فاجأت قائمة الإحتياطيين الخمسة التي وضعها رابح سعدان الجميع بمن فيهم لموشية الذي وجد اسمه ضمنها، رغم أن العديد من المصادر الإعلامية أشارت إلى أنه خارجها وخارج قائمة ال 25 لأسباب انضباطية تتعلق بما حدث في أنغولا على هامش كأس إفريقيا، وكان تواجد ابن وادي سوف ضمن الخماسي بالإضافة الى حاج عيسى، مترف، الشاذلي ومفتاح قد جعله يحس بالألم من جديد، لأنه من جهة قد لا يكن من المعنيين بالمشاركة في كأس العالم، ومن جهة ثانية ليس معاقبا مثلما سبق أن نقل على لسان سعدان، بدليل استدعائه لمنتخب المحليين وورود اسمه ضمن قائمة “لعل وعسى”. من جهة غير مُعاقب ومن جهة أخرى الإختيار كان في صالح الجدد وبمجرد وصوله إلى الجزائر عائدا من زامبيا رفقة وفد وفاق سطيف الذي عاد بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا بعد ظهر أول أمس، تلقى لموشية مكالمة من أحد أصدقائه يعلمه فيها بأنه متواجد ضمن قائمة لاعبي الاحتياط الخمسة، وفي الوقت الذي انتظر زملاؤه في الوفاق أن يفرح شعر المعني بإحباط شديد لأنه تأكد أنه غير معاقب من طرف الناخب الوطني، وأن الأمر مسألة اختيارات، حيث لم يتقبل في شعور إنساني منطقي تواجد لاعبين في المونديال لم يشاركوا في أي لقاء من التصفيات بمقابل غيابه، وهو ما جعله يكشف لأحد مقربيه قائلا: “هذه عقوبة جديدة بتواجدي ضمن قائمة الاحتياطيين”. قائمة الإحتياطيين بالمقابل تفتح أبواب المنتخب مستقبلا لكن ما لم يفكر فيه لموشية على ما يبدو، هو أن تواجده ضمن هذه القائمة أقل سوءا من أن يخلو منها اسمه ويتم ضم لاعب آخر مكانه، كما أن غيابه عنها كان سيجعله دائما من المغضوب عليهم من طرف الناخب الوطني، لكن ورود اسمه ضمنها يعني أن أبواب المنتخب مفتوحة أمامه بعد المونديال، وما عليه سوى أن يثبت قدراته بالعودة إلى التشكيلة الوطنية، سواء مع سعدان أو مع المدرب القادم، باعتبار أنه صغير السن نسبيا (26 سنة) ولا زال قادرا على الأقل إذا واصل حتى سن منصوري أن يلعب 7 سنوات أخرى، بالتوازي مع تفكيره في خوض تجربة احترافية في فريق خليجي أو أوربي، بعد أن سبق وأكد لنا أن هذا الموسم هو الأخير له في الجزائر. سرار طلب منه تفادي إرتكاب خطأ مزاير وقد علمنا أن رئيس وفاق سطيف سرار نصح لموشية بتفادي القيام بأي تصريح صحفي في الوقت الحالي، حتى لا يضع نفسه في مشكل، خاصة أن لموشية معروف عنه الحرارة والاندفاع وأنه يقول أي شيء يبدر في ذهنه دون أن يحسب له، وهذا حرصا من الرئيس السطايفي على مصلحة لاعبه، وخوفا من تكرار سيناريو مزاير هشام الذي وجد نفسه معاقبا بعامين حبسا بسبب تصريحاته ل “الهداف”، ويكون لموشية قد عمل بنصيحة سرار وهو ما جعله يرفض أغلب الطلبات لإجراء حوارات صحفية على الأقل خلال هذه الفترة. كثرة العروض تشوّش ذهنه وقد لا تكون في صالحه... نيوكاسل ينضم إلى قائمة الأندية التي تريد مبولحي الموسم القادم يبدو أن قائمة الأندية التي تريد خدمات رايس مبولحي الحارس الجديد ل “الخضر” تزداد اتساعا يوما بعد الآخر، والفريق الجديد الذي دخل في اتصالات معه ويتابعه حاليا هو نيوكاسل الإنجليزي العائد إلى حظيرة القسم الممتاز ويبحث عن حارس ممتاز يوظفه مباشرة في التشكيلة دون أن يكلّفه الكثير من الناحية المالية، وهو ما كشفته صحيفة “ترود” البلغارية. المدير الفني ل نيوكاسل سيطلبه مباشرة من فيرڤسون وأشار تقرير الصحيفة إلى أن الاهتمام الذي يبديه الفريق العريق العائد إلى القسم الممتاز بعد تجربة قصيرة قضاها في القسم الأول، هو اهتمام جدي جسده مسؤولو الفريق ومناجيره العام بمتابعة مبولحي منذ مدة في سياق السعي إلى تدعيم الفريق وفقا للنقائص التي أظهرها خلال الموسم الجاري، كما أشار تقرير الصحيفة الصادر أمس إلى أن المدير الفني للنادي كريس هيوتن صديق لأليكس فيرڤسون وسيطلب مبولحي منه مباشرة بعد أن كان هذا الحارس قد أجرى اختبارات في مانشستر يونايتد وترك خلالها انطباعا جيدا. ترك كل شيء لوكيل أعماله وسبق ل مبولحي أن أشار إلى أنه قرر ترك كل شيء لوكيل أعماله والتفرغ لما ينتظره مع المنتخب الوطني، لكن الأكيد أن تواجد مبولحي في عزلة خلال السنوات الماضية إعلاميا وجماهيريا (بطولة بلغارية خالية من الحماس الجماهيري) وتغيير الأمور رأسا على عقب الى درجة اهتمام فرق عملاقة من شأنه أن يؤثر نوعا ما في تركيزه في وقت أنه مطالب بإقناع المدرب الوطني رابح سعدان بقدراته حتى لا يكون الحارس الضحية الذي يستبعد قبل المونديال. مطالب بالحفاظ على رزانته مهما كان قرار فيرڤسون وفضلا عن هذا فإن مبولحي الذي يكون قد التحق بتربص سويسرا سيترقب ابتداء من يوم الأحد القادم نتائج الاختبارات التي أجراها في مانشستر يونايتد بعد أن كانت مصادر إعلامية بلغارية قد أشارت إلى أنّ الأسبوع القادم هو الموعد الذي سيقول فيه أليكس فيرڤسون كلمته، هذا الأمر يحتاج إلى قوة شخصية من مبولحي حتى يركز على عمله ولا يتأثر بما يجري حوله سواء قرّر هذا النادي العملاق الاحتفاظ به أم لا الموسم القادم لأنه في الحالتين مطالب بالحفاظ على هدوئه ورزانته. نجم مانشستر “بيرباتوف“ يشيد به من جديد من جهة أخرى أثنى “ديميتار بيرباتوف“ مهاجم مانشستر يونايتد الانجليزي وقائد المنتخب البلغاري على حارس مرمى نادي “سلافيا صوفيا”، واصفا إياه بصاحب الإمكانيات العالية والتي تؤهله للعب في صفوف “المان مانشستر، فخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده “ديميتار” في العاصمة البلغارية صوفيا ليعلن اعتزاله اللعب دوليا، لم تفوّت الصحافة البلغارية الفرصة لتسأل نجم “سلافيا” السابق حول الفترة التي قضاها مبولحي في مانشستر، واستغل “بيرباتوف” الفرصة مجدّدا للإشادة بالحارس الجزائري الذي بقي يومين مع تشكيلة المدرب الشهير “أليكس فيرڤيسون”. بيرباتوف : “مبولحي أبهرني، بدا حارسًا ممتازًا وأتمنّى له التوفيق في المونديال“ في جواب عن سؤال من أحد الصحفيين بخصوص الفترة التجريبية التي أجراها مبولحي مع مانشستر يونايتد، صرح “ديميتار بيرباتوف” قائلا : “لقد أعجبني كثيرا في الفترة التي قضاها معنا في انجلترا، بدا لي حارسا ممتازا وقادرا على فرض نفسه، أعتقد أنه قدّم ما يكفي للفت أنظار الطاقم الفني للفريق”، وتمنى النجم البلغاري التوفيق للحارس الجزائري، فأضاف : “أتمنى له التوفيق مع المنتخب الجزائري في كأس العالم، إذ ستكون فرصة سانحة له للتألق والبروز”. وتأتي تصريحات “بيرباتوف“ لتؤكد النجاح الكبير الذي حققه مبولحي خلال التجارب التي قام بها مع “الشياطين الحمر”، عكس ما روّجت له بعض الأطراف، ليبقى الجميع في انتظار ما سيقرره “فيرڤيسون” خلال الأسابيع القادمة. ---------- بن يحيى موهبة تتألق في السويد، استدعي إلى منتخب الآمال والجزائر قد تُضيّعه صحيح أن الأسماء صارت كثيرة وكل يوم يسمع الجزائريون عن لاعبين جدد يريدون اللعب لمنتخب بلادهم بعضهم يغريهم المونديال وآخرون لهم رغبة حقيقة في تمثيل ألوان بلد أجدادهم إلى درجة أن الأمر صار بمثابة مسلسل طويل، لكن الحقيقة أن هناك لاعبين يستحقون أن يلقي عليهم مسؤولو “الخضر” ولو نظرة حتى لا نضيّعهم لصالح منتخبات أخرى، من بين هؤلاء دليل بن يحيى وهو لاعب يحمل الجنسيتين السويديةوالجزائرية ويلعب في فريق محترف من القسم الأول بالبطولة السويدية اسمه “برومابوجكارنا“و لا يبلغ من العمر إلا 20 سنة، ويقال الكثير عن إمكاناته الفنية والبدنية التي أهلته حتى الآن ليلعب 22 مباراة مع فريقه سجل خلالها 3 أهداف، في وقت يمثل منتخب السويد بعد ان استدعي مؤخرا لحمل ألوان منتخب الآمال بعد أن حمل ألوان فريقي أقل من 17 و19 سنة. انطلق في “فاندالسو” وعمره 5 سنوات دليل بن يحيى هو من مواليد 21 أفريل 1990 وينشط بستوكهولم في الدرجة الأولى من البطولة السويدية مع نادي “أي أف برومابوجكارنا” في منصب وسط ميدان هجومي حيث أصبح هذا الشاب أحد أعمدة فريق مدينة بروما الأساسية في وقت قصير بما أنه لعب حتى الآن 22 مقابلة وسجل 3 أهداف، وكانت موهبة بن يحيى قد انطلقت مع أحد الفرق بضواحي العاصمة ستوكهولم حيث انظم إلى نادي “فاندالسو” وعمره لم يتجاوز 5 سنوات ليتلقى تكوينه هناك وكان بإمكانه الالتحاق بمراكز تكوين أفضل لولا أن والده اختار المركز الأقرب من مقر إقامته وكان له فضل كبير في تطور مستوى ابنه. 2006: فرض نفسه في منتخب أقل من 17 سنة واختير أفضل لاعب مع مرور الوقت وتوالي المقابلات صادف أحد مكتشفي المواهب التابع لمركز تكوين “برومابوجكارنا“ اللاعب الموهوب دليل بن يحيى في إحدى لقاءات فريقه فأصر على الاستفادة من خدماته رغم صغر سنه، حيث تعاقد هذا النادي مع لاعب لم يتجاوز سنه 12 ربيعا لأن الجميع تنبأ له بمستقبل كبير في كرة القدم، وبعد أن نجح بن يحيى في تحقيق كأس نايك سنة 2004 وحصوله على جائزة أفضل لاعب في البطولة تلقى استدعاء من المنتخب السويدي لأقل من 17 سنة حيث شارك أساسيا في أغلب لقاءات المنتخب إلى أن وصله عرض من العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد في 2006 من أجل التكوين. 2007: أجرى التجارب في مانشستر، تشيلزي، سبورتينغ لشبونة وأجاكس في سن 16 سنة انتقل بن يحيى إلى التدرب في “المان يونايتد” مع فئة سنه لكنه لم يبق سوى 3 أيام بعد أن أُعجب به مسؤولو النادي اللندني تشيلزي وأرسلوا له دعوة، لكن تجربته لم تكن طويلة هناك ودامت 5 أيام فقط ثم غادر مجددا عائدا إلى فريقه، بعدها تلقى دعوة أخرى للقيام بتجارب مع الفريق الأول لأجاكس أمستردام وتكرّر ذلك 3 مرات (كل مرة أسبوعا) قبل أن يجرب حظه مع النادي البرتغالي سبورتينغ لشبونة، كل هذا وعمره لم يتجاوز 17 سنة. أصله من جيجل، زارها 4 مرات وقلبه جزائري رغم أنه يحمل ألوان السويد وصرّح اللاعب بأنه يطمح إلى اللعب في أكبر الأندية الأوروبية مادام أنه كان يتدرّب في فرق عالمية قائلا إنه يريد اللعب في البطولة الإسبانية، الإنجليزية أو الإيطالية ويعمل كل ما في وسعه من أجل تحقيق حلمه، خاصة أنه ليس من الصعب عليه اللعب هناك خاصة أن له من الإمكانات ما يسمح له بالتأقلم مع أي بطولة حسب اللاعب ذاته. بن يحيى أصله من مدينة جيجل ويفتخر بأنه ينتمي إلى بلد كالجزائر التي زارها 4 مرات حيث كان يقضي عطلته الصيفية بين عائلته، ورغم أنه يلعب للمنتخب السويدي واستدعي مؤخرا إلى منتخب الآمال إلا أنه متحمس لخوض التجربة مع “الخضر” الذين شجعهم في كأس إفريقيا للأمم وأُعجب بالمستوى الكبير الذي شاهده خاصة في لقاء كوت ديفوار، واختتم كلامه بأنه يعرف أن الجزائريين لا يعرفون الشيء الكثير عنه لكنه واثق من قدرته على تقديم شيء ما ل “الخضر”. مراوغ ممتاز، ممرّر حاسم وفرق تتابعه يملك دليل فنيات عالية يمكن مشاهدتها عبر موقع “يوتيوب”، كما أنه مراوغ ممتاز ويذكر ب صايفي أحيانا وإضافة إلى أن قدم يمنى جيدة ويمتاز بنظرة واسعة لأرضية الميدان ودقة في الرؤية، ويجيد التمرير في العمق ويلعب قريبا من المرمى وهي نظرة مدربيه السابقين التي اطلعنا عليها عبر مواقع سويدية، كما تشير تقارير إلى أن أندية كبيرة تريد الحصول على خدمات هذا اللاعب الذي من المهم أن تتم متابعته من الآن حتى لا نندم على تضييعه مثلما حصل مع ناصري وبن زيمة. ------- بن يحيى: “الجزائريون لا يعرفونني، لكنني قادر على تقديم شيء ما ل الخضر” “بين منتخب السويدوالجزائر أختار موطن أجدادي، لكن سعدان لا يعرفني” “قمت بدورات تكوينية وتجارب في مانشستر، تشيلزي، سبورتينغ لشبونة وأجاكس” هل يمكن أن تقدم نفسك للجمهور الجزائري؟ دليل بن يحيى لاعب برومابوجكارنا السويدي في القسم الأول، عمري 20 سنة فأنا من مواليد 21 أفريل 1990 وألعب حاليا لمنتخب السويد الذي تدرجت فيه، بدأت مشواري صغيرا في سن الخامسة في نادي فاندالسو قبل أن ألتحق بفريقي الحالي الذي ينتمي إلى منقطة تسمى “بروما“ قريبة من العاصمة ستوكهولم، أنا هنا منذ 8 سنوات إلى أن أصبحت لاعب محترفا قبل مدة وقد كانت لي قبل 3 أو 4 سنوات تجربة قصيرة في إنجلترا مع مانشستر يونايتد وتشيلزي حيث استفدت من دورات تكوينية هناك. كيف ذلك؟ البداية كانت من مانشستر حيث قضيت هناك 3 أيام فقط ثم توجهت إلى تشيلزي وغادرت بعد 5 أيام متوجها إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي ثم أجاكس الذي بقيت فيه 3 أسابيع متقطعة كل مرة أسبوعا، حيث عرضوا عليّ اللعب للفريق الثاني لكنني رفضت لأن طموحي كبير ومن المهم بالنسبة لي اللعب للفريق الاحترافي. وهل تملك الاهتمام الكافي الذي يجعلك تحمل قميص الجزائر؟ أنا متهم بالمسألة وقد تكلمت مع والداي وعبّرت لهما عن رغبتي في تقمص ألوان “الخضر”، كما أنني أتابع جيدا أخبار المنتخب الوطني وباهتمام شديد ناصرتهم في كأس إفريقيا الأخيرة، التجربة كانت رائعة ومفيدة والجزائر كان يمكن أن تمر إلى المباراة النهائية لولا أن الأمور خرجت من سيطرة الحكم. لكنك تلعب حاليا لمنتخب السويد. أحمل الجنسية السويدية بحكم أنني ولدت هناك ولأنني اكتسبتها من والدي لكنني من أصول جزائرية ويشرفني اللعب لمنتخب بلادي، لكن المشكل أن الجزائريين لا يعرفون الشيء الكثير عني فأنا ألعب في بطولة بعيدة عنهم، لكن إذا اكتشفوني فأنا قادر على تقديم شيء ما لبلادي. هل تملك جواز سفر جزائري؟ بطبيعة الحال، وأكثر من ذلك زرت الجزائر 4 مرات خلال عطل الصيف وتحديدا جيجل التي ينحدر منها والدي. كيف هي وضعيتك في فريقك؟ أنا لاعب أساسي، المدرب يضع فيّ ثقته دائما ولا يوجد أي مشكل من هذه الناحية وقد لعبت خلال هذا الموسم حوالي 24 مقابلة وسجلت 3 أهداف. إذا استدعيت الى منتخب الآمال، هل ستلبي الدعوة؟ بالنسبة للآمال، لا أدري، لكن ربما .. لأنني أحب بلادي. فلنفترض أنه وصلك استدعاء من منتخب السويد الأول ومن منتخب الجزائر، من تختار؟ الجزائر، لكن المدرب الوطني لا يعرفني (يضحك). وهل تابعت مشوار التأهل إلى كأس العالم؟ بطبيعة الحال، تابعت المشوار جيدا وأنا فخور لأن الجزائر ستكون حاضرة في المونديال وسأناصرها بكل قوة وأتمنى أن تكون بالقوة التي أظهرتها في التصفيات، الأمور صعبة أمام منتخبات إنجلترا وأمريكا وحتى سلوفينيا، لكن التحفيز موجود واللاعبين سيكونون في الموعد وأنا متفائل بأن الأمور ستسير في إطار مناسب وتكون المشاركة مشرفة. ما هو منصبك؟ أنا وسط ميدان هجومي. هل تعرف زياني ومغني؟ بما أنني أتابع المنتخب الجزائري من الأكيد أنني أعرفهما، هما لاعبان كبيران وقدّما الكثير للجزائر في التصفيات خاصة زياني الذي يعتبر مفتاح اللعب. لكنه لا يلعب في فريقه فولفسبورغ الألماني. له المستوى للعب في أي فريق، أتمنى أن يؤدي مونديالا قويا وهو قادر على ذلك، وبإمكان أي ناد أن يستفيد من خدماته، أتمنى صراحة التوفيق له لأنه لاعب كبير. ماذا تضيف؟ المونديال لا يفصلنا عنه إلا شهر وأتمنى أن تؤدي الجزائر مشوارا طيبا فيه وأن يحتفل الجزائريون مثلما فعلوا بتأهلهم إلى كأس العالم، وإن شاء الله سأزور “البلاد” قريبا. ------- براهمية لاعب الشهر في ستراسبورغ للمرة الثانية علي التوالي واصل الشاب الجزائري فارس براهمية تألقه مع ناديه “ستراسبورغ” في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، حيث اختير كأحسن لاعب لشهر أفريل من طرف أنصار الفريق “الأزرق والأبيض”، في الاستفتاء الذي أجراه الموقع الرسمي للنادي الفرنسي على شبكة الانترنت، وهي المرة الثانية على التوالي التي ينال فيها الشاب الجزائري هذا التشريف بعد أن نال لقب شهر مارس المنصرم. ويأتي تتويج براهمية ليؤكد القدرات العالية التي يتمتع بها هذا الشاب الصاعد في سماء الكرة الفرنسية والذي عبر في العديد من المرات عن رغبته في تقمص الألوان الوطنية، كما أبدى استعداده للعب مع الفريق الأولمبي الذي يشرف عليه عبد الحق بن شيخة وهو ما يبرز رغبته الصادقة في تدعيم “الخضر” مستقبلا. “فيتوريا سيتوبال” البرتغالي يريد تجديد عقد زرابي ذكرت مصادر صحفية برتغالية، أن نادي “فيتوريا سيتوبال” يريد تجديد عقد المدافع الجزائري خير الدين زرابي الذي سينتهي نهاية الشهر الحالي وذلك بعد الأداء الكبير الذي قدمه هذا الموسم في البطولة البرتغالية الممتازة، إذ أَصبح يعد من العناصر المهمة في تشكيلة النادي البرتغالي، ولعب المدافع الجزائري 19 مباراة مع “سيتوبال” رغم تلقيه لعديد الإصابات في فترات مختلفة من الموسم، حيث ساهم في بقاء الفريق ضمن حظيرة الكبار رغم خسارته في أخر جولة أمام “بيليننسش” واحتل بذالك المركز 14 وبرصيد 25 نقطة. من ناحية أخرى، يحظى لاعب رائد القبة السابق باهتمام العديد من الأندية البرتغالية والفرنسية في صورة “لوريون” و”ليل“.
