تدشن مولودية الجزائر عشية اليوم عودتها إلى أجواء دوري المحترفين، الذي تعود عجلته إلى الدوران لحساب الجولة الأولى من مرحلة الإياب.. لما تستقبل المولودية على أرضية ملعب بولوغين شبيبة القبائل في كلاسيكو واعد. وهو الظهور الرسمي الأول لأشبال الفرنسي براتشي في سنة 2012، ويسعى لاعبو "العميد" لتحقيق أفضل انطلاقة من بوابة الشبيبة، لتأكيد قيمة العمل المنجز على مدار عشرة أيام في إسبانيا، وكذا تأكيد لمسة الأسماء الجديدة التي تدعمت بها التشكيلة خلال فترة التحويلات الشتوية. المباراة صعبة جدا بين فريقين في "اتجاه واحد" ورغم أن زملاء القائد رضا بابوش يتحدثون عن الفوز بتفاؤل مفرط، ويؤكدون أنه لا خيار آخر أمامهم لتأكيد نيتهم في دخول النصف الثاني من الموسم الكروي من موقع قوة، إلا أن المهمة تبدو صعبة جدا أمام فريق يوجد هو الآخر في أفضل حالاته بعد عودته القوية في البطولة خلال مرحلة الذهاب، وكذا عقب التحضيرات الجيدة التي قام بها في إسبانيا هو الآخر، أين لعب أشبال المدرب مزيان إيغيل مواجهات ودية من الطراز العالي. المعنويات مرتفعة ولا حديث إلا عن الفوز وكان لاعبو مولودية الجزائر قد عادوا إلى أرض الوطن بعد انتهاء تربص إسبانيا بمعنويات عالية جيدة، إيمانا منهم بالعمل الرائع الذي قاموا به خلال الأيام العشرة التي قضوها في "بيني دورم"، والمنافسة الملتهبة التي كانت بين اللاعبين في أعقاب التحاق ستة جدد. حيث لا يفكر زملاء جاليت في أي نتيجة أخرى غير الفوز، ويؤكدون أن النقاط الثلاث ستبقى في بولوغين بغض النظر عن قيمة المنافس وهوية لاعبيه. اللاعبون لم ينسوا خسارة الذهاب وما سيزيد حتما من إثارة كلاسيكو هذه الأمسية رغم أن نقاطه ليست مصيرية، هو النية التي سيدخل بها لاعبو مولودية الجزائر أرضية الميدان، حيث سيحاولون رد الاعتبار لأنفسهم من الفريق الذي سبب لهم مشاكل كبيرة، بعد أن فاز عليهم في مباراة الذهاب بهدف وحيد كان قاتلا في الوقت بدل الضائع وقعه بولمدايس. وهي الخسارة التي جعلت أشبال بن شيخة يومها يسافرون إلى تونس لمواجهة الترجي المحلي، في المنافسة الإفريقية بمعنويات في الحضيض. براتشي يعرف القبائل جيدا ويحضر مفاجأة لإيغيل كما سيشهد كلاسيكو المولودية والقبائل صراعا من نوع آخر هذه المرة بين المدرب براتشي ومدرب الشبيبة مزيان إيغيل، حيث سيحاول كل واحد منهما أن يتفوق على نظيره تكتيكيا ويحاول إيجاد مفاتيح الفوز، بالنظر إلى جاهزية أغلبية اللاعبين. وحسب ما أكده المدرب براتشي لمقربيه فإنه يحضر مفاجأة للقبائل ولإيغيل، وسيعرف كيف يدشن ظهوره الأول في 2012 أمام "الشناوة" بفوز يجعله أسهمه ترتفع أكثر فأكثر. يعول كثيرا على الجدد وجاهزية القدامى ومن خلال قراءتنا للتشكيلة الأساسية التي يعول عليها براتشي للإطاحة بالقبائل، يمكن القول إن الفرنسي يعول كثيرا على الأسماء الجديدة، بعدما قرر أن يقحم الثلاثي سعيود- ياشير- جاليت أساسيا منذ البداية، على أمل إعطاء الإضافة المرجوة للخط الأمامي الذي كان نقطة ضعف التشكيلة في مرحلة الذهاب. كما ينتظر براتشي الكثير من الأسماء القديمة والتي أكدت جاهزيتها خلال تربص إسبانيا، وخاصة تلك التي تنشط في خطي الدفاع والوسط الدفاعي. إيغيل يريد الضرب بقوة من البداية من جهتها ستتنقل شبيبة القبائل إلى بولوغين وهدفها سيكون النقاط الثلاث، ولا شيء سوى ذلك على حد تعبير زملاء الحارس عسلة. كما أن إيغيل وفي حديثه معنا، أشار إلى أنه يولي أهمية كبيرة للمقابلة، إلا أن الإفراط في منحها الاهتمام ستكون نتائجه وخيمة على أداء اللاعبين، لذا يبقى مطلب إيغيل لأشباله أن يكونوا أكثر تركيزا وحفاظا على أعصابهم، من المنافس للعودة بنتيجة مرضية من العاصمة. الشبيبة بشعار: "في بولوغين الهزيمة ممنوعة" وحسب الأجواء السائدة في التشكيلة القبائلية حاليا، فإن كل المعطيات تشير إلى أن تنقل أشبال إيغيل إلى العاصمة لن يكون للنزهة، بل من أجل العودة بالنتيجة التي ينتظرها الآلاف من عشاق اللونين الأخضر والأصفر، الذين يبقى مطلبهم الرئيسي هو أن يتجنب اللاعبون الهفوات. كما أن اللاعبين سيدخلون اللقاء بشعار الهزيمة ممنوعة في بولوغين، وهو ما يصر عليه التقني القبائلي بشكل كبير، لذا على زملاء القائد ريال أن يكونوا أكثر حيطة وحذرا طوال التسعين دقيقة، لأنه الأمر الذي سيعود بالفائدة على التشكيلة في نهاية المطاف. الانطلاق بقوة يعني إنهاء البطولة بقوة وعلى الرغم من أن إيغيل يحاول بقدر الإمكان أن يُبعد أشباله عن شتى أنواع الضغط بمناسبة لقاء اليوم، إلا أن مصادرنا المقربة تؤكد أن التقني القبائلي يولي أهمية بالغة لمواجهة "الكلاسيكو"، حيث يؤكد أن البداية بقوة في أولى مباريات العودة من البطولة يعني إنهاء الموسم بالقوة المنتظرة. وهي الرسالة التي يريد إيغيل أن يوصلها لأشباله على الرغم من أنه لم يقلها لهم علانية، لكن يبدو أن اللاعبين استوعبوها جيدا، لذا فقد أكد بعضهم عبر "الهداف" أنهم لن يرضوا بنتيجة سلبية في بولوغين، بما أن آثارها ستمتد إلى المواجهات الأخرى، وأنهم يريدون الانطلاق بقوة حتى يواصلوا على نفس النسق إلى النهاية. ما قام به اللاعبون في التربص سيظهر اليوم وكثر حديث اللاعبين عن تربص برشلونة الذي أجراه الفريق مؤخرا، وأكدوا أنه حقق أهدافه وأكثر وأشاروا إلى أن ثماره ستظهر في أولى المباريات أمام المولودية، وهو الأمر الذي يؤكد أن مسؤولية اللاعبين كبيرة حتى يكونوا في مستوى وعودهم لأنصارهم، وعليهم أن يضعوا اليد في اليد من الآن من أجل قلب الموازين لصالحهم. كما أن كل لاعب قام بمجهودات في تربص إسبانيا الأخير سيظهر ذلك لا محالة على أرضية الميدان اليوم، وكل عنصر من عناصر المدرب إيغيل مطالب بالقيام بواجبه كاملا دون زيادة أو نقصان، الأمر الذي سيعود بالفائدة على الفريق إذا قام كل واحد بواجبه على الميدان. الدفاع نقطة ضعف المولودية التي يجب استغلالها جيدا ويقودنا الحديث عن "الكلاسيكو" المنتظر عشية اليوم للحديث عن منافس الشبيبة ألا هو مولودية الجزائر، الذي يبقى منافسا سيقرأ له أشبال إيغيل ألف حساب على الرغم من بعض نقاط الضعف في النادي العاصمي، على غرار الخط الخلفي الذي يبقى زملاء حماني مطالبين باستغلاله جيدا من أجل التسجيل. كما أن الفريق القبائلي يملك كل الإمكانات التي تسمح له بصنع الفارق، كما هو الحال بالنسبة لبولمدايس، حنيفي وحماني الذين استعادوا نشوة التهديف في انتظار التأكيد أمام المولودية عشية اليوم. تدعيمات المولودية لا تخيف القبائل وارتأينا في مناسبة فارطة أن نتحدث مع بعض لاعبي الشبيبة عن التدعيم الذي قام به مسيرو المولودية في "الميركاتو"، باستقدامهم بعض اللاعبين على غرار سعيود، جاليت وياشير، فأكد لنا لاعبو القبائل أنهم لا يولون أي أهمية لها، واللقاء على حد تعبير العديد منهم سيُلعب ويتحدد في جزئيات صغيرة. ما يعني أن تدعيمات المولودية "لا حدث" بالنسبة للشبيبة، التي سيفعل لاعبوها المستحيل حتى يعودوا إلى الديار بنتيجة مرضية، تكون أحسن بداية لما تبقى من مواجهات في مرحلة العودة. الضغط سيكون على تعداد براتشي وعلى عكس ما يعتقده البعض، فإن الضغط سيكون على براتشي ولاعبيه وليس على تعداد إيغيل، لأن زملاء كودري سيكونون مطالبين ببناء اللعب من البداية، خاصة في حال حضور جماهيري قوي. وهو الأمر الذي من الممكن أن يكون في صالح القبائل، الذين سيكونون أمام حتمية استغلال هذا الأمر بكل الأشكال، وتسجيل هدف واحد سيكون وقعه سلبيا جدا على النادي العاصمي فيما بعد، على الرغم من صعوبة المهمة بعد عودة المولودية في آخر مباريات الشطر الأول من البطولة. حناشي يعد بمنحة مغرية وكما سبق أن أشرنا إليه، فقد تحدثت بعض المصادر عن رصد الرئيس حناشي لمنحة مالية معتبرة، حتى يحفز أشبال إيغيل على العودة بنتيجة مرضية من العاصمة، وهو الأمر الذي أكد مختلف اللاعبين أنه ليس سببا حتى يتحفزوا لمواجهة اليوم، لأن المال ليس كل شيء على حد تعبيرهم، بل لأن الكثير من عشاق اللونين الأخضر والأصفر ينتظرون تحقيق نتيجة مرضية في العاصمة، وسيضع زملاء حماني أيديهم في أيد بعض حتى يتمكنوا من تجسيد رغبة كل هؤلاء. أنصار الفريقين مطالبون برفع المستوى وتأكيد العلاقات الطيبة ولا يمكن أن ننسى في كل هذا الدور الهام لأنصار الفريقين، حيث يبقى دورهم حساسا ومن الواجب أن يقدموا صورة حسنة عن الفريقين، ويبتعدوا عن كل ما قد يؤثر في العلاقات مستقبلا. بما أن أشباه الأنصار سيفعلون كل ما في وسعهم لتخرج المواجهة عن إطارها الرياضي، وهو الأمر الذي لا بد أن يتفطن له الجانبين، حتى يرتقي المستوى ويقدما أجل الصور عن الروح الأخوية. ============================================== إيغيل: "علينا أخذ اللقاء بالجدية التامة وعدم السماح للمنافس بفرض منطقه علينا" عبر المدرب مزيان إيغيل عن تفاؤله الكبير بإمكانية تحقيق فريقه نتيجة إيجابية في الجولة الأولى من مرحلة العودة، التي تنتظره أمام مولودية الجزائر في ملعب بولوغين أمسية اليوم، كما كشف في سياق حديثه أن هذه المباراة تعتبر خاصة مقارنة بالمواجهات الأخرى، موضحا ذلك في قوله: "من المنتظر أن تكون مواجهة المولودية في غاية الصعوبة بالنسبة للفريقين، ومثل هذه المباريات لديها خصوصيتها مقارنة بالمواجهات الأخرى، لذلك على اللاعبين أخذ الأمور بكل جدية، وعدم ترك سبيل للمنافس لفرض نفسه منذ الوهلة". "المباراة ستلعب على جزئيات صغيرة والتحكم في الأعصاب مفتاح الفوز" من جهة أخرى، أكد المدرب إيغيل في سياق حديثه معه، أنّ لقاء المولودية سيلعب على جزئيات صغيرة والتكهن بالنتيجة النهائية سيكون مستحيلا، حيث صرح في هذا السياق قائلا: "مثلما يعلم الجميع، المباريات بين الشبيبة ومولودية الجزائر تلعب دائما على جزئيات صغيرة، وأي خطأ مرتكب خلال المباراة سيكلف صاحبه النقاط الثلاث. لذلك لم أكف عن مطالبة اللاعبين بالتحكم في أعصابهم وعدم الدخول في لعب المنافس الذي سيحاول استفزازهم قدر المستطاع، كما أن الحفاظ على هدوء الأعصاب يعتبر مفتاح الفوز في هذا اللقاء". "أريد رؤية اللاعبين بنفس المستوى الذي أظهروه في إسبانيا" كما كشف المدرب إيغيل أن لاعبيه على أتم الاستعداد لدخول المنافسة بكل قوة في مرحلة العودة، مصرا على أن التربص الذي أجرته الشبيبة في برشلونة كان ناجحا ومفيدا إلى أبعد الحدود، حيث قال في هذا الشأن: "بالنسبة إلي، يمكن القول إن اللاعبين على أتم الاستعداد لخوض مباراة المولودية وكل المباريات المتبقية من البطولة وكأس الجمهورية أيضا، وهذا بالنظر إلى المستوى الذي ظهروا به في المباريات الودية الثلاثة التي لعبناها خلال التربص، لذلك أتمنى أن يظهروا بنفس المستوى الذي أظهروه في إسبانيا". "لدينا تعداد وفير والغيابات لن تؤثر في التشكيلة" وبالمقابل، عبر المدرب إيغيل عن تأسفه الشديد نظرا لغياب بعض العناصر التي تعاني من إصابات، ولن تتمكن من المشاركة في مباراة اليوم، ويتعلق الأمر بكل من خليلي ونساخ، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "صحيح أننا كنا نرغب في الاستفادة من خدمات جميع لاعبينا، لكن للأسف لن نتمكن من فعل ذلك نظرا لإصابة نساخ وخليلي، ومع ذلك أعتقد أن هذه الغيابات لن تؤثر فينا كثيرا خاصة أننا نضم تعدادا وفيرا والحلول دائما موجودة لتحديد التشكيلة الأساسية". "بدنيا اللاعبون في لياقة جيدة والكلمة الأخيرة فوق الميدان" وفي نهاية حديثه، أكد المدرب إيغيل أن لاعبيه يتمتعون بلياقة بدنية جيدة، حيث صرح في هذا الصدد قائلا: "أعتقد أن التربص الذي قمنا به في إسبانيا كان مفيدا من عدة نواحي، فمن الناحية البدنية يمكن القول إن اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية رائعة، خاصة أنهم عملوا بكل جدية، لكن أنتظر منهم التأكيد خلال المباريات الرسمية، لأن الكلمة الأخيرة ستكون فوق الميدان". ================================ سعيدي: "جاهز لفرض نفسي في التشكيلة خلال مرحلة العودة" أكد اللاعب الياس سعيدي أنه مستعد للعودة إلى أجواء المنافسة من بابها الواسع، واسترجاع مكانته في التشكيلة القبائلية بعد غياب طويل، موضحا ذلك في قوله: "من المنتظر أن تكون مباراة هذا السبت في غاية الصعوبة بالنسبة للفريقين، لكن من جهتنا نحن على أتم الاستعداد لخوض هذه المباراة والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، تسمح لنا بتحقيق انطلاقة قوية منذ أول جولة من مرحلة الإياب، أما بالنسبة إلي فأنا جاهز للمشاركة في هذه المباراة في أي وقت يحتاجني فيه الفريق والمدرب إيغيل، وسأبذل كل ما في وسعي حتى أكون عند حسن ظنه وأفرض نفسي في التعداد". سعيود: "متشوّق لاكتشاف أجواء بولوغين وأريد أن أبدأ مع المولودية بفوز" كيف هي معنوياتكم قبل مواجهة شبيبة القبائل؟ أظن أن التشكيلة واعية بما ينتظرها في هذا اللقاء وهي تواصل العمل الذي بدأته في إسبانيا، وحسب ما لاحظته أعتقد أن فريقي جاهز لهذه المواجهة وسنفرح الأنصار الذي يعلّقون علينا آمالا عريضة لتحقيق الفوز. ويعلّقون عليك أيضا آمالهم لقيادة التشكيلة إلى تحقيق الانتصار في أول لقاء لك بألوان المولودية، ألا تشعر بالضغط قبل هذه اللقاء؟ المولودية معروفة بجمهورها الكبير الذي تجاوزت سمعته الحدود، بصراحة لا أشعر بضغط سلبي وعندما أشاهد كل هذه الثقة التي يضعها فيّ الأنصار ترتفع معنوياتي أكثر وأقول في نفسي يجب عليّ أن أنجح في هذا الفريق مهما كان الثمن. كيف تتوقع اللقاء؟ شبيبة القبائل منافس قوي وغني عن كل تعريف لكن المولودية تملك هي الأخرى تشكيلة محترمة عازمة على العودة بقوة في مرحلة الإياب، لذا فالمهمة صعبة لكن لاعبونا واعون ومجنّدين لتحقيق الفوز وإهدائه إلى الأنصار. لاسيما أن المولودية تحتل المرتبة 10 ومطالبة بالصعود في سلم الترتيب بالنظر إلى نوعية الاستقدامات، أليس كذلك؟ أظن أن المسيرين قاموا بعمل كبير في "الميركاتو" من خلال تدعيم الفريق بشكل جيد وهذا كله من أجل تحقيق نتائج طيبة في مرحلة العودة، حيث نطمح صراحة إلى التتويج بلقب في نهاية الموسم وهذا هدفي الشخصي كذلك وبالتالي نعوّل على الانطلاق بقوة من أول لقاء أمام الشبيبة لاسيما أننا سنستفيد من دعم أنصارنا. "الشناوة" سيغزون بولوغين وسيهتفون مطولا باسمك طالما أنك ستكون في التشكيلة الأساسية، فماذا تقول لهم؟ أنا متشوّق لاكتشاف الأجواء لأول مرة في ملعب بولوغين في أول لقاء لي مع المولودية وأتمنى أن ينتهي بفوز فريقي حتى تكون بدايتي موفقة مع هذا الفريق. أقول لأنصارنا ننتظر مساندتكم لنا من بداية اللقاء إلى نهايته ومن جهتنا لن ندّخر أي جهد من أجل إسعادكم بالنقاط الثلاث. الخطة ستتأرجح بين (4-2-3-1) و(4-4-2)... "براتشي" يعطي المولودية حلة جديدة وياشير، سعيود، جاليت أسلحة "الكلاسيكو" يبدو أن مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل ستعرف دخول المولودية بحلة جديدة، خاصة وأن المدرب "براتشي" يعول على إعطاء نفس جديد لفريقه بإشراك بعض العناصر الجديدة التي تم استقدامها في "الميركاتو"، ومن المنتظر أن يحافظ "براتشي" على تقاليده في الخطة المنتهجة والتي ستتأرجح ما بين (4-2-3-1) و(4-4-2) وهذا بالاعتماد على دفاع كلاسيكي ووسط ميدان متحرك لاسيما وأنه سيلعب بصانعي لعب، وينتظر الأنصار الحكم على مردود ياشير، جاليت وسعيود خاصة وأنها أول مباراة يخوضها الفريق في استئناف البطولة. الدفاع لن يتغير و"براتشي" متردد بشأن "موبي تونغ" وبالحديث عن تفاصيل التشكيلة الأساسية المتوقعة، والتي ظهرت عقب آخر حصة تدريبية أجريت مساء أمس في الملعب الملحق لمركب 5 جويلية، تبين بأن "براتشي" سيعتمد على الرباعي الذي تعودنا على مشاهدته ويتعلق الأمر بكل من بابوش على الجهة اليسرى، بصغير كظهير أيمن، وكل من زدام و"موبي تونغ" في محور الدفاع، غير أن مصادر مقربة من الطاقم الفني أكدت بأن "براتشي" لازال مترددا بشأن إقحام "موبي تونغ" بسبب الأخطاء التي ارتكبها في المباريات الودية التي لعبها الفريق في إسبانيا، وإشراك مكانه مغربي ومن المقرر أن يحدد صبيحة اليوم قراره النهائي. كودري وغازي في الاسترجاع أما عن خط الاسترجاع، فإنه لن يتغير كثيرا خاصة وأن "براتشي" اعتمد خلال التربص الأخير على الثنائي كودري - غازي في معظم اللقاءات الودية التي لعبها الفريق، وهو ما يعني بأن داود سيبقى على كرسي الاحتياط بالرغم من المستوى الجيد الذي ظهر به في اللقاءات الأخيرة التي لعبها ببلوغين وكذا في لقاء الكأس أمام مولودية بجاية، إلا أن "براتشي" فضّل على إرادة داود خبرة كل من كودري وغازي اللذين ستكون مهمتهما كبيرة في استرجاع وتكسير هجمات الشبيبة، خاصة وأن خط وسط المنافس قد يعرف غياب عدة ركائز على غرار مترف وتجار. يعلاوي وسعيود في تنشيط اللعب أما عن وسط الميدان، فإن "براتشي" وكما صرح به أمس عبر صفحاتنا سيقحم المدلل الجديد للأنصار سعيود، وهو ما أثار حفيظة البعض بسبب نقص المنافسة لدى اللاعب، غير أن "براتشي" يملك معطيات أخرى خاصة بعدما شاهد المعار من الأهلي المصري خلال الحصص التدريبية الأخيرة للفريق، ومن المنتظر أن يكون يعلاوي بجانب سعيود لكن هذه المرة على الجهة اليمنى من وسط الميدان وهو المنصب الذي تعود يعلاوي على المشاركة فيه، وبالتالي فإن "الشناوة" سيطمئنون على مهمة صناعة اللعب. الهجوم بنفس جديد والثنائي ياشير - جاليت لأول مرة أما عن الخط الأمامي فسيعرف الفريق نفسا جديدا بإشراك الثنائي ياشير - جاليت، وهذا بعدما عرفت المولودية في مرحلة الذهاب صعوبات كبيرة في هذا الجانب رغم تألق سايح وتسجيله 4 أهداف، ومن المنتظر أن يتعرف الأنصار في مواجهة اليوم على إمكانات الثنائي جاليت - ياشير بالرغم من أنه لم يسبق وأن لعب مع بعض سوى في المباريات الودية التي أجرتها المولودية أمام كايزرسلاوترن، أورويلا وأخيرا جمعية كرة القدم الإسبانية، وهو ما أعطى نظرة أولية للمدرب "براتشي" عن إمكانات الثنائي قبل أن يقرر إشراكه أمام القبائل. سايح وعطفان "جوكير" في الشوط الثاني أما عن سايح، فقد كان عدم إشراكه مع التشكيلة الأساسية في المباراة التطبيقية التي أجريت أمس مفاجأة لدى "الشناوة" الذين حضروا بقوة وتابعوا التدريبات، إلا أن "براتشي" فضّل أن يبقيه على كرسي الاحتياط رفقة عطفان واللذان من المنتظر أن يكونا "جوكير" الشوط الثاني، خاصة وأن "براتشي" يريد إحداث تغييرات تأتي بالإضافة في حال ما إذا وجد الفريق بعض الصعوبات في الشوط الأول، وقد أكد "براتشي" في تصريحاته بأنه مطمئن على الفريق وليس متخوفا بالرغم من صعوبة اللقاء وقوة المنافس. براتشي: "الهجوم نقطة قوتنا والجمهور لن يندم لو يأت بقوة لمساندتنا" ومن جهته، قال "براتشي" إن الخط الأمامي يبقى نقطة قوة المولودية في مرحلة العودة بالرغم من أنه لم ير بعد الأوراق التي يملكها على أرضية الميدان، وقال في هذا الشأن: "المباراة ستكون صعبة وقوية لأن المنافس اسمه شبيبة القبائل، من جهتنا هدفنا يبقى واضحا للجميع وهو الفوز وحصد النقاط الثلاث للمباراة، لكن على الواقع ستكون الأمور مختلفة تماما لما نقرؤه على الأوراق، لكني أبقى متفائلا وأعتقد بأن الصعوبات التي وجدناها خلال الذهاب في خط الهجوم ستصبح الآن نقطة قوتنا، وأتمنى أن يكون الجمهور الحاضر قويا ويساندنا بقوة وأنا متأكد من أنه لن يندم إذا جاء وساندنا طيلة ال 90 دقيقة". التشكيلة المنتظرة: شاوشي، بابوش، بصغير، موبي تونغ، زدام، غازي، كودري، يعلاوي، سعيود، ياشير، جاليت. ======================= بابوش: "مايهمّناش مترف، يهمّنا النقاط تبقى في بولوغين" طمأن رضا بابوش الأنصار ووعدهم بأنه سيشارك في لقاء اليوم أمام الشبيبة، وأن إصابته لا تدعو إلى القلق، حيث قال: "أنا الآن في "الفيلا" أكثّف العلاج (الحوار أجري ليلة الأمس)، وحسب الطبيب فإنه لا يوجد أيّ خوف على صحتي إذا لعبت المباراة، وبالتالي فأنا جاهز لمساعدة زملائي على تحقيق الفوز إن شاء الله. فقد سمعت البعض يتحدّث على أن غياب مترف في صالح المولودية، لكننا نحن كلاعبين "ما يهمناش" لا مترف أو أيّ لاعب من المنافس، بقدر ما يهمنا أن نكون في يومنا وأن تبقى النقاط الثلاث في بولوغين إن شاء الله". حدث هذا أمس في آخر حصة تدريبية.. 200 "شنوي" يغزون التدريبات، يهتفون بحياة سعيود وبابوش "دار الخلايع" كما كان متوقعا، تنقل محبو المولودية بأعداد معتبرة عشية أمس في الحصة التدريبية الأخيرة لفريقهم، قبل "كلاسيكو" شبيبة القبائل الذي سيكون ملعب بولوغين مسرحا له مساء اليوم، حيث حضر ملا يقلّ عن 200 مناصر إلى ملحق ملعب 5 جويلية، لتشجيع اللاعبين عشية مواجهة الشبيبة، إلى حدّ أن رفقاء عطفان اقتنعوا أن بولوغين سيكتظ اليوم عن آخره، وكلّ المؤشرات توحي بذلك. التفّوا حول الحافلة، هتفوا باسم سعيود وغنّوا "براتشي مورينيو" ومباشرة بعد وصول حافلة المولودية على الخامسة مساء، التف حولها الأنصار منتظرين نزول اللاعبين ليهتفوا بأسمائهم، خاصة سعيود الذي هتفوا بحياته وطلبوا منه التسجيل في أول لقاء له أمام شبيبة القبائل، كما تغنوا ب: "براتشي مورينيو"، وسط ابتسامات عريضة من المدرب الفرنسي. مباراة تطبيقية بين الأساسيين والاحتياطيين ولقد شارك في الحصة كلّ اللاعبين ال 23 الذين دخلوا أول أمس في تربص في "دار الضياف" في بوشاوي، وسط متابعة وأهازيج المناصرين الذين ملؤوا السياج الذي يحيط بالميدان. حيث برمج الطاقم الفني تمارين خفيفة ثم مباراة تطبيقية بين التشكيلة الأساسية التي اتضحت جليا والعناصر الاحتياطية. سقوط بابوش أثار مخاوف لكنه بخير وسيواجه الشبيبة وخلال اللقاء التطبيقي أثار بابوش "خلايع" بعد سقوطه متأثرا بإصابته القديمة التي تعرّض لها في العضلة المقرّبة في تربص إسبانيا، حيث خشي الطاقم الفني والأنصار من أن تكون إصابته بليغة وتحرمه من لعب لقاء اليوم، لاسيما أن دور بابوش كبير جدّا في مثل هذه اللقاءات التي يسودها الضغط، لكن لحسن الحظ أن بابوش أكمل المباراة وإصابته لم تكن خطيرة، ثم تنقل إلى "الفيلا" ليلة أمس للعلاج، وسيكون حاضرا مع زملائه في التشكيلة الأساسية اليوم. "براتشي" طلب من سيعود الصعود بسرعة إلى الحافلة بعد نهاية الحصة، حاصر الكثير من الأنصار سيعود وزدّام و"براتشي" لأخذ صور تذكارية معهم، لكن "براتشي" طلب من سيعود الصعود بسرعة إلى الحافلة، حتى يبقى محافظا على كامل تركيزه قبل اللقاء، وهذا قبل أن يصعد الجميع الحافلة وسط هتافات الجمهور الذي وعد بأن يكون حاضرا بأعداد كبيرة جدّا اليوم في ملعب عمر حمادي، في مباراة ينتظر أن تكون كبيرة.
بعد تعيينه لإدارة الكلاسيكو غريب متخوف من بوستر ويتهم لجنة الحكام بعدم احترامه استغرب مسؤولو مولودية الجزائر لخرجة لجنة التحكيم، التي عينت الحكم بوستر لإدارة مواجهة الكلاسيكو عشية اليوم أمام شبيبة القبائل، وخاصة منسق الفرع عمر غريب الذي استقبل القرار بتحفظ شديد. حيث اتهم الرجل لجنة التحكيم بعدم احترامها لرغبة مولودية الجزائر، بعدما كان غريب قد راسل الرابطة الوطنية الموسم الفارط، وطالب بعدم تعيين بوستر مجددا لإدارة مواجهات "العميد". عودته خصيصا لكلاسيكو القبائل جعلت المسيرين يتحفظون عنه وكان مسؤولو المولودية قد أعدوا تقريرا ثقيلا ضد الحكم بوستر الموسم الفارط، اتهموه فيه بحرمان فريقهم من الفوز في مواجهة الذهاب أمام شبيبة القبائل التي لعبت مؤجلة في الرويبة، وطالبوا بعدم تعيين هذا الحكم الذي ينتمي إلى رابطة البليدة لإدارة مواجهات فريقهم مجددا. وهو الطلب الذي احترم إلى غاية هذا الأسبوع، حيث أكد لنا بعض المسيرين أن عودة بوستر خصيصا لإدارة الكلاسيكو ليست بريئة وأنهم متخوفون منه كثيرا. غريب: "طالبنا بعدم تعيين بوستر لمبارياتنا ولا أدري لماذا لم تحترم الرابطة رغبتنا" وأكد منسق فرع كرة القدم عمر غريب في اتصال هاتفي جمعنا به أمس، أن قرار تعيين الحكم بوستر لإدارة مواجهة القبائل لم يعجبه فعلا، وأنه لم يفهم كيف داست لجنة التحكيم على رغبته بعدما راسلها الموسم الفارط، وطالب بوضع بوستر في الخانة السوداء للحكام الذين لديهم سوابق مع "العميد". حيث تحدث غريب في هذا السياق قائلا: "لقد تفاجأت كثيرا لما علمت أن الرابطة قد عينت بوستر لإدارة مباراة الكلاسيكو، أنا ليس لدي مشكل شخصي مع هذا الحكم ولكننا قررنا أن لا يدر مبارياتنا مجددا ولا أدري لماذا لم تحترم الرابطة رغبتنا". "ما فعله بنا الموسم الفارط عيب كبير وكل ما أقوله له أعطينا حقنا" وفي سؤال وجهناه لغريب عن سبب تحفظه من الحكم بوستر رد قائلا: "من باب الصدفة أن بوستر عاد ليدير مباراة الكلاسيكو أمام القبائل، بعد أن كان هذا الفريق هو سبب مشاكلنا مع هذا الحكم الموسم الفارط، المباراة يومها لعبت في الرويبة وكانت متلفزة والجزائر كلها شاهدت كيف منح الإنذار لنساخ رغم أن نايلي هو الذي اعتدى على كودري، وذلك لأن نايلي كانت لديه بطاقة ويستحق الطرد. لقد تسبب في تضييعنا نقطتين ثمينتين، وبصراحة ما فلعه بنا عيب كبير، أنا لا أقول هذا الكلام حتى أضغط عليه أو أجعله يميل إلينا هذه المرة، ولكن كل ما أطلبه منه إذا طالع جريدتكم أن يكون محايدا ويعطينا حقنا فقط". الشبيبة أجرت آخر حصة تدريبية بملعب الأبيار أجرت التشكيلة القبائلية مساء أمس في حدود الساعة الرابعة والنصف، آخر حصة تدريبية بملعب الأبيار، وهي آخر حصة تدريبية قبل موعد سهرة اليوم أمام مولودية الجزائر، وعرفت هذه الحصة حماسا كبيرا وسط اللاعبين الذين أظهروا إرادة كبيرة في الميدان، وكأنهم يريدون أن يبعثوا برسالة غير مباشرة لمدربهم يؤكدون فيها على أنهم مستعدون للمباراة التي سيخوضونها سهرة اليوم. تجار يشارك ومشاركة مترف غير مؤكدة كانت حصة أمس حاسمة بالنسبة لتجار ومترف، اللذين كانا يعانيان من إصابة من قبل، الأول على مستوى الكاحل ما أجبره على مواصلة العلاج وكذا الاستفادة من برنامج خاص، أما الثاني فبسبب الإصابة التي تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية ببرشلونة، ورسمت حصة أمس معالم واضحة جدا حيث أن مشاركة تجار لا نقاش فيها بالنظر إلى المردود الذي ظهر به، أما مترف فرغم أنه تدرب بصفة عادية وشارك حتى في المباراة التطبيقية إلا أن الطاقم الفني لا يريد المغامرة به، بل يفضل أن يتركه في الاحتياط. الشبيبة وصلت على الساعة الرابعة والأنصار في استقبالها قبل الغوص في حيثيات الحصة التدريبية، يجب أن نشير أولا إلى أن النادي القبائلي قد حل في الموعد المحدد لخوض الحصة التي كانت مقررة على الساعة الرابعة والنصف، حيث سجل حضوره بملعب الأبيار منذ الساعة الرابعة تماما، وقد وجد في استقباله بعضا من الفضوليين وعشاق "الكناري" الذين تابعوا الحصة من المدرجات، ومن حين لآخر كانوا ينادون بأسماء اللاعبين الذين كانوا متواجدين على أرضية الميدان. أصاغر الأبيار أصرّوا على أخذ صور تذكارية وعسلة كان نجما تزامنت الحصة التدريبية مع إجراء أصاغر نادي الأبيار حصة تدريبية، حيث كان للاعبي ومسيري الشبيبة بعض الوقت لمتابعة ما تبقى من حصة الأصاغر خاصة وأن مدربهم قد أعد مباراة فيما بينهم، وبعد نهاية هذه الحصة، أسرع الأصاغر إلى لاعبي الشبيبة من أجل أخذ صور تذكارية، فالبعض توجه إلى العرفي وحنيفي، والبعض الآخر إلى حماني، لكن عسلة فعلا كان نجما دون منازع بعد إصرار الأغلبية على أخذ صور معه. "سيرين بوقشطولي" البنت التي أصرت على أخذ صور مع "دا مزيان" إذا كان الحارس مالك عسلة نجما حقيقيا قبل بداية الحصة التدريبية بالنظر إلى الأغلبية الساحقة من لاعبي أصاغر الأبيار الذين استغلوا الفرصة لأخذ الصور التذكارية معه، فإن نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة كان المدرب إيغيل بطلا دون منازع فيها، فإضافة إلى المناصرين الذين أخذوا صورا تذكارية معه، فإن الكتكوتة "سيرين بوقشطولي" صنعت الحدث وأصرت على ألا تغادر الملعب إلا بعد أن تأخذ صورا مع المدرب إيغيل، فرغم أنها صغيرة السن إلا أنها تعشق الشبيبة مثل والدها "حسين". كعروف يتولى الإحماء والحصة كانت مخصصة للجانب التقني مباشرة بعدما دخل اللاعبون أرضية الميدان، تولى المدرب المساعد مراد كعروف عملية الإحماء التي دامت ما لا يقل عن ربع ساعة، وبعدما انتهى رفقاء تجار منها، استدعاهم إيغيل لشرح محتوى الحصة التي كانت مخصصة للجانب التقني، بما أن مباراة المولودية لم يبق لبدايتها سوى ساعات قليلة عن موعدها، ولهذا لم يكن الطاقم الفني يريد أن يرهق اللاعبين وفضل أن تكون الحصة خفيفة جدا. تمارين كرة اليد في البرنامج في أجواء حماسية، كانت بداية الحصة التدريبية، خاصة لما طلب المدرب إيغيل من اللاعبين الذين كانوا على شكل مجموعتين حمل الكرة باليد وتمريرها فيما بينهم مع العد إلى رقم عشرين، فكل فريق يتمكن من تمرير الكرة دون أن يلتقطها الفريق الثاني، فإن هذا الأخير سيكون مضطرا للقيام بتمارين تقوية العضلات، ما خلف أجواء رائعة بين اللاعبين، ودامت هذه التمارين حوالي عشر دقائق. تمارين خاصة بالهجوم واستعادة الفعالية مرة أخرى، يعد الهجوم النقطة التي تشغل الطاقم الفني القبائلي، فرغم أن هذا الأخير ركز عليها كثيرا في تربص برشلونة، حيث في كل مرة نجده يخصص له تمارين إضافية، فإنه هذه المرة لم يفوت الفرصة، بل برمجها مرة أخرى، وذلك لاستعادة الفعالية، حيث قسم إيغيل التشكيلة إلى ثلاث مجموعات، الأولى توزع على الجهة اليمنى والمجموعتان الوسطى والتي على الجهة اليسرى تحاول التسجيل، بعد ذلك يتم تغيير المناصب ويتم التوزيع على الجهة اليسرى. إيغيل برمج مباراة تطبيقية قبل نهاية الحصة كالعادة، برمج الطاقم الفني القبائلي بقيادة كعروف وإيغيل قبل نهاية الحصة التدريبية الأخيرة مباراة تطبيقية بين اللاعبين، وذلك لأخذ نظرة أخيرة عن التشكيلة التي سيدخل بها مباراة اليوم، فقد حاول أن يعطي التوازن لهذه المباراة بمزجه بين اللاعبين الذين يشاركون كأساسيين واللاعبين الذين سيتابعون اللقاء من الاحتياط، وقد دامت المباراة التطبيقية حوالي ربع ساعة قبل أن يعلن كعروف عن نهاية الحصة، وبقي إيغيل على أرضية الميدان إلى غاية مغادرة اللاعبين إلى الحافلة متوجهين إلى فندق "الأروية الذهبية" ببن عكنون. سعيود سيحمل الرقم 19 علمت "الهدّاف"، أمس، بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة للتشكيلة العاصمية، أن الوافد الجديد أمير سعيود اختار حمل الرقم 19 في أول موسم له مع المولودية، وهو الرقم الذي حمله دوادي في مرحلة الذهاب قبل أن يغادر في "الميركاتو"، كما حمل هذا الرقم قبلهما هدّاف المولودية السابق حاج بوڤش.
