سكان ''السواني'' يوقفون مشروع مصنع الأسمدة الفوسفاتية

هدد سكان بلدية ''السواني'' الحدودية بالخروج إلى الشارع في احتجاجات عارمة في حالة ما إذا واصلت السلطات الوصية تعنتها لإقامة مصنع للأسمدة الفوسفاتية بمنطقة'' سيدي بوجنان''. حيث اختيرت له أرضية تتوسط قرية ''سيدي بوجنان'' ''ينبو'' عائد الصوفي، مما قد يعرض أكثر من 15 ألف ساكن لتسممات بفعل المواد الكيماوية التي سيفرزها هذا المصنع الذي سيرفع من نسبة السرطان والأمراض الصدرية والتنفسية والحساسية التي تعرفها المنطقة بفعل قربها من مصنع الزنك لمدينة ''الغزوات'' الذي يعد مصدر الأمراض رقم 01 بالمنطقة.
وقد حاولت السلطات المحلية في اجتماع لها مؤخرا بمنطقة ''باب العسة'' التخفيف من عطب السكان بحكم أن المشروع سوف يفتح آفاق جديدة للعمل على فتح مناصب شغل دائمة، كما أنه مزود بمصفاة متطورة. إلا أن السكان عن طريق ممثليهم عارضوا بشدة المشروع، مطالبين بتحويله بعيدا عن المناطق الآهلة بالسكان لتفادي غضبهم الذي قد يعصف بالأشغال إن انطلقت
مديرية التربية تشدد على احترام مواقيت تسليم المشاريع
شدد الأمين العام لمديرية التربية لولاية تلمسان في اجتماع رسمي مع سلطات بلدية ''سبدو'' على ضرورة احترام مواعيد تسليم المشاريع في أوانها لضمان دخول مدرسي بدون مشاكل خلال الموسم الدراسي المقبل، ويتعلق الأمر بإنجاز ثانوية ''العريشة'' التي تتسع ل 1000 مقعد بيداغوجي لتفادي تنقل تلاميذ هذه البلدية إلى ثانويات ''سبدو'' على مسافة 50 كلم والإقامة بداخلياتها، ومتوسطة بقرية ''بلحاجي لوسيف'' وثانوية جديد ''سبدو'' وإتمام الأقسام التوسعية بالمنطقة الجنوبية للولاية التي تعرف تأخرا كبيرا مما أحدث مشكل اكتظاظ كبير بمتوسطات المنطقة على خلاف المناطق الشمالية التي انتهت بها الأشغال وقد رفعت بشأن ثانوية ''العريشة'' عشرة تحفظات، إلا أن مديرية التربية طالبت بإتمام المشروع في أوانه، خصوصا وأن المديرية عانت الويلات خلال الدخول المدرسي الماضي بفعل الاكتظاظ وتأخر المشاريع، كما تعرف عملية تزويد المؤسسات بالتدفئة تأخرا كبيرا خصوصا بالمناطق الريفية، وهو ما أحدث مشكلا عويصا هذه السنة التي تميزت ببرودة شديد بفعل تساقط كميات كبيرة من الثلوج.