* هل من استثمار يا والي جيجل؟ من ينتقل إلى ولاية جيجل يندهش لجمال طبيعتها ويتأكد أنه فعلا بين أحضان عروس البحر الأبيض المتوسط، لكن من يتغلغل إلى أعماقها ويخترق جدرانها يكتشف أن هذه الولاية الجميلة والفاتنة تئن بسبب غياب الاستثمار. يستغرب سكان ولاية جيجل من غياب الاستثمار في المنطقة في الوقت الذي قطعت الولايات المجاورة، على غرار ولاية بجاية أشواطا كبيرة في هذا المجال، مبرزين أن غياب الاستثمار في ولاية جيجل مرده غياب مسؤولين يشجعونه، بل هناك مسؤولون يصنعون البيروقراطية على خلاف ولاية بجاية التي تحوّلت ٌلى منطقة صناعية بسبب مسؤوليها الذين قضوا على البيروقراطية من جذورها. ويضيف آخر " في جيجل لن يُعرف للاستثمار طريق بسبب البيروقراطية والمحسوبية والجهوية "، ليذكر أحدهم "كان هناك مصنع للمشروبات في أولاد صالح، إلا أن صاحبه أغلقه بسبب البيروقراطية والضرائب التي وصلت ٌلى أكثر من 3 ملايير "، فهل يفتح الوالي باب الاستثمار في جيجل، أم سيفعل مثل سابقه؟.
* سكان حيي "القصر و"إيزابيل ابرارن" ببشار عطشى يبدو أن سكان حيي "القصر" و "إيزابيل إبرارن" سيودّعان إلى الأبد المياه الصالحة للشرب الصافية، وذلك بعد أن عجزت مصالح الجزائرية للمياه عن إيجاد موضع الخلل ومن أين تتسرب مياه الصرف الصحي باتجاه قنوات المياه الصالحة للشرب. ويقول أحد المواطنين، بأنه تحدث مع أعوان الجزائرية للمياه عن مشكل تسرب مياه قذرة لقنوات المياه الصالحة للشرب، فكان- كما ذكر- ردّهم صادما، بأنهم لم يجدوا بعد موضع الخلل، ومن أين تتسرب مياه الصرف الصحي، ما يعني أن انقطاع المياه الصالحة للشرب عن حنفياتهم سيتواصل إلى أجل غير مسمى، وستتواصل معاناتهم مع رحلة البحث عن قطرة ماء.
* نقابيو بلدية تازمالت في احتجاج اليوم قرّر فرع النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية لبلدية تازمالت، اليوم، تنظيم مسيرة بولاية بجاية، مساندة لرئيسة الفرع النقابي للبلدية نفسها، تنديدا بما تسميه النقابة سياسة التضييق وعرقلة العمل النقابي الممارس والمتابعات القضائية والتوقيف التعسفي ضد الفروع وإطارات ونقابيي "السناباب" التابعين لفروع بلديات تازمالت والقصر ودراع القايد بسبب المتابعات القضائية. وجاء في بيان النقابة، حصلت عليه "الحوار" " نطالب الوالي بالالتزام بالقانون والدستور الجزائري واحترام حرية التعبير والعمل النقابي على مستوى كل المؤسسات العمومية، وعدم التدخل والتضييق على حرية ممارسة العمل النقابي"، مهددة أي النقابة -كما ورد في البيان- بالتصعيد في شكل الحركة الاحتجاجية. * متى يفرج عن قوائم السكنات الاجتماعية؟ أعرب مواطنو بلدية سيدي علي، شرق ولاية مستغانم، عن تذمرهم جراء التأخر في الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكن العمومي الإيجاري حصة 100 سكن. وتساءل الكثيرون عن الغموض الذي حال دون الإعلان عن أسماء المستفيدين، مطالبين في السياق ذاته بالتعجيل في عملية التوزيع لفك أزمة السكن ولو جزئيا في انتظار استكمال الحصص السكنية المتبقية. وفي وقت تتضارب الأنباء حول موعد الإفراج، يعرف مكتب الاستقبال المخصص على مستوى الدائرة توافد كبيرا للمواطنين للإستفسار عن وضعيتهم، فمتى سيتم الإفراج عن ال100 سكن اجتماعي؟. * حفرة تهدّد حياة تلامذة مدرسة "لخضر بن عاشور" دعا أولياء تلامذة مدرسة "لخضر بن عاشور"، العرصة، بلدية واد النجاء، مدير التربية لولاية ميلة، إلى التعجيل باتخاذ التدابير الاستعجالية وتسييج على الأقل الحفرة العملاقة المليئة بالماء ،الموجودة بمحاذاة المدرسة قبل أن يقع أحد أبنائهم ويحدث ما ليس في الحسبان. وحسب الأولياء فإن هذه الحفرة كان من المفروض أن ينجز فيها مطعم مدرسي منذ أكثر من سنة، لكن ولأسباب مجهولة توقف المشروع ولم تردم الحفرة ولم يتحرك مدير المدرسة ولا رئيس البلدية مع أنها تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، ما دفعهم لمناشدة مدير التربية عساه يتحرك ويتخذ ما يجب اتخاذه لحماية أرواح أطفالهم، فهل يتحرك مدير التربية، أم سيتصرف مثل مدير المدرسة ورئيس البلدية؟.
* أحياء بلا أسماء بالأغواط يبدو أن بلدية الأغواط نسيت أوتتناسى إعطاء أسماء للأحياء تسمح بتمييز حي عن حي. ويستغرب السكان تماطل وتجاهل وتقاعس- مثلما قالوا- المصالح المعنية في تسمية الأحياء، متسائلين عن الأسباب وعن النية من وراء ترك أحياء بلا أسماء. ولفت السكان إلى أن غياب الأسماء صعّب عليهم تحديد عناوين بيوتهم، بل أصبح معضلة حقيقية خاصة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين الملزمين باستخراج وثيقة الإقامة. وحسب بيان السكان، الذي حصلت "الحوار" على نسخة منه، فان سكان" تجزئات 264 قطعة، و130 قطعة، و269 قطعة، و113 قطعة، و242 سكن تساهمي، وحي 150 سكن اجتماعي، وحي 50 سكنا اجتماعيا، وحي 240 سكن، المسماة حاليا بحي المحافير"، يطالبون بتسمية هذه الأحياء لتسهيل على المواطن الاتصال والتنقل ومعرفة الأمكنة في حال التدخل والإسعاف، مقترحين تسميتها بأسماء شهداء المنطقة، فهل يقبل الوالي بالطلب؟.
* "الباطن" تبحث عمن ينقذها وجّه سكان "الباطن"، ببلدية بوسعادة، رسالة الى والي المسيلة بعدما خاب ظنهم في رئيس البلدية الذي لم يحرك ساكنا نحو تنميتهم وتوفير لهم أدنى ضروريات الحياة. وجاء في رسالة السكان" سيدي الوالي يوجد في حي الباطن طريق سيدي عامر، وبالتقريب وراء البناء الذاتي ببوسعادة حوالي 10 عائلات استفادوا من بناءات ريفية في سنة 2004 وهم يعيشون عيشة ضنكا ومزرية بسبب غياب أدنى ظروف الحياة الكريمة"، مضيفين في الرسالة "هم يسكنون في بيوت لا تتوفر فيها كهرباء ولا ماء ولا قنوات صرف الصحي"، ولفت السكان إلى أن كل " شكاويهم التي وجهت لرئيس البلدية ومصالح الدائرة أهملت ولم تحمل على محمل الجد، لذا قررنا مراسلتكم عساكم ترأفون لحالنا وتنصفونا وتوفروا لنا الماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي". * سكان حي 200 مسكن بشرشال يبحثون في فائدة رئيس بلديتهم انتقد سكان حي 200 مسكن، ببلدية شرشال، بشدة رئيس البلدية والمنتخبين لتقاعسهم عن استكمال أشغال الطريق، متسائلين عن الأسباب التي حالت دون استكمالها. واتهم السكان رئيس البلدية بالتسيب والتهاون وخدمة مصالحه الشخصية على حساب مصلحة المواطن الذي صوّت عليه واعتقد أنه سيخدمه مثل وعد خلال الحملة الانتخابية، بدليل -كما قال السكان- أن هذه الطريق التي شرع في تعبيدها توقفت بها الأشغال لأسباب يجهولونها، وفي الوقت نفسه لم يحرك هذا المسؤول الأول عن البلدية ساكنا لإعطاء المبررات ولفرض على المقاول استكمالها، والانتقاد نفسه طال رئيس الدائرة الذي -بحسبهم- لم يتدخل ولم يضغط على رئيس البلدية لأجل القيام بدوره وإكمال أشغال تعبيد الطريق. * السكنات الهشة تهدّد حياة قاطنيها يعاني أصحاب السكنات الهشة من ظروف صعبة خلال هذه الأيام، خاصة بعد التساقطات المطرية التي عرفتها ولاية غليزان، حيث لازالت المعاناة متواصلة وسط ظروف قاسية جدا، بعدما أصبحوا على بعد أميال من خطر الانهيار.
وحسب مصادر مطلعة، فإن هذه السكنات أصبحت غير صالحة للإقامة في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الأسقف، وارتفاع الرطوبة داخلها، مما ساهم في الانتشار الواسع للأمراض التنفسية إلى جانب الروائح الكريهة المنبعثة منها، جراء تآكل جدرانها، وانتشار مختلف الحشرات والفئران والقطط، مما حوّل مثل هذه الأماكن إلى مستنقعات لصناعة الناموس، خاصة وأن المعاناة تشتد شتاءً. وكانت المصادر ذاتها، قد أحصت انهيار عدة سكنات بسبب الأمطار، الأمر الذي أصاب بعض أفرادها بجروح، لينتقل هذا الخوف إلى حياة العائلات التي تعيش في مثل هذه السكنات التي يعود إنجازها إلى الحقبة الاستعمارية.
يشار إلى أن المصالح المعنية كانت قد رحّلت في إطار برنامج القضاء على السكن الهش عدة عائلات إلى سكنات جديدة ولائقة بالحي الجديد برمادية، غير أنه لا تزال آمال مواطنين آخرين معلّقة في الاستفادة من هذه العملية، في ظل الحديث عن إنجاز5600 وحدة سكنية للقضاء على مشكل السكن الهش نهائيا، لرفع الغبن عن أصحاب هذه السكنات القصديرية الآيلة للسقوط في أي وقت. رصدها: كمال. ح/ كمال. ح/ سمير. م/ محمد الشريف سيدعلي/ وليد. م/ مروان. خ / وسيلة. ش/ أنس. ع/ ل. زيان