الحضور قليل في افتتاح هاديء لكأس الخليج

تابع بضعة آلاف فقط انطلاق كأس الخليج لكرة القدم في الرياض بعدما استبق المنظمون حفل الافتتاح بفتح الأبواب مجانا في ملعب الملك فهد اليوم الخميس. وبدت معظم المدرجات فارغة في الملعب العملاق الواقع شرق الرياض وأعلنت الشاشة الداخلية قبل أقل من ساعتين من مباراة الافتتاح بين السعودية البلد المنظم وقطر عن حضور 2831 شخصا في الاستاد الذي يسع 70 ألفا.
وأعلنت القناة الرياضية السعودية فتح الأبواب بالمجان قبل أقل من ساعتين على انطلاق المباراة المقررة الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي.
لكن الاستجابة ظلت ضعيفة وإن زاد العدد بعض الشيء. وانطلقت البطولة التي لم تنظمها السعودية منذ أحرزت لقبها الثالث والأخير في 2003 في حضور ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود.
ولام مشجعون تحدثوا إلى رويترز داخل الملعب الجماهير على عدم الحضور قبيل انطلاق البطولة التي تشارك فيها ثمانية منتخبات.
وقال سطام الحربي وعمره 21 عاما : "أنا استغربت لهذا الحضور.. العدد قليل جدا. هذا هو افتتاح كأس الخليج الذي انتظرناه.. يفترض أن يحضر الجمهور أكثر من هذا."
وأضاف الحربي وهو من ساكني الرياض: "الجمهور السعودي كرة القدم بالنسبة له في غاية الأهمية.. البعض يفضل دعم الأندية على دعم المنتخب الوطني."
ووصل الضيق بآخر لحد القول إنه كان الأجدر أن تبقى البطولة في جدة التي كان مقررا أن تنظمها في البداية حين سحب التنظيم من البصرة العراقية قبل أن يتخذ قرار بنقلها للعاصمة.
وقال بندر العنزي وهو من القصيم في شرق السعودية: "الجمهور يأتي فقط في مباريات الأندية."
وأضاف الشاب السعودي البالغ من العمر 23 عاما "يا ليت البطولة بقيت في جدة.. الجمهور هناك أكثر حماسا وملعب الجوهرة أكثر من رائع."
وفي خارج الملعب اتخذ البعض أماكنهم لبيع الأعلام السعودية والقبعات الخضراء بلون قمصان المنتخب الوطني.
وستواجه السعودية المنتخب القطري ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا البحرين واليمن.
وتضم المجموعة الثانية الأبطال السابقين الكويت صاحبة الرقم القياسي في التتويج بعشر مرات والإمارات حاملة اللقب وسلطنة عمان بالإضافة الى العراق.
وافتتحت البطولة بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر.
واطفئت الأنوار في الملعب وعرضت لوحة مجسمة في منتصف الملعب لقطات من البطولات السابقة وسط هتافات مسموعة من الجماهير القليلة التي لم تقتصر على السعوديين إذ حضر البعض من قطر بالإضافة لحضور يمني ملحوظ.