أشرف وزير الموارد المائية والبيئة عبد القادر والي على مراسم التوقيع على اتفاقيات مع عدة منظمات غير حكومية وهيئات تابعة لقطاعه في إطار زيارته التفقدية الى ولاية وهران. وقد جرى التوقيع على اتفاقية مع جمعية "بربروس" من أجل مشروع جزيرة بلان (وهران) التي تعد فضاء محميا مع إنشاء لجنة إشراف ومتابعة وتقييم التنمية المستدامة تضم ممثلين عن السلطات العمومية والمجتمع المدني. أما الاتفاقية الثانية فقد وقعت بين مديرية البيئة وجامعة وهران. كما تم التوقيع على اتفاقيات أخرى على أساس التدقيق للمنظمة غير الحكومية "أر 20 ميد" وتربط بين الوكالة الوطنية للأحواض الكبرى وجمعية التهيئة لبلدية الحميز وبين المركز الوطني للتكوين والتربية حول البيئة والكشافة الإسلامية الجزائرية وبين الوكالة الوطنية للنفايات ورابطة الجمعيات لتيزي وزو وبين المحافظة الوطنية للساحل والمركز الوطني للموارد البيولوجية وبين المرصد الوطني للتنمية المستدامة وجمعية حماية البيئة لمستغانم. ووقعت المحافظة الوطنية للساحل أيضا على اتفاقية أخرى مع جمعية فينسيا لوهران، في حين أبرمت الوكالة الوطنية للتغيرات المناخية اتفاقية مع جمعية "أمدول" لغرداية التي سبق لها أن تحصلت على الجائزة العالمية لمؤتمر "كوب 22" بمراكش. وقد تميزت مراسم التوقيع على هذه الاتفاقيات التي أشرف عليها وزير الموارد المائية والبيئة عبد القادر والي أيضا بعرض ميثاق الشراكة الذي يشكل جسرا يكرس التزام قطاع البيئة والمجتمع المدني على المستوى المحلي. وبهذه المناسبة أبرز الوزير دور المرصد الوطني للبيئة كمؤسسة ملزمة اليوم بمكافحة فعالة للأضرار والتهديدات التي تمس البيئة. "إننا نتوفر على وسيلة قانونية والمتمثلة في ميثاق محلي للبيئة يربط بين المجتمع المدني والمؤسسات ويرتكز على الشراكة" حسبما أوضح الوزير مؤكدا من جهة أخرى على تعميم تجربة الفرز الانتقائي للنفايات "لدينا مسؤولية جماعية للحفاظ على البيئة ويتعين أن تتغير سلوكياتنا يوميا لوضع حد لبعض الممارسات التي تضر بالبيئة" يضيف عبد القادر والي، مشيرا الى أن دائرته الوزارية تتوفر على سبع أدوات للتكفل بمشاكل البيئة بشكل ملموس. جمال.م