تأكد أمس من خلال الحصة التدريبية التي برمجها المدرب مراد كعروف غياب اللاعب حسين مترف بصفة رسمية عن مواجهة مولودية سعيدة التي تنتظر "الكناري" غدا السبت بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.. إذ خضع إلى عمل بدني مكثف ولم يتدرب مع بقية المجموعة، ما يعني أنه سيكون خارج حسابات كعروف الذي يحضره للمشاركة في اللقاء الموالي أمام وفاق سطيف السبت المقبل، إذ لا يزال اللاعب يعاني من نقص المنافسة، ولا يمكن للطاقم الفني المغامرة بإشراكه، لذلك سيكون مترف خارج قائمة 18 هذا السبت. مترف خضع أمس إلى تقوية العضلات بما أن الطاقم الفني خفض وتيرة العمل بالنسبة للاعبين المعنيين بمواجهة مولودية سعيدة، وركز لهم على الجانب الفني والتكتيكي، تدرب اللاعب مترف على انفراد تحت إشراف طبيب الشبيبة "ڤيو" الذي سطر له عمل بدني مكثف لأنه بحاجة ماسة إلى استرجاع كامل لياقته البدنية بعد الغياب الطويل الذي سجله في الآونة الأخيرة، لذلك اكتفى اللاعب أمس بالعمل داخل القاعة لتقوية العضلات كونه غير معني بالتحضير مع اللاعبين لمباراة سعيدة، في انتظار اندماجه من جديد مع بقية المجموعة لمباشرة التحضيرات لمباراة وفاق سطيف التي تعتبر خاصة بالنسبة إليه، بعد أن كان في سطيف الموسم الفارط. سيباشر التحضيرات هذا الاثنين استعدادا للوفاق وحسب ما أكده لنا طبيب الشبيبة، سيباشر مترف التدريبات مع بقية المجموعة بداية من حصة الاستئناف التي سيبرمجها المدرب كعروف هذا الاثنين، استعدادا للتنقل الصعب الذي سيكون في انتظار "الكناري" إلى سطيف لمواجهة الوفاق المحلي، وستكون لكعروف حلول إضافية بعودة مترف الذي رغم أنه لم يقدم الكثير خلال هذا الموسم، إلا أنه قادر على صنع الفارق في أية لحظة بفضل الخبرة التي يتمتع بها. أسبوعين راحة لسعيدي وكعروف يريد استرجاعه قبل بجاية بالمقابل، وفيما يخص الحالة الصحية للاعب سعيدي الياس الذي تعرض إلى إصابته على مستوى العضلة المقربة في مواجهته الودية مع المنتخب العسكري أمام اتحاد العاصمة، فقد تحصل على نتائج الفحص بالأشعة الذي أجراه أول أمس، وتبين أنه فعلا يعاني من إصابة في العضلات المقربة وسيكون مطالب بالركون على الراحة لمدة أسبوعين كاملين قبل العودة إلى التدريبات، ما يعني أنه قد ينهي الموسم قبل الأوان، ولو أن المدرب كعروف سيسعى جاهدا إلى استرجاعه قبل مواجهة بجاية التي تنتظر فريقه قبل جولة واحدة من نهاية الموسم. "ڤيو" سيكون في سباق مع الزمن ويرفض اللاعب سعيدي أن يكون ضحية لإصابة تجعله يضيع المشاركة في أية مباراة في نهاية الموسم الحالي، لذلك سيكون طبيب الفريق ڤيو في سباق مع الزمن لاسترجاعه قبل الجولتين الأخيرتين، ولو أن المهمة لن تكون سهلة المنال خاصة أنه بعد تماثله إلى الشفاء، سيحتاج إلى مزيد من الوقت لاسترجاع كامل لياقته البدنية قبل الاندماج من جديد مع بقية المجموعة، لكن اللاعب يحتفظ ببصيص من الأمل للعب المباراتين الأخيرتين أمام شبيبة بجاية وجمعية الشلف، حتى يسترجع أجواء المنافسة ويكون جاهزا ليحضر نفسه للموسم الجديد. توقف البطولة بسبب الانتخابات سيخدم سعيدي من جهة أخرى، من المحتمل أن يجد اللاعب سعيدي الفرصة لاسترجاع كامل لياقته البدنية والتماثل إلى الشفاء بعد مواجهة نصر حسين داي المبرمجة يوم الثلاثاء 8 ماي المقبل، إذ ستتوقف البطولة بعد ذلك بسبب انتخابات 10 ماي، لتلعب الشبيبة مباراتها الموالية أمام شبيبة بجاية يوم 15 من نفس الشهر، ما يعني أن سعيدي قبل يتمكن من العودة في هذه المباراة أو في المباراة الأخيرة أمام جمعية الشلف في تيزي وزو، والتي ستكون دون أهمية بالنسبة للكناري. +++++++++++++++++++++++ قائمة ال 18 ستعرف اليوم تجار، بولمدايس، بلكالام وصدقاوي يعودون وكعروف قد يضحي بأحد المدافعين قبل نهاية الحصة التدريبية لأمسية اليوم، سيكشف المدرب كعروف عن قائمة ال18 التي سيعتمد عليها أمام سعيدة، والتي ستعرف الكثير من التغييرات مقارنة بالتي اعتمد عليها في آخر جولة أمام شباب قسنطينة، إذ ستعرف عودة كل من بولمدايس، تجار وبلكالام بعد استنفادهم العقوبة، كما ستعرف عودة صدقاوي إلى أجواء المنافسة بعد غيابه في المباراتين الأخيرتين بسبب الإصابة، ومن المحتمل أن تشهد القائمة مفاجآت أخرى، خاصة أن كعروف يملك 24 لاعبا وسيكون مضطرا لإبعاد أربعة لاعبين من بينهم سعيدي ومترف اللذان سيكونان خارج التعداد. كعروف قد يضحي ب أسامي، بيطام أو خليلي من جهة أخرى، وبما أن التعداد أصبح مكتملا في الشبيبة، سيكون المدرب كعروف أمام اختيار صعب لتحديد قائمة ال18 خاصة أن جميع اللاعبين جاهزون لخوض مباراة سعيدة ما عدا سعيدي ومترف، ما سيجعل كعروف يضحي ببعض العناصر لخيارات تكتيكية، فطالما أن الشبيبة ستلعب في عقر الديار وبحاجة إلى كامل نقاط اللقاء، سيضطر التقني القبائلي إلى التضحية بأحد المدافعين المحوريين وهم أسامي، بيطام أو خليلي الذين لم شاركوا منذ مدة طويلة في التشكيلة الأساسية، في انتظار ما ستسفر عنه القائمة النهائية اليوم. فرڤان ورايح سيلعبان مع الآمال بالمقابل، ورغم أنهما ظلا يتدربان مع الأكابر منذ المرحلة الأولى من التحضيرات، إلا أن اللاعبين فرڤان ورايح لن يكونا معنيين بلقاء سعيدة ، إذ سيتحولان إلى فريق الآمال كون التعداد القبائلي مكتمل، لكن قد يحصلان على فرصتهما في الجولات الأخيرة من البطولة بعد أن تضمن الشبيبة البقاء في القسم الأوّل بتحقيقها الفوز هذا السبت. +++++++++++++++++++++++++++++++++++ حصة أمس جرت تحت درجة حرارة مرتفعة رغم أن المدرب كعروف برمج الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة صبيحة أمس في وقت مبكر، إلا أن زملاء القائد علي ريال عانوا كثيرا من الارتفاع المحسوس لدرجة الحرارة التي جعلتهم يشعرون بإرهاق شديد خاصة أن تيزي وزو معروفة بحرارتها مع اقتراب فصل الصيف، لذلك سيضطر الطاقم الفني إلى وضع بعض التعديلات على مستوى برمجة الحصص التدريبية تحضيرا للجولات المقبلة، حتى الإدارة القبائلية قد تطالب باللعب على الساعة السادسة في المباراتين المتبقيتين في تيزي وزو، تفاديا للعب تحت درجة حرارة مرتفعة في الزوال. كعروف يبرمج آخر حصة اليوم بداية من 16:30 نظرا للارتفاع المحسوس لدرجة الحرارة، اضطر المدرب كعروف تغيير توقيت الحصة التدريبية الأخيرة لأمسية اليوم، إذ كان من المفترض أن تجري الشبيبة آخر حصة لها في نفس توقيت المباراة، أي بداية من الساعة الثالثة، غير أن كعروف طلب من اللاعبين أن يكونوا في الموعد بداية من الساعة 16:30 حتى تنطلق الحصة على الساعة الخامسة بعد أن تنخفض درجة الحرارة نوعا ما، وبعد نهاية الحصة سيدخل الفريق في تربص مغلق قصير المدة بمقر إقامة الشبيبة استعدادا لمباراة سعيدة. أنصار "البارصا" من لاعبي الشبيبة فرحوا لإقصاء "الريال" كانت نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس مليئة بالأجواء الرائعة والمزاح بين اللاعبين، إذ من المعروف أن لاعبي "الكناري" يعتبرون من عشاق الكرة الإسبانية وخاصة الغريمين برشلونة وريال مدريد، وبعد إقصاء هذا الأخير أمسية أول أمس أمام بايرن مونيخ، لم يكف أنصار "البارصا" عن استفزاز أنصار الفريق الملكي، خاصة المدافع علي ريال الذي لم يتحمل خروج فريقه المفضل من رابطة أبطال أوروبا في نصف النهائي، تلك الأجواء أسعدت كثيرا المدرب كعروف بالدرجة الأولى وتأكد أن اللاعبين لا يعانون من أي ضغط يذكر قبل لقاء سعيدة. الطاقم الفني يواصل العمل أمام المرمى لاسترجاع الفعالية لا يزال المدرب كعروف يركز على الجانبين الفني والتكتيكي خلال الحصص التدريبية الأخيرة قبل موعد مباراة سعيدة، وفي كل مرة يبرمج تمارين كثيرة أمام المرمى من أجل تحسين مستوى المهاجمين لاسترجاع الفعالية في الهجوم، خاصة أن الشبيبة مطالبة بالتسجيل لتحقيق الفوز وضمان البقاء في القسم الأول بصفة رسمية دون انتظار الجولات المقبلة. كعروف:"مفتاح الفوز أمام سعيدة هو الفعالية في الهجوم" بعد مباراة شباب قسنطينة، استفادت الشبيبة من أسبوعين للقيام بتحضيرات في المستوى لمواجهة مولودية سعدية التي تنتظرها هذا السبت، وخلال هذه الفترة ركز الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب مراد كعروف على عدة جوانب من بينها الجانب البدني والفني من أجل تحقيق الفوز غدا في هذه المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لمصير الشبيبة، كما برمج المدرب كعروف مباراتين تحضيريتين، تحسبا لهذا الموعد الأولى أمام شبيبة يسر، والثانية بين اللاعبين، والنقطة الإيجابية التي استخرجها المدرب من خلال هاتين المباراتين هي عودة الفعالية في الهجوم، لذلك اقتربنا منه صبيحة أمس بعد نهاية الحصة التدريبية ليقيم لنا تحضيرات الشبيبة، وصرح في هذا الشأن قائلا: "أعتقد أنه بعد أسبوعين من التحضيرات المكثفة والجادة، الفريق جاهز لخوض مباراة سعيدة، لقد أجرينا التحضيرات في هدوء تام ومعنويات اللاعبين كانت مرتفعة للغاية، صحيح أن المواجهة لن تكون سهلة المنال، غير أن اللاعبين واعون بحجم المهمة التي تنتظرهم، أرى أنهم مطالبون بالتركيز على هذه المواجهة ويكونوا أكثر فعالية في الهجوم لأنها ستكون مفتاح الفوز، لقد عاينينا كثيرا من هذا الجانب، لذلك ركزنا كثيرا على هذه النقطة خلال فترة التحضير، في انتظار التأكيد أمام سعيدة". "مباراة سعيدة ستكون مواجهة اللاعبين" أما بخصوص الحالة النفسية للاعبين، فقد أكد المدرب كعروف قائلا: "لا أخفي أن التعادل الذي حققناه في قسنطينة مؤخرا كان له أثر إيجابي كبير على نفسية اللاعبين الذين تحرروا من الناحية النفسية، فقد مررنا بوضعية صعبة وكان من الضروري وضع حد لسلسلة النتائج السلبية، لذلك أظن أن معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية، وهذا ظهر جليا من خلال الحصص التدريبية التي أجريناها على حد الآن، في الوقت الحالي اللاعبون فهموا أن مواجهة سعيدة ستكون مباراتهم ويجب أن يدافعوا عن نقاطها حتى الدقيقة الأخيرة". "نحن مطالبون بالفوز لتفادي الحسابات وأي مفاجأة غير سارة" من جهة أخرى، أكد كعروف أن الشبيبة مطالبة بتحقيق الفوز في هذه المباراة لضمان البقاء بصفة رسمية وتفادي أي مفاجأة غير سارة، إذ صرح في هذا الشأن قائلا: "قبل نهاية الموسم بخمس جولات، المهمة تكون أصعب بكثير من الأول، وليس مباراة سعيدة فقط من ستكون صعبة، لذلك أعتقد أنه من الضروري الظفر بالنقاط الثلاث من أجل تفادي الحسابات في الجولات الأخيرة، وحتى تكون المهمة أسهل نوعا ما فيما تبقى من عمر البطولة". "اكتمال التعداد تريحني وتأسفت لإصابة سعيدي في آخر لحظة" أما بشان اكتمال التعداد القبائلي وعودة جميع اللاعبين، فقد عبر المدرب كعروف عن ارتياحه الكبير، موضحا ذلك في قوله: "لا أخفي أني سعدت كثيرا باكتمال التعداد في الأسبوعين الأخيرين، بعدما تمكنا من استرجاع خدمات جميع اللاعبين، لكن في آخر لحظة تعرض اللاعب سعيدي إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة مع المنتخب العسكري، وهذا أمر مؤسف للغاية خاصة أني كنت أنتظر أن يكون الجميع جاهزا لخوض هذه المباراة، والمباريات المتبقية إلى غاية نهاية الموسم". "أفضل إراحة مترف وتجهيزه للقاء الوفاق" تطرق المدرب كعروف في سياق حديثه عن الحال الصحي للاعب مترف الذي تماثل مؤخرا إلى الشفاء واندمج مع بقية المجموعة، إذ صرح في هذا الشأن قائلا: "الحالة الصحية للاعب مترف تحسنت كثيرا مقارنة بوقت سابق، حتى أنه اندمج مع المجموعة وتدرب بصفة عادية، لكني أفكر في إراحته في مواجهة مولودية سعيدة حتى أمنح له المزيد من الوقت لاسترجاع كامل لياقته البدنية ويكون جاهزا للمباراة الموالية التي تنتظرنا أمام وفاق سطيف". "التشكيلة جاهزة لكل المباريات المتبقية حتى نهاية الموسم" كما تحدث كعروف عن المباريات المتبقية للشبيبة في نهاية الموسم، وأكد قائلا: "أعتقد أن الفريق على أتم الاستعداد لإنهاء الموسم في أحسن الظروف، إذ سنلعب أربع مباريات كاملة حتى يوم 19 ماي، شأننا شأن جميع الأندية وسنكون مطالبين بالدفاع عن ألوان الفريق بكل ما أوتينا من قوة، ولو نتمكن من تحقيق الفوز أمام سعيدة هذا السبت، سيتحرر اللاعبون أكثر م الناحية المعنوية ويكونون أكثر تحفيزا للمواجهات المتبقية". "لا تهمنا هوية المنافس الذي سنواجهه، المهم أن نفوز" لم يشأ المدرب كعروف الإدلاء بأي تصريح بخصوص المنافس الذي ستواجهه الشبيبة، إذ اكتفى بالقول: "لا يمكنني التحدث سوى عن فريقي، بالنسبة إلي لا تهمني هوية المنافس الذي سنواجهه، لا تعنينا وضعية مولودية سعيدة، ولا أي فريق آخر سيأتي إلى تيزي وزو، المهم أن نفوز ونظفر بالنقاط الثلاث، ليس لدينا خيار آخر". "الأنصار يدركون حاجة الفريق إليهم، أتمنى ألا نخيب ظنهم هذه المرة" في النهاية، وجه المدرب مراد كعروف نداء صريحا إلى أنصار الشبيبة، يدعوهم فيه إلى التنقل بقوة هذا السبت لمساندة اللاعبين والوقوف إلى جانبهم، وصرح قائلا: "أظن أن الأنصار هم أيضا واعون بالوضعية التي يمر بها الفريق مع نهاية الموسم، ويدركون جيدا حاجة الشبيبة واللاعبين إلى وقفتهم إلى جانبهم في هذه المباراة، أعلم أنهم سيكونون بقوة وأتمنى ألا نخيب ظنهم هذه المرة، وهذا لن يكون سوى بإهدائهم فوزا سيكون في غاية الأهمية". قبل 24 ساعة عن موعد المباراة... هجوم الشبيبة في تحد خاص أمام سعيدة وكعروف يشدّد اللهجة لا تزال تفصلنا 24 ساعة فقط عن المباراة المرتقبة لشبيبة القبائل أمام مولودية سعيدة، التي تدخل في حساب الجولة 26 من البطولة وستجري في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ويدرك لاعبو الشبيبة حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذا اللقاء الذي يكتسي أهمية قصوى لأجل ضمان البقاء بنسبة كبيرة في القسم الأول والهروب أكثر من الفرق المهددة بالسقوط، ويعوّل المدرب مراد كعروف كثيرا على مهاجميه في هذا اللقاء وينتظر انتفاضتهم لأن كل الظروف مهيأة أمامهم لذلك وهم الذين حضروا لمدة أسبوعين بكل جدية لهذا الموعد، ويعتبر هذا اللقاء أيضا بمثابة تحد خاص بالنسبة لحماني وبقية زملائه في الهجوم لأجل قول كلمتهم. حنيفي إلى جانب حماني أو بولمدايس لم يفصل المدرب كعروف في هوية الثنائي الذي سيشارك من البداية في هجوم الشبيبة، ومن المنتظر أن يتم إقحام حنيفي أساسيا فيما سيكون إلى جانبه حماني أو بولمدايس، وقد أكد لنا اللاعبون خلال الحديث معهم أنهم يريدون المشاركة في هذا اللقاء لأجل تقديم الإضافة المنتظرة منهم، ولكن في حال فضل المدرب كعروف إبقاء أحدهم على كرسي الاحتياط فلا مشكل لديهم لأن المهم يبقى تحقيق الشبيبة الفوز وإضافة ثلاث نقاط ستجنب الفريق الدخول في متاهات هو في غنى عنها في الوقت الراهن قبل انتهاء الموسم ببضعة أسابيع. "دومبيلي" يبقى ورقة مربحة أما من جانب المهاجم المالي "ماكان دومبيلي"، فإنه هو الآخر ينتظر منحه الفرصة لأجل الانتفاض وقول كلمته في هذا اللقاء الذي يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لهذا المهاجم الذي لم يجد ضالته بعد مع الشبيبة، وقد تلقت الإدارة العديد من الانتقادات لانتدابه لأنه لم يقدّم أي إضافة للفريق منذ التحاقه في "الميركاتو" الشتوي الأخير، ورغم ذلك فإن المدرب كعروف سيبقي "دومبيلي" على كرسي الاحتياط وهناك إمكانية أن يمنحه فرصة المشاركة في المرحلة الثانية ك "جوكير" لأنه يعتبر مهاجما صريحا وما عليه إلا التأكيد على أحقيته بهذه الثقة في حال منحه إياها كعروف. التأكيد ضروري للتخلص من الضغط ما يريده مهاجمو الشبيبة وكذا بقية اللاعبين من وراء لقائهم أمام مولودية سعيدة، هو التأكيد على الجاهزية الكبيرة التي يوجدون عليها في الوقت الراهن وهم الذين لا يعانون من الإرهاق حيث استفادوا من قسط وافر من الراحة بالإضافة إلى إجرائهم مباراة ودية أمام شبيبة يسّر كان الغرض منها تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف من طرف المهاجمين، وهو ما كان في نهاية المطاف، حيث انتفض فيها حماني، حنيفي وبولمدايس في انتظار التأكيد. بولمدايس آخر من سجل من المهاجمين وبالعودة قليلا إلى بعض الإحصائيات، فإننا نجد بأن المهاجم حمزة بولمدايس يعتبر آخر من سجل من المهاجمين في المباريات الرسمية، ويعود ذلك إلى المباراة التي جمعت الشبيبة بمولودية وهران ثم سجل بعده بلكالام، ولولا التراجع الملحوظ للاعبين في ذلك اللقاء فإن أشبال كعروف كانوا قادرين على تحقيق الفوز لكن لم يكن لهم ذلك في نهاية المطاف، ويأمل بولمدايس في تجديد العهد مع هز الشباك في هذا اللقاء أمام مولودية سعيدة وهو الذي مرّ جانبا أمام اتحاد العاصمة ولم يشارك في مباراة شباب قسنطينة الأخيرة بسبب العقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليه من طرف الرابطة. حنيفي يريد تكرار سيناريو تلمسان لاعب آخر يريد تجديد العهد مع تسجيل الأهداف، ويتعلق الأمر بحنيفي الذي يوجد هو الآخر في أحسن لياقة ممكنة ويتدرب بكل جدية ترقبا للقاء الذي ينتظر فريقه أمام مولودية سعيدة غدا في تيزي وزو، وهو اللقاء الذي يمني فيه نفسه بتكرار سيناريو وداد تلمسان حين سجل ثنائية وأهدى الفوز ل "الكناري"، في لقاء جرى في ظروف خاصة تحت تساقط كثيف للثلوج، ولكن الأجواء ستكون مختلفة هذه المرة، ولا يتحدث حنيفي مع رفاقه إلا بلغة الأهداف في مباراة سعيدة حيث يسعى لهز شباك "الصادة" بأي طريقة كانت. خبرة حماني سيكون لها دور كبير لا يختلف اثنان حول أنه في مثل هذا النوع من المباريات، الشبيبة بحاجة إلى لاعبين أصحاب خبرة أكثر من أي شيء آخر خاصة في الخط الأمامي، وبذلك فإن خبرة حماني في الميادين من شأنها أن تفيده كثيرا في حال وضع فيه المدرب كعروف الثقة وأشركه من البداية وهو الذي يريد التأكيد على الوجه الطيب الذي أبان عنه في الامتحان الودي أمام شبيبة يسّر الأسبوع الفارط حين سجل ثنائية جميلة أفادته كثيرا من الناحية النفسية أكثر من أي شيء آخر. والمهاجمون يريدون التصالح مع الأنصار من المنتظر أن تتنقل أعداد كبيرة من أنصار الشبيبة غدا إلى ملعب أول نوفمبر لمساندة رفاق بلكالام في هذا اللقاء الصعب، وبذلك فإن المهاجمين ويتقدمهم حنيفي مطالبون بالتأكيد حتى لا يخيبوا الأنصار الذين سيتنقلون إلى الملعب، كما أن المهاجمين أكدوا لنا بأن الفرصة مواتية لاستعادة ثقة الأنصار من جديد والتصالح معهم. بولمدايس: "أريد التسجيل أمام سعيدة" كان لنا حديث مع مهاجم الشبيبة حمزة بولمدايس الذي تحدوه إرادة كبيرة لتأدية مباراة في القمة في حال أشركه المدرب كعروف، حيث قال: "من جهتي، أتدرب بكل جدية وأنتظر بفارغ الصبر اللقاء الذي ينتظرنا أمام مولودية سعيدة، جميع اللاعبين محفزون لهذا اللقاء الذي نريد الفوز به وضمان البقاء بنسبة كبيرة، أسعى لتأدية دوري على أكمل وجه وأريد التسجيل أمام سعيدة وهذه هي مهمتي في الميدان لأنني مهاجم وأتمنى تحقيق ذلك". أسامي مهدّد بالتسريح أو الإعارة مع نهاية الموسم يوجد المدافع المغترب نور الدين أسامي في وضعية صعبة مع شبيبة القبائل وهو الذي لا يشارك إلا نادرا مع الفريق وهو ما لا يخدمه إطلاقا ويدرك اللاعب ذلك جيدا، وفي حال تواصلت الأمور على هذا النحو مع أسامي فإنه سيكون من بين أبرز المهددين بالتسريح مع نهاية الموسم أو الإعارة إلى فريق آخر يريد الظفر بخدماته داخل أو خارج الوطن لأنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الشبيبة إلى غاية جوان 2013، وينتظر أسامي أن تتحسن وضعيته على الأقل قبل نهاية الموسم الحالي وهو الذي يتدرب بكل جدية ولا يعاني من أي إصابة. آماله في اللعب ضئيلة خلال الجولات المقبلة ولا يختلف اثنان على أن آمال أسامي ضئيلة في الاستفادة من فرص اللعب في الجولات الخمس المتبقية من البطولة، ففيما يتعلق باللقاء المرتقب غدا أمام مولودية سعيدة فإن المدرب كعروف لن يعتمد عليه وربما لن يضعه في قائمة ال 18 خاصة أن اللقاء سيجري في تيزي وزو والمدرب لن يكون بحاجة إلى مدافعين على كرسي الاحتياط بالإضافة إلى عودة تجار وبولمدايس بعد استنفادهما العقوبة التي حرمتهما من التنقل إلى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي في الجولة الفارطة. راح ضحية المنافسة الشديدة في المحور لم يكن أسامي موفقا بما فيه الكفاية منذ التحاقه بشبيبة القبائل بداية الموسم بالنظر إلى العناصر المميزة المتواجدة في تعداد "الكناري"، خاصة في محور الدفاع الذي يضم العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة وكذا يملكون العديد من الإمكانات على غرار ريال، زرابي، بلكالام، خليلي وبيطام، ويدرك أسامي أنه راح ضحية المنافسة الشديدة، وسينتظر إلى غاية نهاية الموسم لتحديد مستقبله مع الشبيبة بالبقاء أو المغادرة نهائيا أو على سبيل الإعارة لأنه لا يزال مرتبطا بعقد. محور الدفاع يشهد تنافسا شديدا... التنافس على المناصب يشتد وكعروف يفضل بلكالام مع ريال أمام سعيدة يملك المدرب كعروف العديد من الحلول ترقبا للمباراة المقبلة أمام مولودية سعيدة في جميع الخطوط، ومنذ مدة لم يحضر مدرب الشبيبة مبارياته بتعداد شبه مكتمل ما عدا غياب مترف، حيث أن جاهزية العديد من اللاعبين أشعلت المنافسة أكثر فأكثر وهو ما صعّب من مهمة كعروف لاختيار العناصر التي سيعتمد عليها، ومن المرتقب في لقاء سعيدة أن يعتمد على ريال في محور الدفاع وإلى جانبه سعيد بلكالام لأن هذين اللاعبين يوجدان في أحسن أحوالهما ومتعودان على اللعب إلى جانب بعضهما البعض ولطالما أديا مباريات في المستوى، في انتظار التأكيد أمام "الصادة". خليلي لا يشارك وحداد يريده هناك لاعب لا يشارك بانتظام مع تشكيلة الشبيبة، ويتعلق الأمر بسفيان خليلي الذي تعافى كليا من الإصابة التي كان يعاني منها ويوجد في أحسن لياقة ممكنة لكنه لا يشارك على الرغم من الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها والذي كان من بين أحسن اللاعبين في مباراة الجولة 24 في بولوغين والتي جمعت الشبيبة باتحاد العاصمة لكنه وجد نفسه خارج التشكيلة أمام شباب قسنطينة، وبالنظر إلى الوضعية التي يعيشها ابن حسين داي فإن هناك إمكانية مغادرته مع نهاية الموسم لأن العروض لا تنقصه، وقد أعرب رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد عن رغبته في الظفر بخدماته الموسم المقبل. بيطام أعلنها ويريد اللعب في المحور فقط من جهة أخرى، فإن اللاعب عبد الرزاق بيطام لا يستفيد من فرص عديدة في الآونة الأخيرة على الرغم من الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، وهو الذي يعتبر أيضا لاعبا متعدد المناصب وسبق له شغل منصب الظهير الأيمن، الأيسر وحتى في وسط الميدان، لكنه أعلنها في حوار له مع "الهدّاف" بأنه يرغب في شغل منصبه الرئيسي والمتمثل في محور الدفاع أين يجد راحته كثيرا ولا تخيفه المنافسة، لكن المهم هو أن يعتمد المدرب كعروف على الأحسن والأكثر جاهزية لكل لقاء حيث لا يريد بيطام افتعال المشاكل. حتى زرابي يجد راحته في وسط الدفاع من بين اللاعبين الذين يجدون راحتهم في محور الدفاع لدينا عبد الرؤوف زرابي الذي يوجد في أحسن أحواله ويعتبر من بين الاستقدامات الناجحة للشبيبة هذا الموسم، وهو الذي أبان عن قدرة كبيرة في شغل العديد من المناصب وساعد رفاقه كثيرا بالخبرة التي يتمتع بها، وكانت المفاجأة كبيرة لما رأينا زرابي يشغل منصب وسط ميدان متقدم وهو ما يؤكد علوّ كعب هذا اللاعب الذي سيشارك في وسط الميدان الاسترجاعي بنسبة كبيرة أمام مولودية سعيدة لغلق جميع المنافذ على لاعبي الفريق المنافس. بلكالام الأحسن ودعوة حليلوزيتش حررته لا أحد يمكنه أن ينكر الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها ابن مقلع بلكالام الذي عاد بكل قوة بعد الإصابة التي أبعدته عن الميادين لقرابة العام، وتفاجأ المتتبعون للإرادة الكبيرة لهذا المدافع الشاب الذي استعاد بسرعة مكانته الأساسية وسجل هدفين لحد الآن في انتظر المزيد على الرغم من أنه مدافع، وهو ما أعجب الناخب الوطني حليلوزيتش الذي أثنى عليه كثيرا، حيث يعتبر مستقبل دفاع المنتخب الوطني في حال واصل على هذا النحو. ريّال صاحب الخبرة ويعتبر ركيزة في الشبيبة يتدرب المدافع المحوري الآخر علي ريّال بطريقة عادية مع رفاقه، وقد حضر كما ينبغي للقاء المنتظر غدا أمام مولودية سعيدة والذي سيكون فيه ابن زموري أساسيا بنسبة كبيرة، وهو الذي لديه وزن ثقيل في التشكيل القبائلية ويعوّل عيه المدرب كعروف في هذا اللقاء وكذا اللقاءات المقبلة لأنه قائد الفريق وخبرته من شأنها أن تفيد أصحاب الزي الأخضر والأصفر لأجل الخروج من الوضعية الصعبة التي يوجد عليها الفريق. بهلول لإدارة لقاء الشبيبة عينت الرابطة الوطنية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت حكام مباريات الجولة 26 من بطولة هذا الموسم، وحددت الرابطة الحكم بهلول لإدارة لقاء شبيبة القبائل أمام مولودية سعيدة وسيكون في مساعدته كل من بلكحل وبوغرارة، فيما سيكون حبيباتني حكما رابعا. صدقاوي: "لا خيار أمامنا سوى الفوز وسنستعيد ثقة أنصارنا أمام سعيدة" "لا أثر للإصابة وأنا جاهز 100 من المائة" في البداية، كيف جرت تحضيراتكم للقاء المقبل أمام مولودية سعيدة؟ التحضيرات جرت في أحسن الظروف والمعنويات مرتفعة والحمد لله، نفكر في المباراة التي تنتظرنا أمام مولودية سعيدة وضرورة الفوز بها لأجل الهروب أكثر من الأندية التي تصارع على البقاء. وكيف ترى هذا اللقاء؟ هو لقاء صعب لا أحد يمكنه أن ينكر ذلك، ولكن لا خيار أمامنا سوى الفوز به لأجل إضافة ثلاث نقاط إلى رصيدنا والارتقاء في جدول الترتيب، بهذا اللقاء أيضا سنستعيد الثقة في أنفسنا وكذا ثقة أنصارنا الذين ينتظرون منا الكثير ولن نخيبهم إن شاء الله. وضعية الفريق المنافس صعبة في الترتيب العام ولن يتنقل في ثوب الضحية إلى تيزي وزو، ألا تخشى أن يشكل لكم صعوبة؟ لا، أبدا، نحن جاهزون من كل النواحي ولا تهمنا وضعية الفرق المنافسة فنحن مجبرون على الفوز ولا مجال للتساهل وواقع المستطيل الأخضر هو الذي سيكون الفاصل، سنلعب بقوة لأجل الفوز إن شاء الله. كنت مصابا في الآونة الأخيرة والطاقم الطبي سمح لك بالعودة إلى التدريبات، كيف تشعر؟ أشعر بتحسن كبير وأنا في أحسن لياقة ولا أثر لتلك الإصابة التي أصبحت من الماضي، أنا جاهز للقاء المقبل في حال اعتمد عليّ المدرب كعروف بطبيعة الحال. المنافسة اشتدت أكثر في وسط الميدان، ألا تخشى على مكانتك؟ لا يهمني هذا الجانب، فالمهم بالنسبة لي هو أنني جاهز وعلى أتم الاستعداد للمشاركة والكلمة الأخيرة تعود للطاقم الفني، وسواء أشركني أم لا فلا يهم بقدر أهمية تحقيق نتيجة إيجابية وإسعاد الجماهير. على ذكر الجماهير، من المنتظر أن تتنقل أعداد كبيرة من الأنصار إلى الملعب، ما الذي ستقوله لهم؟ أطلب من أنصارنا أن يساندوننا إلى غاية آخر لحظة، أؤكد لهم أننا جاهزون وجميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، نريد تحقيق الفوز لإفراحهم واستعادة الثقة وبالإضافة إلى ذلك فإن الشبيبة بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لتضافر جهود الجميع من لاعبين، مسيرين وأنصار لتحقيق الفوز في مباراة سعيدة وكذا المباريات المتبقية قبل نهاية البطولة.
