غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 51495 شهيدا و117524 جريحا    عطاف يشارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس    الجمباز الفني/كأس العالم: تأهل ثلاثة جزائريين للنهائي    وزير الاتصال يشرف بورقلة على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين    انطلاق أشغال الندوة الوطنية حول "تقييم التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية"    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم ال90 على التوالي    أكسبو 2025: جناح الجزائر يحتضن أسبوع الابتكار المشترك للثقافات من أجل المستقبل    تصفيات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة/الجزائر-نيجيريا (0-0): مسار جد مشرف لفتيات الخضر    حج: انطلاق عملية الحجز الالكتروني بفنادق بمكة المكرمة ابتداء من اليوم السبت    إطلاق عملية رقابية وطنية حول النشاطات الطبية وشبه الطبية    ملك النرويج يتسلم أوراق اعتماد سفير فلسطين    مقتل مسؤول سامي في هيئة الأركان العامة    بيع أضاحي العيد ابتداء من الفاتح مايو المقبل, بالولايات ال58    المرأة تزاحم الرجل في أسواق مواد البناء    بالذكرى ال63 لتأسيس المحكمة الدستورية التركية، بلحاج:    ملتزمون بتحسين معيشة الجزائريين    مزيان يدعو إلى الارتقاء بالمحتوى واعتماد لغة إعلامية هادئة    مخططات جديدة لتنمية المناطق الحدودية الغربية    النخبة الوطنية تراهن على التاج القاري    15 بلدا عربيا حاضرا في موعد ألعاب القوى بوهران    مداخيل الخزينة ترتفع ب 17 بالمائة في 2024    التوقيع بإسطنبول على مذكرة تفاهم بين المحكمة الدستورية الجزائرية ونظيرتها التركية    استشهاد 4 فلسطينيين في قصف مكثّف لبيت حانون وغزة    الدبلوماسية الجزائرية أعادت بناء الثقة مع الشركاء الدوليين    رئيسة مرصد المجتمع المدني تستقبل ممثلي الجمعيات    متابعة التحضيرات لإحياء اليوم الوطني للذاكرة    اجتماع لجنة تحضير معرض التجارة البينية الإفريقية    الكسكسي غذاء صحي متكامل صديق الرياضيين والرجيم    60 طفلًا من 5 ولايات في احتفالية بقسنطينة    وكالات سياحية وصفحات فايسبوكية تطلق عروضا ترويجية    انطلاق فعاليات الطبعة الخامسة لحملة التنظيف الكبرى لأحياء وبلديات الجزائر العاصمة    الجزائر وبراغ تعزّزان التعاون السينمائي    ختام سيمفوني على أوتار النمسا وإيطاليا    لابدّ من قراءة الآخر لمجابهة الثقافة الغربية وهيمنتها    إبراهيم مازة يستعد للانضمام إلى بايرن ليفركوزن    المجلس الشعبي الوطني : تدشين معرض تكريما لصديق الجزائر اليوغسلافي زدرافكو بيكار    قانون جديد للتكوين المهني    رئيس الجمهورية يدشن ويعاين مشاريع استراتيجية ببشار : "ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية.. "    توقيع عقدين مع شركة سعودية لتصدير منتجات فلاحية وغذائية جزائرية    الأغواط : الدعوة إلى إنشاء فرق بحث متخصصة في تحقيق ونشر المخطوطات الصوفية    سيدي بلعباس : توعية مرضى السكري بأهمية إتباع نمط حياة صحي    انتفاضة ريغة: صفحة منسية من سجل المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي    رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني تستقبل ممثلي عدد من الجمعيات    عبد الحميد بورايو, مسيرة في خدمة التراث الأمازيغي    تصفيات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة: فتيات الخضر من اجل التدارك ورد الاعتبار    وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة    الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة    250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر    بلمهدي يحثّ على التجنّد    حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"    هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش    البطولة السعودية : محرز يتوج بجائزة أفضل هدف في الأسبوع    رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... حناشي يكون التقى صايب سهرة أمس بخصوص أوصالح وأسامي
نشر في الهداف يوم 04 - 08 - 2011

كشف المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي لبعض مقربيه أنه مجبر على معالجة بعض النقاط مع مدربه، قبل الدخول في المرحلة الثانية من التحضيرات والتي ستنطلق بالعاصمة بداية من يوم الاثنين المقبل.
وحسب ما علمناه، فإن حناشي ينوي التحدث مع صايب سهرة أمس الأربعاء، ويكون قد التقاه قبل بداية التدريبات بملعب أول نوفمبر وتحدث معه بخصوص استقدام أوصالح من عدمه وكذا المدافع أسامي، ودون شك هذا الاجتماع سيحدد مستقبل الثنائي في الشبيبة.
يريد الاحتفاظ ب أسامي للاستفادة منه في "الميركاتو"
حتى وإن قرر الرئيس حناشي فسخ عقد المدافع أسامي مباشرة بعد نهاية المباراة الماضية، إلا أنه وبعد تفكير عميق في المسألة، يبدو أنه تراجع عن هذا القرار ويريد الاحتفاظ به إلى غاية فترة التحويلات الشتوية المقبلة ويقوم بتحويله إلى ناد آخر ويستفيد منه من الناحية المالية، خاصة أن أسامي نور الدين وقع للشبيبة لمدة موسمين كاملين، وهو ما أراد حناشي الاستثمار فيه وعدم التسرع في اتخاذ قرار فسخ عقد اللاعب. وعلى هذا الأساس أراد حناشي أن يستغل فرصة التقائه صايب حتى يفاتحه في هذا الموضوع ويرى القرار الذي سيتخذه بخصوص هذه المسألة.
حناشي يؤكد على عدم استقدام أي لاعب
بعد الأسماء التي تداولت في المدة الأخيرة في الشارع الكروي القبائلي لتدعيم التشكيلة القبائلية هذا الموسم، في صورة وسط ميدان السابق لزهر حاج عيسى، شكلام، خوالد، مكاوي وغيرها من الأسماء الأخرى، فإن الحصة التدريبية التي حضرناها سهرة الثلاثاء الماضي بملعب أول نوفمبر كشفت النقاب عن المسألة، وأبدى حناشي غضبه الشديد حول ما يدور من حديثه في هذا الشأن وأكد على هامش هذه الحصة التدريبية أنه لم يتفاوض مع أي لاعب ولا ينوي استقدام لاعبين آخرين مهما كان وزن هذه الأسماء. وبنبرة الغاضب جدا قال حناشي: "لم اتصل بأي لاعب ولن أستقدم أي منهم، لا حاج عيسى ولا شكلام ولا هذا ولا ذاك، وكل ما يقال مجرد إشاعات ومحاولة بعض الأطراف استغلال الوضع لخدمة مصالحها".
لم يؤكد ولم ينف خبر عودة أوصالح
اقترب في الساعات القليلة الماضية أحد مسيري الشبيبة إلى الرئيس حناشي وفاتحه في موضوع استعادة أوصالح إلى الشبيبة والاستفادة منه، خاصة بعد الإصابة التي يعانيها هزيل. حناشي أكد لهذا المسير أن القرار الأخير سيعود إلى صايب، لكن بعد جلوسه على جانب الملعب لمتابعة التدريبات، كان لأحد محبي الشبيبة حديث حول أوصالح، إلا أن حناشي تجنب الحديث عن هذه المسألة، حيث لم يؤكد ولم ينف استعادته، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن قضية عودة أوصالح لا زالت عالقة وسيفصل فيها مع صايب.
-----------------------------
مترف، حمّاني وصدقاوي يكتشفون الشبيبة في أجواء رمضانية مميزة
كان الحدث سهرة أول أمس التحاق آخر مستقدمي إدارة شبيبة القبائل ويتعلق الأمر بكل من نبيل حمّاني، حسين مترف وقاسي صدقاوي، حيث كانت الفرصة أمامهم ليكتشفوا أجواء مدينة تيزي وزو بشكل عام في هذا شهر رمضان إضافة إلى أجواء فريقهم الجديد، وكانت كل المؤشرات تدل على اندماج هؤلاء خصوصا أنهم يعرفون أغلب اللاعبين المشكلين للتعداد القبائلي وهو ما يؤكد على أن التيار مر جيدا بينهم وبين زملائهم من الوهلة الأولى، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على معنويات الجميع في الفترة القادمة.
التحقوا بتيزي وزو مباشرة بعد الإفطار
والتحق اللاعبون الثلاثة بمدينة تيزي وزو مباشرة بعد تناولهم وجبة الإفطار مع عائلاتهم، وبما أن الحصة كانت مقررة ساعتين ونصف بعد آذان المغرب فقد ساعد الأمر حماني، مترف وصدقاوي كثيرا، وإن كنا لا ندري إن كانوا سيبقون في تيزي وزو أم سيقومون بالرحلة يوميا من العاصمة إلى تيزي وزو ثم العودة، لأن الأكيد أنّ أغلب اللاعبين يعرضون هذا الأمر ولو أن الشق الأول من التربص سينتهي هذا الجمعة قبل الدخول في تربص آخر في العاصمة بداية من الاثنين القادم تحسبا للقاء موتيما بيمبي الكونغولي.
حمّاني ... عودة إلى البيت
وبخفة ظله المعهودة لم يجد المهاجم نبيل حمّاني أي مشكل في الاندماج مع أجواء فريقه الجديد كيف لا وهو الذي قضى موسمين لا يمكن نسيانهما في الشبيبة وأصبح فيهما مدلّل الأنصار الأول، وهو الأمر الذي لمسناه لدى اللاعب الذي اعتبر أنها عودة إلى البيت قبل كل شيء خصوصا أنّ العلاقة بينه وبين حناشي وكافة المسيرين جيدة على الرغم من مغادرته للفريق، وهو ما يدل على أنّ حمّاني ترك مكانه نظيفا في الفريق في انتظار أن يقدّم ما هو منتظر منه في المباريات التي تنتظر الشبيبة على الصعيد المحلي.
مترف ... الشبيبة ليست غريبة عنه
من جانبه لم نلمس إطلاقا أن حسين مترف غريب عن شبيبة القبائل، حيث اندمج مباشرة مع المجموعة خصوصا أنه يعرف البعض من اللاعبين على غرار ريّال، وأكدت تصرفات لاعب الوفاق السابق أن النادي القبائلي ليس غريبا عنه بحكم انتمائه إلى منطقة القبائل وإدراكه لما تحمله شبيبة القبائل من معاني لكل سكان المنطقة، الأمر الذي يدل على أن مترف يسعى إلى فتح صفحة جديدة مع الشبيبة عنوانها الأبرز سيكون التألق والمساهمة في قيادة الفريق إلى منصة التتويج محليا بما أنّ كل الآمال معلقة عليه.
صدقاوي ... وأخيرا تحقق الحلم
لاعب آخر لطالما سعى حناشي إلى انتدابه في المواسم الأخيرة ونقصد لاعب النصرية السابق قاسي صدقاوي الذي أصبح في الفترة الأخيرة أحد الأسماء التي يعوّل عليها المسؤول الأول في نادي جرجرة كثيرا، خاصة إذا علمنا بأنّ اللاعب يحظى بتزكية المدرب موسى صايب الذي ساعده في تحقيق الحلم كما أشار إليه اللاعب وهو الانضمام إلى شبيبة القبائل.
حمّاني: "لو تبقى الأجواء هكذا طيلة الموسم فإنّنا لن نخيّب أنصارنا"
وفي تصريح ل "الهداف" عقب الحصة أكّد حمّاني أنه في قمة السعادة بتواجده في الشبيبة، وقال: "أجواء فريق عريق وقوي مثل شبيبة القبائل تبقى كما هي وبالشكل نفسه من الاحترافية والانضباط والجدية، كما أني اكتشفت مجموعة رائعة مثلما توقعت ولو تبقى الأجواء هكذا وأظنها ستبقى كذلك فإننا لن نخيّب أنصارنا في نهاية الموسم المقبل، وستكون لنا كلمتنا في نهاية الموسم الحالي وأنا متأكد من ذلك".
مترف: "لم أشعر إطلاقا بأني جديد في الشبيبة"
كما حذا مترف حذو زميله حماني في التأكيد على أن أجواء الفرق الكبيرة تبقى مميزة دائما، وأضاف في هذا الصدد: "لقد سارت الأمور كما تمنيت من أول حصة تدريبية، وبالنسبة للأجواء فلم أشعر إطلاقا بأني غريب عن هذا النادي الذي يحتل مكانة خاصة في قلبي بحكم أنه النادي الذي يعبّر عن الكثير من الأمور الجميلة والذكريات الجيدة بالنسبة لي، وأتمنى فقط أن أكون عند حسن ظن أنصارنا الذين لا أشك مطلقا في أنهم ينتظروننا على أحر من الجمر ومن جهتي أؤكد أنني لن أخيّبهم وسأعمل جاهدا لإسعادهم".
-----------------------------
يونس: "علينا تحمّل مسؤولياتنا وعدم البحث عن المبررات"
أجريتم أول حصة تدريبية في سهرة رمضانية بعد هزيمتكم الأخيرة أمام النادي النيجيري، فكيف كانت أجواء التدريبات؟
العودة إلى التدريبات كانت في ظروف عادية جدا، التشكيلة اكتملت بعدما اقتصرت التدريبات على اللاعبين المعنيين فقط بالمنافسة الإفريقية، نحن نواصل العمل الأولي الذي أجريناه في الأيام الماضية، كما تابعتم الحصة كانت بشقين الشق الأول مخصّص للعمل البدني مع اللاعبين الذين لا يشاركون في المنافسة الإفريقية أمّا نحن فقد كانت الحصة خفيفة جدا، لا أقول إننا فرحنا بعد الهزيمة التي سجلناها الجمعة الماضي، لكن يمكن القول إنّ اللاعبين بدؤوا يفكرون في المباراة المقبلة.
هل يمكن القول بأنكم نسيتم الهزيمة الأخيرة؟
من الطبيعي أن تكون حزينا بعد أية هزيمة مهما كانت لكن من غير الممكن أن نبقى نفكر فيها بل علينا أن نطوي الصفحة ونفكر فيما ينتظرنا مستقبلا، وعليه يمكن القول إننا بدأنا نفكّر بجدية في المباراة الثالثة التي تنتظرنا في هذه المنافسة الإفريقية والسعي نحو نتدارك هزيمتين متتاليتين.
لنعد قليلا إلى المباراة الماضية أمام سان شين ستارز النيجيري، ما الذي حدث حتى تنهزموا بنتيجة هدفين مقابل هدف بعد أن كانت بدايتكم قوية؟
صحيح أننا بدأنا المباراة بقوة وصنعنا عدة فرص سانحة للتسجيل وقبل الدقيقة العشرين تمكنا من تجسيد هذه المحاولات وهز شباك المنافس وواصلنا بتلك الكيفية سعيا منا لإضافة أهداف أخرى غير أننا لم نتمكّن من ذلك. الشوط الأول كان لمصلحتنا لكننا لم نحسن استغلاله وعندما تضيّع الفرص حتما ستتلقى هدفا أو أهدافا وهو ما حدث بالضبط ففرصة واحدة في المرحلة الأولى للنيجيريين مكّنتهم من معادلة النتيجة قبل أن تنقلب الموازين في المرحلة الثانية.
ألم تندموا على تضييع الفرص الكثيرة التي أتيحت لكم في تلك المباراة؟
بطبيعة الحال ندمنا خاصة بعدما انتهت المباراة بخسارتنا بنتيجة هدفين مقابل هدف، لكن لو فوزنا بهذا اللقاء كنا سننسى الفرص، علينا الآن نسيان هذه الهزيمة وتلك المباراة المشؤومة والتفكير في المباراة القادمة لأنّ ما مضى لا يمكن أن يعود.
البعض ألقى اللوم عليك بعد تضييعك لفرص ثمينة داخل منطقة العلميات، فما تعليقك؟
أعلم جيدا بأنني ضيّعت العديد من الفرص خاصة في المرحلة الثانية أخطرها تلك التي ضيعتها قبل أن يتمكّن المنافس من إضافة الهدف الثاني، في تلك اللقطة قمت بمراوغة المدافعين وتوغلت داخل منطقة العمليات وكنت أريد أن أمرر الكرة بدل أن أسددها إلى الشباك وفي نهاية المطاف رأيت أنّ التسديد أفضل من التمرير، حتى في اللقطة الأولى كان عليّ أن أسدّد لكنني فضلت مراوغة الحارس مما جعلني أضيّع تلك الفرصة.
في اعتقادك ما هو السبب الذي جعلك لا تُظهر الفعالية التي كنت عليها قبل نهاية البطولة؟
أعتقد أن الأمر ليس في الفعالية أو عدم الفعالية بل يجب على الجميع ألا ينسوا أننا مررنا بمرحلة صعبة، توقفنا ثم عدنا وأي عودة فبعد أسبوع واحد من نهاية البطولة لعبنا مباراة في كأس إفريقيا بالمغرب، لكن عندما أقول هذا فإنه ليس تبريرا للفرص التي ضيعتها بل يجب أن لا نبرّر الهزيمة بمثل هذه الأمور، ضيّعت هذه الفرص ولن أبحث عن أسباب ذلك وعلينا تحمّل المسؤولية مهما كانت العواقب، تارة نكون في أحسن أحوالنا ونقدم مباراة في المستوى وتارة أخرى يحدث عكس ذلك. هناك فرق كبير بين نقص الفعالية وتضييع الفرص، وتضييع الفرص لا يعني أنك لم تكن فعّالا، دخلت المباراة جيدا وأديت دورا ممتازا رفقة بولمدايس على مستوى الخط الأمامي لكن من يشاهد اللقاء يقول إنّ يونس ضيّع الفرص وبالتالي لم يكن فعالا، المهم أننا تحمّلنا المسؤولية وسنحاول التدارك في المباريات القادمة.
باعتبارك لاعبا تملك خبرة هل تفسّر تراجع مستواكم في الشوط الثاني بالجانب البدني؟
صحيح أننا من الناحية البدنية نعاني قليلا، هناك لاعبون جدد ولا يوجد تفاهم كبير بين اللاعبين، حقيقة لم نحسن تسيير أطوار المباراة فقد كنا متقدّمين بهدف مقابل صفر وواصلنا في الهجوم عوض الاحتفاظ بالكرة لأطول مدة خاصة أنّ حالتنا البدنية لا تسمحنا بالهجوم باستمرار لأننا لم نكن محضرين كما ينبغي من هذا الجانب. يمكن القول إنّ البحث عن الهدف الثاني كلّفنا غاليا في نهاية المطاف بما أن المنافس تمكّن من إضافة هدف الفوز.
بعد فوز النادي النيجيري عليكم واحتلاله المركز الأول عاد المغرب الفاسي بتعادل ثمين من الكونغو ويحتل المركز الثاني بأربع نقاط، فكيف ترون حظوظكم في التأهل إلى المربع الذهبي؟
كرة القدم ليست علما دقيقا ففي الوقت الذي كنا نقول إن بداية مشوارنا ستكون من مباراة نيجيريا انقلبت الأمور وسجلنا الهزيمة الثانية، لكن أعتقد أنّ المشوار لازال طويلا بما أنّ هناك أربع مباريات أخرى في انتظارنا، صحيح أنّ المهمة لن تكون سهلة أمامنا لكنها في الجهة المقابلة ليست مستحيلة وبإمكاننا العودة إلى الواجهة بكل قوة وإذا اقتضى الأمور سنعود بانتصارين من الكونغو ونيجيريا، الشبيبة عندما تضع نصب أعينها هدفا معينا تحققه لا محالة خاصة أنّ التحضيرات في الأيام المقبلة ستكون أفضل بكثير مما هي عليه في الوقت الراهن.
هل يمكن اعتبار مباراة الكونغو بمثابة الحظ الأخير بالنسبة لكم؟
نعم، مباراة الكونغو ستكون بمثابة المنعرج الأخير ومباراة حاسمة لأنها ستحدّد إن كنا سنواصل المنافسة بالعزيمة نفسها أم لا، وأعتقد أننا مجبرون على تحقيق الفوز الأول لنا في هذه المنافسة.
قلت من قبل إنّ هناك فارقا بدنيا بين اللاعبين القدامى الذين يعانون من إرهاق والجدد الذين يعانون من نقص بدني، فكيف ستتعاملون مع هذه الوضعية مستقبلا؟
هذا الفارق موجود ومن المفترض طرح هذا السؤال على الاتحادية لأنها مجبرة على إعادة النظر في البرمجة لأننا لسنا آلات، حتى المولودية عانت من المشكل نفسه وعادت بهزيمة ثقيلة من المغرب بسبب الإرهاق الذي نال من لاعبيها، فأغلبية الأندية استفادت من راحة إلا نحن، وعلى اللاعبين القدامى والعارفين بخبايا كرة القدم أن يتحدّثوا عن هذه المسألة الحساسة التي أصبحت تهدد الأندية خاصة تلك التي تشارك في المنافسة الإفريقية على غرار الشبيبة والمولودية.
-----------------------------
القبائل يشرعون في التحضيرات الجدية لمباراة الكونغو
عادت التشكيلة القبائلية سهرة أول أمس الثلاثاء بداية من الساعة العاشرة ونصف إلى أجواء التدريبات استعدادا للمباراة المقبلة أمام النادي الكونغولي موتيما بيمبي، وتعد هذه الحصة التدريبية الأولى منذ اللقاء الأخير أمام "سان شين ستارز" النيجيري وجرت في أجواء رائعة جدا خاصة بحضور جميع اللاعبين بمن فيهم اللاعبون الجدد وغير معنيين بالمنافسة الإفريقية في صورة حمّاني، مترف وصدقاوي. واعتبر رفقاء ريّال هذه الحصة بمثابة أول خطوة نحو العمل الجدي لتحقيق النتيجة المرجوة في المباراة المقبلة.
التدريبات بدون جمهور حفاظا على تركيز اللاعبين
وفضلت الإدارة القبائلية عدم السماح للجمهور بحضور تدريبات الفريق حفاظا على تركيز اللاعبين لاسيما بعد النكسة الماضية، حيث فضّل المسؤول الأول عن النادي القبائلي وضع لاعبيه في ظروف جيدة كما تنوي إدارة "الكناري" مواصلة غلق الأبواب أمام الجمهور إلى غاية تنقّل النادي إلى العاصمة هذا الاثنين.
التلفزيون الجزائري يعد ربورتاجا خاصا بالشبيبة
بينما كان رفقاء مترف يتدربون بكل جدية سهرة أول أمس الثلاثاء دخلت فرقة من التلفزيون الجزائري إلى ملعب أول نوفمبر لإنجاز روبورتاج حول تحضيرات "الكناري" للمباراة المقبلة، وقبل أن يغادر اللاعبون أرضية الميدان قام الصحفي بمحاورة بعض اللاعبين على غرار حسين مترف ونبيل حمّاني لأنهما تدرّبا لأول مرة بألوان النادي القبائلي، ومن المنتظر أن يُبث هذا الروبورتاج قبل موعد المباراة المقبلة التي تنتظر ريّال ورفقاءه أمام ممثل الكونغو لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لمنافسة "الكاف".
حناشي والمسيرون حاضرون بقوة
وعرفت هذه الحصة حضور العديد من مسؤولي الشبيبة ويتقدمهم الرئيس حناشي الذي أبى إلا أن يحضر تدريبات فريقه حتى يحفّز اللاعبين من الناحية المعنوية بالدرجة الأولى، كما حضر التدريبات كل من رئيس فرع كرة القدم، سكرتير النادي وبعض المسيرين، وكان حضور هؤلاء بطلب من الرئيس حناشي.
صايب وأسامي غائبان في أول حصة لشهر رمضان
وأهم ما ميز هذه الحصة التدريبية غياب المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي موسى صايب الذي أخبر الإدارة بغيابه بسبب انشغالات في فرنسا، ويكون قد عاد أمس ليشرف من جديد على تحضيرات "الكناري" تحسبا للقاء المقبل، كما سجّلنا أيضا غياب المدافع المحوري نورالدين أسامي الذي كان متواجدا في فرنسا بترخيص من الإدارة وعودته إلى التدريبات كانت سهرة أمس.
-----------------------------
سعيدي وهزيل في قاعة تقوية العضلات
لازال وسط ميدان "الكناري" والمنتخب العسكري إلياس سعيدي يعاني من إصابة على مستوى الركبة امتد أثرها إلى الفخذ مما أجبره على عدم المشاركة مع زملائه في التدريبات بل اقتصر عمله سهرة أول أمس الثلاثاء على العمل داخل قاعة تقوية العضلات بطلب من الطبيب "ڤيو"، والأمر نفسه بالنسبة للظهير الأيسر هزيل الذي يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة دفعته إلى عدم المشاركة في التدريبات.
يستفيدان من برنامج خاص وأجريا فحصا بالأشعة أمس
حتى وإن أجرى الظهير الأيسر عقبة هزيل فحصا بالأشعة في الأيام القليلة الماضية في باتنة لتشخيص الإصابة إلا أن النتائج لم تظهر نوعيتها بالنسبة لطبيب النادي القبائلي وهو ما جعله يطلب من هزيل إعادة الفحص بالعاصمة، أمّا بالنسبة ل سعيدي فقد أجرى فحصا لدى "ڤيو" وطلب منه إجراء فحوصات بالأشعة صبيحة اليوم كذلك على الساعة الحادية عشر بالعاصمة، وفي مقابل ذلك سطر لهما "ڤيو" برنامج عمل يمتد إلى غاية عودة "الكناري" من العاصمة.
إصابة هزيل تقلق الطاقم الفني
أبدى الطاقم الفني قلقه الشديد بسبب الإصابة التي يعاني منها الظهير الأيسر هزيل عقبة خاصة أنّ موعد المباراة المقبلة تفصلنا عنه أيام قليلة، وكان الطاقم الفني يتمنّى عودة هزيل إلى التدريبات بصفة عادية جدا غير أن عدم اتضاح نتائج الفحوصات عقّد الأمور أكثر.
-----------------------------
صدقاوي: "آن الأوان لأبرهن بأنني أتيت للعب أساسيا في الشبيبة"
صدقاوي في أول حصة تدريبية مع الشبيبة (الحوار أجري سهرة أول أمس)، ماذا يمكن أن تقول لنا عن الأجواء التي وجدتها في الفريق؟
الأجواء التي ميزت أول حصة تدريبية لي مع الشبيبة كانت أكثر من رائعة، حيث أحسن الجميع استقبالنا، وكان التعامل أخويا إلى حد بعيد، حيث استطعنا أن نكسر كل الحواجز التي عادة ما يجدها في الغالب أي لاعب جديد في الفريق، صحيح أني انضممت منذ فترة ليست ببعيدة، لكن، يمكن القول إنني اندمجت مع المجموعة بشكل كلي.
الفريق تعاقد مؤخرا مع المحضر البدني سايح، الذي كُلّف من طرف الإدارة بتحضير المعنيين بالمغامرة الإفريقية إضافة إلى الموسم الجديد، ما قولك؟
صدقوني أننا اندمجنا مع تحضيرات الفريق من الوهلة الأولى، وهذا بعد أن منحتنا الإدارة أياما إضافية للراحة بالنظر إلى عدم تأهيلنا، زيادة على أننا سوينا بعض الأمور الشخصية، والآن، ها نحن نلتحق بالفريق لبدء التحضيرات، بقي أن أشير إلى أن العودة إلى التحضيرات في هذه المرحلة مفيدة جدا، كما أنني أعرف سايح جيدا، وهو قادر على قيادة الفريق إلى بر الأمان من الناحية البدنية، حيث عملت معه في نصر حسين داي، ومعه، التحضيرات ستكون في المستوى.
أنت تنتظر بداية المنافسة القارية بشغف، أليس كذلك؟
هذا صحيح، لقد وجدت ضالتي في الفريق منذ أول حصة تدريبية لي وشعرت بأنني في عائلتي الثانية دون أي مشكل، وكما قلت لكم، أعرف بعض اللاعبين على غرار عسلة الذي كان منذ وقت ليس ببعيد زميلي في نصر حسين داي، أنا متشوق لاكتشاف أجواء المنافسة مع الشبيبة، وفي الوقت الراهن، أحضر نفسي جيدا لما ينتظرنا من منافسات، وسأستغل أول فرصة لأبرهن على أنني جئت إلى الشبيبة كي ألعب أساسيا وهو تحد أنا مستعد لرفعه.
وماذا تريد أن تضيف في الأخير؟
أهنئ الشعب الجزائري والمسلمين بشكل عام بمناسبة شهر رمضان، الذي أتمنى أن يهلّه الله عز وجل علينا الخير واليمن والبركات، كما أطمئن أنصار الشبيبة بأنني سأعمل جاهدا كي أكون عند حسن ظنهم، وأساهم بطريقتي الخاصة في إيصال الفريق القبائلي إلى منصة التتويج.
-----------------------------
كلام مناد حفّز بوالمدايس كثيرا
رفع الكلام الذي صرح به جمال مناد معنويات اللاعب حمزة بوالمدايس بشكل كبير، ويدل من جهة أخرى، على الاحترام المتبادل بين ابن قسنطينة ومدربه السابق في شبيبة بجاية والذي نوّه في الكثير من الأحيان بالإمكانات الهجومية التي يحوزها لاعب الشبيبة حاليا، وهو ما جاء ليؤكد للمرة الألف، تعلق مناد بكل ما يمت للشبيبة بصلة، بالإضافة إلى أنه يشجع كل اللاعبين الذين يراهم قادرين على تقديم الإضافة اللازمة للفريق القبائلي، شرط أن يأخذوا وقتهم للتأقلم والاندماج على حد تعبيره.
بوالمدايس: "ما قاله مناد عني يشرفني"
وفي تصريح للاعب حمزة بولمدايس، أشار إلى أن كلاما مثل الذي صدر من جمال مناد يشرفه كثيرا، حيث قال في هذا الصدد: "بصراحة، لا يمكنني إلا أن أثمّن ما قاله مدربي السابق جمال مناد، الذي أكن له احتراما شديدا باعتباره أحد الرموز الكروية التي يشرفني كثيرا أن أقتدي بها، وعلى كل حال، سأعمل جاهدا لأكون عند حسن ظنه وظن كل من ينتظر حمزة بوالمدايس في المستقبل، أنا هنا من أجل هذا الأمر، وأتمنى أن يوفقني الله عز وجل لأكون في المستوى المطلوب".
-----------------------------
التحق بالفريق أمس
سايح يشرع في عمله لتحسين الجانب البدني
تدعّم الطاقم الفني بالمحضر البدني سايح دحمان الذي أشرف رفقة "ڤيو" وأدغيغ وإيزري على حصة الاستئناف حيث ستوكل له مهمة تحسين الجانب البدني كما يريد حناشي، ورغم أنّ حصة أول أمس كانت للتعارف كما وصفها إلا أنه يبقى يؤكد على أن عملا كبيرا ينتظره كي يكون الجميع في المستوى المطلوب.
تحدّث مع اللاعبين قبل بداية الحصة
وقبل بداية الحصة التدريبية ترك "ڤيو"، أدغيغ وإيزري الكلمة للمحضر البدني سايح الذي بدأ في شرح طريقة عمله في أجواء جيدة جدا جعلت الجميع خاصة الجدد يندمجون معنويا، كما ساهم كل من حمّاني ومترف في إضفاء أجواء جيدة على الحصة قبل أن يشرح لهم سايح طريقة العمل ويقسّم الفريق إلى مجموعتين.
أدغيغ تكفّل بالمعنيين بكأس "الكاف"
وتكفّل أدغيغ بالمجموعة الخاصة بالمنافسة القارية فبعد أن ركضوا قرر أدغيغ إنهاء الحصة بإجراء مباراة تطبيقية بين اللاعبين، وكان الجميع يعملون بجدية تعكس إصرار القبائل على تجاوز نتيجة مباراة سان شاين الفارطة وإبقاء نقاط موتيما بيمبي في الجزائر.
مترف، حمّاني، معيوف، صدقاوي، الثنائي مفتاح تدربوا تحت إشراف سايح
من جانبهم، فقد تدرب مترف، حماني، معيوف، صدقاوي والثنائي مفتاح وغيرهم من غير المعنيين بكأس "الكاف" تحت إشراف المحضر البدني سايح الذي برمج لهم حصة ركض، قبل أن يجتمع كل اللاعبين ويبرمج لهم أدغيغ مباراة تطبيقية في نهاية الحصة التدريبية.
سايح: "هناك فرق بين الحالة البدنية للاعبين"
وصرّح سايح في هذا الشأن قائلا: "حسب ما شاهدته لدى اللاعبين فإنّ هناك فرقا كبيرا بين الحالة البدنية للعناصر الموجودة، وهذا أمر طبيعي لأنّ المجموعة التي لعبت دون توقف منذ الموسم الفارط ليست كالتي انضمت حديثا، وسأعمل على تحسين هذا الجانب في القريب العاجل ليكون كل اللاعبين في مستوى واحد من الاستعدادات البدنية تحسبا لما ينتظرنا من منافسات".
"الحصة كانت للتعارف مع اللاعبين"
وأضاف محدثنا: "حصة أمس كانت للتعارف ولا شيء سوى ذلك حيث شرحت طريقة العمل للاعبين حتى يكونوا على أتم الاستعداد لما ينتظرني معهم، ولا أخفي عليكم أنهم على دراية بما ينتظرهم وهو أمر يدل على أن التيار سيمر بيننا جيدا لنحقق الأهداف المرجوة في الأيام القليلة القادمة".
"وجدت فريقا لاعبوه يجيدون لغة التواصل"
وتابع سايح كلامه قائلا: "لا أخفي عليكم أني سعيد جدا بالأجواء التي وجدتها في الفريق، حيث وجدت فريقا شابا ولغة التواصل بيننا كانت واضحة وضوح الشمس، وأتمنى فقط أن يكون الجميع في الموعد مستقبلا لأني أؤكد لكم أن النادي سيحقق نتائج باهرة لو يحافظ اللاعبون على هذه الروح العائلية".
"غير المعنيين بالكاف لديهم الوقت ليحضّروا أنفسهم"
وعن طبيعة العمل الذي سيقوم به قال سايح: "عليكم أن تعلموا بأنني وضعت الصيغة المناسبة لأحضّر بها الفريق وبالنسبة للاعبين غير المعنيين بكأس الكاف أقول إنّ الوقت سيكون أمامهم ليحضّروا أنفسهم للتحديات التي تنتظرهم، حيث سيتدرّبون بشكل عادي وسيحضرون أنفسهم جيدا".
"المعنيون بكأس الكاف سيخضعون لبرنامج استرجاع طويل المدى"
وأضاف محدثنا: "أمّا المعنيين بالمغامرة القارية سيخضعون لبرنامج عمل كبير يرتكز أساسا على الاسترجاع، وسيكون طويل المدى حتى يتجنّب اللاعبون كل شكل من أشكال الإصابة التي قد تؤثر في مشوارهم".
"الفوز في اللقاء القادم سيكون له أثر معنوي كبير"
ويرى سايح في الأخير أنّ مباراة موتيما بيمبي هامة للفريق وقال: "مباراة موتيما بيمبي فرصة أمام اللاعبين للفوز، ولا أخفي عليكم أن معنوياتهم عندما تكون مرتفعة فإن هذا الأمر يحفّزهم كثيرا ويجعلني قادرا على تسطير البرنامج التحضيري المناسب لهم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.