سيكون نادي "ليفانتي" على موعد هام سهرة اليوم عند التنقل إلى الأندلس لمواجهة "إشبيلية" برسم الجولة الخامسة والثلاثين من البطولة الإسبانية. وهي المباراة التي يُنتظر أن يعود فيها عبد القادر غزال إلى التشكيلة الأساسية ل"ليفانتي" بعد أن غاب عنها في آخر مباراتين أمام "سبورتينغ خيخون" و"برشلونة" على التوالي أين اكتفى مهاجم المنتخب الوطني بالحضور كبديل في اللحظات الأخيرة في كلاهما، فيما كان قد شارك قبلها في 60 دقيقة أمام "أتليتيكو مدريد". نحو إشراكه من جديد بعد تعافيه وكشفت الكثير من التقارير الصحفية أنّ غزال يستعد لإسترجاع مكانته الأساسية اليوم إذ من المنتظر أن يتشكل الخط الأمامي من الدولي الجزائري إلى جانب الإيفواري "أرونا كوني"، حيث يعكف المدرب "خوان إڤناسيو" على إجراء بعض التعديلات ومنها إعادة غزال إلى التشكيلة الأساسية خاصة أنّ "ليفانتي" لم يكن جيدا في المواجهتين اللتين غاب عنهما لاعب "سيينا" السابق، كما أن تعافيه من الكسر الذي تعرض له في لقاء "أتليتيكو مدريد" يجعله أكثر جاهزية للبدء منذ أول دقيقة. "بوتيليو" لم يستغل الفرصة والثقة تُجدّد في غزال وأعربت فئة كبيرة من جماهير "ليفانتي" عن رغبتها في عودة غزال إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في لقاءي "خيخون" و"البارصا"، وهو الأمر المنتظر حصوله في مواجهة "إشبيلية" هذه السهرة في ظل المستوى الضعيف الذي قدمه البرازيلي "بوتيليو" في اللقاء السابق خاصة أن بديل الدولي الجزائري تسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها "ليونيل ميسي" هدف الفوز، وحسب ما نقلته التقارير الإعلامية فإن "بوتيليو" لم يستغل الفرصة التي أتاحها له "إڤناسيو" وحان الوقت لتجديد الثقة في غزال. أعرب عن عزمه على زيارة الشباك والأنظار متجهة صوبه من جانب آخر، كان مهاجم "الخضر" قد أعرب عن أمله في زيارة الشباك بعد صيامه الطويل جدا عن التهديف لأجل إهدائه إلى الجمهور الجزائري وذلك على خلفية استضافته للإجابة على أسئلة الأنصار من طرف الموقع الرسمي لفريقه، وهو ما يجعل الأنظار مصوبة إليه في لقاء "إشبيلية" على أمل فك العقدة المستعصية التي طال أمدها لأكثر من عام كامل، ولو أن المهمة تبقى صعبة أيضا في حال منح غزال الفرصة للظهور أساسيا من جديد وهو الذي يسعى لفتح صفحة جديدة وإنهاء فترة النكسات التي تجسّدت في عدم تسجيله على وجه الخصوص.