصلت في الدقيقة 14 بتسديدة قويّة من بعد حوالي 25 متر كانت متجهة مباشرة إلى الشباك، لولا براعة ناتاش الذي أبعد الكرة بقبضة يده مجنبا فريقه هدف محقق، مع اكتفاء عناصر الشباب بالتفرّج والتموقع بأعداد كبيرة قرب منطقة الحارس ناتاش الذي عاش لحظات حرجة مع بداية اللقاء مرّت لحسن حظه بسلام.
ابراهيم سليمان يخفق وجها لوجه في التسجيل
حملت الدقيقة 26 أخطر فرصة لنادي نجيلاك بعد هجمة منظمة وصلت الكرة إلى الجهة اليمنى، أين كان يتواجد إيسوفو الذي وزع كرة في المستوى ناحية سليمان ابراهيم وجها لوجه مع ناتاش، لكن كرته جانبت القائم الأيمن لمرمى الشباب، ليفوّت مهاجم نجيلاك فرصة ذهبية لفتح باب التسجيل في وقت وقف الحظ إلى جانب "السي آس سي" التي لم تجد ضالتها بعد.
ناتاش صد محاولتي إدريسا وإيسوفو
كان حارس الشباب ناتاش حاسما لفريقه في الدقيقة 32 بعد مخالفة مباشرة قوية من ايدريسا كان لها بالمرصاد والتقط الكرة بكل ثقة، ليعيد حارس "السي آس سي" الكرّة في الدقيقة 39 بعد تسديدة من إيسوفو انتهت بين أحضانه مرة أخرى مانحا الثقة لرفاقه، بعدها خرج عناصر الشباب من منطقتهم وحاولوا الإندفاع نحو الهجوم وتحكموا أكثر في الكرة.
دراڤ يحاول والحارس إيسونا يسبق حديوش
آخر محاولة في الشوط الأول كانت لصالح شباب قسنطينة في الدقيقة 43 بعد عمل فردي من دراڤ على الجهة اليسرى، إذ راوغ، توغل ووزّع كرة ناحية زميله حديوش، لكن حارس نجيلاك إيسونا كان أسرع من مهاجم الشباب والتقط الكرة برزانة مفوتا على "السنافر" أول فرصة متاحة لهم، لينتهي الشوط الأول كما بدأ دون أهداف.
طاطاكولي يفتتح باب التسجيل برأسية
بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن الشوط الأول وبادر فيها المحليون إلى الهجوم منذ البداية، وكان لهم ما أرادوا أخيرا في الدقيقة 55 بهدف جاء بعد توزيعة من شوكيو وجدت رأس طاطاكولي في وضعية جيّدة يفتتح باب التسجيل، محررا زملاءه والجمهور المحلي بهدف مستحق بعد ضغط كبير على منطقة الحارس ناتاش.
تسديدة حوري فوق العارضة ومحاولة بهلول دون نتيجة
رد فعل شباب قسنطينة بعد تلقيه الهدف جاء في الدقيقة 65 عن طريق حوري بتسديدة لم تكن مؤطرة، ثم بهلول في الدقيقة 77 نفذ مخالفة مباشرة أخرجها المدافع قاربا إلى الركنية بصعوبة، الركنية نفذت من نايت يحيى بشكل مباشر كانت متوجهة نحو الشباك لولا تدخل المدافع ڤاربا الذي أخرجها من خط المرمى، ليفوت "السنافر" فرصتين للتعديل والعودة في المباراة.
حديوش يضيّع التعادل ونوما يتمكن من تسجيل الثاني
أخطر فرصة للشباب ضيعها حديوش بعد هجوم معاكس سريع، ففي الدقيقة 81 توغل دراڤ والكرة رجعت ل حديوش أمام شباك شاغرة وضيع بغرابة، وفي وقت كانت المباراة تتجه نحو النهاية بتفوق نجيلاك بفارق هدف واحد فقط، باغت المحليون الشباب بهدف ثان في الدقيقة 85 عن طريق نوما معلم بقدفة قوية من بعد 20 متر لم يترك أي فرصة للحارس ناتاش، لتنتهي المباراة بتفوق مستحق لنجيلاك بهدفين دون رد.
===================
رجل اللقاء
نوما معلم يقود نجيلاك إلى الفوز
كان لاعب نجيلاك النيجري نوما معلم رجل المباراة بفضل تحركاته وفنياته التي أقلقت كثيرا الدفاع القسنطيني الذي لم يجد الحل لشل هجماته وتوغلاته، وقد ختم نوما معلم أداءه المميز بهدف جميل في الدقيقة 85 بتسديدة قوية من بعد 20 متر لم يتمكن ناتاش من صدها.

حدث اللقاء
"السنافر" يعودون إلى إفريقيا بعد 17 سنة
لعب فريق شباب قسنطينة لقاء تاريخيا أمام نجيلاك أمس، بما أنه الثالث في تاريخ "السي آس سي" في الكؤوس الإفريقية بعد لقاءي الذهاب والإياب أمام الجمارك السنغالي عام 1997، ليعود مجددا إلى إفريقيا بعد 17 سنة عن أول مشاركاتهم الدولية.

لقطة اللقاء
أنصار نجيلاك احتفلوا مع "السنافر" في المدرجات
صنع أنصار نجيلاك صورة جميلة عندما امتزجوا مع "السنافر" الحاضرين بملعب النيجر عند قيام أنصار الشباب بإشعال الشماريخ، أين احتفل جمهور الفريقين معا في صورة جماعية تؤكّد طيبة أهل النيجر وروحهم الرياضية العالية جدا.

البطاقة الحمراء
الرابطة تتحمل مسؤولية هزيمة الشباب
حمّل الطرف القسنطيني مسؤولية هزيمة فريقهم بهدفين دون رد أمام نجيلاك النيجري إلى مسؤولي الكرة في الجزائر، وبالخصوص الرابطة المحترفة ورئيسها قرباج بعد رفضهم تأخير مباريات الشباب في البطولة، ما اضطر إلى تقسيم تشكيلة الشباب إلى مجموعتين الأولى في بجاية والثانية في النيجر، وبالتالي فقد الفريق قوته بتقسيم تعداده.
=============
مجاهد: "نجيلاك استحق الفوز ولن نفرط في التأهل بحملاوي"
"أعتقد أن نادي نجيلاك يستحق الفوز نظرا لما قدمه طيلة مجرياتها، فقد كان أفضل منا واستغل التعب الذي عانينا منه وكذا الظروف التي لعبت فيها المواجهة، لكن هذا لا يعني أننا أقصينا، بل سيكون لنا كلام آخر في العودة وسنعمل المستحيل على الظفر بتأشيرة التأهل وإسعاد جماهيرنا التي لا تريد أن تودع المنافسة من الدور التمهيدي الأول".

دراڤ: "الظروف لم تخدمنا وفي العودة لنا كلام آخر"
"لقد تأثرنا كثيرا في هذه المباراة كون الظروف لم تخدمنا على الإطلاق، سواء من خلال تقسيم الفريق أو اللعب في مثل هذه الحرارة المرتفعة والرطوبة الكبيرة، لم يكن بمقدورنا العودة بنتيجة إيجابية وسط هذه الظروف المعاكسة، صحيح أننا انهزمنا بفارق هدفين كاملين، لكن هذا سيكون محفزا لنا في مقابلة العودة لتقديم مستوى جيد يمكننا من الظفر بتأشيرة التأهل، أعد الأنصار ببذل مجهودات كبيرة جدا من أجل إهدائهم ورقة التأهل".

بارتي: "لم نفعل شيئا لنفوز"
"صحيح أن الظروف لم تخدمنا خلال هذا اللقاء، لكن لا يجب أن نكذب على أنفسنا لم نقدم المستوى المطلوب وكنا خارج الإطار، وهو ما جعل الفريق المنافس يضغط علينا بشكر كبير، لقد حققوا فوزا مهما علينا وهو ما يجعلنا مطالبين بتدارك الموقف في العودة إذا أردنا التأهل، سنحاول أن نكون في المستوى ونوفق بين جميع الخرجات والمنافسات التي تنتظرنا".

إسماعيلا تاموڤو (مدرب نجيلاك): "سنحاول أن نستغل كثافة برمجة الشباب لنعود بالتأهل من الجزائر"
"لقد كنا أحسن من شباب قسنطينة طيلة مجريات اللقاء وكان بمقدورنا إنهاء اللقاء بنتيجة أكبر لو تمكنا من استغلال الفرص التي أتيحت لنا، سنحاول أن نحضر بشكل جيد للقاء العودة ونستغل كثافة برمجة الشباب لمخادعته بالجزائر وحسم تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل".

طاطاكوري: "كنا الأحسن وهدفنا تأشيرة الدور المقبل"
"أنا سعيد بأولى أهدافي في المنافسة الإفريقية، وهو أول هدف لنادي نجيلاك في المسابقات الإفريقية، لقد كنا أفضل من شباب قسنطينة بالطول والعرض وسنحاول أن نؤكد هذه النتيجة في العودة، خصوصا أن الفريق المنافس سيكون مضطرا لتقسيم فريقه حسب الأخبار التي وصلتني".
=======================
أنصار "نجيلاك" صفقوا للاعبي "السنافر" عند الإحماء
يتمتع أنصار فريق "نجيلاك" بروح رياضية كبيرة، حيث رحبوا ببعثة "الخضورة" منذ وصولها إلى "نيامي" عشية أول أمس، كما حاولوا أن يكونوا في الموعد مرة أخرى خلال مباراة أمس، حين صفقوا لرفاق اللاعب زهير زرداب حينما كانوا يهمون بدخول أرضية الميدان من أجل إجراء العمليات الإحمائية، وهو الأمر الذي استحسنته بعثة "السنافر" كثيرا.


تعزيزات أمنية مشددة خلال المباراة
شهدت مباراة النادي الرياضي القسنطيني ومضيفه "نجيلاك" في إطار الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الإفريقي تعزيزات أمنية مشددة، حيث حرصت السلطات بالنيجر على توفير الأمن لبعثة "السنافر" قبل، أثناء وبعد المباراة، خصوصا وأن الأمر يتعلق بمنافسة قارية، وهو الأمر الذي أشاد به المدرب المساعد نبيل مجاهد ولاعبوه، لا سيما وأنهم وجدوا كل ظروف الراحة منذ وصولهم إلى "نيامي".


اللاعبون استهلكوا كميات معتبرة من المياه
يبدو أن تخوفات "السنافر" من درجة الحرارة المرتفعة كانت في محلها، حيث عانى رفاق الحارس ناتاش خلال الشوط الأول من لقاء أمس، خصوصا وأن درجة الحرارة قد وصلت إلى 34 مئوية، وهو ما اضطرهم لاستهلاك كميات معتبرة من المياه، لتنخفض بعدها درجات الحرارة وتصل إلى 30 مع بداية المرحلة الثانية، وهو الأمر الذي ساعد لاعبي "الخضورة" بعض الشيء.


رئيس اتحادية النيجر زار وفد "الخضورة" بالفندق
زار رئيس الاتحادية النيجرية وفد شباب قسنطينة صبيحة أمس بالفندق الذي يقيم به، حيث اطمأن على بعثة "الخضورة" التي حلت بالمكان عشية أول أمس، وهو الأمر الذي أفرح كثيرا المدرب مجاهد ومسؤولي الشباب، خصوصا وأن الأمر يتعلق بشخصية مرموقة في النيجر، حيث حاول توفير جميع متطلبات الشباب.



ناتاش قائدا لأول مرة
حمل الحارس رؤوف ناتاش عشية أمس شارة القيادة لأول مرة منذ قدومه إلى شباب قسنطينة، والرغم من أنه متواجد مع "الخصورة" منذ قرابة موسمين إلا أنه لم تتح له مثل هذه الفرصة، علما أن ناتاش قد حمل شارة القيادة مستغلا غياب الثنائي بولمدايس - بزاز المعني بمباراة مولودية بجاية برسم الجولة 18 من عمر البطولة الوطنية.


ارتباك في الخط الخلفي خلال ربع الساعة الأول
سجلنا ارتباكا في الخط الخلفي لشباب قسنطينة خلال ربع الساعة الأول من المباراة، خصوصا وأن الطاقم الفني قد استنجد بمهاجم في محور الدفاع، ويتعلق الأمر بسامر، حيث شارك إلى جانب المالي "عصمان بارتي"، وقد ضيع مهاجمو "نجيلاك" عدة فرص خطيرة مع بداية اللقاء قبل أن يتمكن المدرب المساعد مجاهد من ضبط الأمور مع مرور الوقت.


3 لاعبين من "نجيلاك" في منتخب النيجر
يبدو أن فريق "نجيلاك" ليس متواضعا كما وصفه البعض، حيث يضم في صفوفه ثلاثة لاعبين يحملون ألوان المنتخب الوطني النيجري، وهو الأمر الذي منح قوة كبيرة للفريق المحلي أمس، حيث ظهر أحسن من "الخضورة" بالطول والعرض مستغلا الظروف المناخية الصعبة التي لعبت فيها المواجهة.

لاعبو "السنافر" تأثروا في المرحلة الثانية
تأثر لاعبو النادي القسنطيني كثيرا بدرجة الحرارة المرتفعة، حيث لم يتمكنوا من مقاومة التعب إلى درجة أن غالبيتهم قد سقطوا مع نهاية الشوط الثاني، وكانت إدارة "السنافر" قد فضلت التنقل يوما واحدا فقط قبل المواجهة، وهو ما أثر بالسلب على التشكيلة التي لم تستطع الصمود أمام نادي "نجيلاك" الذي كان أكثر جدية في التعامل مع اللقاء.