إتحاد البليدة... البليدة تؤكد ضعفها خارج الديار والصعود يضيع

أكدت التشكيلة البليدية مرة أخرى ضعفها خارج الديار هذا الموسم حيث منيت بهزيمة جديدة أول أمس أمام إتحاد عنابة بملعب 19 ماي بهدفين دون مقابل،
وهي الحصيلة التي كادت تكون أثقل لولا تضييع المحليين لركلة جزاء بواسطة المهاجم بوحربيط. وبهذه الخسارة الجديدة أكدت البليدة أنها بعيدة عن مستوى فريق يتنافس على الصعود بدليل أن المدرب عمروش كان صريحا بعد نهاية المباراة وأكد أنه لم يتحدث عن الصعود الذي يراه صعب المنال وإنما يبقى الهدف هو التفكير في البقاء.
الضعف خارج الديار يتأكد مجددا
بعد التعثر الذي منيت به التشكيلة فوق أرضية ميدانها أمام إتحاد بلعباس أكد اللاعبون أنهم سيتداركون هذا التعثر أول أمس أمام إتحاد عنابة، ورغم أننا أشرنا في عددنا ما قبل الفارط إلى صعوبة المهمة وإمكانية الهزيمة تبقى واردة إلا أن اللاعبون أصروا على رفع التحدي قبل أن يتضح في نهاية المطاف أن كلامهم كان موجها للإستهلاك لا أكثر بدليل الهزيمة التي منيوا بها بالأداء والنتيجة.
الإدارة حفزت لاعبيها بمنحة مغرية لكن....
قبل بداية المباراة حفزت الإدارة لاعبيها بمنحة مغرية من أجل حثهم على بذل مجهودات إضافية للعودة بنتيجة إيجابية، حيث كشف مصدرنا أن الإدارة رصدت مبلغ 6 ملايين سنتيم من أجل العودة بالنقاط الثلاث لكن هذه المنحة المغرية لم تحفز اللاعبين الذين لعبوا إحدى أسوأ مبارياتهم خارج الديار.
الأداء كان مقبولا في المرحلة الأولى
في المرحلة الأولى كان أداء التشكيلة مقبولا إلى حد كبير، حيث تمكن أشبال المدرب عمروش من الوقوف في وجه المنافس من خلال التصدي لجميع الحملات الهجومية، كما أنهم صنعوا بعض الفرص السانحة للتهديف لكنها لم تستغل، ما جعل المدرب عمروش يطالب لاعبيه بضرورة الظهور بمردود أفضل بعد كان يعتقد أن فريقه قادر على الوصول إلى شباك المنافس بالنظر إلى الأداء الذي قدمه في المرحلة الأولى.
زعيم يوبخ بعض اللاعبين ما بين الشوطين
رغم أن المدرب عمروش ولاعبيه يعتقدون أن الأداء الذي قدمته التشكيلة في المرحلة الأولى كان مقبولا إلا أن العكس الذي حدث تماما لدى زعيم الذي لم يقتنع بالأداء الذي قدمه بعض اللاعبين ما جعله يوبخ البعض منهم في فترة ما بين الشوطين ويطالبهم ببذل مجهودات إضافية وتفادي الأخطاء خاصة في وسط الميدان والهجوم بالدرجة الأولى لكن ذلك لم يؤثر على اللاعبين إيجابا وإنما إرتكبوا أخطاء فادحة في المرحلة الثانية.
أداء كارثي وضعف من جميع الجوانب في الشوط الثاني
في المرحلة الثانية بدا وكأن الفريق الذي لعب المرحلة الأولى ليس هو الذي يلعب بدليل أن اللاعبين عجزوا عن نقل الخطر إلى مرمى المنافس أو على الأقل الحفاظ على نظافة شباكهم، حيث سجلنا إنهيار كلي من جميع الجوانب، وضعف في الأداء بدليل الأخطاء الفادحة التي إرتكبها الخط الخلفي، في حين أن وسط الميدان كان يتفرج على لاعبي المنافس، ونفس الأمر يقال على المهاجمين الذين لعبوا أسوأ مباراة لهم هذا الموسم.
عجزوا الرد على هدف المنافس
رغم أن الهدف الأول الذي سجله أشبال المدرب مواسة كان في (د58) إلا أن رفقاء بلخير عجزوا عن الرد على هذا الهدف، واتضح من خلال أدائهم أن النتيجة ستؤول اليهم بدليل أننا لم نسجل أي فرصة تستحق الذكر في فترة ما بعد هدف عنابة الأول، ورمي الكرة في كل الإتجاهات كانت السمة الغالبة على طريقة لعب التشكيلة.
عدم التركيز في الدقائق الأخيرة يعود مجددا
في الدقائق الأخيرة إنهارت البليدة تماما واستسلمت لقوة المنافس الذي صال وجال لاعبوه مثلما يحلوا لهم قبل أن يتمكنوا من إضافة الهدف الثاني، وبعدها إستفادوا من ركلة جزاء لم يترجمها المهاجم بوحربيط إلى هدف ثالث، وبالتالي عاد عدم التركيز في الدقائق الأخيرة مجددا بدليل أن أغلب الأهداف التي يتلقاها الفريق خارج الديار تكون في الدقائق الأخيرة.
المشكل أن الأداء كان كارثيا
بغض النظر عن النتيجة الفنية فإن الأداء كان كارثيا للغاية، لأن التشكيلة سبق لها وأن خسرت مرات عديدة خارج الديار لكن مع أداء متوسط أو مقنع في بعض المباريات، لكن هذه المرة جميع اللاعبين كانوا خارج الإطار ولم يقدموا أي أداء يؤكد فعلا أنهم قادرون على لعب ورقة الصعود.
التفكير في البقاء أفضل من الحديث عن الصعود
أكد اللاعبون من خلال الأداء الذي قدموه أول أمس أنهم غير قادرين على لعب ورقة الصعود، حيث أوضحوا في معظم تصريحاتهم بعد نهاية مرحلة الذهاب أنهم سيظهرون بوجه مغاير في المرحلة الثانية من البطولة وسيتنافسون على إحدى تأشيرات الصعود، لكن من خلال الأداء الذي شاهدناه أمام إتحاد بلعباس وأول أمس في عنابة فإن هذا التعداد غير قادر على لعب الصعود ومن الأفضل التفكير في البقاء أحسن.
لا يجب الكذب على الأنصار بعد الآن
أكد لنا بعض الأنصار بعد نهاية المباراة وهزيمة فريقهم أنه على اللاعبين عدم الكذب عليهم مجددا وعدم التلاعب بمشاعرهم لأنهم تيقنوا الآن أن هذا التعداد ضعيف ولا يمكنه أن يحقق حلمهم في نهاية الموسم، وأضافوا أنه من الأفضل أن تراجع الإدارة الهدف المسطر وتؤكد للأنصار علانية أن الهدف المسطر هو اللعب على البقاء وهذا حتى يلعب اللاعبون من دون أي ضغط.
بعض اللاعبين لا يستحقون اللعب في القسم الثاني
بدا من خلال مباريات مرحلة الذهاب ومبارتي مرحلة العودة أن التشكيلة تضم بعض اللاعبين الذين لا يملكون المستوى الذي يسمح لهم باللعب في القسم الثاني، فرغم تقديمهم على أنهم نجوما عند التعاقد معهم إلا أن الوقت كشف أن كلام المسيرين كان مجرد ذر الرماد في العيون، وكلام هؤلاء اللاعبين بالتألق والمساهمة في الصعود كان من أجل إمتصاص غضب الأنصار ليس إلا.
الإدارة ستراجع الهدف المسطر
بعد هذه الهزيمة الجديدة تأكد زعيم أن فريقه أضحى غير قادر على منافسة الأندية التي تلعب على الصعود في صورة أهلي البرج، شبيبة الساورة، وإتحاد بلعباس، وبالتالي لا نستبعد أن تراجع الإدارة الهدف المسطر وتكتفي بالبقاء لأن زعيم ومسيريه مقتنعون أن الفريق غير قادر على الصعود.
والأنصار متخوفون من السقوط
بعد هذه الهزيمة الجديدة فإن الأنصار لن يتحدثوا من الآن فصاعدا على الصعود لأن الصعود على حد تعبيرهم أضحى مستحيلا، والأكثرمن ذلك أن الأنصار أبدوا تخوفهم من السقوط إلى بطولة ما بين الرابطات في سابقة خطيرة ستكون الأولى في تاريخ النادي إن حدث ذلك، ولو أن اللاعبين يرون أن السقوط غير وارد تماما في قاموس النادي.
----------------------
الخسارة في عنابة كانت متوقعة منذ البداية
كانت خسارة التشكيلة في عنابة متوقعة حتى قبل إجراء المواجهة بالنظر إلى ما حدث في الأسبوع الذي سبق المباراة خصوصا على مستوى التشكيلة أين إضطر المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية إلى تغيير الخطة التكتيكية التي ضبطها أكثر من 3 مرات بسبب عليوان، مليكة، بلخيثر، حمروني، ولدرع.
عليوان، بلخيثر، مليكة، وحمروني أفسدوا حساباته
أفسد الرباعي مليكة، عليوان، وبلخيثر حسابات المدرب عمروش في الأسبوع الذي سبق المباراة بسبب المباراة لأن الطاقم الفني كان يعتقد أن عليوان معاقب في هذه المواجهة قبل أن يتضح العكس، وكان من المفترض أن لا يعتمد على بلخيثر الذي طلب إعفائه بحجة المرض، في حين أن مليكة تلقى إصابة بالغة على مستوى الركبة، وكان عمروش يرغب في إقحام حمروني لخلافته قبل أن يعمد زعيم على إبعاد حمروني بسبب غيابه عن إحدى الحصص التدريبية دون مبرر.
غياب لدرع في آخر لحظة أخلط حساباته أكثر
وبما أن الهجوم تأتي دفعة واحدة مثلما يقول المثل الفرنسي فإن المدرب عمروش وجد نفسه أمام معضلة أخرى وهي إصابة المهاجم لدرع بتسمم غذائي في الليلة التي سبقت المباراة ما جعله يعمد إلى تغيير طريقة اللعب في الهجوم بعدما أقحم كريفالي بديلا للدرع.
عمروش:" لدرع أفسد حساباتي والغيابات أثرت أيضا"
كشف لنا المدرب عمروش بعد نهاية المباراة أن غياب المهاجم لدرع في آخر لحظة بداعي التسمم الغذائي الذي أصيب به أخلط حساباته أكثر على مستوى طريقة اللعب في الخط الأمامي، وأضاف أنه كان يعول كثيرا على لدرع لكن غيابه في آخر لحظة جعله يستنجد بزميله كريفالي، وأضاف عمروش أن الغيابات الكثيرة التي عرفتها التشكيلة أثرت عليهم سلبا، لكن ذلك لا يبرر الأداء الضعيف الذي قدمه فريقه في المرحلة الثانية على وجه الخصوص، حيث أوضح المدرب البليدي أنه لم يتعرف على فريقه تماما.
عمروش كان صريحا وأكد أن الصعود مستحيل بهذا التعداد
في نهاية المباراة كان المدرب عمروش صريحا عندما أكد أن الصعود يبقى مستبعدا بالنظر إلى الأداء الذي أضحت تقدمه التشكيلة في المباريات، وبعد أن صرح أنه لم يتحدث عن الصعود بعدما إستلم مقاليد العارضة الفنية وإنما هدفه يبقى إخراج التشكيلة من وضعيتها، فقد كان له حديث مع زعيم وأكد له إستحالة تحقيق الصعود بهذه التشكيلة.
----------------------
بلخيثر لم يكن في يومه بسبب المرض
لم يكن وسط ميدان التشكيلة بلخيثر في يومه في مواجهة إتحاد عنابة، حيث عودنا هذا اللاعب على أداء أفضل حتى عندما يكون فريقه خارج الإطار، لكن بلخيثر برر ذلك بعدم تعافيه نهائيا من المرض الذي أصابه الأسبوع الفارط.
خلادي تأثر كثيرا من الهدفين
تأثر الحارس خلادي كثيرا بعد الهدفين اللذين تلقتهما شباكه، ورغم أن يتحمل مسؤولية أحد الهدفين إلا أن خلادي أنقذ فريقه من الهزيمة بثلاثية بعدما تصدى لركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
زعيم يغادر عنابة غاضبا
غادر زعيم عنابة بعد نهابة المباراة غاضبا بدليل أنه لم يتحدث مع لاعبيه أو المدرب عمروش وإنما إستقل سيارته رفقة أحد المسيرين مباشرة إلى البليدة، حيث تيقن بعد هذه الهزيمة أن فريقه أضحى غير قادر على لعب ورقة الصعود.
مانع يعوض جرودي أمام المدية
تلقى المدافع جرودي بطاقة حمراء ستجعله يغيب عن مباراة الجولة المقبلة أمام أولمبي المدية، وسيخلفه في منصبه المدافع مانع الذي تم التعاقد معه في فترة التحويلات الشتوية، وسيكون أول ظهور رسمي لهذا اللاعب بألوان البليدة و في القسم الثاني أيضا.
نحو عودة حمروني إلى الفريق
يدور الحديث في أوساط الفريق عن عودة وسط ميدان التشكيلة حمروني إلى الفريق اليوم خصوصا أنه لم يقم بأي تصرف يستحق عليه الإبعاد مثلما أكده المسيرين، ولا نستبعد أن يكون حمروني حاضرا في حصة الإستئناف اليوم.
الإستئناف أمسية اليوم
منح الطاقم الفني راحة للاعبيه أمس على أن تكون العودة إلى التدريبات أمسية اليوم بداية من الساعة الرابعة مساءا تحضيرا لمواجهة الجولة المقبلة أمام أولمبي المدية.
----------------------
بلخير:" لم نقدم شيئا نستحق عليه الفوز"
هزيمة أخرى تضاف إلى سلسلة نتائجكم السلبية خارج الديار ماذا تقول عنها (الحوار أجري بعد نهاية المباراة)؟
هذه الهزيمة التي تلقيناها كانت قاسية، خصوصا أننا لم نقدم أي شيء نستحق عليه العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل، حيث لعبنا بطريقة جيدة في المرحلة الأولى وإتبعنا نصائح الطاقم الفني لكن في المرحلة الثانية كنا خارج الإطار وفقدنا تركيزنا ما جعلنا نتلقى هزيمة مرّة تقلص من حظوظنا في لعب الصعود.
البعض يرون أن الهزيمة في عنابة كانت متوقعة قبل اللقاء بالنظر إلى ما حدث الأسبوع الفارط ما رأيك؟
أقول أن بعض الغيابات التي عرفتها التشكيلة ساهمت في خلط أوراق المدرب عمروش بخصوص الخطة التكتيكية التي ضبطها لهذه المباراة، وقد لجأ أيضا إلى تعديل طريقة اللعب بعدما تأكد من غياب لدرع بداعي الإصابة، لكن ذلك لا يبرر الأداء المتواضع الذي قدمناه.
كنتم قد وعدتم بتقديم مباراة كبيرة في عنابة بعد التعثر أمام بلعباس فماذا حدث بالضبط حتى خسرتم بهذه النتيجة؟
السبب هو أننا فقدنا تركيزنا بعد الهدف الأول الذي سجله علينا المنافس، لأنه قبل الهدف كان الأداء متكافئا بين الفريقين، وكان بمقدورنا الوصول إلى الشباك، لكن بعد الهدف الاول وكأننا إستسلمنا للهزيمة ما سمح للمنافس من التحكم في أطوار المرحلة الثانية وأضاف هدفا ثانيا.
مرة أخرى يفشل الخط الأمامي في الوصول إلى شباك المنافسين ألا ترى أن ضعف الهجوم ساهم بشكل أكبر في هذه النتائج؟
أعترف أننا لم نكن في المستوى من الناحية الهجومية منذ بداية الموسم، لكن لا يجب أن نحمل المهاجمين مسؤولية النتائج السلبية وإنما يجب أن نتحمل المسؤولية جميعا.
بعد هذه الهزيمة الجديدة يبدو أن الفريق فقد كامل حظوظه في لعب ورقة الصعود؟
يجب أن نكون صريحين ولا نكذب على أنصارنا، الآن المهمة أضحت صعبة للغاية خصوصا أننا فشلنا في العودة بأي إنتصار من خارج القواعد منذ بداية الموسم، والفريق الذي يرغب في الصعود عليه أن يحقق الإنتصارات خارج القواعد مثل أهلي البرج، وحتى إن لم نفقد كامل حظوظنا في الصعود إلا أنها تقلصت بشكل كبير.
بعد هذه النتائج السلبية فإن الأنصار أضحوا متخوفين من السقوط بعدما كانوا يفكرون في الصعود؟
لا يمكن أن نلعب على السقوط هذا الموسم، وهذا التعداد قادر على رفع التحدي في الجولات المقبلة، وحتى إن كانت مهمة الصعود صعبة مثلما قلت سابقا لكن السقوط لا يوجد في مخيلتنا تماما.