NAHD - ESS: "ڨيڨر" في أوّل اختبار أمام حتمية التعادل أو الانتصار

نشرت : الهداف الجمعة 20 نوفمبر 2015 09:00 أين سيكون وفاق سطيف على موعد مع مواجهة نصر حسين داي في الجولة الثانية عشرة بملعب 20 أوت بالعاصمة، والتي ستنطلق في حدود الخامسة مساء.
الأجواء في التدريبات رائعة وتبعث على الارتياح
وبالحديث أكثر عن التحضيرات التي كانت للقاء أمسية اليوم، فإن الأجواء التي جرت فيها التحضيرات لهذه المواجهة كانت أكثر من رائعة بين اللاعبين، حيث أن الحيوية كانت كبيرة مع التركيز الكبير على العمل. وهي الأمور التي تبعث على الارتياح قبل هذه المواجهة، وتؤكد أن التحضيرات كانت في المستوى، ما قد يجعل الفريق في "الفورما" المطلوبة خلال اللقاء.
اللاعبون واعون بالمسؤولية
وفي حديث جانبي مع العديد من لاعبي الوفاق بخصوص مواجهة أمسية اليوم، فإن الغالبية أكدوا لنا وعيهم الكبير بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة بعد تدهور نتائج الفريق في المقابلات الماضية، وأوضحوا أنهم يعلمون ما ينتظرهم في لقاء نصر حسين داي هذا، وهو ما قد يساعد الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المواجهة.
نقطة التعادل أسوأ نتيجة يمكن تحقيقها
وبالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظر رفقاء المهاجم محمد بن يطو في لقاء أمسية اليوم، إلا أنه من الضروري عليهم تحقيق نتيجة من غير الخسارة. حيث أن نقطة التعادل تعد أسوأ نتيجة يمكن للسطايفية تحقيقها في هذا اللقاء، بالنظر إلى وضعية الفريق. وعليه فتبقى الخسارة ممنوعة في هذا اللقاء.
ستكون مفيدة للمعنويات فقط
وفي الإطار نفسه الذي يخص الحديث عن النتيجة التي من الضروري على التشكيلة السطايفية تحقيقها في هذا اللقاء، فبالرغم من أن أقل شيء يمكن تحقيقه هي نقطة التعادل، إلا أن الجدير بالذكر هو أن نقطة التعادل لن تفيد الفريق في أي شيء، خاصة أنه بعيد نوعا ما عن مراتب المقدمة، في الوقت الذي يعدّ قريبا من مراكز المؤخرة. وعليه، فإن نقطة التعادل في حال تحققها لن تكون مفيدة للفريق سوى من الناحية المعنوية فقط.
سطيف ستسعى لتأكيد سيطرتها على النصرية
وبما أن نصر حسين داي منافس الوفاق في لقاء أمسية اليوم لم يتمكن من الفوز على الوفاق طيلة السنوات التسع الماضية، حيث أن آخر لقاء فاز فيه هذا الفريق على الوفاق كان سنة 2006، في حين أن السطايفية تمكنوا من تحقيق أفضل النتائج أمام النصرية في السنوات الماضية. وبالتالي فسيسعى أبناء "عين الفوارة" لتأكيد سيطرتهم على "الملاحة" في هذا اللقاء من خلال تحقيق نتيجة إيجابية.
"ڨيڨر" سيكون في أوّل اختبار
وبما أن مواجهة أمسية اليوم ستكون الأولى بالنسبة للمدرب آلان ڨيڨر على رأس الوفاق في العهد الجديد بعد أن خلف المدرب خير الدين مضوي، وهو الأمر الذي يضع السويسري في أول اختبار، ومن الضروري عليه أن يبيّن كفاءته من خلال صنع الفارق من أول لقاء، ويبين لمسته الفنية لتحقيق "الديكليك" وإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، حتى يتحقق الهدف وراء تغيير الطاقم الفني.
أفضل بداية هي العودة بالزاد كاملا
وأفضل يمكن أن تكون للمدرب ڨيڨر مع الوفاق لو يتمكن النادي من العودة بالنقاط الثلاث من ملعب 20 أوت بالعاصمة. ففي حال تحقيق الفوز في هذا اللقاء، فإنه سيفتح العديد من الأبواب أمام النادي، ويجعله يؤكد انطلاقته الفعلية بمجيء المدرب الجديد.
عودة الرباعي الدولي مفيدة للفريق
مثلما كنا قد أشرنا إليه في عدد أمس من يومية "الهداف" بخصوص تسريح مدرب المنتخب الوطني شورمان لرباعي الوفاق الدولي، فإن التحاق الأخير بتدريبات النادي ومشاركته معه في لقاء أمسية اليوم، سيكون جد مفيد بالنسبة لتشكيلة المدرب آلان ڨيڨر. حيث أنهم منحوا حلولا إضافة للفريق خاصة من الناحية الدفاعية، والدليل على ذلك أن المدرب ڨيڨر سيعتمد على ثلاثة منهم على الأقل في التشكيلة الأساسية التي ستلعب هذا اللقاء.