في تصريحه للتلفزيون الجنوب إفريقي، أكد المدرب الوطني رابح سعدان على حفاوة الاستقبال الذي حظيت به العناصر الوطنية من قبل سلطات جنوب إفريقيا. وعن الجانب الفني أكد أن المنتخب الجزائري طبّق البرنامج التدريبي له بالكامل، ورغم المجموعة الصعبة التي تتواجد فيها الجزائر، إلا أننا – يضيف سعدان- سنبذل قصارى جهدنا من أجل تشريف الجزائر وإفريقيا والعرب في المونديال. مجاني: “لم أغضب والمونديال بدأ منذ 3 أسابيع” في تصريح خاطف في مطار دوربان، أكد الوافد الجديد للفريق الوطني كارل مجاني أنه لم يغضب من عدم إشراكه في اللقاء الأخير أمام الإماراتالمتحدة رغم أنه قام بالتسخين طيلة الشوط الثاني. وأضاف مجاني أنه مركز جيدا على أجواء المونديال، والذي لم يبدأ عنده كما قال لحظة الوصول إلى جنوب إفريقيا ولكن منذ 3 أسابيع كاملة، وبداية المعسكر التحضيري ل”الخضر“ في سويسرا. حافلة “الخضر” تحمل عبارة: “نجمة وهلال من أجل هدف واحد النصر” العبارة الوحيدة التي كتبتها سلطات جنوب إفريقيا على الحافلة المخصصة لتنقلات المنتخب الجزائري باللغة العربية توحي بالكثير من المعاني، لأن الجملة العربية الموجودة في الحافلة هي: “نجمة وهلال من أجل هدف واحد النصر”. ... وغير ملتصقة الحروف لكن يبقى الغريب أن الجملة كتبت بطريقة تصعب قراءتها دون تركيز، حيث أن الحروف كتبت بطريقة غير ملتصقة على الحافلة وبالشكل التالي: “ن ج م ة وه ل ا ل م ن أ ج ل ه د ف و ا ح د ا ل ن ص ر”، ولا ندري لماذا لم يتم الكتابة بإلصاق الحروف، أو أن اللجنة المنظمة كتبت حروف العربية بطريقة الانجليزية. بلعيد بدأ يفهم دوره وقام بالتلويح بالعلم بعد نهاية مراسيم حفل الإستقبال وعودة اللاعبين إلى الحافلة، قام اللاعب بلعيد بأخذ العلم الذي سُلم له وبدأ يلوّح به من النافذة حتى يراه الصحفيون، وكأن اللاعب فهم الدور الذي جلبه من أجله المدرب الوطني وهو المناصرة، بعد أن أثبت الواقع الميداني في المباريات التطبيقية ومباراة إيرلندا الودية أن مكانه من الصعب جدا الظفر به. غزال وعبدون بالسماعات حتى في قاعة التشريفات أثناء دخول اللاعبين إلى القاعة الشرفية، لم يتخلّص الثنائي غزال - عبدون من السماعات التي كانا يستمعون بها إلى الموسيقى، وكأنهما يقولان لكل المحيطين “ما علابالناش بكم كامل”، وسط التساؤل ماذا كان سيفعل غزال لو كانت الفعالية معه ويسجل أهدافا في اللقاءات الأخيرة. “الخضر” إكتشفوا قصر اليوم في أول يوم رغم أن الطاقم الفني الوطني سمح للاعبين بالنوم مباشرة بعد تناول وجبة العشاء، فإن اللاعبين اكتشفوا قصر اليوم في جنوب إفريقيا، لأن الشمس تغرب في سواحل المحيط الهندي في الساعة الخامسة وربع، أي أن اللاعبين خسروا بين أوروبا أو الجزائر حوالي 3 ساعات من مدة نهارهم وهم في جنوب إفريقيا.