تواصل مسلسل التنافس بين الوفاق واتحاد الحرّاش على لقب البطولة الحالية، على ضوء نتائج الفريقين في لقاءي أول أمس أمام شبيبة الساورة وشباب باتنة على التوالي ، وإضافة إلى ثبات الوضع في مقدمة الترتيب العام، كانت الميزة المشتركة في هذه الجولة فوز الفريقين في الوقت بدل الضائع. سطيف تعول على نفسها وتحصد نقاط التأكيد وبالعودة إلى مجريات مواجهة الوفاق أمام الساورة أول أمس، التي عادت فيها الكلمة الأخيرة لأبناء مدينة عين الفوارة بفضل هدف ذهبي من البديل رشيد ناجي، فقد جاء هذا الفوز ليؤكد تصدر الوفاق الترتيب العام بعيدا عن نتائج الأندية الملاحقة، وتؤكد بذلك تشكيلة الفرنسي "فيلود" مواصلتها السير على الطريق الصحيح نحو الحفاظ على اللقب، معتمدة في ذلك على نفسها بالدرجة الأولى دون الاكتراث لنتائج الأندية المنافسة. اضطراب تدريبات الأسبوع أثّر في الوفاق ووقف كل من تابع مقابلة أول أمس على تراجع مردود العناصر السطايفية خاصة في الشوط الثاني، ويعود سبب ذلك إلى تذبذب التحضيرات التي قامت بها التشكيلة السطايفية خلال الأيام الماضية، بسبب الثلوج التي اضطرت الفريق إلى إجراء الحصتين الأخيرتين داخل القاعة الأمر الذي أثر فيه سلبا، خصوصا من الناحية البدنية في "سيناريو" شبيه بما عاشته عناصر الوفاق في لقاء الحراش في الجولة 19. "فيلود" نجح في تغييراته والبدلاء صنعوا الفارق من جهة أخرى، وبالنظر إلى هوية مسجل الهدف رشيد ناجي والأمل الذي عاد للسطايفية، في إمكانية الفوز بعد فرصة (د88) التي صنعها البديل أمين تيولي قبل أن يضيعها عودية بطريقة غريبة جعلته محل شتائم عنيفة من الأنصار، وعليه فقد نجح المدرب "فيلود" في تغييراته مجددا أمام الساورة. ناجي يرسم أسطورة النفس الثاني من جديد وفي الإطار نفسه، جاء فوز الوفاق في الوقت بدل الضائع عن طريق المهاجم البديل ناجي، ليرسم هذا المهاجم أسطورة النفس الثاني التاريخية الخاصة بالوفاق من منظور جديد، لأنها مرتبطة بانتصارات النادي في الوقت الإضافي في منافسة الكأس، والتي امتدت إلى لقاءات البطولة في الموسمين الأخيرين بأهداف الفوز المسجلة في الوقت بدل الضائع. ... ويرفع رصيده إلى 4 أهداف وبتسجيله هدفا ثمينا أهدى اللاعب ناجي الوفاق فوز الحفاظ على فارق أربع نقاط عن الحراش، ورفع المهاجم رشيد ناجي رصيده إلى 4 أهداف منذ بداية الموسم الحالي، بعد ثنائية أمام العلمة، هدف أمام تلمسان يحسب له بعد خطأ من مدافع الوداد، إضافة إلى هدف حرم منه في اللقاء نفسه مازال ناجي يتحسر لذلك. "فيلود" أصاب في التمسك به في "الميركاتو" وبالعودة إلى المهاجم ناجي، فقد كان مصيره أقرب للإعارة إلى نصر حسين داي خلال تربص التشكيلة في مدينة "أليكانت" الإسبانية، لولا تمسك المدرب الفرنسي "فيلود" به لتكشف الأيام والمقابلات التي لعبها ناجي في مرحلة الإياب، والأهداف التي سجلها أن المدرب أصاب في هذا القرار. سجّل في الظروف نفسها هدف الفوز على الحراش في 2012 من زاوية أخرى، أرجع الهدف الذي أمضاه ناجي في مرمى الحارس لاوتي أول أمس، الذاكرة إلى الهدف الذي سجله في مرمى اتحاد الحراش في الموسم الماضي والذي لعب في هذا الشهر (لقاء الحراش يوم 4 فيفري 2012 ولقاء الساورة يوم 9 فيفري)، والهدفين اللذين سجلا بعد دخوله مباشرة وفي ظروف صعبة يعجز فيها الوفاق عن التسجيل، وفي أجواء ثلجية وباردة مماثلة وفي الزاوية نفسها والأرضية والمرمى نفسيهما، وحتى التعليق على الهدف في حصة "دوري المحترفين" كان ل سعيد بلعز أيضا. معمري كان الحلّ الهجومي الخفي ومن بين لاعبي الوفاق الذين كانوا الحل في غياب المفاتيح المعتادة عن التشكيلة السطايفية، المستقدم الجديد في "الميركاتو" الماضي كريم معمري الذي لعب ظهيرا أيمن أول أمس مقابل نجاحه دفاعيا في هذا المنصب، إذ لم يحس الجمهور بغياب زيتي في ظل وجوده، فقد كان معمري الحل الهجومي الخفي من خلال توزيعاته الخطيرة التي كانت وراء تحقيق الفوز، إذ كان وراء التوزيعة التي سدد على إثرها قراوي كرة في العارضة هزّت الجمهور، كما كان وراء الكرة الطوية التي جاء منها هدف ناجي. أفضل لقاء ل لڤرع ولخذاري هذا الموسم وفي إطار الحديث عن مردود لاعبي الوفاق أمام الساورة، فقد قدّم الظهير الأيسر محمد لڤرع أفضل لقاء منذ بداية الموسم الحالي على الصعيدين الهجومي والدفاعي، إضافة إلى تألق العائد من الإصابة عادل لخذاري الذي قدم لقاء في المستوى في منصبه الأصلي في المحور، في حين لم يختبر الحارس نجيب غول كثيرا في هذه المقابلة وأدى ما عليه على العموم. عودية ما بعد كأس امم إفريقيا بعيد عن مستواه في المقابل، لم يكن هدّاف التشكيلة السطايفية الدولي محمد أمين عودية في يومه، في أول لقاء يلعبه مع الوفاق منذ قرابة شهرين قضاهما مع المنتخب الوطني، ففضلا عن برودة اللعب غير المعتادة منه، فقد ضيع فرصة لا تعوّض في وقت حساس جدا (د89)، جعلته محل غضب الجمهور الذي شتمه لأول مرة هذا الموسم. تأثر بالشتائم وغاب عن الاحتفالات بالفوز وبخصوص تراجع مردود عودية في لقاء الساورة، فقد أرجع مضوي السبب إلى ابتعاده عن المجموعة مدة طويلة والتأثر بكأس أمم إفريقيا، وفي ظل الغضب الذي صبه الجمهور على عودية بعد تضييعه فرصة الفوز قبل تدارك ناجي الأمر بهدف، غاب عودية عن الاحتفالات المعتادة مع الأنصار متأثرا بتلك الشتائم، والتي ما كان عليه أن يتأثر بها باعتبارها مجرد رد فعل من جمهور عاش على الأعصاب في لقاء هام، والأكيد أن هدفا من قاهر الأندية العاصمية في بولوغين كاف لإعادة المياه إلى مجاريها. قراوي لم يكن في يومه ولعب بالنار مع الإنذار وفي الموضوع ذاته، كان ڤورمي الأحسن في الشوط الأول من خلال توغلاته المتتالية على الجهة اليمنى، قبل تراجع مستواه نسبيا مع توقف شبه كامل لبقية العناصر السطايفية في الشوط الثاني قبل 10 دقائق الأخيرة، على غرار جحنيط الذي لم يكن في أفضل حالاته، وقراوي أيضا الذي لعب بالنار في الشوط الثاني وكان قريبا من الطرد في أكثر من مناسبة بعد حصوله على الإنذار الأول في نهاية المرحلة الأولى. الوفاق يفوز لأول مرة في غياب دلهوم على صعيد آخر، جاء فوز الوفاق في ظروف خاصة، بغياب القائد دلهوم الذي أرجع الطاقم الفني سببه إلى تذبذب تحضيراته الأسبوعية وتأثره من الناحية المعنوية، والذي أرجعته مصادرنا إلى وجود مشكل للاعب مع الإدارة، وجاء فوز الوفاق أمام الساورة ليكون الأوّل للنادي في غياب قائده بعد خسارة أمام الساورة ذهابا، تعادل مع شبيبة القبائل في تيزي وزو وخسارة ثانية أمام الشلف في بومزراڤ. نحو لقب بأهداف الوقت بدل الضائع من جهة أخرى، فإن الطريقة التي يفوز بها أشبال المدرب الفرنسي "فيلود" في عدد من مقابلات البطولة، آخرها لقاءا الحراش والساورة اللذان جاءا في الوقت بدل الضائع (هدف دلهوم أمام الحراش في د93 وناجي أمام الساورة في د91)، فذلك دفعنا للقول إن الوفاق يسير على طريق تتويجه بلقب البطولة محسوم بأهداف الوقت بدل الضائع كما كان الموسم الماضي، حين توج الوفاق بفارق أهداف الذهاب والإياب أمام بجاية بهدف جابو ذهابا وعودية إيابا في الوقت البديل لكن من زاوية أخرى هذه المرة. الوفاق والحراش يفوزان في النفس الأخير ولا يقتصر سيناريو الفوز في الوقت بدل الضائع على الوفاق، فالأمر يشمل أيضا الملاحق المباشر اتحاد الحراش الذي فاز على مولودية العلمة وشباب باتنة في الوقت بدل الضائع، بعد خسارته بالطريقة نفسها أمام الوفاق الذي أعاد الكرّة مجددا في لقاء أول أمس أمام الساورة. ------------------------- بعد التفكير في مواجهة ودية... الوفاق يكتفي بمقابلة تطبيقية واستئناف الغد يؤخر إلى 16:00 مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، كشف الطاقم الفني للوفاق نيته في برمجة مقابلة ودية هذا الأربعاء أمام بدلاء مولودية العلمة إن سمحت الظروف بذلك، لتتغير المعطيات في الساعات القليلة الماضية ويتقرر الاكتفاء بلقاء تطبيقي موازاة مع تأخير حصة الاستئناف التي كانت مبرمجة صبيحة الغد في بداية الأمر. اليوم راحة والاستئناف غدا على 16:00 وكما كان مقررا منذ البداية، استفاد لاعبو الوفاق من يوم راحة أمس، على أن يعودوا عصر غد الثلاثاء إلى أجواء التدريبات حيث سينطلقون في تحضيراتهم لمقابلة اتحاد العاصمة المقررة مبدئيا يوم 19 فيفري الحالي، في انتظار رد الرابطة على طلب إدارة الوفاق باللعب في موعد الجولة يوم 16 من الشهر ذاته. تأخير الاستئناف بطلب من اللاعبين وبخصوص استئناف التدريبات، فقد كان مقررا في بداية الأمر غدا الثلاثاء على الساعة التاسعة صباحا، قبل أن يتقرر تأخيره إلى عشية اليوم نفسه ابتداء من الساعة الرابعة عصرا، بطلب من اللاعبين الذين غادر أغلبهم لزيارة عائلاتهم بعد لقاء الساورة وضمان وجودهم في الاستئناف. "فيلود"غادر إلى فرنسا وسيعود بعد غد الأربعاء من جهته أيضا توجه المدرب الفرنسي للوفاق "فيلود" إلى مسقط رأسه بمرسيليا أمس من مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة، على أن يعود بعد غد الأربعاء ما يعني غيابه عن حصة الاستئناف المقررة غدا وحصة صبيحة بعد غد الأربعاء، اللتين سيشرف عليهما المدرب المساعد خير الدين مضوي ومدرب الحرّاس مراد بن عامر. حصتان هذا الأربعاء ومقابلة تطبيقية مساء ويضمن برنامج التحضيرات الذي أقره أعضاء الطاقم الفني بعد إلغاء المقابلة الودية، تدرب التشكيلة السطايفية صبيحة بعد غد الأربعاء على أن يحتضن ملعب 8 ماي مقابلة تطبيقية ابتداء من الساعة الرابعة عصرا، ستكون فرصة لمعاينة المهاجم الكامروني "باسمان" الذي لم يؤهل في الوفاق. السبب إشراك كل اللاعبين وغياب المنافس ومن الأسباب التي دفعت الطاقم الفني للوفاق إلى إلغاء برمجة المقابلة الودية، تعذر وجود منافس لمواجهته بعد غد الأربعاء بسبب ارتباط أندية مختلف الأقسام يومي الجمعة والسبت المقبلين بالمنافسة، فضلا عن رغبة الطاقم الفني في إشراك كل اللاعبين في مقابلة تطبيقية. زيتي منتظر في الاستئناف ومقابل استمرار غياب المدافع المحوري بن عبد الرحمان عن التدريبات بسبب وضعه الجبس، فمن المنتظر أن يعود الظهير الأيمن زيتي إلى التدريبات في حصة الاستئناف غدا حسب مدة الراحة التي منحها له الطبيب (ثلاثة أيام). -------------------------- أعراب لم يكن في المستوى وحرم الوفاق من ركلتي جزاء إضافة إلى السقوط المتكرر وغير المبرر من لاعبي الساورة في لقاء أول أمس، والذي أفسد متعة المقابلة رغم اللعب النظيف الذي يتمتع به أشبال المدرب حجّار، فقد كان الحكم أعراب دون مستوى اللقاء بكثير، حيث حرم الوفاق من ركلتي جزاء (واحدة عرضت على شاشة التلفزيون والثانية لم تبث)، إضافة على عدم تحكمه في مجريات اللقاء وغياب بطاقاته في العديد من المرات في أوجه لاعبي الفريقين. مناصر بشاري خاص حضر لقاء الساورة في 8 ماي إضافة إلى العشرات من أنصار الساورة الذين حضروا إلى سطيف، سجل المناصر البشاري بن عتيبة توفيق حضوره في ملعب 8 ماي، حيث كان يناصر نادي ولايته والوفاق الذي يعشقه منذ أيام الكؤوس العربية، وأصر هذا المناصر على التقاط صور مع لاعبي الوفاق وقميص النادي، يذكر أن هذا المناصر كرّم سرّار عند التتويج بالكأس العربية. هدف ناجي أسقط لاعبي الساورة جماعيا من بين الصور الاستثنائية التي كانت في لقاء أول أمس بين الوفاق والساورة، السقوط المتكرر للاعبي الشبيبة من أجل إضاعة الوقت، قبل تسجيل هدف ناجي في د90+1 الذي أدى إلى سقوطهم جماعيا، في صورة قريبة إلى ما يحدث عقب خسارة أي ناد لقب الكأس في مختلف المنافسات. --------------- ناجي: "هدفي أمام الساورة ذكّرني بهدفي أمام الحرّاش الموسم الماضي" بداية، ما تعليقك على الفوز المحقق أمام الساورة؟ الفوز كان صعبا للغاية، إلا أنه يبقى مستحقا لأننا كنا الأجدر به بالنظر إلى مجريات اللعب والفرص العديدة التي أتيحت لنا ولم نستغلها كما يجب، والحمد لله حصدنا النقاط الثلاث التي تضمن لنا الحفاظ على الفارق الموجود عن الحراش، ولولا اضطراب التحضيرات خلال الأسبوع الماضي لكان الوضع مختلفا في هذه المقابلة. نفهم من كلامك أنكم تأثرتم مجددا باضطراب التحضيرات بسبب الثلوج هذا صحيح، فالتحضير داخل القاعة مختلف وناقص مقارنة بالعمل في الملعب، وهو الأمر الذي تكرر معنا للمرة الثانية بعد الحراش، لكن الحمد لله فزنا بهذين اللقاءين رغم صعوبة المهمة في تلك الظروف. كنت وراء فوز الوفاق بهدف في الوقت القاتل، بما تعلّق؟ أنا سعيد جدا بهذا الهدف وبنجاحي في التسجيل مجددا ورفع رصيدي إلى أربعة أهداف، وإن كنت مازلت أتحسر على الهدف الذي لم يحتسب لي أمام تلمسان، والحمد لله كنت في الموعد لإسعاد الجمهور وتسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل والجميل في الوقت نفسه. أجمل ما في الهدف ربما التوقيت وقيمة النقاط التي جاءت على إثره، أليس كذلك؟ بالفعل، فالهدف الذي يسجل في الوقت القاتل له نكهة خاصة، خاصة لما يكون في الظروف الصعبة التي واجهنا فيها الساورة، ومن جهتي لا يعد هذا أول أهدافي في هذا التوقيت، وأنا سعيد بمساهمتي في فوز الوفاق بعد دخولي، وإن شاء الله سيكون لي موعد مع التسجيل في المقابلات القادمة وفي لقاءاته أهم. ألا يذكرك هذا الهدف بهدفك في مرمى الحراش الموسم الماضي؟ صدقني، مباشرة بعد نهاية اللقاء كان لي حديث مع بن خوجة وقلت له بأن هذا الهدف شبيه جدا بهدفي أمام الحراش بعد كرة جابو يومها، حيث جاء بعد دخولي مباشرة في وقت حاسم، وفي أجواء باردة جدا كما في هذه المرة، وهي الأهداف التي يبقى لها طعم خاص. هل يمكن اعتبار هذا الهدف الأغلى في مشوارك؟ هذا الهدف جميل وقيمته كبيرة جدا، لأنه مكننا من الفوز بنقاط تعزز حظوظنا في اللقب أكثر، لكنني متأكد أنه ستكون لي فرص لتسجيل أهداف أكثر أهمية في المستقبل، ستكون الأغلى دون الإنقاص من قيمة هدفي في مرمى الساورة. الموعد القادم سيكون أمام سوسطارة، كيف ترى المهمة؟ الأكيد أن المهمة ستكون صعبة للغاية أمام اتحاد العاصمة في بولوغين، لكن من جهتنا سنتنقل من أجل العودة بالنقاط الثلاث التي تضمن لنا الحفاظ على فارق النقاط الأربع التي تفصلنا عن أول الملاحقين الحراش، الذي سيتنقل في الجولة نفسها إلى الشلف، وإن شاء الله سنحقق المطلوب وسنسعد أنصارنا الذين يستحقون كل خير. ما هي رسالتك للجمهور؟ أشكر جمهورنا كثيرا لأنه يقف دوما إلى جانبنا ويساندنا في أصعب الأوقات كما حدث في لقاء الساورة، حيث دفعنا للتسجيل في الدقائق الأخيرة، وكما أفرحتهم بهدف الفوز أمام الساورة، سأعمل على تكرار "السيناريو" في المواعيد القادمة التي تنتظرنا، والتي ستكون صعبة، وإن شاء الله سنحتفل بألقاب أخرى في نهاية هذا الموسم كما فعلنا في الموسم الماضي. ---------------------- الوفاق يسير على خطى "الجامبو جات" ويتجه نحو تحطيم كل الأرقام مازال وفاق سطيف يسير على درب الانتصارات بعد فوزه الجديد في مباراة أول أمس على شبيبة الساورة، وحتى إن كان ذلك بصعوبة بالغة وفي اللحظات الأخيرة من المواجهة، إلا أن تشكيلة "فيلود" حققت الأهم بحصدها النقاط الثلاث، وواصلت سلسلة عروضها القوية في بطولة الموسم الحالي الذي يحقق فيه الوفاق السطايفي أرقام خيالية على كل الأصعدة. الانتصار العاشر على التوالي بسطيف في البطولة وكان فوز أول أمس على شبيبة الساورة العاشر على التوالي للتشكيلة السطايفية بملعبها، منذ انطلاقة الموسم ودون تضييع ولو نقطة واحدة، حيث تمكن أشبال "فيلود" من حصد 30 نقطة من مباريات لعبت في سطيف لوحدها من أصل 30 نقطة ممكنة، بداية بالفوز على "الكاب" (60) ووصولا إلى الفوز على الساورة أول أمس بهدف ناجي. تاسع لقاء على التوالي دون هزيمة ومن جهة أخرى فقد وصل الوفاق مع المدرب "فيلود" إلى لعب اللقاء التاسع على التوالي دون هزيمة البطولة، لأن آخر خسارة للوفاق تعود إلى مباراة الجولة 11 في الشلف بنتيجة (2-1)، أي أن الوفاق لم يعرف الخسارة منذ أكثر من شهرين ونصف، كما يبقى الفريق الأقل عرضة للهزيمة في البطولة بهزيمتين اثنتين فقط. "فيلود" يقترب من معادلة رقم بلحوت في عدد المواجهات المتتالية دون هزيمة ويملك المدرب السابق للوفاق رشيد بلحوت أحسن رقم في عدد المواجهات المتتالية دون هزيمة مع الوفاق في القرن الجديد، برصيد 10 لقاءات متتالية دون خسارة موسم 2006/2007 والتي بدأت بالتعادل أمام بجاية ثم 7 انتصارات متتالية، ثم تعادل مع العناصر في سطيف قبل الفوز في وهران وانتهت السلسلة بالخسارة في تلمسان بنتيجة (10)، وسيكون المدرب الحالي "فيلود" أمام فرصة لمعادلة رقم بلحوت إذا نجح في العودة بالتعادل على الأقل من بولوغين. الرقم القياسي للوفاق 12 لقاء على التوالي دون هزيمة وتحقق مرتين وإذا كان بلحوت يملك الرقم الأكبر في القرن الجديد من حيث عدد اللقاءات المتتالية دون هزيمة في البطولة، وبإمكان فيلود اللحاق به في حال تحقيق نتيجة أمام سوسطارة، فإن الرقم القياسي التاريخي للوفاق في عدد المواجهات المتتالية دون خسارة في البطولة كان 12 لقاء على التوالي وهو ما تحقق مرتين، الأولى في موسم 80/81 والثانية في موسم 87/88. "فيلود" أمام فرصة ذهبية لمعادلة رقم بلحوت والرقم التاريخي للوفاق ولأن المدرب الحالي "فيلود" يملك في رصيده 9 لقاءات متتالية دون هزيمة في البطولة، فإن الفرصة ستكون ذهبية أمامه ليس فقط لمعادلة رقم بلحوت ب10 لقاءات، وإنما حتى للوصول إلى الرقم التاريخي المقدر ب12 لقاء على التوالي دون هزيمة في البطولة، من خلال تفادي الهزيمة أمام سوسطارة، وهرانوبجاية قبل استقبال بلعباس في الجولة التاسعة. والوفاق يسير نحو تحطيم أرقام قياسية هذا الموسم ومن جهته فإن الوفاق يسير بطريقة رائعة ولا يوجد أحسن منها لتشكيلة تلعب من أجل الحصول على لقب البطولة، لأن الأرقام المحققة في 20 جولة مذهلة من حيث عدد الانتصارات، حصيلة الهجوم، حصيلة الدفاع وكل الأرقام الممكنة. 46 نقطة من 20 جولة فقط ويبقى وفاق الموسم الحالي إيجابيا جدا في التعامل مع نقاط المواجهات، لأنه إلى غاية الجولة 20 فقط يملك الفريق السطايفي في رصيده 46 نقطة وعلى بعد 10 جولات أخرى من نهاية البطولة، تنتظر الوفاق 30 نقطة أخرى ممكنة حسابيا، وسيعمل على جلب العدد الأكبر منها ما سيسمح له بالتتويج بالبطولة. 47 نقطة في الموسم الماضي بعد 27 جولة وبمقارنة بسيطة مع الموسم الماضي، فإن الوفاق يسير بطريقة رائعة في جمع النقاط، لأنه في الموسم الماضي وصل إلى رصيد 47 نقطة المماثل تقريبا للحصيلة الحالية بعد 27 جولة، بينما في الموسم الحالي وصل إلى جمع 46 نقطة من 20 جولة فقط وربح 7 جولات مقارنة بالموسم الماضي الذي وصل فيه الوفاق إلى النقطة 47 بعد الفوز أمام الشبيبة في الجولة 27، والأكيد أن الفضل في حصيلة الموسم الحالي يعود إلى المباريات التي لعبت في سطيف ولم يضيع فيها الوفاق أي نقطة. الانطلاقة الأحسن للوفاق بملعبه عبر التاريخ كما أن الوفاق حطم رقما آخر تاريخيا يخص عدد الانتصارات المتتالية بملعبه، بوصوله إلى 10 انتصارات متتالية بدأت أمام "الكاب" بنتيجة (60) مرورا بتلمسان (31)، اتحاد العاصمة (10)، شبيبة بجاية (10)، شباب بلوزداد (10)، مولودية الجزائر (3 1)، أهلي البرج (31)، مولودية العلمة (31)، اتحاد الحراش (10) وصولا إلى الفوز على الساورة (10)، وهي انطلاقة لم يحقق الوفاق مثيلا لها في البطولة على ملعبه على امتداد تاريخه الكروي. الفوز على وهران سيسمح ل"فيلود" بتحطيم رقم آيت جودي وإذا كنا نتحدث عن 10 انتصارات متتالية بصفتها أحسن انطلاقة في مباريات البطولة بسطيف، فإن المدرب السابق آيت جودي يملك رقما مماثلا لكن من حيث عدد الانتصارات المتتالية في سطيف وليس منذ انطلاق الموسم، حيث حقق 10 انتصارات متتالية تتخللها فوز على البساط أمام البرج، ولكن فوز الوفاق على وهران في الجولة 22 سيسمح ل "فيلود" بالوصول إلى 11 انتصار على التوالي في البطولة بسطيف وتحطيم رقم آيت جودي. ثاني سلسلة من 5 انتصارات متتالية ل"فيلود" ومن جهة أخرى وصل الوفاق بفوزه على الساورة أول أمس، إلى الانتصار الخامس على التوالي في مواجهات البطولة وهي السلسلة التي بدأت بالفوز على العلمة، "الكاب"، الحراش وتلمسان قبل فوز أول أمس، ليحقق الوفاق مع المدرب "فيلود" سلسلته الثانية من 5 انتصارات متتالية في هذا الموسم، بعد أن بدأت سلسلة أولى بالرقم نفسه في الجولة السادسة بالفوز على سوسطارة ثم وهران، بجاية، بلعباس، ثم بلوزداد، وانتهت في الجولة 11 بالخسارة في الشلف. أحسن نتائج الوفاق في 20 جولة الأولى تحققت هذا الموسم ومن جانب آخر فإن النتائج التي حققها الوفاق لحد الآن في البطولة بعد مرور 20 جولة بفوزه 14 مرة، تسجيله 4 تعادلات إضافة إلى هزيمتين اثنتين فقط، تعتبر أحسن حصيلة في تاريخ الوفاق في 20 جولة الأولى من البطولة، لأن الوفاق لم يسبق أن حقق أرقاما مشابهة حتى في المواسم التي توج فيها بلقب البطولة، وهو ما يكشف استثنائية الموسم الحالي من حيث الأرقام للوفاق. الوفاق يسير على طريقة "الجامبو جات" موسم 85/86 وأمام هذه الأرقام الكبيرة على كل المستويات، فإن الطريقة الحالية التي يسير بها الوفاق في البطولة شبيهة إلى حد كبير بالطريقة التي حصلت بها شبيبة القبائل على لقب موسم 85/86 تحت اسم "الجامبو جات" آنذاك، حيث كان هناك 20 فريقا ينشطون في البطولة و فازت الشبيبة ب27 لقاء من أصل 38 ممكنة وتعادلت في 6 لقاءات وخسرت فقط 5 مباريات، وحتى إن كان هناك اختلاف في عدد الفرق إلا أن الوفاق يسير بطريقة "الجامبو جات" هذا الموسم. حصيلة الوفاق أكبر باحتساب مواجهتي الكأس وإذا كنا نتحدث فقط عن مواجهات الوفاق في بطولة هذا الموسم، فإن حصيلة الأرقام أكبر مما ذكرنا سابقا، إذا احتسبنا مواجهتي الكأس اللتين لعبهما الوفاق أمام باردوا في الدور 32 والتأهل (32) وأمام تڤرت في الدور 16 والتأهل بنتيجة (2 1). "فيلود" حقق 11 انتصارا ب8 ماي وتجاوز آيت جودي ولأن الوفاق لعب مواجهة الدور 16 أمام تڤرت بسطيف وتأهل، فإن مجموع المباريات المتتالية التي فاز بها المدرب "فيلود" مع الوفاق في ملعب 8 ماي هذا الموسم هو 11 مباراة، ما يعني أن الفرنسي تجاوز رقم آيت جودي في عدد الانتصارات المتتالية بسطيف. و11 لقاء على التوالي دون هزيمة وبإضافة التأهل الأول للوفاق في الدور 32 من كأس الجمهورية أمام بارادو في بولوغين بنتيجة (3 2)، فإن الوفاق يبقى لحد الآن من دون هزيمة بعد مرور 11 لقاء على التوالي، منها 9 لقاءات في البطولة التي لم ينهزم فيها الوفاق منذ مواجهة الجولة 11 في الشلف إضافة إلى لقاءي الكأس أمام بارادو وتڤرت، والرقم قابل للتحسين أكثر في المواعيد القادمة بالنظر إلى الطريقة الفريدة من نوعها التي يسير بها وفاق الموسم الحالي. الألقاب تحلو أكثر بهذه الأرقام ويبقى الأكيد أن هذه الأرقام الكبيرة التي يحققها الوفاق بين البطولة والكأس، وعلى مستوى الدفاع والهجوم ومباريات داخل الديار وخارجها ستسكت كل المشككين في ألقاب الوفاق، وتجعل لقبي البطولة والكأس مستحقين للوفاق إذا حصل عليهما، لأن ألقاب الوفاق بهذه الطريقة بالذات تكون أكثر حلاوة وقيمة بفضل الأرقام الكبيرة المسجلة على مختلف الأصعدة. --------------------------------- جمهور رائع ونجم الوفاق يبقي ساطعا يبقى جمهور الوفاق يصنع انتصارات فريقه الأخيرة بملعب 8 ماي، بحضوره القوي ودعمه منقطع النظير لعناصر التشكيلة وهو ما كان حاضرا في مواجهة أول أمس أمام الساورة، مثلما حدث أمام الحراش من قبل وفي أغلب لقاءات 8 ماي هذا الموسم. الأنصار في الموعد رغم الأجواء الباردة وأول ما يُحسب لأنصار الوفاق هو حضورهم القوي في مدرجات ملعب 8 ماي أمام الساورة أول أمس، بأعداد قاربت 15 ألف مناصر رغم البرد القارس الذي ميز المدينة وانخفاض الحرارة إلى أقل من صفر درجة مئوية وقت اللقاء. هم الذين جلبوا هدف الفوز ومثلما كان عليه في مواجهة الحراش التي سجل فيها الوفاق هدف الفوز في الوقت بدل الضائع بفضل وقفة وصبر الجمهور الحاضر، فقد تكرر الأمر في مواجهة أول أمس وساهمت وقفة الأنصار مساهمة كبيرة جدا في جلب الفوز، ففي (د85) وبعد أن ضربت كرة قراوي في العارضة نهض الجميع من أماكنهم، وتم إشعال "الفيميجان" إيذانا بقدوم هدف الفوز. صورة رائعة لم تنقطع حتى أتى هدف الفوز ورغم الفرصة الثمينة الضائعة من عودية في (د89)، إلا أن "هستيريا" المدرجات تواصلت بالأجواء والهتافات على امتداد 5 دقائق قبل أن يأتي هدف ناجي في الوقت بدل الضائع بفضل هذه الوقفة والصورة الخيالي،ة التي رسمها أنصار الوفاق في اللحظات الأخيرة من هذه المواجهة التي أصر السطايفية على لعبها والفوز بها مثل إصرارهم على لقب الموسم الحالي. 163 مليون مداخيل اللقاء مع بعض النقائص وفي الوقت الذي كان الحضور الجماهيري معتبرا جدا قياسا بالظروف المناخية الصعبة التي جرت فيها المباراة، فإن مداخيل اللقاء لم تتعد 163 مليون سنتيم بالنظر إلى تسجيل عدة نقائص في التنظيم والتحكم في دخول الأنصار إلى المدرجات. 700 تذكرة للمدرجات المغطاة لم تبع ولكنها ممتلئة وما يكشف الخلل التنظيمي في مباراة أول أمس، أن تذاكر المدرجات المغطاة لوحدها بقيت منها 700 تذكرة لم تبع، ولكن رغم ذلك إلا أنها (المدرجات المغطاة) كانت مملوءة عن آخرها ما يعني أن هناك فئة عريضة من الأنصار دخلت إلى هذه المنطقة دون تذاكر وحرمت الوفاق من مداخيل 21 مليون سنتيم إضافية. المشكل في كثرة أصحاب الدعوات ويبقى الإشكال المطروح دائما يتعلق بكثرة أصحاب الدعوات، الذين لا يجدون مكانا في المنصة الشرفية بسبب توزيعها العشوائي (الدعوات)، ليضطروا إلى الجلوس بالمدرجات المغطاة إلى جانب الأنصار، لأن الدعوات الموزعة أكبر بكثير من المقاعد الموجودة في المنصة الشرفية. تهديد "الفيميجان" يبقى قائما ومن الأمور السلبية أيضا تكرار ظاهرة إشعال "الفيميجان"، بعد أن دوّن حكم اللقاء استعمال الألعاب النارية من أنصار الوفاق، ما يعني تسليط غرامة جديدة وأكيدة لن تقل عن 3 ملايين سنتيم في حق الوفاق. والرشق بالثلج أيضا وكان الجديد في ورقة لقاء الساورة هذه المرة تدوين الحكم أعراب ملاحظة الرشق بالثلج، والتي لا يعرف أحد إن كانت لجنة الانضباط ستحتسبها رشقا مثل بقية أنواع المقذوفات أم لا. الأنصار سقطوا في فخ لاعبي الساورة وفي انتظار الحكم الذي ستصدره لجنة الانضباط بخصوص ملاحظة الرشق بالثلج، فإنه لم يكن هناك داع للتصرف بتلك الطريقة لأن بعض الأنصار سقطوا في فخ لاعبي الساورة، الذين كانوا يتعمدون السقوط ورشقوهم بالثلج، اعتقادا منهم أن هذا الأمر لن يضر الوفاق ولكن لجنة الانضباط قد يكون لها رأي آخر. احتمال توجيه إنذار ثان وارد وإذا تم احتساب الرشق بالثلج مثل بقية المقذوفات كالحجارة والقارورات البلاستيكية، فإن لعب الوفاق سيكون مهددا بإنذار ثان بعد الذي تحصل عليه في لقاء العلمة، ما يجعل الأنصار مطالبين بتوخي الحذر لتفادي حصول الوفاق على إنذار ثالث، سيؤدي إلى معاقبته باللعب دون جمهور في إحدى المواجهات المقبلة. إدارة الوفاق نزعت الرايات خوفا من استهداف الوفاق وبالعودة إلى قيام إدارة الوفاق بنزع الرايات التي علقها الأنصار، والتي تحمل الرسائل الثقيلة الموجهة إلى العديد من الأطراف، فإن ما قامت به الإدارة إجراء وقائي يحمي الوفاق من استهداف هذه الجهات لها، وهو المستهدف أصلا على ضوء ما عاشه مؤخرا. --------------------- أعراب وحمّار يرافقان خذايرية اليوم إلى الرابطة بعدما كان مقررا أن يرافق الحارس خذايرية إلى العاصمة إما حمّار أو أعراب للوقوف أمام لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية، تقرر في آخر المطاف أن يكون خذايرية مرفقا اليوم بالاثنين بهما معا أي حمّار وأعراب للدفاع عنه أمام الرابطة، بعد أن تم إعداد الملف اللازم مدعوما بالأدلة والفيديو. منحة الفوز على الساورة لم ترسم لم ترسم إدارة الوفاق قيمة المنحة التي سيحصل عليها اللاعبون، نظير الفوز المسجل أمام الساورة أول أمس ولو أن القيمة الأقرب هي 5 ملايين سنتيم، التي تمثل علاوة مضاعفة فيما يخص الانتصارات المحققة داخل الديار. أعراب ينفي وجود مشكل إداري مع دلهوم في الوقت الذي يدور حديث عن انزعاج دلهوم من الإدارة ، بسبب طلبها منه تمديد عقده مع الوفاق بطريقة غير لائقة، واشتراطها الإمضاء على التمديد مقابل حصوله على مستحقاته، نفى رئيس مجلس الإدارة عز الدين أعراب كل هذا وأكد أن عدم وجود دلهوم في مباراة الساورة ليس له علاقة بالإدارة السطايفية. أعراب: "مشكلة دلهوم ليست مع الإدارة ولا نعرفها" وفي حديث هاتفي معه قال أعراب عن هذه القضية: "أؤكد أن مشكلة دلهوم ليست مع إدارة الوفاق، بدليل أننا تحدثنا إليه بصفة مباشرة لنستفسر منه وأكد لنا قائلا ما كان والو". "لم نتحدث معه عن التمديد ولم نطلب منه توقيع أي وثيقة" واستغرب أعراب الكلام الذي يدور في الشارع عن محاولة الإدارة إجبار دلهوم على توقيع التمديد، مقابل الحصول على مستحقاته في التسوية المالية الأخيرة، موضحا بقوله: "لم نتحدث مع دلهوم عن التمديد في التسوية المالية الأخيرة، ولم نطلب منه توقيع أي وثيقة وحصل على أمواله من البنك مثله مثل بقية اللاعبين".
