اليوم الوطني للحرفي : نشاطات مختلفة بولايات الوطن    بوغلاف ونظيره من جمهورية التيشك يزوران الموقع.. تمرين ميداني لتسيير وإدارة الكوارث الكبرى بالبويرة    التسجيلات تتم عبر المنصة الالكترونية لوزارة الثقافة : فتح باب الترشح أمام الجمعيات للاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية    الأسبوع الثقافي لولاية عنابة بولاية الجلفة : الاحتفاء بروح الوحدة والتنوّع الثقافي للجزائر    الزاوية التجانية : القيم الروحية والمعرفية جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية    ألونسو مهدد بالرحيل وبيريز يبحث عن البديل    بلال براهيمي يعيش أزمة مع سانتوس    هذا ما تمنّاه لوكاشينكو للجزائر    القُضاة: النقابة مسموحة.. السياسة ممنوعة    محرز يحسم الداربي    إجراءات عديدة لدعم الاستثمار وتحفيز المؤسسات    الحكومة تُكرّس الطابع الاجتماعي للدولة    دعوة الى إلغاء بعض مراسم الأعراس    تحرّر إفريقيا لن يكتمل إلا باستقلال الصحراء الغربية    هكذا أُحرقت مئات الجثث في الفاشر    الغزيون في حاجة إلى الدعم المادي لا الدعم النفسي    قِطاف من بساتين الشعر العربي    الجزائر والبرازيل تتفقان على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي    المسيلة تحتضن المؤتمر الدولي الأول حول الذكاء الاصطناعي في الإعلام الرياضي    رئيس مجلس الأمة يمثل الجزائر في احتفالات استقلال أنغولا    المؤرخ بنجامين ستورا يدعو فرنسا للاعتراف بجرائمها الاستعمارية في الجزائر    وزير الصحة يشرف من البليدة على الانطلاق الرسمي لحملة "نوفمبر الأزرق" للكشف المبكر عن سرطان البروستات    وزير الشؤون الدينية بلمهدي يشارك في اللقاء نصف السنوي لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج بالسعودية    البروفيسور رشيد بلحاج يدعو إلى إصلاح شامل للمنظومة الصحية وتكامل أكبر بين القطاعين العام والخاص    باماكو تحصر أنفاسها المتقطعة وهي على بُعد أيام من السقوط    مشروع جمعوي لإدماج الشباب في ترقية الموروث الثقافي بالشلف    أمطار غزيرة على عدة ولايات تصل 70 ملم    دراسة ملف إنتاج الكهرباء والتحضير للصائفة لقادمة 2026    مدير(اليافسي) يشرف على اجتماع عمليات التدقيق في المنصات    الطبعة الرابعة لنصف مراطون "الزعاطشة" ببسكرة    البرلمان العربي يؤكد أهمية تحقيق التوازن بين التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي وبين صون المبادئ القانونية والقيم الإنسانية    بعيدا عن هموم مهنة المتاعب..!؟    بن دودة تشرف على اختتام صالون الدولي للكتاب بتتويج الفائزين بجائزة "كتابي الأول" وتكريم شخصيات والمشاركة في انطلاق "قافلة المعرفة    استذكار وتكريم نخبة من الأدباء والإعلاميين والناشرين الراحلين    افتتاح مهرجان "في الصحراء" السينمائي في طبعته الرابعة بمدريد    أوضاع إنسانية وصحية كارثية في قطاع غزة    وزير العدل يشارك في الدورة ال41 لمجلس وزراء العدل العرب    تخفيف المحتوى الدراسي وتقييم شامل للمنهاج    الجامعة أصبحت رمزا لتحول الأفكار وقاطرة للتنمية    الاستثمارات الضخمة تقوي أسس الاقتصاد الوطني    وضع حدّ لشبكة إجرامية تقوم بالنصب في بيع المركبات بالتقسيط    هذه أهم مقترحات التعديل على مشروع قانون المالية    امتيازات بالجملة للشباب حامل بطاقة المتطوع    إعداد دفاتر شروط مشاريع متحف وتمثال الأمير والقرية العلمية    الاحتلال يخرق جوهر الاتفاق وأساس وقف إطلاق النار    وهران..مناقشة آخر المستجدات في مجال الطب الداخلي    غنى النفس .. تاج على رؤوس المتعففين    فتاوى : واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة    عبد الرحمان بن عوف .. الغني الشاكر    شروط جديدة لتجارب تكافؤ الأدوية    لا وصف للمضادات الحيوية إلا للضرورة القصوى    عبدلي يرفض التجديد مع أونجي والوجهة ألمانية    منصب جديد لمازة يقدم حلولا فنية لبيتكوفيتش    مدرب مرسيليا الفرنسي يتأسف لغياب غويري    حين تتحدث الدُّور عن فكر يتجدّد وإبداع لا يشيخ    دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق    مؤسسة Ooredoo تبرم شراكةً رسميةً مع نادي مولودية وهران    تحذيرات نبوية من فتن اخر الزمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حناشي: “قلت لأنصار المولودية لا داعي التنقل إلى تيزي وزو... والشبيبة لعبت مباراة شرف“
نشر في الهداف يوم 18 - 05 - 2010

أكد لنا رئيس “الكناري“، محند شريف حناشي، عقب نهاية مباراة فريقه الأحد الماضي في البطولة الوطنية أمام وفاق سطيف، أن فريقه خاض المباراة بنزاهة، عكس ما ظل يروّج له البعض في المدة الأخيرة حول تسهيل الشبيبة مهمة الوفاق حتى يتمكن هذا الأخير من مضاعفة حظوظه في الظفر بلقب البطولة...
مشدّدا على أن الشبيبة لم يسبق لها أن قامت بمثل هذه التصرفات غير الرياضية وأوضح ذلك في قوله: “لعبنا هذا اللقاء بنزاهة وأدينا مباراة شرف، ورغم أننا في المرحلة الأولى تلقينا هدفا بعد خطأ في المراقبة، إلا أننا في المرحلة الثانية تمكنا من معادلة النتيجة بعد الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون في هذه المرحلة وهو ما يؤكد على نزاهتنا... قلت قبل أيام قليلة من هذه المباراة إنه لا دعي لأن يتنقل أنصار مولودية الجزائر إلى ملعب أول نوفمبر لكي يتأكدوا من نزاهتنا لأننا سنخوض اللقاء مثل اللقاءات الماضية وهو ما حدث فعلا”.
“من يريد لقب البطولة ما عليه إلا الفوز بكل المباريات”
وواصل الرئيس حناشي حديثه حول هذه المسألة وبدا متأثرا من الكلام الكثير الذي قيل قبل المباراة حول تسهيل المهمة للوفاق من حتى لا يتمكن “العميد“ من الظفر بلقب البطولة، وقال: “بالنسبة لنا، لا يهمنا لا الوفاق ولا المولودية، بل كل ما يهمنا هو ما ينتظرنا، فالفريق الذي يريد الحصول على لقب البطولة ما عليه إلا أن يفوز بجميع المباريات التي تنتظره، أما نحن فأعتقد أنني أوضحت الأمور من قبل وقلت إن حظوظنا تقلصت عندما تعثرنا أمام شبيبة بجاية حيث سعى البعض إلى تكسيرنا وهو ما جعلنا نحتل هذه المرتبة حاليا”.
“لم نحقق ما كنا نريده أمام الوفاق والكرة رفضت الدخول“
واعتبر الرئيس حناشي أن شبيبة القبائل ضيّعت مرة أخرى فرصة الظفر بالنقاط الثلاث أمام الوفاق، بالنظر إلى السيطرة المطلقة التي فرضتها الشبيبة، لاسيما في المرحلة الثانية أين ضيّعت “العجب”، وقال حناشي في هذا السياق: “لم نحقق هدفنا والمتمثل في الفوز بالنقاط الثلاث، رغم الفرص العديدة التي أتيحت لنا في الشوط الثاني لأن الكرة رفضت أن تجتاز خط المرمى في ثلاث أو أربع مناسبات، على غرار محاولات يحيى شريف وكوليبالي في اللحظات الأخيرة من المباراة... اللاعبون قاموا بدورهم كما ينبغي فوق الميدان، وماعدا الهدف الذي سجل علينا إثر خطأ فادح في الدفاع فإن ما تبقى من المباراة كان كله لصالحنا”.
“غياب بلكالام أثّر علينا في هذه المباراة”
ومن بين العوامل التي يرى الرئيس محند شريف حناشي أنها تسببت أيضا في التعثر الذي سجله النادي القبائلي للمرة الثانية على التوالي أمام وفاق سطيف فوق أرضية ملعب أول نوفمبر، الإرهاق الذي نال من اللاعبين بعد اللقاء الأخير في المنافسة الإفريقية أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي، موضحا ذلك في قوله: “اللاعبون لازالوا مرهقين كثيرا لأنهم منذ عودتنا من أنغولا لم يستفيدوا من الراحة بل عادوا مباشرة إلى أجواء العمل، وقبل يومين من الآن خضنا مباراة قوية أمام اتحاد العاصمة وبعدها مباراة الوفاق، أعتقد أن هذا الأمر أثّر نوعا ما على مردود اللاعبين، كما أشير أيضا إلى أن غياب بلكالام عن هذه المواجهة أثر على بقية المجموعة، فما علينا الآن إلا مواصلة تحضيراتنا للمواعيد القادمة لأنه هذا الأربعاء تنتظرنا مباراة أمام مولودية باتنة وسنحاول أن نحقق نتيجة إيجابية فيها لأنه من الواجب علينا أن نواصل مهمتنا إلى غاية الجولة الأخيرة“.
-------------------------------------------------------------
يحيى شريف: “البرمجة أرهقتنا ولن نفرّط في إحدى المراتب الثلاث الأولى”
ما تعليقك على مواجهة الأخيرة أمام وفاق سطيف؟
كان من المنتظر أن تكون المواجهة أمام وفاق سطيف صعبة، فهو يتمتع بمستوى كبير ويضم ّعناصر قوية قادرة على صنع الفارق في أي لحظة، وهو ما حدث فعلا. صحيح أننا لعبنا بطريقة جيدة خاصة في الشوط الأول، لكن الهدف الذي تلقيناه أثر فينا نوعا ما وجعلنا نفقد التركيز على المواجهة ككل في وقت من الأوقات، لكن سرعان ما عدنا في النتيجة وحققنا نقطة واحدة يمكن اعتبارها أفضل من لا شيء بالنظر إلى الظروف التي نعيشها. كما أريد إضافة شيء آخر.
تفضل...
أريد أن أؤكد أن الحكم الذي أدار المواجهة كان له دور كبير في هذا التعثر الذي سجلناه في عقر الديار، أظن أنه لا يمكننا أن نحقق المزيد من النتائج الإيجابية في عقر ديارنا مع حكام أمثاله، لقد استعمل الحيلة معنا وكان يكسر كلّ هجماتنا بالإعلان عن أخطاء بإمكانه تجاوزها.
ضيّعتم فوزا محققا مرة أخرى في عقر الديار، إلى ما يعود السبب؟
نحن ندرك أننا ضيّعنا فوزا آخر كان بين أيدينا، لقد سيطرنا على مجريات اللقاء خاصة في المرحلة الثانية التي عدنا فيها بقوة وصنعنا عدة فرص سانحة للتهديف، لكن لسوء الحظ التسرّع ونقص التركيز حالا دون أن نتمكن من معادلة النتيجة في الوقت المناسب، ونضاعفها لتكون المواجهة لصالحنا. عموما لحسن الحظ أننا تمكنا من الظفر بنقطة واحدة أفضل من الهزيمة.
أتيحت لك فرصة تعميق الفارق في الشوط الثاني، ما الذي حدث لك في تلك اللقطة؟
أنا جد متأسف على تضييعها، فأي لاعب يرغب في تسجيل الأهداف، تلك اللقطة كانت شبيهة باللقطة التي سجلت فيها أمام اتحاد العاصمة، غير أن الحارس فراجي كان متفطنا لمّا كنت أفكر في القيام به، فلم يخرج من منطقته، وانتهت تسديدتي بين يديه، عكس عبدوني الذي بمجرّد أن خرج تمكنت من التسجيل عليه. هذا كل ما في الأمر.
هل ترى أن نقص التركيز هو الذي جعلكم تضيّعون أربع نقاط في تيزي وزو في مبارتين متتاليتين؟
صحيح أن نقص التركيز والتسرّع عاملان يؤثران على أي فريق، والدليل على ذلك أننا نلعب بطريقة جيدة ونخلق فرصا عديدة للتسجيل مقارنة بالمنافسين، لكن نعجز على تحقيق الفوز. لقد ضيّعنا أربع نقاط كاملة في تيزي وزو في اللقاءين الأخيرين أمام اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، رغم أن المبارتين كانتا بين أيدينا، لكن هناك عامل آخر وهو الإرهاق الذي نال منا كثيرا، لأننا لم نجد الوقت الكافي للراحة منذ أن عدنا من أنغولا.
البعض يرى أن الشبيبة سهلت الأمور للوفاق، ما رأيك؟
لا أفهم لماذا تسلط علينا تهم باطلة مثل هذه، من يشاهد المباراة يقتنع أننا أدينا مباراة كبيرة، وحاولنا قدر المستطاع تحقيق نتيجة إيجابية لأننا بحاجة إليها أكثر من أيّ فريق، ثم أنه لو رفعنا أرجلنا أمام الوفاق لما فعلنا المستحيل من أجل معادلة النتيجة، خاصة أن الوفاق كان بحاجة إلى النقاط الثلاث لا نقطة واحدة.
أكيد أنكم تعانون إرهاقا شديدا، أليس كذلك؟
كثيرا، لقد تعبنا في الآونة الأخيرة، وأنا شخصيا لم أقو على الركض في مباراة الوفاق، وهذا بسبب البرنامج المكثف الذي خضعنا إليه هذا الأسبوع.. صراحة البرمجة ليست مناسبة تماما، حتى في أوروبا لا يلعبون أربع لقاءات في ظرف عشرة أيام، لكن ليس لدينا خيار آخر سوى الامتثال لهذه البرمجة وتسيير اللقاءات إلى غاية نهاية الموسم.
ينتظركم برنامج مكثف أيضا هذا الأسبوع، كيف ستحضّرون له؟
نعم، سنتنقل إلى باتنة ثم إلى عنابة، وهذان المواجهتان ستكونان قويتين للغاية، سنحاول قدر المستطاع أن نعود إلى الديار بنتائج إيجابية تسمح لنا بتدارك ما ضيّعناه أمام الاتحاد والوفاق ونرفع رصيدنا من النقاط.
كيف ترى حظوظ الشبيبة في نيل إحدى المراتب الثلاث الأولى؟
لا يزال أمامنا المزيد من اللقاءات، سنحاول تسيير المواجهات مباراة بمباراة، ولا نفكر كثيرا في الحسابات، لأنه بالكلام يمكن أن نصبح أبطال الموسم، وحظوظنا في نيل إحدى المراتب الثلاث تبقى قائمة. عموما يجب أن نحافظ على تركيزنا وننهي الموسم في أحسن الظروف.
--------------------------------------------------------------------
الشبيبة تعود إلى التدريبات صبيحة اليوم وتُفكّر في باتنة
استفاد لاعبو شبيبة القبائل من راحة ليوم واحد أمس الاثنين منحها إياهم المدرب “ألان ڤيڤر”، حتى يتسنى لهم استرجاع كامل لياقتهم البدنية بعد التعب والإرهاق الذي نال منهم في الآونة الأخيرة بسبب المباريات المكثفة التي تم برمجتها لهم من طرف الرابطة الوطنية، على أن يعود الجميع إلى أجواء التحضيرات بداية من صبيحة اليوم، لأن البرنامج المكثف لم يتوقف عند لقاء وفاق سطيف فحسب، بل ينتظر الشبيبة مباريات أخرى وفي ظرف قصير، ويتعلق الأمر بمواجهة مولودية باتنة هذا الأربعاء، ومواجهة عنابة يوم السبت المقبل.
التنقل إلى باتنة أمسية اليوم
مباشرة بعد أن تنهي الشبيبة حصة الاستئناف التي برمجها المدرب “ڤيڤر” صبيحة اليوم، ستشدّ الرحال إلى باتنة لأجل الدخول في تربص مغلق قصير هناك، تحضيرا لمواجهة المولودية المحلية في المباراة المتأخرة الأخيرة لحساب الجولة ال29 التي تنتظر الشبيبة. وستتنقل الشبيبة عبر الرحلة المتوجهة إلى مطار باتنة في الأمسية، تفاديا لإرهاق اللاعبين خاصة أنهم يعانون التعب نظرا إلى عدم استفادتهم من الراحة الكافية منذ عودتهم من أنغولا، وهو الأمر الذي أثر سلبا على مردودهم في المباريات الأخيرة.
الشبيبة لن تعود إلى تيزي وزو قبل مواجهة عنابة
وحسب بعض المصادر المقرّبة من الإدارة القبائلية، فإن هذه الأخيرة قرّرت عدم العودة إلى تيزي وزو بعد لقاء باتنة، حيث ستكون مضطرة إلى الإقامة في عنابة لأنها ستواجه الاتحاد المحلي يوم السبت المقبل، وعليه فستفعل نفس ما فعلته في المرة السابقة عندما واجهت مولودية العلمة في إطار البطولة واتحاد عنابة في منافسة كأس الجمهورية، وتخوض دورية أخرى نحو الشرق، وهذا يدخل دائما في إطار تفادي الإرهاق وتفادي صرف أموال باهظة في كثرة التنقلات.
اللاعبون يشتكون من البرمجة ويُعانون الإرهاق
من جهتهم، فإن لاعبي الشبيبة أصبحوا يشتكون كثيرا في الآونة الأخيرة من التعب والإرهاق، حيث لم يتمكنوا من استرجاع أنفاسهم واستعادة لياقتهم البدنية نظرا إلى ضيق الوقت، وضرورة القيام بالتحضيرات للمواجهات المتبقية من البطولة، خاصة أن الشبيبة تخوض في ظرف عشرة أيام أربع مواجهات ساخنة وتتطلب مجهودات بدنية كبيرة، والمشكل الآخر هو أن المدرب “ڤيڤر” أصبح يعتمد تقريبا على تشكيلة واحدة ويختار أحسن العناصر نظرا لأهمية كل المواجهات التي تنتظر الشبيبة إلى غاية نهاية الموسم.
-----------------------------------------------------
الشبيبة تُعاقب بمباراة واحدة وتُحرم من تجّار، شريف الوزاني ومفتاح أمام م. باتنة
أصدرت الرابطة الوطنية لكرة القدم، مساء أمس، عقوبة على نادي شبيبة القبائل تقضي بحرمانها من جمهورها في مباراة واحدة، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها مباراتها أمام وفاق سطيف الأحد الماضي حينما قام الأنصار برشق اللاعبين بالحجارة وأشياء أخرى، قبل، أثناء وبعد المباراة، ما أجبر محافظ اللقاء على تدوين هذه الملاحظات على ورقة المباراة. وفي السياق نفسه، ستكون التشكيلة القبائلية محرومة من خدمات ثلاثة لاعبين أساسين أمام مولودية باتنة ويتعلق الأمر بكل من القائد مفتاح، تجار وشريف الوزاني بسبب الإحتجاجات الكثيرة لهذا الثلاثي في المباراة نفسها، الأمر الذي دفع بحكم المباراة إلى تدوين تقريره، ما جعل الرابطة تعاقب اللاعبين الثلاثة بمباراة واحدة.
---------------------------------------------------------------
الشبيبة لن تستفيد من خدمات بلكالام وزيتي أمام باتنة
تخوض شبيبة القبائل هذا الأربعاء مباراة في غاية الأهمية ستجمعها بمولودية باتنة في اللقاء المتأخر والأخير لشبيبة القبائل، وسيحاول زملاء الحارس حجاوي من خلال هذا اللقاء تدارك النقاط التي ضيّعوها في المواجهتين الأخيرتين في تيزي وزو أمام اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، إلا أن المشكل الوحيد الذي يمكن أن تواجهه في هذه المباراة هي كثرة الغيابات التي ستطرأ على التشكيلة القبائلية، ففضلا عن العقوبة الآلية التي تعرّض إليها شريف الوزاني، تجار ومفتاح بسبب احتجاجهما على قرار الحكم، ستكون الشبيبة محرومة من خدمات بلكالام وزيتي اللذين سيدخلان في تربص مغلق مع المنتخب الوطني لأقلّ من 23 سنة، والذي سينطلق هذا الثلاثاء 18 ماي إلى 20 من الشهر نفسه في العاصمة قبل أن يشدّ الرحال إلى إيطاليا، وهذه الغيابات ستؤثر نوعا ما على التشكيلة، خاصة أن معظم هذه العناصر لها وزنها الثقيل في الفريق.
سيعودان من التربص يوم 28 ماي
ولن يضيّع بلكالام وزيتي سوى مباراتي مولودية باتنة واتحاد عنابة فحسب، وإنما سيضيّعان المزيد من اللقاءات لأنهما سيبقيان في تربص إيطاليا إلى غاية 28 ماي، ما يعني أنهما سيلتحقان بالشبيبة قبل نهاية البطولة بجولة واحدة ستكون أمام شباب باتنة. إلا أن غياب زيتي أمام مولودية باتنة هذا الأربعاء سيخلط أوراق المدرب “ڤيڤر”، لأنه كان من المعتاد أن يكون اللاعب الذي يعوض مفتاح عندما يغيب هذا الأخير، إلا أنه مع غياب الاثنين ستكون الحلول صعبة بالنسبة للطاقم الفني.
تجّار ومفتاح سيتنقلان أمام عنابة
رغم أن تجار ومفتاح غير معنيين بالمشاركة في لقاء مولودية باتنة غدا الأربعاء بسبب العقوبة المسلطة عليهما، إلا أنهما سيكونان في الرحلة المتوجهة إلى باتنة أمسية اليوم، حيث أنهما سيستنفدان العقوبة أمام باتنة وسيكون بإمكانهما المشاركة أمام عنابة يوم السبت، لذلك فمن حظهما أنهما سيستفيدان من راحة إجبارية ستساعدهما على استعادة لياقتهما البدنية، على أن يحضرا نفسيهما جيّدا لأجل العودة إلى المنافسة بكل قوة... وحتى شريف الوزاني سيعود أمام عنابة.
دويشر مكان مفتاح و بلعباس سيواصل أساسيا
أما فيما يخصّ تعويض كلّ هذه العناصر الأربعة التي لن تستفيد الشبيبة من خدماتها هذا الأربعاء، فمن المحتمل أن يعتمد المدرب “ألان ڤيڤر” على دويشر لعمارة ظهيرا أيمن لتعويض مفتاح، خاصة أنه لاعب متعدّد المناصب وسبق له أن لعب كثيرا في هذا المنصب، أما على مستوى محور الدفاع فسيحتفظ بالضرورة على نفس الخط الخلفي الذي اعتمد عليه أمام وفاق سطيف، حيث سيكون هناك “كوليبالي” وبلعباس الذي أدّى مباراة كبيرة أول أمس.
سوڤار سيعود إلى التشكيلة الأساسية أمام “البوبية”
أما على مستوى الخط الأمامي، وفي ظل غياب وسط الميدان ساعد تجار، فمن المحتمل أن يتم تسجيل عودة سوڤار إلى التشكيلة الأساسية بعد أن كان بمثابة الورقة الرابحة ل “ڤيڤر” في المقابلة الأخيرة، حيث سيدعّم المدرب القبائلي الخط الأمامي للفريق بالاعتماد على ثلاثة مهاجمين، ويكون الشرڤي سندا لهم في الوسط ويزوّدهم بالكرات.
---------------------------------------------------------
“الكناري” يتعثر مرة أخرى ويرهن حظوظه في الثالثة
تواصل التشكيلة القبائلية سلسلة النتائج السلبية في البطولة الوطنية، بعدما سجلت التعثر الثاني على التوالي فوق أرضية ميدانها، فبعد أن تعثرت الخميس الماضي أمام اتحاد العاصمة بتعادلها بهدفين لمثلهما، عادت لتتعادل مرّة أخرى أمام الوفاق أول أمس الأحد، في مواجهة يمكن تصنيفها في خانة النسيان بالنسبة لأنصار “الكناري” الذين خرجوا من الملعب خائبين من النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة. ويمكن القول أن هذا التعادل الذي سجله رفقاء القائد ربيع مفتاح أمام “النسر الأسود” قلص كثيرا حظوظ “الكناري” في تحقيق الهدف الذي كان يصبو إليه وهو احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى التي تسمح له بالمشاركة الموسم المقبل في كأس رابطة أبطال إفريقيا. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن الشبيبة مطالبة بتحقيق نتائج إيجابية في المباريات التي تنتظرها إن أرادت أن تحقق هذا المسعى، والبداية هذا الأربعاء أمام مولودية باتنة.
أخطاء دفاعية متكرّرة والشبيبة تدفع الثمن
ومن بين الملاحظات التي وقف عليها الجميع في مباراة الوفاق، هي الأخطاء الدفاعية المتكرّرة للشبيبة، فبعدما ظهر هشّا في المرحلة الأولى أمام “بيترو أتليتيكو” الأنغولي، في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا بدليل تقليه هدفين في الربع ساعة الأول من انطلاقة المباراة، لم يشدّ عن القاعدة وظهر هشّا أيضا الخميس الماضي أمام اتحاد العاصمة حينما استسلم كلية لحملات رفقاء ريال في الشوط الثاني وتلقى هدفين. أما هذه المرّة فقد منح الدفاع الفرصة لهداف الوفاق حسين مترف لكي يسجل هدفا أثار العديد من التساؤلات، ولحسن حظ الشبيبة أن دخول سوڨار كان موفقا حيث أعاد الأمور إلى نصابها. وقد تفطن الرئيس حناشي لهذا الخلل الذي يكمن في الدفاع بدليل التصريحات التي يدلي بها على هذا المستوى، إذ يطالب اللاعبين في كل مرّة بتحسين مردودهم حتى لا تبقى الشبيبة تدفع ثمن أخطاء المدافعين.
المرحلة الأولى كانت سلبية
أجمع كلّ من شاهد لقاء “الكناري” أمام وفاق سطيف، أن رفقاء أوصالح لم يكونوا في المستوى طيلة المرحلة الأولى، بل المبادرة كانت للوفاق الذي تحكم أكثر في زمام المباراة وعلى منطقة وسط الميدان، مما سمح له الوصول إلى شباك الحارس حجاوي في العشرين دقيقة الأولى. ورغم أن الشبيبة حاولت بعدها العودة في النتيجة إلا أن ذلك لم يكن كافيا مادام اللاعبون ضيّعوا العديد من الكرات في الوسط والهجوم.
الهجوم يستيقظ في اللحظات الأخيرة
حضور العدد القليل من أنصار الشبيبة إلى ملعب أول نوفمبر كان له الدور الايجابي في معادلة فريقهم النتيجة في الشوط الثاني، ففي الوقت الذي كان الوفاق يبحث عن الضربة القاضية ليعود إلى الديار بكامل الزاد، إلا أن الجمهور القبائلي لم يتوقف عن مساندة فريقهم، مما جعل الخط الأمامي يستيقظ في اللحظات الأخيرة من نهاية المباراة ويكثف من هجماته، وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق فقط تمكن البديل سوڤار من معادلة النتيجة.
بلعباس أدّى دورا كبيرا ونجح في مراقبة حيماني
رغم أن البعض كان يعتقد أن غياب المدافع سعيد بلكالام عن مباراة الوفاق بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة أمام اتحاد العاصمة الخميس الماضي سيؤثر على التشكيلة، إلا أن وجود بلعباس في التشكيلة الأساسية أنقذ الموقف بدليل أنه أدّى مباراة كبيرة بإجماع كلّ المتتبعين، وأفلح بلعباس في فرض الرقابة اللصيقة على مهاجم الوفاق نبيل حيماني الذي لم يجد ضالته أمام هذا المدافع الذي لم يحظ بفرصة المشاركة المستمرة هذا الموسم تحت ألوان “الكناري”، إلا أن ذلك لم يؤثر عليه مطلقا بل دخوله هذه المرّة كان موفقا إلى حدّ بعيد.
--------------------------------------------
حجّاوي: “ضميري لا يسمح لي بالتواطؤ أبدا... وحسبي اللّه ونعم الوكيل”
“أعتبر هذا الموسم الأصعب في مشواري”
ماذا يمكن أن تقوله لنا بخوص التعثر أمام فريقك السابق وفاق سطيف؟
أعتقد أن المباراة كانت في غاية الصعوبة، واجهنا واحدا من أحسن الأندية الوطنية وهو وفاق سطيف، يملك في تعداده عناصر جيّدة تتمتع بالخبرة، وأنا شخصيا كنت أنتظر صعوبة المباراة خاصة بعد الفوز الذي عاد به من باتنة في الجولة الماضية، لقد كان لاعبو الوفاق مصرّين على تحقيق هدفهم، كما أنهم لم يتنقلوا إلى مدينة تيزي وزو من أجل الدفاع فقط. ويمكن القول إن الوفاق كان محظوظا بما أن الفرصة الوحيدة التي أتيحت لهم ترجموها إلى هدف في الشوط الأول.
البعض يحمّلك مسؤولية هذا الهدف؟
ما يقوله البعض مجرّد كلام فارغ، بالنسبة للقطة الهدف لم يكن بوسعي أن أعمل أيّ شيء، وعلى كلّ كنت أنتظر هذه الانتقادات وليس فقط اليوم، تعلمون لماذا؟ لأنه حتى قبل بداية المباراة بعض الأنصار بدؤوا في شتمي ووصلوا إلى شرفي دون أيّ سبب، وهو ردّ الفعل الذي لم يسبق لي أن سمعته من قبل، لقد تأثرت بذلك ولهذا يمكنني القول إن هذا الموسم هو الأصعب طيلة مشواري الكروي. ليعلم الجميع أنني أدافع بقوة علن ألوان الشبيبة دون أن أخونها.
هل يمكن القول إن هذا الاستقبال السيّء هو الذي أثر فيك في المباراة؟
لا يمكن أن يكون ذلك سببا، أملك الخبرة الكافية التي تجعلني أحافظ على برودة أعصابي، أقول هذا لأننا في المدة الأخيرة لم نلق المساندة اللازمة من بعض الأنصار، الذين يتنقلون إلى الملعب من أجل ضرب استقرار النادي، في الوقت الذي كنا بحاجة ماسة إلى دعمهم وليس تقديم الانتقادات. أؤكد لكم أن المجموعة تأثرت كثيرا بما حدث أمام الوفاق، وأعتقد أننا رفعنا التحدّي أمام فريق ظهر منظما حتى في عقر ديارنا، والحمد لله أن سوڤار تمكن من معادلة النتيجة في اللحظات الأخيرة من المباراة ويُبعد كل الشكوك التي أثيرت قبل المباراة فيما يخصّ تسهيل المهمة للوفاق.
البعض أيضا اتهمك أنت بتسهيل المهمة للوفاق، فماذا تقول في هذا الموضوع؟
الذين يفكرون بهذه الكيفية لا يكنّون أي احترام للشبيبة ولا للاعبين أيضا، أقولها وضميري مرتاح، لم نفكر مطلقا في هذه الفكرة، ما هي المصلحة من كل هذا؟ لا ينسوا أن الشبيبة محترمة كثيرا على الصعيد الإفريقي وليس في الجزائر فقط.
يبدو أنك جد متأثر مما حدث، أليس كذلك؟
لست متأثرا بسبب النتيجة التي انتهت عليها المباراة، قلت لكم إننا واجهنا فريقا كبيرا ومتضامنا أيضا، ولكن صدمت مما حدث لي شخصيا قبل نهاية الموسم، الشبيبة فضلتها على حساب العديد من الأندية الأخرى في بداية الموسم، وأشعر أنني غير مرغوب فيها، وهذا ما جعلني متأثرا جدا. سأوصل تشريف عقدي مع الشبيبة إلى غاية نهاية الموسم. وأوجّه نداء للأنصار بمساندتنا، وأقول لهم من فضلكم كفوا عن شتمنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.