في عمليات عبر النواحي العسكرية من 18 إلى 23 أبريل الجاري: إحباط محاولات إدخال 78 كيلوغراما كيف قادمة من المغرب    سفير مملكة ليسوتو يثمن مساعدة الجزائر لدعم جهود التنمية في بلاده    أبو عيطة وعقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل إصرار الجزائر    دراسة مشاريع نصوص قانونية والاستماع الى عروض عدة قطاعات    أشرف عليه عبد الرشيد طبي: تدشين مجلس قضائي جديد في تبسة    الجزائر-تونس-ليبيا : التوقيع على اتفاقية إنشاء آلية تشاور لإدارة المياه الجوفية المشتركة    نقل جثامين الجزائريين المتوفين بالخارج.. توضيح وزارة الشؤون الخارجية    قسنطينة: تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات    بروتوكول تفاهم مع الشركة العمانية للطاقة    البنك الوطني الجزائري: أكثر من 12 مليار دج كتمويلات و35 مليار دج ودائع الصيرفة الإسلامية    الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالناحية العسكرية الثالثة    29 جريا خلال 24 ساعة الأخيرة نتيجة للسرعة والتهور    وهران.. ترحيل أزيد من 880 عائلة برأس العين    عنابة: مفتشون من وزارة الري يتابعون وضع بالقطاع    شركة طاسيلي للعمل الجوي: تسخير 12 طائرة تحسبا لحملة مكافحة الحرائق لسنة 2024    "عودة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي تعكس الإرادة الجزائرية لبعث وتطوير السينما"    الصّهاينة يواصلون جرائمهم بالقطاع وعمليات إخلاء بالشمال    "العفو الدولية": إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" في غزة بذخائر أمريكية    البوليساريو تدعو مجلس الامن مجددا الى اتخاذ إجراءات عاجلة لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير    فلسطين: ترحيب بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية    الجزائر/تونس: الاتفاق على تنظيم يوم إعلامي حول الصيد البحري لفائدة المستثمرين من البلدين    فتح صناديق كتب الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس الموقوفة على جامع الجزائر    وزير التربية انتقل إلى عين المكان والعدالة فتحت تحقيقا: إصابة 6 تلاميذ في انهيار سقف بمدرسة في وهران    عطاف يستقبل رئيس مجلس العموم الكندي    إهمال الأولياء يفشل 90 بالمائة من الأبناء    نصف نهائي كأس الجمهورية: اتحاد الجزائر – شباب بلوزداد ( اليوم سا 21.00 )    غائب دون مُبرر: إدارة لاصام مستاءة من بلحضري    مدرب اتحاد الشاوية السعيد بلعريبي للنصر    وزير الخارجية أحمد عطاف يصرح: الوضع المأساوي في غزة سيبقى على رأس أولويات الجزائر    فيما وضع حجز الأساس لإنجاز أخرى: وزير الطاقة يدشن مشاريع ببسكرة    وزير الداخلية يكشف: تخصيص أزيد من 130 مليار دينار لتهيئة المناطق الصناعية    برنامج استثماري لتفادي انقطاع الكهرباء خلال الصيف    وزير البريد في القمة الرقمية الإفريقية    وزير الإشارة العمومية يعطي إشارة الانطلاق: الشروع في توسعة ميناء عنابة و رصيف لتصدير الفوسفات    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    مولودية الجزائر تقلب الطاولة على شباب قسنطينة وتبلغ نهائي كأس الجزائر للمرة العاشرة    مجلس الأمة يشارك في مؤتمر بإسطنبول    الجزائر تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب    تأسيس جائزة وطنية في علوم اللغة العربية    اختتام ملتقى تيارت العربي للفنون التشكيلية    اجتماع حول استراتيجية المركز الوطني للسجل التجاري    مباراة اتحاد الجزائر- نهضة بركان : قرار الكاف منتظر غدا الاربعاء كأقصى تقدير    تكتل ثلاثي لاستقرار المنطقة ورفاه شعوبها    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    تمنطيط حاضرة للعلم والأعلام    الوقاية خير من العلاج ومخططات تسيير في القريب العاجل    رجل الإصلاح وأيقونة الأدب المحلي    بلومي هداف مجددا في الدوري البرتغالي    ماندريا يُعلّق على موسمه مع كون ويعترف بتراجع مستواه    إشادة ألمانية بأول تجربة لشايبي في "البوندسليغا"    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    منصّة رقمية لتسيير الصيدليات الخاصة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. بلوزداد 1 – ش. قسنطينة 0 بلوزداد في النهائي و"السنافر" تخرج بالتهاني
نشر في الهداف يوم 21 - 04 - 2012

ملعب 20 أوت، طقس مشمس، أرضية صالحة، تنظيم محكم، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي: غربال، ناصري، سراج
الإنذارات: مكحوت (د19)، ربيح (د60)، أكساس (د84) من بلوزداد
زيتي (د50) من قسنطينة
الأهداف: ربيح (د60) لقسنطينة
ش. بلوزداد:
أوسرير
معمري
بوقجان
عبدات
أكساس
مكحوت
نايلي
عوّاد (بن عبد الرحمن د81)
عمور
ربيح (خرباش د89)
سليماني (بن علجية د90 +1)
المدرب: مناد
ش. قسنطينة:
ضيف
زيتي
مكاوي
لمايسي (دحمان د79)
جيلالي
زميت
جيل
حجاج
بزاز (فرحات د84)
بوڤرة
بهلول (إيفوسا د69)
المدرب: بلحوت
مثلما عودتنا عليه منافسة كأس الجهورية تابع مساء أمس محبو شباب بلوزداد وشباب قسنطينة مباراة نصف النهائي على الأعصاب، انتظر أنصار بلوزداد الشوط الثاني قبل أن يحرّرهم المتألق ربيح بهدف من مخالفة مباشرة أثلج به صدورهم مقتطعا لفريقه التأشيرة الأولى المؤهلة إلى نهائي الكأس يوم الفاتح ماي المقبل.
ضغط من "سي. أس. سي" وبلوزداد ترد عن طريق مكحوت
بداية المباراة كشفت أنها لن تكون سهلة بالنسبة لشباب بلوزداد بعدما تمكن المنافس من السيطرة على وسط الميدان، ولم تكن الصعوبة فقط من جهة البلوزاديين بل شعر لاعبو شباب قسنطينة بضغط بسبب المحاولات التي خلقها لاعبو بلوزداد، وكانت أول محاولة لأبناء العقيبة في (د5) عن طريق مكحوت بقذفة من بعد 30 مترا لكن كرته مرت جانبية على يسار الحارس ضيف.
مخالفة حجاج لم تأت بالخطورة وقذفة سليماني يردها الدّفاع
بعد ذلك حاول لاعبو شباب قسنطينة الرد عن طريق الهجمات المنظمة التي قادها حجاج من وسط الميدان وسمحت لهم بالحصول على عدة مخالفات على مقربة من منطقة العمليات، ونفذ حجاج إحدى هذه المخالفات في (د9) لكن أكساس أبعدها إلى الركنية التي لم تأت بالجديد، رد فعل الشباب كان في (د14) عن طريق هجمة معاكسة قادها عمور الذي مرّر بسرعة نحو ربيح الذي توغّل داخل منطقة العمليات ومرر لسليماني الذي سدد لكن كرته ردها الدفاع.
رأسية معمري فوق المرمى وبهلول ينفرد ويضيّع
وبعد مرور ربع الساعة الأول بقيت الأمور على حالها حيث شاهدنا ضغطا من شباب قسنطينة وخلق فرص من جانب البلوزداديين، وفي (د21) ربّيح ينفذ مخالفة نحو معمري الذي صعد فوق الجميع وسدد رأسية لكن كرته مرّت ببضع سنتيمترات فوق مرمى الحارس ضيف، رد فعل "سي. أس. سي" جاء في (د26) عن طريق بزاز الذي مرّر كرة في العمق ناحية بهلول الذي توغّل داخل منطقة العمليات وسدّد كرة ضعيفة وجدت الحارس أوسرير في المكان المناسب.
سيطرة لبلوزداد في نهاية الشوط لم تأت بالجديد
وفي ربع الساعة الأخير شاهدنا سيطرة واضحة للبلوزداديين وتلقى ربيح في (د31) كرة في العمق من عند بوقجان وانفرد بالحارس ضيف ورفع الكرة فوقه لكنها مرت فوق إطار المرمى، بعد دقيقتين سليماني يمرر ناحية ربيح الذي توغّل داخل منطقة العمليات ووزع كرة لكنها مرت ببضع سنتيمترات فقط فوق مرمى ضيف الذي كادت تباغته الكرة، وفي (د38) عمور يوزع ناحية القائم الأول ومعمري يصعد فوق الجميع ويسدد الكرة لكنها مرت جانبية.
شوط ثان قوي لبلوزداد وضيف ينقذ "سي. أس. سي"
الشوط الثاني عرف دخولا قويا لشباب بلوزداد وكانت أول فرصة خطيرة في هذا الشوط من سليماني في (د56) بعدما تلقى كرة من الدفاع روّضها وسدّد مثلما جاءت لكن الحارس ضيف تألق وأغلق الزاوية وفوّت على سليماني فرصة فتح باب التسجيل، بعدها مباشرة ينفذ عمور يستغل عدم تنظيم في دفاع قسنطينة ويسدّد برأسية لكن كرته مرّت فوق المرمى.
ربيح يلهب بلوزداد ورأسية جيل يردها القائم
بعد ذلك واصل شباب بلوزداد ضغطه على مرمى الحارس ضيف وهو ما أتى بثماره في (د60) حيث نفذ المتألق ربيح مخالفة من الجهة اليمنى ووجّه قذفة صاروخية أرضية غالطت الحارس ضيف الذي لم يتمكن من فعل أي شيء. وفي رد فعل سريع من شباب قسنطينة نفّذ حجاج ركنية في (د61) ناحية جيل نڤومو الذي صعد فوق الجميع وسدّد رأسية محكمة ردّها القائم قبل أن يبعدها الدفاع البلوزدادي، وبعد ذلك لم نشهد أي محاولات خطيرة من الجانبين لينتهي اللقاء بتأهل بلوزداد إلى النهائي.
===================
حدث اللقاء:
بلوزداد تصل للنهائي ال 9 في تاريخها
صنع التأهّل الذي حققه شباب بلوزداد مساء أمس الحدث في مباراة عرفت شدا عصبيا شديدا وضغطا لم يكن متوقعا قبل بداية المباراة، وتمكن شباب بلوزداد بفوزه أمام "سي.أس.سي" من الوصول إلى النهائي رقم 9 في تاريخه، بعدما وصل من قبلها 8 مرّات فاز في 6 نهائيات وخسر نهائيين سنتي 1988 و 2003 أمام اتحاد العاصمة. ويتمنى أنصار الشباب أن يحققوا الكأس رقم 7 في تاريخهم في نهائي الفاتح ماي المقبل.
رجل المباراة:
"جيل نڤومو" وضع سليماني في "الجيب"
كان الكامروني "جيل نڤومو" لاعب وسط الميدان لشباب قسنطينة أحسن لاعب في مباراة أمس بشهادة المتتبعين، وبالرغم من أن ربيح يستحق أيضا أن ينال لقب رجل اللقاء بفضل الهدف الذي سجّله في مرمى ضيف والذي أهدى به التأهّل للبلوزداديين، غير أن المستوى الذي قدّمه "جيل نڤومو" جعله يكون الأحسن فوق أرضية الملعب، ويستحق أن ينال لقب رجل اللقاء.
لقطة اللقاء:
أنصار بلوزداد لم ينسوا العيفاوي
صنع عبد القادر العيفاوي اللاعب السابق لشباب بلوزداد والحالي لاتحاد العاصمة الحدث في بداية المواجهة، حيث لم ينس أنصار الشباب مدافعهم السابق الذي أصبح مدافعا دوليا بفضل أخلاقه وهدوئه في الملعب والمؤهّلات التي يملكها وشارك في آخر كأس إفريقيا التي شاركت فيها الجزائر بأنغولا. حيث ردّدوا اسمه طويلا وتمنوا له الشفاء العاجل، وهو ما جعلها تكون لقطة اللقاء.
بطاقة خضراء:
"السنافر" والشباب خاوة خاوة
لم يكن من السهل أن نعثر على أمور سلبية في العرس الكروي الذي احتضنه ملعب 20 أوت مساء أمس، حيث قرّرنا هذه المرة أن نحوّل البطاقة الحمراء إلى بطاقة خضراء، وهذا حتى ننوّه بالروح الرياضية العالية التي تميّزت بها المواجهة، خاصة أن أنصار شباب قسنطينة الذين تنقلوا إلى العاصمة وجدوا كلّ الترحاب من نظرائهم البلوزداديين، الذين استقبلوهم أحسن استقبال وقدموا لهم كلّ ما يحتاجونه. لينال بذلك المنظمون والأنصار البطاقة الخضراء.
ڤانة: "اللاعبون داروا اللي عليهم والإدارة رايحة تفرحهم"
"أنا جد سعيد بهذا التأهل، وأعتقد بأني دخلت التاريخ كوني أول رئيس ناد محترف سينال لقبه الأول من أول موسم يعمل فيه على رأس فريق مثل شباب بلوزداد، هذا الفريق الذي يحمل اسم شهيد ليس سهلا تسييره للوصول إلى نهائي كأس الجمهورية. لا أخفي أنه مباشرة بعدما صفّر الحكم "طاحتلي الدمعة"، وهذه الدمعة "ما تروحش خسارة" في النهائي.. اللاعبون قاموا بواجبهم على أحسن وجه والإدارة ستفرحهم".
مناد: "أنهيت مهمّتي بالوصول إلى النهائي.. وهذا التأهل جاء بفضل النّية"
"المباراة كان صعبة للغاية في بداية اللقاء خاصة، وأعتقد أن السبب كونها مباراة كأس. في البداية وجدنا صعوبات في دخول المباراة، لكن في نهاية الشوط الأول أتيحت لنا عدة فرص لم نحسن استغلالها. وفي الشوط الثاني دخلنا بقوة وخلقنا عدة فرص، والحمد لله الفارق صنعناه عن طريق كرة ثابتة، وهدف ربيح من مخالفة هو الذي أهّلنا في الكأس. الأداء غير مطلوب بقدر ما هو مطلوب التأهّل للنهائي ووصلنا إلى هدفنا. بالنسبة لي أنهيت مهمتي بالوصول إلى النهائي، وهذا التأهل جاء بفضل العمل الجادّ والنية في العمل".
نڤازي: "هذا النهائي الرابع لي وأتمنى التريبلي ماشي غير الدوبلي"
"هذا النهائي الرابع بالنسبة لي، وبصراحة الوصول إلى آخر مباراة يعني شعورا كبيرا جدا، لا يمكنني أن أصفه لكم. أعتقد بأننا قمنا بواجبنا على أكمل وجه في هذا اللقاء، ونتمنى الفوز في النهائي، ورغم الضغط الكبير عرفنا كيف نسيّر اللقاء.. أتمنى التريبلي ماشي غير الدّوبلي".
ربيح: "الأنصار زادو فينا النّص وأتمنى أن أتوّج بأول لقب مع بلوزداد"
"هناك لاعبون كبار لم يصلوا إلى نهائي كأس الجمهورية.. منذ البداية قرّرنا نحن اللاعبين أن نصل إلى النهائي خاصة أن الكأس هذا الموسم حبّتنا. الآن وبعدما وصلنا إلى النهائي سنطمع للتتويج بها، وسنواصل العمل بكل جدية واليد في اليد حتى نتوّج باللقب الغالي، وأتمنى أن يكون أول لقب لي في مشواري لأني أريد أن أتوّج بأول لقب مع بلوزداد. زملائي شجعوني على تنفيذ المخالفة وأكدوا لي أنها ستأتي بالجديد والحمد لله "جات في الصّواب". والكلمة الأخيرة أوجّهها للأنصار الذين "زادو فينا النص"، وفي النهائي ندعوهم للحضور بقوة حتى نفرحهم مرّة أخرى".
عمور: "وصلنا إلى هدفنا وهو النهائي، والآن كلّ شيء ممكن"
"بعد أن فزنا في مواجهة ربع النهائي تحوّل هدف الفريق إلى الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية، وهو ما حققناه اليوم، اعتقد أننا حققنا هدفنا، والآن أصبح كل شيء ممكنا، سنلعب كل حظوظنا يوم اللقاء النهائي وسنعمل على التتويج باللقب. اعتقد أننا لم نقدّم مستوى كبيرا في الشوط الأول، وهذا طبيعي نظرا للضغط الكبير الذي ساد المواجهة، قبل أن نعود بقوّة في الشوط الثاني ونتحكم كما يجب في اللقاء، وتمكنا من تسجيل هدف كان ورقة مرور بالنسبة لنا للقاء النهائي".
مكحوت: "دخلنا بهدف واحد وهو الفوز وتأهّلنا مستحقّ"
"دخلنا بهدف التأهل إلى النهائي ولم نبحث عن اللّعب أو الظهور بمستوى مميز، فمثل هذه اللقاءات تكون غالبا صعبة، وتلعب تحت ضغط كبير. عرفنا كيف نسير اللقاء والحمد لله الذي أعطانا قوّة لتسيير المواجهة، ونخرج فائزين.. والأكيد هو أننا نستحق هذا التأهل دون نقاش، فقد كنا أكثر هدوءا، وعرفنا كيف نسيّر اللقاء، وسجلنا في وقت مناسب للغاية.. والآن علينا أن نبدأ التفكير فيما ينتظرنا في المستقبل".
فرصادو: "أطلب السماح من أنصارنا ونعدهم بفريق كبير مستقبلا"
"أتأسف جدّا لإقصائنا المرّ من نصف النهائي وعدم تمكننا من بلوغ النهائي الذي كان حلم الجميع، وأطلب السماح من أنصارنا خاصة الذين تنقلوا معنا إلى ملعب 20 أوت وإلى كلّ تنقلاتنا السابقة، وأعدهم بتكوين فريق أحسن وكبير الموسم القادم".
بلحوت: "بلوزداد لم تكن أحسن منا وخسرنا من كرة ثابتة"
"قدّمنا كل ما نملك في هذه المقابلة التي حاولنا من خلالها الوصول إلى النهائي، لكن للأسف خسرنا بطريقة ساذجة عن طريق ركلة ثابتة. بلوزداد لم تكن أحسن منا فوق الميدان، ورغم قيامنا بتغييرات هجومية سيطرنا بها مع نهاية المقابلة، إلا أننا لم نتمكن من تعديل النتيجة.. وهذه هي كرة القدم".
الفوز بالكأس سيبقى أفضل احتفال بالذكرى ال 50 لتأسيس الشباب...
"السّياربي فور... ولاكوب هذا العام في بلوزداد تدور"
أخيرا، تنفس أنصار شباب بلوزداد الصعداء بعدما تمكن فريقهم من اقتطاع التأشيرة الأولى المؤهلة إلى نهائي الفاتح ماي المقبل في ملعب 5 جويلية، حيث لم يذهب تعبهم هدرا بعدما قاموا بعمل كبير جدا منذ تاريخ القرعة الذي أوقع فريقهم مع شباب قسنطينة في ملعب 20 أوت، ورغم الضغط الشديد الذي عاشوه في الأيام الأخيرة بسبب الإشاعات التي انتشرت بسرعة البرق والتي تفيد بتحويل اللقاء إلى ملعب 5 جويلية، إلا أنهم حافظوا على هدوء أعصابهم واستقبلوا "السنافر" أحسن استقبال مؤكدين بذلك كرم الضيافة ومكذبين ما أراد البعض أن يلصقه بهم.
"الديفيلي" بدأ من الملعب وسيستمر إلى غاية 1 ماي
وكانت الصافرة التي أعلن بها الحكم غربال نهاية المباراة تشير إلى انطلاق الأفراح والاحتفالات في شوارع بلوزداد وأكبر معاقل أنصار الشباب في المدنية وساحة 1 ماي، دون أن ننسى بئر مراد رايس والشوارع المجاورة لها، حيث بدأ "الديفيلي" من مدرجات 20 أوت وسيستمر إلى غاية موعد النهائي في الفاتح من ماي المقبل مثلما عوّدنا عليه أنصار بلوزداد حيث سيجوبون كل أحياء ومناطق العاصمة في انتظار أن يتزين الشارع الرئيسي محمد بلوزداد بأبهى حلّة.
الأنصار انتظروا اللاعبين والحافلة غادرت تحت الأهازيج
وبالرغم من مغادرة معظم الأنصار مدرجات 20 أوت لينطلقوا في الاحتفال، إلا أن البعض منهم انتظر خروج حافلة اللاعبين من الملعب حيث استقبلوا اللاعبين على وقع الأهازيج عرفانا لهم بالمجهودات الكبيرة التي بذلوها طيلة الموسم، لاسيما وأن تحضيراتهم منذ البداية كانت مضطربة بسبب مشكل الأموال الذي عانى منه الفريق، ويبقى تركيزهم على مباريات الكأس ما يجب الإشادة به بعد الوعود الكثيرة التي تلقوها من الإدارة.
عمل موسم كامل "ماراحش خسارة" وبلوزداد "ما رقدتش"
ويجدر في الأخير أن ننوه بأنصار بلوزداد الذين طمعوا أكثر الآن بعد وصولهم إلى النهائي ويريدون الكأس السابعة التي ينتظرون أن تدخل خزائن الفريق في نهائي الطبعة ال 48 لمنافسة كأس الجمهورية، ويبدو أن المشوار الذي قطعه شباب بلوزداد منذ الدور ال 32 إلى النهائي يؤكد رغبة اللاعبين في إهداء الكأس الثانية للفريق في السنوات العشر الأخيرة بعد التي حققوها في 2009، وهو ما جعل الأنصار يحتفلون حتى الصباح بهذا التأهل الثالث للنهائي في الفترة نفسها بعد نهائيي 2003 و2009، وهذا قبل الاحتفال نهاية الموسم الحالي بالذكرى ال 50 لتأسيس الفريق.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
هدف ربيح فجر 20 أوت
ساد صمت رهيب ملعب 20 أوت قبل تنفيذ ربيح المخالفة المباشرة التي جاء على إثرها الهدف، ولكن بمجرد أن زارت الكرة الشباك حتى انفجر الملعب دفعة واحدة، سواء في المدرجات أو في المنصة الشرفية، حيث قفز كل من كان يجلس فيها (المنصة الشرفية) وتفاعل مع هذا الهدف، حتى على الميدان تفاعل كل اللاعبين بمن فيهم الجالسين على مقاعد البدلاء.
رأسية جيل حبست الأنفاس
بالمقابل فإن رأسية "نڤومو جيل" في (د62) حبست الأنفاس، خاصة أنها ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى نسيم أوسرير وبقيت تدور أمام خط المرمى، واعتقد الجميع أن "سي. اس. سي" تمكن من تسجيل هدف التعادل في وقت غير مناسب تماما، خاصة أن الشباب كان قد سجل الهدف قبل دقيقتين، ولكن لحسن حظ البلوزداديين أن الكرة لم تدخل الشباك، وتمكن أكساس من إبعاد الخطر في آخر لحظة.
عواد خرج تحت التصفيقات
قبل نهاية المواجهة ب 10 دقائق فضّل المدرب جمال مناد لعب ورقة الدفاع، حيث أخرج وسط الميدان الهجومي أمين عواد وأشرك مكانه المدافع بن عبد الرحمان، وغادر عواد أرضية الميدان في (د80) تحت تصفيقات الأنصار وهتافات "أيا عواد أيا عواد"، من جهته بادل مدلل البلوزداديين الأنصار التحية، ما يؤكد العلاقة القوية التي تربط هذا اللاعب بمحبي الشباب.
تحية خاصة ل ربيح عند خروجه
مسجل الهدف أبو بكر ربيح الذي منح البلوزداديين التأهل إلى النهائي، لم يكمل هو الآخر اللقاء وترك مكانه للاعب الشاب إسماعيل خرباش، وغادر ربيح أرضية الميدان تحت تصفيقات وهتافات الأنصار، خاصة أنهم يعرفون قيمة الهدف الذي سجله ابن البليدة والذي قاد الشباب إلى النهائي.
الإجراءات الأمنية كانت مشدّدة أمام أبواب 20 أوت...
"أولاد الحمراء" صنعوا أجواء استثنائية، المدرّجات امتلأت على 11 صباحا وبلوزداد عاشت ليلة بيضاء
لم يتخلف أنصار شباب بلوزداد على صنع الفرجة، كعادتهم عندما يتعلق الأمر بالمواعيد الكبرى، طيلة الساعات الأخيرة التي سبقت موعد نصف نهائي كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة، وبالرغم من أن الرهان كان كبيرا وهو بلوغ المحطة الأخيرة من منافسة الكأس، إلا أن الضغط الذي يسبق اللقاء لم يؤثر في احتفالات "أولاد الحمراء" الذين صنعوا أجواء قليلا ما نشاهدها في شوارع العاصمة. حيث تزيّنت الشوارع الرئيسية لأكبر معاقل البلوزداديين باللونين الأحمر والأبيض والأعلام الكبيرة التي غطت العمارات.
الاحتفالات ب "الكورتاج" في بلوزداد والمدنية
ولم يكن يوم أمس الذي لعب فيه اللقاء اليوم الوحيد الذي عاش فيه أنصار بلوزداد أجواء رائعة، حيث عرفت ليلة أول أمس أجواء أكثر من رائعة في أكبر معاقل البلوزداديين على غرار "بيلكور"، المدنية، بئر مراد رايس، ساحة 1 ماي، شارع حسيبة بن بوعلي وحتى باب الزّوار أين يتواجد عدد كبير من أنصار "الحمراء". وقد عاشت هذه المدن والشوارع ليلة بيضاء، بعدما انطلقت مواكب السيارات مبكرا معلنة انطلاق الاحتفالات و"الليالي الملاح" لدى أنصار بلوزداد.
أجواء خارقة للعادة أمام أكشاك الملعب
وبعدما عاشت الشوارع التي ذكرناها ليلة بيضاء بسبب مواكب السيارات التي جابت كل هذه المناطق من العاصمة إلى غاية ساعة جد متأخرة من ليلة أول أمس، إلا أن ذلك لم يمنع من مواصلتها صبيحة أمس، حيث كان الموعد لدى أنصار الشباب أمام أكشاك ملعب 20 أوت، الذين توافدوا بأعداد جد غفيرة أكدت أن مدرجات ملعب 20 أوت لن تكون كافية لاحتضانهم جميعا، وقد صنعوا طوابير طويلة جدا أمام أبواب الملعب في انتظار انطلاق عملية بيع التذاكر، ولكم أن تتصوّرا الأجواء الذي صنعوها طيلة المدة التي انتظروا فيها، حيث كان كلّ شيء يوحي بأن يوم أمس سيكون خارقا للعادة ليس فقط في أرضية الميدان، بل حتى في المدرّجات.
8 صباحا: فتح الشبابيك والدخول مباشرة إلى الملعب
ومباشرة بعدما دقت عقارب الساعة مشيرة إلى 8 صباحا حتى فتحت أكشاك ملعب 20 أوت، حيث بدأت عملية بيع التذاكر وسط توافد كبير جدا من الأنصار. وقد عمدت السلطات الأمنية لولاية الجزائر إلى فتح الأبواب في وجه الأنصار حتى تسهّل عليهم عملية الدخول إلى المدرجات، وهو ما أسعدهم كثيرا لاسيما أن الكثير منهم كانوا يرغبون في مساعدة مجموعة "الفاناتيك رادز" في إعداد "التيفو" الذي حضر من أجله استقبال اللاعبين.
الشرطة اضطرت إلى فتح أبواب المدرّجات الثانية
وكانت الإجراءات الأمنية التي وضعتها السلطات المحلية تؤكد على ضرورة فتح أبواب المسبح فقط لأنصار الشباب، وهذا حتى يتم تفادي الاحتكاك بينهم وبين أنصار شباب قسنطينة، غير أنه مع مرور الوقت عادت في قراراتها واضطرت الشرطة إلى فتح أبواب المدرجات الثانية، وهذا بعدما استحال على أنصار بلوزداد المرور من مدرّجات المنعرج إلى المدرجات الثانية. حيث حرصت السلطات الأمنية على وضع الأنصار في راحة وقرّرت تشديد التعزيزات الأمنية من جهة المدرجات الثانية لتفتح في وجههم الأبواب.
11 صباحا: الملعب ممتلئ عن آخره
وبدأت مدرجات ملعب 20 أوت تكتظ منذ 8 صباحا موعد فتح الأكشاك لبيع التذاكر، حيث امتلأ في بداية الأمر "الفيراج" الذي يحبّ أنصار الشباب الجلوس فيه كثيرا نظرا للحماس الكبير الذي يصنعه الأنصار، وتواصل توافد الأنصار وامتلأت بعده مقاعد المدرجات الأولى، وبعد فتح أبواب المدرجات الثانية انتقل الأنصار إلى الجهة المقابلة، وفي تمام الحادية عشرة صباحا كان الملعب ممتلئا عن آخره، ولم تبق سوى أماكن قلقلة جدا لم تستغرق الكثيرا حتى امتلأت هي الأخرى.
"الفناتيك" أعادوا عملهم من "الصفر" بسبب الإجراءات الأمنية
وبالمقابل، كانت مجموعة "الفناتيك رادز" من بين أكثر المتضرّرين من الإجراءات الأمنية الصارمة التي نفذتها السلطات الأمنية لولاية الجزائر، فبعدما وضعوا كلّ التفاصيل الخاصة "ب "التيفو" الذي رفعوه في مواجهة أمس، تمّ إعادتها من "الصفر" صباح أمس بعدما اضطر عناصر الشرطة إلى القيام بدورة في مدرّجات الملعب لتفقدها سهرا على أمن الأنصار، وهو ما دفع بعناصر "الفاناتيك" إلى الدخول مبكرا صباح أمس لإعادة ترتيب أوراقها قبل دخول الأنصار، وهي العملية التي اصطدمت مع توافد أعداد كبيرة لمحبي بلوزداد.
جعدي كان حاضرا..
المسيّرون تنقلوا بقوة إلى "نسيب بيتش" لرفع معنويات اللاعبين
مع اقتراب الساعات الأخيرة لمباراة نصف نهائي كأس الجمهورية التي جرت أمس في ملعب 20 أوت بين شباب بلوزداد وشباب قسنطينة، ارتفعت نسبة الضغط داخل البلوزدادي، وهو ما جعل البلوزداديين يتحرّكون لرفع معنويات اللاعبين. حيث سجّلنا حضورا قويا للمسيرين في فندق "نسيب بيتش"، على غرار رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة، محمد بلعيد رئيس النادي الهاوي، إضافة إلى بعض المسيرين ومحبي الفريق الذين أبوا إلا أن يكونوا في الموعد.
الفندق عاش حركة غير عادية
وعرف الفندق أول أمس حركة غير عادية بسبب الحضور المكثف للمسيّرين ومحبي الفريق الذين تفقدوا اللاعبين وتحدثوا مع الركائز حول المباراة محاولين رفع معنوياتهم قبل المباراة. وقد تفادى المسيّرون عقد اجتماع مع اللاعبين واكتفوا بالحديث مع الركائز فقط أو بعض الأسماء، من أجل تفادي إرباكهم أو الضغط عليهم، حتى أن رفقاء أوسرير صعدوا مباشرة إلى غرفهم بمجرّد تناولهم وجبة العشاء، للحفاظ على تركيزهم.
جعدي أيضا كان في الموعد ووعد بالمساعدة
ومن الوجوه التي حضرت إلى الفندق، نجد عدلان جعدي المسيّر السابق في الشباب ومموّل الفريق عبر شركة "فريكور"، حيث أبى إلا أن يكون في الموعد خاصة أنه يعيش نشوة صعود فريقه أمل الأربعاء إلى القسم الثاني. حيث حضر إلى الفندق وهو ما تعوّد عليه في كل المواعيد الكبيرة، والتقى المسيرين وتحدّث معهم حول المباراة، مؤكدا أنه حضر لمساندة الفريق حتى أنه وعد بمد يد المساعدة، وهو ما أكدته مصادرتنا التي تحدثت على أنه قد يشارك في منحة التأهّل إلى النهائي.
تحدّث مع بعض اللاعبين ورفع معنوياتهم
وكان ل جعدي حديث مع بعض اللاعبين أثناء تواجده في الفندق حاول به رفع معنوياتهم، مؤكدا لهم أنهم قادرون على تحقيق التأهّل إلى النهائي. واستحسن اللاعبون حديث جعدي بعدما حاول أن يقلل حجم الضغط الذي ازداد مع مرور الوقت. وتبادل جعدي أطراف الحديث مع الحضور قبل أن يغادر الفندق ويضرب لهم موعدا في ملعب 20 أوت وبعد المباراة لمشاركتهم فرحة التأهل.
معنويات اللاعبين ارتفعت
وما رفع معنويات اللاعبين أكثر هو المنحة التي ستخصّص لهم إذا تأهلوا إلى النهائي، بعدما أكد لهم رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة أنهم سيختارون المنحة التي يشاؤون، قبل أن يبلغهم أن مموّلين للفريق أكدوا أنهم سيساهمون في المنحة التي ستكون مغرية. حيث عرف رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة كيف يمتصّ قلق اللاعبين بسبب مستحقاتهم المالية، خاصة أنهم كانوا يتوقعون أن يشرع في منحهم أجورهم العالقة قبل مباراة الكأس، إلا أن ڤانة وعدهم في اجتماعه بهم الأربعاء الماضي أن أجورهم ستسدّد في أقرب وقت ولديهم منحة يختارونها بأنفسهم، وهو ما رفع معنويات اللاعبين.
أصداء احتفالات الأنصار حفزتهم أكثر
وكان اللاعبون على اطلاع بما يحدث في معاقل الأنصار والاحتفالات التي يقومون بها في العاصمة تحسبا للمباراة، وهو ما رفع معنويات اللاعبين أكثر وجعل الضغط ينقص شيئا فشيئا. ولكن الأنصار تفادوا أخطاء الموسم الماضي بالتنقل إلى الفندق والاحتفالات، حيث لم يتنقلوا إلى فندق "نسيب بيتش"، للحفاظ على تركيز اللاعبين وتوفير جوّ ملائم لهم.
الحكم غربال أثار مخاوف الجميع
ولكن ما عكّر صفو البلوزدايين هو الحكم غربال الذي عيّنته لجنة الحكام لإدارة المباراة حيث كان حديث كلّ اللاعبين، المسيرين، الطاقم الفني. حيث أبدى الجميع قلقهم من هذا الحكم الذي سبق وأدار مباراة لشباب قسنطينة أمام اتحاد الحراش في ملعب أول نوفمبر في فيفري الماضي وفازت "سي أس سي" بهدف دون رد، تحت اتهامات " الصفراء" بأن الحكم كان منحازا إلى المنافس، وهو ما أثار مخاوف الشباب من هذا الحكم.
أنصار بلوزداد صنعوا لوحة فنية رائعة
صنع أنصار شباب بلوزداد كعادتهم الحدث خلال لقاء أمس من خلال لوحات فنية مميزة، حيث بمجرّد أن وطأت أقدام لاعبي الفريقين أرضية الميدان حتى تزيّن الملعب بالكامل باللونين الأبيض والأحمر، واهتزّت المدرجات بالأهازيج في لوحة مؤثرة للغاية تجدر الإشادة بها.
حتى العمارة المقابلة زيّنت بالأعلام
ولم تتح للكثير من أنصار شباب بلوزداد المعروفين بتعلقهم الشديد بفريقهم وإتقانهم المميّز لتقنيات المناصرة على الطريقة الإنجليزية، فرصة متابعة اللقاء من المدرجات، وهو ما جعل الكثير يتوجّه إلى العمارة المقابلة للملعب من أجل متابعة المواجهة، وحتى فوق العمارة صنع الأنصار أجواء بهيجة، حيث تزيّنت بالأعلام والرايات البيضاء والحمراء.
"هاذ العام لكوب لينا" دوّت الملعب
وما كان الاستقبال الخاص الذي حظي به لاعبو بلوزداد ليكتمل لو لم تدوّ هتافات "هاذ العام لكوب لينا" الملعب، حيث كشف الأنصار رغبتهم الكبيرة في الفوز بهذا اللقب، وعن ثقتهم في لاعبي فريقهم في قدرتهم على قيادة الشباب هذا الموسم إلى تحقيق أحسن النتائج.
عمار غول ومختار كالام حضرا اللقاء مع بعض
كان عمار غول وزير الأشغال العمومية من بين الشخصيات التي جلب اهتمامها لقاء نصف نهائي الكأس بين شباب بلوزداد وشباب قسنطينة، حيث تنقل إلى الملعب وتابع المواجهة من المنصة الشرفية رفقة الرئيس السابق للشباب مختار كالام، وقد دخلا الملعب 5 دقائق بعد بداية المواجهة، وجلسا جنبا إلى جنب.
عماني هو الآخر تابع اللقاء
حضر جمال عماني الدولي الجزائري السابق الذي تألق في صفوف شباب بلوزداد المواجهة هو الآخر وتابع أطوارها، فالجميع كان ينتظر أن يشهد اللقاء مستوى مميّزا نظرا للتشكيلة التي يملكها الفريقين، ولكن في الحقيقة المواجهة لم ترق للمستوى المطلوب رغم وجود بعض اللّوحات الجميلة خلالها.
لاعبو الشباب وصلوا على 14:00
وصل لاعبو الشباب إلى ملعب 20 أوت في تمام الساعة الثانية وزالا، بعدما كانوا في فندق "نسيب بيتش" بشاطئ النخيل أين أدوا صلاة الجمعة جماعة قبل أن يلتحقوا مباشرة بالملعب. ولم تفكر الإدارة في أخذ اللاعبين قبل صلاة الجمعة رغم بعد المسافة، وهذا نظرا لعلمها أن حركة السير لن تشكل أي عائق بما أن يوم الجمعة تكون فيه الحركة قليلة.
بدؤوا التسخينات على 15:15
وبعد أن بقوا فترة في غرف حفظ الملابس تحدثوا فيها فيما بينهم وحاولوا التركيز كما ينبغي على المواجهة، دخل لاعبو الشباب على الساعة 15:15 إلى أرضية الميدان للقيام بعملية الإحماء، وهي العملية التي جرت في أجواء بهيجة ووسط أهازيج خاصة بأبناء العقيبة.
مناد جدد الثقة في التشكيلة التي فازت على الشلف
يبقى المدرب مناد يسير بالمنطق ولا يحب خلط الأوراق كثيرا، فهو يفكر بعقلية عدم تغيير الفريق الذي يفوز، وهو ما جعله يحافظ على التشكيلة التي فازت في ربع النهائي أمام أولمبي الشلف، إذ جدد الثقة في التعداد نفسه ما عدا تغيير واحد فقط، وأشرك من البداية كل من: أوسرير، معمري، بوقجان، أكساس، عبدات، نايلي، مكحوت، عواد، عمور، ربيح وسليماني.
أوديرة، عمرون وخرباش بقوا في الاحتياط
في المقابل، فإن المدرب جمال مناد ورغم أنه كان يفكر كثيرا في الخط الأمامي واللعب بطريقة هجومية، إلا أنه لم يرد إشراك مهاجمين جدد في التشكيلة الأساسية وفضّل إبقاء الثلاثي خرباش، عمرون وأوديرة في الاحتياط لعل وعسى يحتاج إلى أحدهم في الشوط الثاني لقلب الموازين.
مسيرو الشباب حاضرون بقوة
كان لقاء أمس مهما للغاية بالنسبة للبلوزداديين الذين كانوا يريدون دخول التاريخ مرة أخرى والوصول مجددا إلى نهائي الكأس في بعدما فازوا بها آخر مرة سنة 2009، وهو ما جعل تقريبا كل المسيرين يحضرون المواجهة حتى السابقين منهم، في صورة شتوف الذي كان متواجدا في المنصة الشرفية، كما كان رئيس الفريق عز الدين ڤانة هو الآخر متواجدا في المنصة الشرفية، حيث تابع اللقاء باهتمام بالغ.
آيت واعمر حضر وشجع زملاءه
رغم ابتعاده عن الميادين منذ فترة طويلة بسبب الإصابة التي يعاني منها، إلا أن حمزة آيت واعمر لم يشأ أن يفوت فرصة التواجد في لقاء مهم مثل هذا، إذ تنقل إلى الفندق في الصبيحة وتحدث مع اللاعبين وجاء معهم في حافلة الفريق، فقد حاول رفع معنوياتهم وتحفيزهم قبل اللقاء، كما تذكر دون شك رفقة القدماء أيام كأس الجمهورية سنة 2009.
بلحوت لقي استقبالا جيدا من البلوزداديين
يتذكر الجميع الحادثة التي تعرض لها المدرب رشيد بلحوت لما كان يشرف الموسم الماضي على فريق شبيبة القبائل، حين سقط أرضا بعد أن تلقى قارورة على رأسه، إضافة إلى معاناته بعد السباعية القاسية التي منيت بها الشبيبة، وهذه المرة استقبل الأنصار المدرب بطريقة جيدة، حيث دخل الميدان تحت التصفيقات وبادل هو الآخر البلوزداديين التحية رغم أن البعض حاول استفزازه بالسباعية.
استقبال خاص للاعبي العقيبة
دخل لاعبو شباب بلوزداد أرضية الميدان تحت تصفيقات حارة وأهازيج مميزة، إذ خصهم الأنصار باستقبال مميز وحاولوا رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم والتأكيد على أنهم سيكونون وراءهم طيلة اللقاء، وما عليهم سوى تبليل القميص والرمي بكل ثقلهم للأمام للتأهل إلى المحطة النهائية.
عدد كبير من الأنصار لم يتمكنوا من الدخول
رغم الأجواء المميزة التي كانت موجودة في المدرجات، إلا أن الكثير من الأنصار خارج الملعب كانوا غاضبين بشدة بسبب غلق الأبواب وحرمانهم من الدخول رغم امتلاكهم تذاكر ودعوات، فهؤلاء الأنصار حاولوا الدخول إلى الملعب بعد صلاة الجمعة، لكن كل شيء كان مغلقا وهو ما أصابهم بإحباط شديد.
لجنة الأنصار وإدارة الملعب تتبرءان
وبعد أن وجد هؤلاء الأنصار أنفسهم في موقف محرج، حاولوا الاتصال بأعضاء لجنة الأنصار متهمين إياهم بتفضيل البعض على حساب أصحاب التذاكر وأصحاب الدعوات، لكن لجنة الأنصار تبرأت من الأمر وأكدت أن قرار غلق الأبواب جاء من طرف مسؤولي الأمن، والكلام نفسه سمعه الأنصار من مسؤولي الملعب الذين أكدوا أنهم ليسوا المسؤولين عن غلق الأبواب، في الوقت الذي بقيت بعض الأماكن شاغرة في المدرجات وفي المنصة الشرفية.
بوكرية حاضر في المنصة الشرفية
رغم أنه غاب عن لقاء أمس بسبب العقوبة بعد أن تلقى ثالث بطاقة صفراء له في مواجهة شبيبة بجاية، إلا أن الياس بوكرية لم يمنع نفسه من حضور المواجهة، فقد تنقل إلى الملعب وكان حاضرا في المنصة الشرفية حيث تابع اللقاء كاملا وتفاعل مع كل لقطات زملائه. ومن المؤكد أن بوكرية تأكد أن مشاهدة اللقاء من المدرجات أصعب من التواجد داخل الميدان.
بن زكري يعود مجددا إلى 20 أوت
جلب لقاء نصف النهائي بين شبابي بلوزداد وقسنطينة اهتمام جميع محبي الكرة، وشهد أيضا عودة العديد من الوجوه الرياضية إلى ملعب 20 أوت من جديد بعد غياب طويل، حيث عاد يوم أمس المدرب نور بن زكري الذي سبق له أن اشرف على شباب بلوزداد وقاده لتحقيق نتائج مميزة، لكنه هذه المرة عاد بصفته محلل لإذاعة البهجة، ومن دون شك أن نور بن زكري تذكر الأيام الزاهية التي كان يعيشها في هذا الملعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.