سيودّع اللاعب يونس شباب بلوزداد الذي أمضى معه موسما كاملا، وهذا بعدما اختار أن يحمل ألوان شبيبة القبائل الموسم القادم حيث التقى الرئيس محند شريف حناشي واتفق الطرفان على الالتقاء في فندق “الماركير“ من أجل إتمام صفقة انتقال اللاعب إلى الشبيبة، خاصة أن يونس يريد أن يحسم صفقة انتقاله قبل مباراة العودة التي سيخوضها شباب بلوزداد أمام نادي جوليبا المالي، وبالتالي فإن يونس سيفرط في مشاركته في البطولة الإفريقية بعد أن لعب فيها بألوان الشباب ولا يحق له لعب بطولة إفريقية أخرى بألوان ناد آخر. يأتي هذا في الوقت الذي كان من المتوقع أن يلتقي اللاعب سفيان يونس، رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج. لم يذهب للقاء قرباج وما يؤكد رحيل اللاعب يونس عن شباب بلوزداد هو غيابه عن الموعد الذي حدد مسبقا بينه وبين الرئيس محفوظ قرباج، حيث كان من المقرر أن يلتقي الطرفان للاتفاق على بقاء اللاعب في الشباب لموسم آخر، وهو الذي كان يعوّل عليه الأنصار للمساهمة في تأهل الشباب إلى دور المجموعات بالنظر إلى الإمكانات العالية التي يتمتع بها يونس والتي من شأنها أن تساعد الفريق الموسم المقبل، لكن على ما يبدو فإن يونس حدد وجهته المقبلة دون أن يأخذ بعين الاعتبار إمكانية نجاحه مع بلوزداد في المنافسة الإفريقية. من سيخلف يونس بعد رحيله؟ ورغم أن قدوم يونس إلى الشباب لم يكن منذ مدة طويلة، إلا أن رحيله من الفريق سيترك فراغا في التشكيلة وهو الذي كان يلعب دورا فعّالا في قيادة هجمات شباب بلوزداد الموسم الماضي، كما أنه ساهم في وصول أبناء العقيبة إلى هذا الدور في المنافسة الإفريقية، خاصة أن اللاعب لم يكن الوحيد الذي غادر الفريق حيث يوجد عدد كبير من اللاعبين الأساسيين الذين فضلوا تغيير الأجواء الموسم المقبل وهذا ما سيشكل عقبة في وجه الشباب من أجل تجاوز نادي جوليبا المالي بمناسبة مباراة العودة بملعب 20 أوت. إدارة الشباب تتراجع عن استقدام شعيب أكدت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن إدارة الفريق لم تقتنع بصفقة جلب المهاجم المغترب شعيب يونس، وهذا بعد أن كان قرباج قد قرر التعاقد معه واللاعب كان على وشك الإمضاء، لكن الأمور اضطربت بين الطرفين بعد ذلك، حيث تراجع قرباج عن جلب هذا اللاعب الذي سبق له حمل ألوان العديد من الأندية الإيطالية، وهو القرار الذي فاجأ الجميع حتى مناجير اللاعب بن براهيم وهذا لأن الطرفين كانا قد اتفقا على كل شيء. ثمنه غال وقرباج تحفظ تراجع قرباج عن التعاقد مع شعيب لم يكن بسبب مستوى هذا اللاعب بل بسبب قيمته المرتفعة، وهذا حسب ما أكدته مصادرنا، ورغم أن قرباج كان قد اتفق على كل شيء مع هذا اللاعب وأكد أنه سيوقع له، إلا أنه تراجع في الأخير بعد أن وجد أن الصفقة غالية كثيرا ولا تساعده خاصة في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني منها أبناء العقيبة. عدم التقائه بقرباج أخلط الأوراق وأكدت مصادرنا أن عدم التقاء الطرفين في الموعد الأخير يوم الاثنين الماضي هو ما أخلط الأوراق، حيث كان اللاعب ينتظر قرباج وهذا من أجل الإمضاء على العقد بعد أنهما اتفقا على كل شيء، لكن الرئيس البلوزدادي تخلف عن الموعد، وبالتالي غادر شعيب دون أن ينهي الصفقة، وقد كان غاضبا للغاية بما أن الرئيس لم يحترم الموعد، وهو ما فهمه بأنه بمثابة رفض للصفقة. يكون قد اتصل به مساء أمس وحسما الأمور من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن اللاعب شعيب يكون قد تحدث مساء أمس مع الرئيس وفضلا إن كان سيلعب في الشباب أم لا، وأكدت مصادرنا أن اللاعب في قمة الاستياء وهذا لأن انتظاره الشباب ضيع منه العديد من الفرص خاصة أن مدرب مولودية الجزائر “آلان ميشال” كان يريده في صفوف “العميد”، لكن شعيب فضل الشباب، قبل أن يفاجأ بقرار قرباج. قد يلعب في مولودية وهران من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن اللاعب شعيب يونس سيعود مثلما ذكرناه إلى الجزائر، حتى وإذا لم يتفق مع إدارة الشباب، حيث يوجد في اتصالات متقدمة مع “الحمراوة”، بل وسيتفاوض مع إدارة مولودية وهران، وقد أكدت مصادرنا أن مناجير اللاعب ربط اتصالات مع إدارة الحمري وقد يوقع النادي الوهراني. اليوم على الساعة 18:00 بملعب 20 أوت الشباب يواجه الحراش وديا وكل الأنظار ستكون موجهة نحو الجدد يتقابل عشية اليوم شباب بلوزداد مع إتحاد الحراش في أولى المباريات الودية التي يخوضها أبناء العقيبة لتحضير لقاء العودة أمام نادي جوليبا المالي، الذي سيجرى على هذا الملعب. أول مباراة ودية لبلوزداد وستكون مواجهة اليوم بين الشباب واتحاد الحراش أول مباراة ودية لأصحاب الزي الأحمر والأبيض، حيث تعذّر عليهم خوض مباراة ودية وهذا بعدما كانت كل الأندية لم تبدأ تحضيراتها للموسم الجديد أو كانت خارج الوطن للقيام بتربصات قصيرة المدى قبل خوض مبارياتها الإفريقية على غرار وفاق سطيف وشبيبة القبائل اللذين أجريا تربصين في كل من تونس والمغرب على التوالي. وتأتي هذه المباراة في إطار تحضير الفريق لمواجهة العودة التي ستجمعهم بنادي جوليبا المالي برسم مباراة العودة من الدور السادس عشر مكرّر لمنافسة كأس “الكاف“. كل الأنظار ستتوجّه نحو الجدد وستكون هذه المباراة بمثابة فرصة سانحة للمدرب الجديد للشباب أنجيل ڤاموندي من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين الجدد الذين انضموا مؤخرا إلى الفريق على غرار ربيح، حروش، آيت علي وتومي، ورغم أن الفريق بدأ تحضيراته منذ مدة طويلة إلا الفرصة لم تسنح من أجل خوض مباراة ودية قبل التنقل إلى مالي، وهذا بعدما عجزت إدارة الفريق على برمجة تربص قصير المدى سواء داخل الوطن أو خارجه. فرصة لڤاموندي من أجل معاينة بعض اللاعبين من جهته سيعاين مدرب شباب بلوزداد بعض اللاعبين، خاصة الذين لم يشاركوا في المباراة التي لعبها الفريق في باماكو المالية، وعليه فإنه سيقحم هذه العناصر من أجل تجريبها وهو الذي لم يسبق له أن كوّن نظرة جيدة عليهم بحكم مشاركتهم في تدريبات الفريق فقط وسيستغل الفرصة هذه المرة من أجل تقييم مردودهم فوق أرضية الميدان. أكدها لمقربيه: “لا أحد ضمن مكانه معنا، وقد أتخلى عن بعض اللاعبين” وحسب مصادر مقربة من المدرب الأرجنتيني ڤاموندي، فإنه لم يحدد بعد مصير اللاعبين الجدد والذين لم يقف على أدائهم بصفة جيدة، وبالتالي فالفرصة أمامه من أجل تحديد مصيرهم وهو الذي قال: “بالنسبة للاعبين الذين لم أشاهد مردودهم بعد فإني لم أحدد مصيرهم معنا، وهنا حتى اللاعبين الذين أمضوا مع الفريق مؤخرا معنيون بما أقوله وإمضائهم لا يعني أي شيء بالنسبة لي، وسأنتظر مباراة اليوم من أجل تحديد مصير من سيبقى ومن سيرحل“. صايبي التقى قرباج وجدد أمس كلام كثير قيل عن إمكانية انتقال يوسف صايبي من الشباب وهذا لأنه لم يجدد عقده مع الفريق، لكن القضية عرفة نهايتها مساء أمس بعد أن التقى الرئيس قرباج واتفق معه على كل شيء، وهو ما جعله يوقع على عقده. هذا الخبر سيسعد كثيرا أنصار الشباب الذين بدأوا يسترجعون أنفاسهم بعد عودة لاعبيهم للفريق. وقع لسنة وادة وكل شيء عاد إلى نصابه مصادرنا أكدت أن صايبي جدد لسنة واحدة قابلة للتجديد، على غرار ما حدث الموسم الماضي، ورغم أن المفاوضات دامت طويلا بين ادارة الشباب واللاعب الحراشي السابق إلا أنها أتت بثمارها في الأخير وسيلعب صايبي موسما آخر في الفريق البلوزدادي. التشكيلة تدربت في ملعب الحماية المدنية صباح أمس تدربت تشكيلة الشباب صبيحة أمس في ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، حيث حضرت معظم العناصر للحصة الصباحية، وقد خصصها “ڤاموندي” للجانب البدني، حيث تتدرب التشكيلة البلوزدادية بمعدل حصتين في اليوم. ... وحصة أخرى في 20 أوت من جهة أخرى، برمج “ڤاموندي” الحصة المسائية في ملعب 20 أوت، حيث ركز على الجانب التكتيكي في هذه الحصة والتي كالعادة دامت فترة طويلة، حيث يريد “ڤاموندي” أن يستدرك النقص الملحوظ لدى اللاعبين من الناحية البدنية. “الحمرواة” يعاودون الاتصال بلحمر يبدو أن الأمور لن تهدأ هذه الصائفة بالنسبة للشباب، فكلما يضم الرئيس خدمات لاعب من اللاعبين إلا ويجد نفسه أمام موقف محرج بسبب اتصالات الأندية الأخرى بلاعبيه، هذه المرة يتعلق الأمر بلحمر، ورغم أنه جدد عقده مؤخرا في الشباب إلا أن إدارة الحمري مصرة على استقدامه، وهو ما جعلهم يعيدون الاتصال به، ورغم صعوبة المأمورية إلا أن احتمال مغادرة لحمر الفريق تبقى واردة إذا ما أراد فسخ العقد. إدارة الشباب غاضبة من تصرفات محياوي من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن إدارة الشباب غاضبة من نظيرتها الحمراوية وهذا بعد اتصال إدارة محياوي بالعديد من لاعبي الشباب، دون مراعاة أن النادي البلوزدادي تنتظره منافسة إفريقية، ويجب مساندته، وقد غضب مسيرو الشباب كثيرا من اتصال إدارة المولودية الوهرانية مرة ثانية باللاعب لحمر رغم أنه وقع للشباب، وهو التصرف الذي لم يتقبله البلوزداديون تماما. حبي في مفكرة قرباج أكدت مصادرنا المقربة من الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج أن هذا الأخير يوجد في اتصالات متقدمة مع حارس مولودية وهران سفيان حبي، وهذا من أجل الالتحاق بالفريق وتعويض رحيل فلاح الذي وقع ل “الحمراوة”، حبي الذي كان الحارس الثاني في مولودية وهران لفترة طويلة، قرر مغادرة الفريق الوهراني بعد جلب محياوي لحارسين هما فلاح ووامان. قرباج سيختار بين 3 حراس من جهة أخرى، يوجد في الوقت الراهن بين يدي قرباج 3 أسماء مقترحة لتعويض فلاح، ويتعلق الأمر بالحارسين دالي وبلهاني اللذين لم يحققا الإجماع في الشباب، والحارس الثالث هو سفيان حبي، وقد يختار قرباج أحدا من هذا الثلاثي ليكون إلى جانب أوسرير وحمزة دحمان. الأموال تصنع مشكلا آخر في الشباب “مشاكل الشباب لا تنتهي أبدا”، هي مقولة يرددها كل أنصار الفريق، وهذا بعد كل الظروف التي مر بها الفريق في الفترة الأخيرة، ورغم أن الجميع كان ينتظر أن تتحسن الأحوال بعد نتيجة مالي الممتازة، وعودة اللاعبين للفريق، إلا أن مشكل الأموال فجر الوضع من جديد، وهذا بعد أن عجزت الإدارة عن توفير الأموال اللازمة للاعبين القدامى. القدامى تسلموا صكوك ضمان تخص نصف الشطر الثاني فقط كان قدامى اللاعبين ينتظرون أن يكون يوم أمس هو يوم الفرج بالنسبة لهم، ونهاية معاناتهم مع قضية المستحقات، بعد ما وعدهم قرباج أن الأموال ستكون لديهم هذا الأسبوع، وفعلا التقى اللاعبون بالرئيس وسلمهم صكوك ضمان، لكن المشكل هو أن هذه الصكوك لا تمثل سوى نصف الشطر الثاني، وهو الأمر الذي لم يفهمه اللاعبون تماما . البعض لم تعجبه قيمة الصك بعض اللاعبين كانوا ينتظرون أن يتم الانتهاء من مشكلة الأموال أمس بصفة نهائية، أو على الأقل يتحصلوا على كل أموالهم العالقة، لكن مفاجأتهم كانت كبيرة حين وجدوا أن صكوك الضمان لا تشكل سوى نصف الشطر الثاني للموسم الماضي، وهو ما جعلهم يغادرون غير راضين، حيث لم تعجبهم قيمة الصكوك. ------------- بوسحابة: “لم أساوم الشباب وكنت ألعب وأنا مصاب” يبدو أنك قررت العودة للفريق، أليس كذلك؟ هذا صحيح، سأقلع على متن الطائرة مساء اليوم (الحوار أجري أمس)، حيث أني حجزت في رحلة جوية على الساعة الرابعة مساء، وسأكون حاضرا في العاصمة ابتداء من مساء اليوم. ولماذا قاطعت الفريق؟ لم أقاطع الفريق، بل كنت في تلمسان قصد الالتحاق بهذا النادي، لكن الأمور لم تسر على ما يرام وبالتالي كل شيء سيعود إلى سابق عهده. البعض اعتبر ما قمت به مساومة للفريق. أنا أساوم الشباب؟ أبدا لا يمكن أن أساوم شباب بلوزداد ولم أقم بذلك لأن مبادئي لا تسمح لي بذلك، كنت في اتصالات مع تلمسان وكنت على وشك الانضمام لهذا النادي وقد اتخذت هذا القرار من أجل الاقتراب أكثر من عائلتي وليس لسبب آخر، صحيح أنه كانت هناك بعض المشاكل الموسم الماضي، لكن الأمور تحسنت، وقد فضلت خوض تجربة جديدة، لكن ليس لأني مللت الشباب أو شيء من هذا القبيل، بل الأمور في كرة القدم تسير هكذا، نحن اللاعبين في كل مرة تأتينا عروض ونحاول اختيار الأفضل من كل النواحي خاصة من ناحية الراحة النفسية، ولا يمكن أن أنكر بأني مرتاح للغاية في الشباب، وهو السبب الذي جعلني أقرر العودة للفريق بعد عدم إتمام الصفقة، وأريد أن أضيف شيئا مهما. تفضل. من يعتقد أني كنت أساوم الفريق لا يعرف كيف أفكر، فالموسم الماضي عندما كان الفريق في موقف حرج كنت ألعب وأنا مصاب، وأخاطر بصحتي من أجل مساعدة النادي، وهذا واجب علي لأني أحترم هذا الفريق وأنصاره، لكن جاء الوقت لتفهمني الجماهير وتعرف أن كرة القدم هي مهنتي وأي أحد لديه الحق في التفكير جيدا في مهنته وإن كان سيبقى فيها أو يغادر. ألا تخشى رد فعل الأنصار تجاهك؟ لا أعتقد أن الأنصار سيواجهوني بطريقة سيئة لأن معظمهم يعرف أن بوسحابة يحب الشباب، وكان يضحي من أجله، وأنا تربطني علاقة جيدة بالأنصار يسودها الاحترام المتبادل ولا أعتقد أنهم سيسيئون فهمي. إذن، يمكن القول إن الصفحة هذه قد طويت بصفة نهائية. نعم هذا صحيح، لا أريد العودة لهذا الموضوع، بل أفضل أن أفكر في المستقبل وأفتح صفحة جديدة، لأن الفريق تنتظره العديد من المواعيد الهامة والتي يجب أن نحضر لها جيدا، وننسى كل هذه المشاكل.
