مولودية وهران....اللاعبون يشتكون الملل في “كهرماء” ومرتاحون للعودة غدا

تسود حالة من الملل في مركب “كهرماء“ لدى لاعبي مولودية وهران الذين سئموا كثيرا من التواجد هنا طيلة أسبوعين من العمل الجاد والصارم وفي هذا الشهر الفضيل الذي لم يتعود اللاعبون على قضائه بعيدا عن عائلاتهم أو على الأقل ليس خارج أرض الوطن، وبعد الاقتراب من جلّ لاعبي المولودية في الأيام الأخيرة فإنهم عبروا لنا عن رغبتهم الشديدة في العودة إلى الجزائر والتي ينتظرونها بفارغ الصبر
وهي العودة المرتقبة صبيحة الغد والتي تتزامن مع آخر يومين من شهر رمضان قبل حلول عيد الفطر المبارك، وبعد ذلك سيبقى أمام شريف الوزاني مدة أسبوعين آخرين من أجل العمل على وضع آخر اللمسات لتجهيز لاعبيه والدخول في المنافسة الرسمية.
الروتين صار لا يطاق
على الرغم من وجود كل وسائل الراحة في مركب “كهرماء“، إلا أن لاعبي مولودية وهران سئموا التواجد فيه بالنظر إلى الروتين الذي صار لا يطاق بالنهوض عند صلاة الظهر وبعد ذلك التوجه إلى الملعب لإجراء حصة تدريبية أو لعب مباراة ودية قبل الإفطار، وفي السهرة نفس الشيء حيث يجري الفريق حصة تدريبية أخرى، ويحاول بعض اللاعبين أن يرفهوا عن أنفسهم بالألعاب الإلكترونية “البلايستيشن” لكن من دون جدوى.
حتى المدرب لا يمكنه التحكم فيهم
حاول المدرب شريف الوزاني السيطرة على المجموعة منذ بداية التربص وفرض منطقه والانضباط، وهو ما لا يمكن لأي طرف أن ينكره حيث يسهر على القيام بعمله على أكمل وجه وهو الذي لم يكن ينام إلى غاية تأديته لصلاة الفجر، وما وقفنا عليه هو أن الطاهر يحظى باحترام كل اللاعبين ولكن في الأيام الأخيرة لم يتمكن من السيطرة على المجموعة كما ينبغي حيث تفهم الوضع بالنظر إلى مدة التربص التي وصلت إلى حد الآن 14 يوما.
التدريبات صارت من دون نكهة
عكس بداية التربص التي سادها حماس كبير، فإنه في الأيام الأخيرة صارت التدريبات تجري من دون نكهة، وهو أمر طبيعي حسب المدرب شريف الوزاني الذي لا يمكنه أن يطلب من لاعبيه أكثر من طاقتهم وقدرة استيعابهم في هذا الوقت بالضبط، وما أشاد به كثيرا الطاهر هو عدم حدوث أي تجاوزات أو مشاكل ما بين اللاعبين على الرغم من طول مدة التربص وهي النقطة التي يجب التنويه بها، بحيث أن العلاقة عائلية ما بين لاعبي المولودية وهو ما من شأنه أن ينعكس بالإيجاب طيلة الموسم.
الجميع أراد العودة الجمعة الفارط
كان الطاقم الفني للمولودية قد وضع في البرنامج المسطر أن ينتهي التربص يوم 3 سبتمبر أي الجمعة الفارط، وهو ما كان ينتظره اللاعبون لكن الإدارة أرادت أن ينتهي التربص ثلاثة أيام من بعد وهو ما أثر كثيرا في معنويات رفاق واسطي، لكن شريف الوزاني سمح لهم بالخروج بعد صلاة الجمعة قصد تغيير الأجواء.
وفاة والد حدو أثرت في الجميع
تبقى النقطة التي ميّزت هذا التربص هي فقدان اللاعب بلعيد حدو لوالده عشية الخميس الفارط، حيث تأثر اللاعبون لحالة زميلهم والمصاب الجلل الذي ألمّ بعائلته، وعليه فقد أبدى أشبال المدرب شريف الوزاني تضامنا كبيرا مع زميلهم الذي غادر التربص صبيحة الجمعة ومن المنتظر أن يتنقل معظمهم إلى زيارته بمسقط رأسه عين تيموشنت من أجل القيام بالواجب وتقديم التعازي.
حديث عن راحة إلى ما بعد العيد
دار حديث بين اللاعبين في الساعات القليلة الماضية حول فترة الراحة التي سيستفيدون منها بعد العودة إلى أرض الوطن، حيث يمني الجميع نفسه بالاستفادة من أربعة أيام والتي يتخللها يوما عيد الفطر المبارك، ولكن حسب مصادرنا المقربة من الطاقم الفني فإن شريف الوزاني لا ينوي منح لاعبيه إلا يوما للراحة على أن تكون العودة إلى جو التدريبات عشية الثلاثاء وكذا الأربعاء قبل الركون إلى الراحة لقضاء العيد مع الأهل والأقارب، وبعدها استئناف العمل بطريقة عادية والدخول في المرحلة الحاسمة التي تسبق انطلاق البطولة.
التربص كان ناجحا من عدة نواح
بإجماع أعضاء الطاقم الفني، اللاعبين وحتى الإداريين، فإن هذا التربص التحضيري الذي أجرته مولودية وهران في مركب “كهرماء“ ناجح إلى أبعد المقاييس، حيث تمكن المدرب شريف الوزاني من تطبيق برنامجه الذي سطره وحتى اللاعبين تجاوبوا كثيرا مع طريقة عمله، بالإضافة إلى ذلك غياب المشاكل بين اللاعبين مع إجراء عدد لا بأس به من المباريات الودية هنا في المغرب في انتظار جني ثمار هذا العمل في الموسم الجديد.
إجراء خمس مباريات ودية كاف
مثلما أكده لنا المدرب شريف الوزاني قبل انطلاق هذا التربص، فإنه كان يأمل في إجراء من أربع إلى خمس مباريات ودية، وهو ما كان له في نهاية المطاف حيث تمكن من إجراء خمس مواجهات كاملة آخرها تلك التي تكون قد لعبت عشية أمس، وقبلها كان الفريق قد واجه كلا من اتحاد السوالمي وتعادل معه بهدفين في كل شبكة، وفاز على الرشاد البرنوصي بثلاثة مقابل اثنين، بالإضافة إلى تعادله مع الراسينغ البيضاوي بهدف في كل شبكة، قبل أن ينهزم رفاق مداحي في الاختبار الرابع أمام اتحاد المحمدية بهدفين مقابل هدف، وهي الامتحانات التي ستعود بالفائدة من دون شك على أشبال شريف الوزاني.
في انتظار لعب مبارتين في وهران
ومن المنتظر أن يبرمج الطاقم الفني للمولودية الوهرانية مبارتين وديتين بعد العودة إلى أرض الوطن، وهي التي سيضع فيها شريف الوزاني آخر اللمسات قبل الدخول في المنافسة الرسمية من بوابة اتحاد البليدة، وعلى الرغم من أن منافسي المولودية في هاتين المبارتين الوديتين لم يحددا بعد إلا أن شريف الوزاني متأكد من إيجاد فريقين لمواجهتهما وإتمام فترة التحضيرات بحكم أن كل الفرق ستكون في أرض الوطن.
-----------------------------------------
“الحمراوة” تابعوا لقاء “الخضر“ سويا وتحسّروا للتعثر
انتظر لاعبو مولودية وهران موعد انطلاق لقاء منتخبنا الوطني بفارغ الصبر من أجل متابعته، وهم الذين اشتاقوا إلى كل ما هو جزائري، وعليه فقد خصصت إدارة مركب كهرماء قاعة تقليدية من الطراز الرفيع من أجل مشاهدة اللقاء سويا، حيث حضر في القاعة أعضاء الطاقم الإداري، الفني واللاعبون الذين أضفوا حماسا كبيرا، لكنهم تأسفوا كثيرا بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة أمام منافس وصفوه بالمتواضع والمغمور، وكان باستطاعة رفاق زياني تحقيق فوز عريض بالنتيجة والأداء لو أحسنوا استغلال الفرص التي سنحت لهم.
الموعد على التاسعة بقاعة الشاي للمركب
كان المدرب شريف الوزاني قد قدّم الحصة التدريبية لعشية الجمعة إلى ما قبل الإفطار، وهي التي كانت مقررة في السهرة حتى يسمح للاعبيه بمتابعة لقاء منتخبنا الوطني أمام نظيره التانزاني لأن عقول كل اللاعبين كانت معلقة على هذا اللقاء، وعليه فقد كان الموعد على الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (العاشرة بتوقيت الجزائر) في قاعة الشاي التقليدية الخاصة بالمطعم في مركب “كهرماء” والتي أعجبت اللاعبين كثيرا بالنظر إلى الديكور الجميل المستقى من التراث المغربي الأصيل.
حماس شديد ذكرنا بتصفيات كأس العالم
ولم يفوت لاعبو “الحمراوة“ فرصة متابعة اللقاء لكي يضفوا حماسا كبيرا في القاعة، حيث تجاوبوا مع كل اللقطات التي قام بها لاعبو المنتخب الوطني بالإضافة إلى ترديدهم لمختلف الهتافات بحيث دوت “وان تو ثري فيفا لالجيري” القاعة في العديد من المرات، ولم يسلم المدافع العربي بوسعادة من مناوشات رفاقه الذين كانوا يرددون “بوسعادة... بوسعادة” وهي العبارة التي يهوى أنصار المولودية ترديدها في ملعب زبانة لما يدخل لاعبهم المحبوب بوسعادة الذي تفاعل مع رفاقه.
وامان غادر القاعة بعد هدف تانزانيا
تابع الحارس رضا وامان المباراة على الأعصاب، لكن لم يتمكن من مشاهدة كل أطوارها، فبعد تلقي مرمى المنتخب الوطني أول هدف منتصف الشوط الأول احتج كثيرا وغادر القاعة باتجاه غرفته أين فضل الاستسلام للنوم.
زيدان وبن ڤورين لم يتابعا اللقاء
شهدت القاعة التي تابع الجميع فيها لقاء “الخضر“ مع تنزانيا اكتظاظا شديدا لكننا لم نلمح أي أثر للمدافع زيدان الذي لم يشاهد المباراة وفضل المكوث في غرفته إلى جانب رفيقه بن ڤورين الذي يعاني من إرهاق شديد واستسلم للنوم في ساعة مبكرة، وما عدا هذين اللاعبين فإن الجميع تابع المباراة بحماس شديد، ولكن مع نهاية اللقاء أجمع لاعبو المولودية على أن الظفر بتأشيرة التأهل سيكون أصعب من أي وقت مضى.
تفاعل كبير من الحضور مع هدف ڤديورة
سادت حالة من القلق والترقب بعد تلقي مرمى المنتخب الوطني الهدف الأول وكان الجميع ينتظر بفارغ الصبر فرصة تعديل النتيجة، وهو ما كان لرفاق حليش حيث تمكن اللاعب عدلان ڤديورة من الوصول إلى مرمى المنافس بتسديدة قوية لم يتمكن من صدها الحارس التانزاني، وهو الهدف الذي تفاعل معه كثيرا الحضور في القاعة وعلى رأسهم رئيس الفريق الطيب محياوي.
شاوش توقع نتيجة (1-1)
كان براهم شاوش اللاعب الوحيد في مولودية وهران الذي توقع نتيجة اللقاء وصدق حدسه، فقبل انطلاق المباراة جمعنا حديث هامشي مع مهاجم المولودية الذي أعرب لنا عن رغبته الشديدة في تحقيق المنتخب الوطني لفوز بالنتيجة والأداء، لكنه أكد لنا بأن المأمورية ستكون صعبة أمام منافس سيعتمد بنسبة كبيرة على الاستماتة في الدفاع والاعتماد على الهجمات المعاكسة، وهو ما حدث بالضبط و لم يخطئ شاوش هذه المرة واستحق العلامة الكاملة عندما توقع نهاية اللقاء ب (1-1).
بلومي إلى جانب شريف الوزاني
تابع اللاعب الدولي السابق وجوهرة الكرة الجزائرية في فترة الثمانينيات لخضر بلومي هو الآخر لقاء المنتخب الوطني مع نظيره التانزاني إلى جانب لاعبي المولودية، حيث تأثر بالنتيجة التي آل إليها اللقاء في نهاية المطاف حيث رأى بأن لاعبي المنتخب الوطني لم يتمكنوا من الوصول إلى مرمى المنافس في عديد المناسبات بسبب التسرع من جهة، وإحكام دفاع المنافس من جهة أخرى. تجدر الإشارة إلى أن بلومي تابع اللقاء إلى جانب شريف الوزاني وتحدثا مطولا عن الوجه الذي ظهر به أشبال المدرب رابح سعدان.
محياوي سجل حضوره هو الآخر
أبى رئيس مولودية وهران الطيب محياوي إلا أن يحضر في القاعة ويتابع اللقاء مع بقية الوفد، وقد أعجب محياوي كثيرا بالحماس الموجود داخل المجموعة وتفاعل اللاعبين مع اللقطات التي قام بها لاعبو المنتخب الوطني، كما فرح كثيرا بعد تسجيل الهدف من طرف ڤديورة، لكن خاب أمله في الأخير.
---------------------------
قميص جديد يعرض على مسيري المولودية
قام أحد التجار المتخصصين في الألبسة والتجهيزات الرياضية بعرض قميص خاص بمولودية وهران على مسيري الفريق عشية أول أمس من أجل أن يلعب به الفريق في الموسم الجديد، وهو قميص مصنوع من طرف شركة ‘أديداس‘ وقد نال إعجاب الطاقم الفني وكذا اللاعبين، في انتظار القرار الذي سيتخذه المسيرون في هذا الصدد وعلى رأسهم الطيب محياوي في الساعات القليلة المقبلة.
مباراة بين قدامى المولودية والرجاء اليوم
سيكون الموعد سهرة اليوم ابتداء من الساعة العاشرة مع إجراء مباراة استعراضية ما بين قدامى لاعبي مولودية وهران وقدامى الرجاء البيضاوي هنا في مركب “كهرماء“، وسيكون مولودية وهران ممثلا في لخضر بلومي، شريف الوزاني، حفيظ بلعباس، سباح بن يعڤوب، الحبيب بن ميمون، السبع البشير وهم اللاعبون الذي سبق لهم وأن صنعوا أمجاد المولودية الوهرانية، حيث سيتمتع الحضور بفنيات هؤلاء اللاعبين وعلى رأسهم الجوهرة لخضر بلومي.
----------------------
جمعية “لاراديوز” تنظم دورة ودية حملت اسم المرحوم “ شرفي حسين ”
اختتمت أول أمس فعاليات دورة “رمضان فوت” التي نظمتها جمعية “لاراديوز” برئاسة قادة الشافي، وحملت اسم المرحوم “شرفي حسين”، حيث شهد الحدث أجواء تنافسية كبيرة بين مختلف الفرق التي نشطت النهائيات، بداية من صنف الكتاكيت الذي عاد فيه التتويج لفريق “راديوز“ إثر تغلبه على فريق حي الضاية في لقاء شد انتباه الجماهير الغفيرة. كما حظي الدولي السابق لكرة اليد “نجال سليم” بتكريم خاص من خلال المقابلة التي أقيمت على شرفه بحضور أسماء بارزة في اللعبة على غرار بن جميل، بوشكريو، دوب الله، غربي وأسماء أخرى لامعة في رياضة الكرة الصغيرة الجزائرية. بينما عاد اللقب بالنسبة للأكابر إلى قدامى غالي معسكر الذين تفوقوا بالنتيجة والأداء على المرشح لنيل الدورة فريق البدر في اللقاء الذي أداره الحكم السابق محمد حنصال. وضم فريق قدامى غالي معسكر كلا من لخضر بلومي، يسعد محمد والمخضرم مكي مرابط الذين واجهوا فريق البدر الذي ضم لاعبين سابقين من مولودية وهران على غرار حدو مولاي، مراد مزيان، قصباوي مراد ومرزوقي.
“لاراديوز” وبلومي يكرمان عائلة المرحوم بن عيجة
وعلى هامش هذه الدورة الودية، لم ينس رئيس جمعية “لاراديوز” قادة الشافي إلى جانب لخضر بلومي العمل الإنساني، حيث تم تكريم عائلة المرحوم بن عيجة الذي تعرض إلى حادث مرور مأساوي خلال الأيام القليلة الماضية. وتم تقديم إعانة مالية بالإضافة إلى جهاز تلفزيون ملون، وهذا ما يؤكد أن جمعية “لاراديوز” تصر على المزج بين تنظيم الدورات الكروية وكذلك الهبات التضامنية